Saturday 30 June 2012

30.06.12 Syria. Too Many Cooks for One Meal...

The Syrian Regime, has a History ENGRAVED with Professionalism, in every inch on the FACE of Syria. For Forty seven years, the Syrian Nations were in DEEP COMA, caused by the ECHO of FEAR.
The Fear Culture, that the Regime ADOPTED, extremely had stunning IMPACT on the Syrian Life Style. They accepted the Phenomena of Assad's Family to the Throne, because of the Nasty History of Dozens of Military Coups along Twenty years, from late Forties after Independence to Late Sixties, and all those were Military Coups, each lasted a year or so, then another hit again. The Country was in an UNSTABLE state, until Assad the Father hit the latest Coup, in early Sixties and EXECUTED His Colleagues and every one would think for a second to make further changes in the Regime. The Syrians ACCEPTED that FORCEFUL Stability of the Country. The Assad Family took advantages of the Syrian People Coma and formed STEEL BARRIERS between the Regime and the people, Assad the Father was a very Loyal to the Soviet Regime and adopted all the ways and means to make the Regime lasts for long time.

March 2011, the people of Syria, had waken up, and found that, the COMA of FEAR was just an ILLUSION in their HEADS. They looked around to their Neighbors and Arab World, and realized the WAY to BREAK the FEAR CULTURE.

Fifteen Months, the Regime spread its Victims, on all over the Syrian Soils, on the streets, in Mass Graves, in Massacres, Bombarding the Civilians with Artillery and Weapons had never been used against their Half a Century Enemies. That is the other side of the Fear Culture, because FEAR and Violence are two side of the same COIN. The people lost Fifteen thousands DEAD, over Fifty thousands Missing, over Fifty thousand Injured, and over One Hundred thousand Tortured and Assaulted, sure we do not expect these Nations to have any ATOM of FEAR in their HEADS anymore.

The Syrian people were left alone to achieve their GOALS, that were missing for Forty Five years. The International Community put the Syrian People Revolution on the EXCHANGE MARKET, in Moscow and in Wall Street. Annan came with a Plan, which made the Situation worse, and gave more time to the Murderers of the Regime, to make sure the Revolutionaries Factors cracked down. The Regime's Military had advantages in this lost time of Annan's Plan to flatten down whole Cities, Towns and Villages, and more DEAD added to the Mass Graves. The Regime fooled Mr Annan by accepting the Plan and worked very HARD to dis-mental it. This week Mr Annan is doing His Best to bring all the Contradicted International Parties to Agree for a Transitional Government to put an END of BLOODSHED, in Syria with Assad NOT taking part in it. Sure USA agreed, but Russia did not, or if Assad Goes they want the Regime to stay in place. Because, how the Russian would bury their Older Son. Iran would not accept the Plan, because if Assad Goes, the Revolution will HIT at Tehran, and the Russian would loose the Last Bunker in the Middle East. If all the Countries agreed in a Weird Situation for Annan's latest Plan including the Revolutionaries in Syria, Bashar Assad would NOT ACCEPT, why, because if the Bloodshed Stopped, then it is the END of the Regime, and Assad will be ACCOUNTABLE with His Gangs, to all the Crimes took place, since the Family came to POWER 1968. Does not matter the Guarantee for His Safety and disposed in Foreign Country. Because Assad knows, wherever he would be, New Syria will bring him back to FACE the MUSIC, exactly what happened to the Serbian Murderers and the Dictator of Chilly, he stood for Trial after two decades of Isolation in Europe.

We have here so many COOKS for just ONE MEAL, the Syrian Revolution. Every one of these COOKS trying to add a different flavor to the Cooking pot, and while they finish their differences to the  ways of cooking, the MEAL would be Tasted like a SHIT.

All those pretending to bring a Solution to the Bloodshed in Syria by the Regime, are helping to dis mental the REVOLUTION, and disappoint the Syrian people, and DEMOLISH the CHANCE they would take to make REAL Changes to their Country.

No return, New Syria should be Freedom, Democracy, and Human Rights, where the Revolution of Egypt would be, and SUDAN following. It is the LONGEST SPRING ever in Arab's History.

people-demandstormable

سوريا: لا حل مع بقاء حاكم القرداحة

  • علي حماده
  • 2012-06-3
  • قبل أيام طرح المبعوث الدولي العربي لحلّ الأزمة السورية كوفي أنان حلاً غريباً تضمن في بند مركزي منه تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم مختلف أطياف سوريا من محيط بشار الاسد ومن  معارضة وذلك لعبور المرحلة الانتقالية نحو سوريا مختلفة عما كانت عليه. وجاء في طرح انان اشارة الى ان الحكومة لن تضم في عدادها القوى التي يمكن ان يضر وجودها بالعملية الانتقالية ويجهض صدقية الحكومة الجديدة او الجهود التي تبذل من أجل المصالحة. ومع ان مقترح انان الجديد رسم صورة تتضمن امكان أبعاد بشار الاسد فإن المقترح الذي وضع على الطاولة ما يزال مجرد محاولة من أنان تهدف الى سبر المواقف المختلفة، ولا سيما معرفة ما اذا كان ثمة تغيير جدي في الموقف الروسي من مسألة بقاء الاسد وبطانته في السلطة. ومع ان مجموعة الاتصال ستعقد اجتماعها اليوم في مدينة جنيف فإن لا شيء يشير الى ان الفكرة ستلقى قبولاً جدياً. فبشار وفي تصريحات أخيرة للتلفزيون الايراني رفض كل حل لا يأتي بحسب قوله من سوريا، ومن جهتها فإن المعارضة من مجلس وطني سوري، ومعظم الأطياف الأخرى تعتبر ان اي حل لا يتصدره بند اول يقضي بإقصاء بشار الاسد وبطانته وجميع المسؤولين الامنيين والسياسيين عن القتل في سوريا سيكون موضع رفض حاسم. 
    هذا عين العقل. فلا حل ممكناً طالما بقي شيء من "جمهورية حافظ الاسد". وطالما ان روسيا تدعم بقاء النظام بكل ما أوتيت من امكانات فإنه عبثاً الحديث عن حلول. هذا ما ينبغي ان يفهمه المسؤولون الروس: لا حل مع بشار وبطانته ولو طالت الثورة سنوات. وكل المحاولات والمناورات لطرح حلول تبقي الأسد لن يقبلها احد في سوريا. ان القبول بمغادرة بشار وبطانته سوريا من دون محاسبة هو منتهى الأمل بالنسبة الى ملايين السوريين، ومع ذلك فإن السوريين يقبلون بالأمر على مضض حقناً للدماء ولوقف مسار الانحدار المخيف الذي تسلكه سوريا مع انفلات الأمور من عقالها. اما ان يطرح حلّ على الطاولة يتضمن بقاء الأسد في الحكم ولو بشكل مختلف، فسوف يلقى رفضاً قاطعاً من الغالبية العظمى من السوريين. 
    لقد بلغت ثورة الشعب السوري أبواب القصر الرئاسي في دمشق، ومع مرور الوقت لن يعود من المناسب بحث في حلول سياسية مع النظام اذ ستكون الكلمة للارض وللأرض وحدها. 
    يقيننا ان الحلول السياسية وفق آليات أنان والمبادرة العربية تخطاها الزمن وتخطتها الوقائع على الأرض. ويقيننا ان سوريا تتجه بخطى ثابتة نحو معركة تحسم فيها الثورة المعركة، وسوف يعقب انتصار الثورة جهد سوري، عربي ودولي لـ"طائف" سوري يعيد تركيب البلد بعدما امعن قاتل الاطفال وصحبه في تفسيخها ونشر الموت والاحقاد في كل مكان. حقاً انهم مجرمون كبار!

"الارهابيون" "يردّون الجميل" للأسد!

  • سركيس نعوم
  • 2012-06-30
  • تعرف الولايات المتحدة أن ما تشهده سوريا منذ15 آذار 2011 هو ثورة شعبية بكل معنى الكلمة. وتعرف ايضاً أنها بدأت سلمية، وان الذي دفعها نحو العسكرة كان نظام الرئيس بشار الأسد الذي استعمل ضدها الجيش النظامي و"الشبيحة" والميليشيات. وقد يكون هذا الأمر هو الذي جعلها تقبل "العسكرة" المشار اليها انطلاقاً من كونها أمراً واقعاً لا مفر منه، وتغضُّ النظر عن مبادرة حلفائها وخصوصاً من العرب والمسلمين الى مدّها بكل الدعم الذي تحتاج اليه على صعد التدريب والتسلح والتمويل. لكن الولايات المتحدة تعرف في الوقت نفسه أن جهات جهادية عدة بالغة التطرّف في إسلامها وفي اصوليته ورفضه الآخرين، مسلمين كانوا او غير مسلمين، استغلت التطورات السورية العنيفة والثغرات الكثيرة في حدود سوريا مع جوارها المتنوع، فأرسلت عبرها عناصرها لممارسة ارهابها ضد نظام الاسد مثلما كانت تمارسه بمساعدة منه في العراق قبل انتهاء الاحتلال العسكري الاميركي له. طبعاً لا تحبّذ الدولة الاعظم المذكورة مشاركة هؤلاء الارهابيين في نظرها في الثورة الشعبية السورية المُحِقة. لكن الرئيس بشار الاسد ونظامه يخطئان اذا ظنّا ان من شأن الدخول "الارهابي الاسلامي" على خط الثورة قد يساعدهما في التوصل الى نوع من التفاهم مع واشنطن ينهي الثورة ويبقي النظام ولكن مع اصلاح شكلي وطفيف، وتالياً يُنَسّي كل ارتكابه وجرائمه وضحاياه التي تُعدُّ بالآلاف. هذا ما يؤكده متابعون اميركيون عن قرب للأوضاع في سوريا والمنطقة وقريبون في الوقت نفسه من مراكز القرار، على تدرجها وتسلسلها في الادارة الاميركية. فالأخيرة، كما سابقاتها، تعرف دور الاسد ونظامه في تهريب "الارهابيين" الى العراق منذ عام2003 وحتى انسحاب عسكر اميركا منه. وتوقعت ان يعود هؤلاء لرد "الجميل" للأسد في سوريا بممارسة ارهابهم على عسكره و"شبيحته". وقد حصل ذلك منذ الشهر السابع للثورة. علماً ان واشنطن كانت نبهت في حينه دمشق، اي الأسد، الى ذلك ودعته الى عدم التغطرس والى فتح الباب جدياً امام الحلول النهائية والثابتة التي تُرضي شعبه.
    ماذا سيفعل اوباما وادارته في الموضوع السوري بعد تصاعد الثورة وثبوت انها لن تعود الى الوراء، وخصوصا بعد مشاركتها "الجيش الذي لا يقهر" السيطرة على ستين في المئة من ارض سوريا؟
    يقول المتابعون الاميركيون جواباً عن ذلك ان الأزمة السورية بدأت تعود الآن الى صدارة الاهتمام في واشنطن. لكن ذلك لا يعني ان الادارة فيها صارت قاب قوسين او ادنى من اتخاذ قرارات نهائية وحاسمة في شأنها. إذ أن عليها انتظار انهاء الانتخابات الرئاسية التي ستجري فيها اواخر تشرين الثاني المقبل. الا انها بدأت التحضير للعودة الى مجلس الأمن اواخر السنة الجارية لإقناعه باصدار قرار يضع الأزمة السورية أو على الاقل خطة انان العربية – الدولية الرامية الى حلها تحت الفصل السابع. طبعاً يقتضي ذلك تشاوراً مع روسيا والصين ودول اخرى. وهناك اعتقاد ان تجاوبها مع هذا الامر ممكن لاحقاً. والهدف من ذلك حرص اوباما على عدم إعطاء انطباع ان دولته تقوم بحملة ضد دولة اخرى هي سوريا. ويقتضي ايضاً مبادرة الدول العربية الى تقدم الصفوف عملياً في مساعدة الثوار السوريين، وعدم الاكتفاء بما تفعله الآن وبالاعتماد على "الاجانب". طبعاً تعرف اميركا صعوبة ذلك. لكنها مصرّة عليه وهي تتابع العمل لتحقيقه. أما بالنسبة الى الاسد، يضيف المتابعون انفسهم، فانه يفقد السيطرة تدريجاً ولكن بثبات على زمام المبادرة. وهو يعتمد حالياً سياسة قصف المدن والبلدات والقرى لأنه صار يخشى على آليات جيشه من "الجيش السوري الحر"، وخصوصاً بعدما وصل الى تخوم المدن وفي مقدمها العاصمة دمشق، بل بعدما صار في قلبها.
    هل تضرب اميركا أو تسمح بضرب مدفعية جيش بشار وصواريخه لإخراجها من الصراع؟
    هذه قد تكون الاستراتيجيا التي قد تُعتَمد في مستقبل غير بعيد لأنها تسمح لغالبية السنّة في الجيش بالانشقاق عنه، وتؤمن لهم الحماية والدعم والسلاح والتنظيم. والمستقبل المشار اليه يبدأ بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية. وهذا أمر لن يتغيّر سواء اعيد انتخاب اوباما او فاز منافسه رومني، لأن الاخير وحزبه يطالبان الادارة الحالية بالعمل الفاعل ضد الاسد ونظامه.

Free Army in the Suburbs of Damascus
العفو الدولية دعت الدول الكبرى إلى عدم التضحية بحقوق الإنسان في سوريا
الجمعة 29 حزيران 2012
دعت منظمة العفو الدولية المسؤولين الذين من المقرر أن يشاركوا في اجتماع لمجموعة العمل حول سوريا في جنيف السبت إلى عدم التضحية بحقوق الإنسان بهدف تسهيل التوصل الى تسوية سياسية للأزمة في هذا البلد، كما دعت المشاركين في اجتماع جنيف الى "عدم انتهاج سياسة تتضمن اصدار عفو او ما يشبه العفو عن جرائم يطاولها القانون الدولي، واعتبار هذا العفو بمثابة عنصر في اي خطة سلام".
المنظمة، وفي بيان، أضافت أن "وقف المجازر يجب أن يكون الاولوية بالنسبة الى الجميع، إلا أنه سيكون من المؤذي جدًا أن يفكر المجتمع الدولي في منح الحصانة لاشخاص مسؤولين عن جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب". وتابعت أن "سياسة الأمم المتحدة هي عدم جواز العفو عن المسؤولين عن جرائم يلاحقها القانون الدولي". 

23:24"العربية" عن لجان التنسيق: 65 قتيلاً بنيران قوات النظام السوري اليوم.

Tanks of the Regime aiming at Civilian Homes, confirmed by their own Videos..


الروس لا يتمسكون بالأسد بل بالنظام لأنه يمثّل نقطة تواصل بين إيران و"حزب الله"
الجمعة 29 حزيران 2012
لفت رئيس "المجلس الوطني السوري" السابق برهان غليون الى "أنه قام بزيارة سوريا الأسبوع الماضي لساعات والتقى الثوار هناك"، مؤكداً أنه لم يكن خائفاً على حياته لأن حياته "ليست أغلى من حياة هؤلاء الاحرار".
غليون، وفي حديث لمحطة "الجزيرة"، أشار الى أن "هناك نقص كبير بالمواد الغذائية والذخيرة، لكن هناك روح ثورة"، لافتاً الى أن "المساعدات التي قدمت من الخارج لا تتجاوز 10%"، وأضاف: "من قام من أجل الحرية والكرامة لا يمكن أن يفكر طائفياً"، متابعاً: "النظام يعمل على اذكاء الفتنة في سوريا فهو من اعطى السلاح في اللاذقية لطائفة لتستعمله ضد طائفة أخرى".
وإذ قال: "الداخل السوري يدرك أن العالم تركه لمصيره، والروس حاولوا استغلال المعارضة ليقوضوا مصداقيتها وفشلوا بذلك، أضاف غليون: "نحن لن نمشي بالمساومات وسنمشي مع الشعب ولن نبيع الثورة من أجل تسويات".
وأكد غليون أن "الروس لا يتمسكون (بالرئيس السوري بشار) الاسد بل يتمسكون بالنظام لكي لا يتغير مركزهم في المنطقة، فهذا النظام يمثل نقطة تواصل بين "حزب الله" وايران ويعتبرون ذلك مركز نفوذ كبير لهم بالتالي لا يمكن أن يغيروا موقفهم ويريدون بقاء الوضع على ما هو عليه"، معتبراً أن "إيران شريك بقتل الشعب السوري".
مرسي: لا سلطة فوق سلطة الشعب.. ولا مجال للتبعية في علاقاتنا الخارجية
الجمعة 29 حزيران 2012
 "إنّه شرف عظيم لي وأعتزاً بتكليفي لأكون رئيساً لجمهورية مصر العربية"، مكرراً التحية لكل ابناء مصر، مؤكداً على الاحترام والحب والتقدير "لأهل الفن والابداع والثقافة ورجال الإعلام المخلصين لمصر وكل فئات مصر، وللعاملين في مجال السياحة الحريصين على نهضة مصر"، وأضاف: "أنا منكم وسأبقى دائماً معكم، أنتم مصدر السلطة والشرعية التي لا تعلو عليها شرعية، وتعلو على الجميع فلا مكان لأحد ولا مؤسسة ولا هيئة ولا جهة فوق هذه الارادة".
وكرر مرسي أن "لا سلطة فوق سلطة الشعب"، مخاطباً الناس بالقول: "أنتم أصحاب الارادة تمنحوها لمن تشاؤون وتمنعوها عمّن تشاؤون، ومن أجل ذلك أتيت إليكم لا ألبس درعاً واقياً من الرصاص ولا أخاف إلا الله، جئت لأجدِّد العهد معكم وأذكّركم أنّكم الجهة التي سأبدأ منها طالباً دعمكم لنطالب بحقوقنا، ولن ينتقص أحد كأناً من كان حقوقكم، وأنا معكم جميعاً، للمؤيدين والمعارضين، أقف على مسافة واحدة من الجميع، ولن أنتقص حق من حقوق من عارضني، وأعاهدكم أن أعمل معكم في كل لحظة من اجل تأكيد وحدتنا".
وعبّر مرسي عن رفضه "انتزاع أحد لسلطة الشعب"، وأكد  أيضاً "عدم التهاون بأي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية"، وقال: "ليس من حقي ان افرط بالصلاحيات والمهام التي اوكلتموني اياها، ودماء شهداء الثورة دين في رقبتي، وسأعمل على بقاء نسيجنا الوطني متماسكاً قوياً مغلِّباً مصالح الوطن العليا، عاقداً العزم على إرساء مبادئ العدل والحرية والعدالة الاجتماعية ومحو كل اشكال الظلم والفساد والتمييز ونهضة الاقتصاد المصري من اجل حياة كريمة وعدالة اجتماعية حقيقية، وسنكمل المشوار في دولة مدنية وطنية دستورية حديثة لا تعطل الانتاج ولا تعتدي على الملكيات فلا مكان للصدام ولا مكان للتخوين وكلنا يداً واحدة ولن أفرّق بين موالين ومعارضين وسأعمل معكم على عودة مصر رائدة بابداعها وثقافتها وكل انواع العمل".
If Assad had made a speech like that of MURSI at the beginning of the Peaceful Protests when he gave the First SPEECH, wouldn't Syria been different. Would Syria had paid the price of Fifteen Thousand Victims and Thirty Thousands Tortured and Fifty thousands Missing, and ONE Million Homeless. The Fundamentalist  they were scaring off the World, of His Religion has proved that Social Justice, Freedom  and Civil State, are His Essential Goals for Egypt.this is MURSI of Brotherhood Organisation. The power of People is his Constitution.
people-demandstormable
Demonstrations in Devastated Homs...

In Maidan Damascus Demonstrations...

More regime's Criminals Caught Yesterday by Free Army and Fighters.

Saidana Prison Massacre by Maher Assad, and His Colleague, was caught yesterday by Free Army..

وثيقة أنان 
وأعد أنان وثيقة حملت عنوان "توجهات ومبادىء لعملية انتقالية يقودها السوريون" شدد فيها على "انه يعود الى الشعب (السوري) ان يحدد مستقبل بلاده". ويطرح فكرة مساعدة دولية "مهمة" في حال التوصل الى اتفاق بين السلطة والمعارضة على عملية انتقالية. وقد سلمت وثيقة العمل هذه الى اعضاء مجموعة العمل بمن فيها الاعضاء الدائمون في مجلس الامن، الى تركيا وقطر والكويت.
وهي تشدد على ضرورة تحديد "مراحل واضحة لا رجوع عنها في العملية الانتقالية وفقا لجدول زمني محدد" لكنها لا تحدد مهلاً. ومن المراحل "تأليف حكومة وحدة وطنية موقتة يمكنها ايجاد بيئة حيادية" تشجع هذه العملية الانتقالية. وهذه الحكومة التي ستمارس "سلطات تنفيذية حقيقية"، قد تضم "اعضاء في الحكومة الحالية ومن المعارضة ومن مجموعات اخرى" غير محددة. وسيستبعد عنها اولئك الذين "قد يسيء وجودهم الى صدقية العملية الانتقالية ويعرض الاستقرار والمصالحة للخطر".
وقال بعض الديبلوماسيين ان هذا البند قد يعني ترك الرئيس بشار الاسد السلطة من غير ان تعارض روسيا ذلك. وبموجب الوثيقة، يتوقع أنان ايضا "حوارا وطنيا" واسعا ومراجعة الدستور والنظام القضائي، على ان تطرح نتيجة ذلك على استفتاء شعبي.
ثم تنظم "انتخابات حرة ونزيهة ومتعددة للمؤسسات الجديدة والمناصب" التي ستنشأ من وراء ذلك. و"ينبغي ان تتمثل النساء تمثيلا كاملا في كل اوجه العملية الانتقالية". لكن انان يشدد مع ذلك على ان مثل هذه العملية الانتقالية يجب ان تترافق "مع وقف حمام الدم" في سوريا الذي اوقع اكثر من 15 الف قتيل منذ اذار 2011.
وتضيف الوثيقة ان "جميع الاطراف يجب ان يتعاونوا مع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة لضمان وقف دائم للعنف". ويأمل أنان في ان "تؤكد" السلطة والمعارضة المسلحة "مجددا وبطريقة ذات صدقية موافقتهما على الخطة المؤلفة من ست نقاط" التي كان طرحها قبل اشهر ولكنها لم تطبق. ويطلب منهما اتخاذ "اجراءات فورية ذات صدقية وواضحة" للعمل على وقف المعارك وتسمية "محادثين فعالين" للتفاوض.
وفي حال الاتفاق، يكون أعضاء مجموعة العمل "على استعداد لتقديم دعم مهم"، استنادا الى الوثيقة التي تطرقت ايضا الى امكان "وجود دولي لتقديم مساعدة بتفويض من الامم المتحدة" والى توفير "أموال مهمة للمساعدة في اعادة اعمار" البلاد.
وناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا مع أنان موضوع الاجتماع الدولي. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أنهما حددا خلال هذه المحادثة "الجوانب التنظيمية للقاء الدولي في 30 حزيران في جنيف في شأن حل الازمة في سوريا".
وقبل هذا الاجتماع، سيلتقي لافروف وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في مدينة بطرسبرج الروسية. ويعقد هذا اللقاء فيما اعلنت روسيا انها لن تؤيد اي حل يفرض على سوريا، وان مصير الاسد يقرره الشعب السوري وحده.

المعارضة  
 وتعليقاً على اقتراح أنان حكومة وحدة وطنية، شدد "المجلس الوطني السوري" المعارض على "الثوابت" وابرزها "لا يقبل المجلس الوطني السوري، ولا يقبل الشعب السوري الثائر، أي حوار او شركة مع نظام بشار الاسد، لكنه يقبل التفاوض مع من لم تلوث ايديهم بدماء الشعب السوري من أجل ضمان انتقال سلمي للسلطة الى الشعب". 
 الى ذلك، انتقدت جماعة "الاخوان المسلمين" في سوريا انان، وقالت في بيان: "لم ينجح السيد انان حتى الآن في اغاثة المنكوبين وتقديم المساعدة للمحتاجين، ولو في شكل زجاجة حليب او عبوة دواء. ويأتي اليوم ليتحدث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم أنصار بشار الأسد واعضاء من المعارضة". واكدت ان "اي حكومة تشكل تحت عنوان الوحدة الوطنية في مناخ القتل والاعتقال والتعذيب، هي نوع من خداع النفس والانخراط في لعبة النظام وفي احاديثه العبثية عن الاصلاح والانفتاح".  
 فرص نجاح تشكيل حكومة من أنصار الأسد والمعارضة غير متوفرة
الجمعة 29 حزيران 2012
عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري أحمد 
رمضان، وفي تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" قال: "لا يمكن لمن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في سوريا أن يكونوا شركاء في السلطة، كما أن المبادرة التي قدمتها جامعة الدول العربية وتبنتها الأمم المتحدة، تشير صراحة إلى تنحي الرئيس وتسليم سلطاته إلى نائبه لفترة انتقالية لا تشمل بشار الأسد أو المجموعة التي معه الآن".
أعرب رمضان عن اعتقاده أن "فرص هذا الاقتراح تبدو ضعيفة جدا، لأن الشعب الذي قدم ما يقارب الـ20 ألف شهيد لا يقبل أن يكون شريكا ببضعة وزراء في الحكومة. ولذلك فإن ما قدم من السيد أنان وسمعناه عبر الإعلام لا يشكل مفتاحا لحل الأزمة، لأنه يعطي النظام فرصة للبقاء مدة أطول في الحكم، ولا يترجم الواقع بأن هناك شعبا ثار على هذا النظام الذي فقد السيطرة على 60 في المئة من الأرض، وينكفئ الآن إلى مواقعه وحصونه".


23:33"العربية" عن "لجان التنسيق": 120 قتيلاً برصاص الأمن السوري اليوم.

"الجزيرة" عن الشبكة السورية لحقوق الانسان: 104 قتلى بنيران قوات النظام اليوم.

16 people Civilians killed by the Syrian Security (Murderers) every TWO hours.

- انتقلت إدارة مستشفى الزهراء في طرابلس إلى «المجلس الوطني السوري الذي اتخذ فور تسلّمه المستشفى إجراءات فورية لتطويره وتحسينه وزيادة إمكاناته.
أيّ طرف سوري معارض لن يحاور الأسد.. والثورة تتعاظم والنظام ينهار ويتصدّع
الخميس 28 حزيران 2012
أكّد الناطق باسم "الهيئة العامة للثورة" السوريّة في أوروبا بسّام جعارة أنّ "لا أحد يستطيع أن يفرض على الشعب السوري إجراء حوار مع نظام قام بقتل أطفال سوريا وقصف الشعب بالطائرات"، وأضاف: "الخطة الروسيّة هي تقطيع الوقت لإعطاء النظام إمكانيّة لقتل السوريّين"، مشدّدًا على أنّ "النظام اليوم لم يعد يدخل إلى أي مدينة إنّما يقصفها بالطائرات والمدفعيّة والأمر ستتطوّر في الأيام القادمة والانشقاقات ستصبح بالعشرات".
جعارة، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، قال: "النظام سقط وانتهى منذ أن تلوّثت أيديه بدماء الشعب السوري"، مضيفًا: "أؤكد أنّه لن يكون هناك حوار على الاطلاق مع النظام ولا يوجد أيّ طرف سوري معارض، وأعني به معارضة حقيقيّة وليس تلك التي اخترعها النظام، سيحاور (الرئيس السوري بشّار) الأسد الذي اعترف بوجود حرب ضدّ الشعب السوري عندما قال (في اجتماع الحكومة الجديدة الأوّل) إنّ هناك حربًا حقيقيّة في سوريا".
وأضاف جعارة: "نتمنّى أن نصل إلى يوم يمكننا فيه قريبًا إسقاط طائرات النظام"، مؤكّدًا أنّه "في لحظة قادمة قريبة سترون مشهدًا مختلفًا في دمشق". وتابع: "الثورة تتعاظم والنظام ينهار ويتصدّع كل يوم فهناك حالات انشقاق وستصبح بالمئات والآلاف ونحن نعمل على ذلك".
ولجهة تزوّد الثوّار بالسلاح، قال جعارة: "اليوم تمّ الاستيلاء من قبل الثوّار على كميّة هائلة من الأسلحة في درعا"، مضيفًا: "المورد الأساسي لنا من الأسلحة هي من النظام بعد أن أغلق الأردن حدوده بشكل تام ولبنان يقبض الجيش اللبناني و"حزب الله" على حدوده". وختم بالقول: "سنحسم المعركة على الأرض والوقائع تقول ذلك".

مجلس الشعب السوري يقر قانونًا بتسريح كل موظف رسمي يدان "بالارهاب"
It is the Killing House of the people. Those brought to be Members of the House of Shabbiha, are covering the Crimes against the Syrian Civilians average of 100 Victims every day, by their BOSS'S Troops. They should be ACCOUNTABLE to these Crimes.
people-demandstormable
الأسد يستبعد ضربة عسكرية على سوريا: لا نقبل بحلٍّ غير سوري
الخميس 28 حزيران 2012
في حديث للتلفزيون الإيراني الرسمي، استبعد عملاً عسكريًا ضد بلاده، قائلاً: "إن عملية على غرار ما حدث في ليبيا ليست ممكنة في سوريا". وإذ اعتبر أنّ "تنظيم "القاعدة" موجود في سوريا"، أضاف الأسد: "نحن نمضي قدماً في الإصلاحات، لكن ذلك لا يعني شيئاً للإرهابيين وللحكومات التي تدعمهم". وردًا على سؤال حول التقارير عن تدخل عسكري إيراني في سوريا، أجاب الأسد: "إنّها مزحة تهدف إلى إحداث انقسامات في الجيش" السوري.
نداء دولي عاجل لمساعدة اللاجئين السوريين
الخميس 28 حزيران 2012
أطلقت الوكالات الانسانية التابعة للامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة لها في جنيف نداءً جديدًا عاجلاً لزيادة الأموال المخصّصة لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والاردن والعراق.
وبحسب المفوضيّة العليا للاّجئين فإنّ حاجات التمويل لمساعدة اللاجئين السوريين باتت تقدّر بـ193 مليون دولار (155 مليون يورو)، أي أكثر من ضعف المبلغ المقدّر في آذار الماضي حين كان النداء يشمل 84 مليون دولار.
ومنذ آذار يسجّل وفود 500 لاجئ جديد كل يوم، ما يرفع الآن عدد اللاجئين الذين يحتاجون للمساعدة إلى 96 الفًا، أي ضعف عدد اللاجئين المسجّلين في آذار الماضي.
ولفت المنسّق الاقليمي للمفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين السوريين بانوس مومتزيس إلى أنّ "الحكومات والمجموعات في العراق والاردن ولبنان وتركيا ابدوا قدرا كبيرا من السخاء والضيافة حيال اللاجئين السوريين". وقال: "من الضروري أن يكثّف المجتمع الدولي دعمه للعمليات الانسانيّة"، مشيرًا إلى أنّ 75% من اللاجئين هم من النساء والاطفال ومعظمهم يعتمد على المساعدة الانسانيّة. و من جهته، ذكر "برنامج الأغذية العالمي" أنّه كان يتوقع ميزانيّة بقيمة 59 مليون دولار لهذه المساعدات، ولكن تبقى ثمة حاجة لـ27 مليونًا لتأمين الغذاء لـ500 الف شخص معظمهم موجودون في سوريا. وسيرتفع عدد الاشخاص الذين تشملهم المساعدة إلى 850 الفًا اعتبارًا من تموز.

Turkish Military Heading to Turkey-Syria Borders...

Turkish Jet Fighter was SHOT DOWN by the Russian Operators in Syria..بصاروخ SA-11











إلى أين تتجه الثورة السورية؟

الخميس 28 حزيران (يونيو) 2012

يبدو أن الوقت يسير في غير صالح الأسـد. فمذابح الحولة والقبير، حيث تم تصفية مائتين من المدنيين بدم بارد، تبين أن النظام السوري قد يكون في طور استنفاد خرطوشته الأخيرة. وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بعد اجتماع مغلق في مجلس الأمن، من أن "خطر نشوب حرب أهلية في سورية وشيك وحقيقي". ورغم أننا مازلنا بعيدين عن هذا السيناريو، إلا أن المذابح الأخيرة قد تؤشر إلى نقطة تحول في أزمة هذا البلد.
إذا كان ثمة من شي قد أظهرته هذه الشهور الخمسة عشر الماضية من الثورة فهو أننا لا نواجه مشهداً ثابتاً وأن على الأطراف الفاعلة التكيف مع هذا الوضع المتغير. النظام السوري هو، على الأرجح، الطرف الفاعل الأقل تغييراً لاتجاهه، ذلك أنه يستمر في الدفاع على نحو أعمى عن وجود مؤامرة دولية، كما عاد وفعل ذلك الرئيس بشار الأسد في مداخلته أمام البرلمان المشَّكل مؤخراً في الثالث من أيار| مايو. لا يخفي هذا الخطاب الفشل في استراتيجيات البقاء المطبقة حتى هذه اللحظة، والقائمة على سياسة الأرض المحروقة التي خلًّفت دماراً واسعاً وتسببت في سقوط 14115 ضحية على الأقل (9862 مدنياً و3470 عسكرياً و783 منشقاً وفق بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان).
بالرغم من وحشية القمع، لم يحقق النظام نجاحاً في وقف الثورة. فالفرقة الرابعة المدرعة (التي يشكل العلويون ثمانين بالمائة منها ويقودها ماهر الأسـد شقيق الرئيس) والشبيحة الرهيبون (قوات شبه عسكرية من المنطقة الساحلية يمولها رجال أعمال قريبون من آل الأسـد) لم يكونوا قادرين على إعادة بناء جدار الخوف الذي حطمه الحراك الشعبي. وإذا كان صحيحاً أن النظام السوري ما زال متماسكا نسبياً في ما يتصوره حرب حياة أو موت ليس فيها إلا منتصرون ومهزومون، إلا أن نضوباً حقيقياً في مصادر دعمه التقليدية قد بدأ بالظهور. لقد فاقمت الأزمة الاقتصادية من استياء تجار دمشق وحلب، مركزي ثقل الاقتصاد السوري. ومن الممكن أن تكون النخب الاقتصادية السُنية في هاتين المدينتين قد بدأت بإعادة النظر في هذا الدعم.
يعتقد الخبراء أن الاقتصاد السوري سينكمش هذا العام بما يقرب من ستة بالمائة وأن الليرة السورية لم تتوقف عن التراجع أمام الدولار (تغير سعر الصرف الرسمي من 47 ليرة مقابل الدولار إلى 67 ليرة، إلا أنه أكثر من ذلك بكثير في السوق السوداء). إنه مشهد كارثي بالنسبة لمصالح هذه النخبة التجارية، يمكن أن يحملها على فك تحالفها مع آل الأسـد، كما يبين ذلك الإضراب العام الذي دعا إليه تجار الوسط التاريخي لدمشق في الثامن والعشرين من أيار| مايو. وقد تكون الطبقة التجارية بصدد إعادة تموضعها إزاء انهيار أكثر من مرجح للنظام، مضاعفة التفاتاتها نحو المعارضة وكذلك نحو الجيش السوري الحر، الذي قد تقوم بتمويله بسخاء.
في داخل البلاد نرى إعادة تشكيل للقُوى بين المجموعات المعارضة. فلجان التنسيق المحلية المكونة من الناشطين الشباب الذين يقودون التحركات أيام الجمعة، مازالت تلعب دوراً مركزياً في الثورة. لكن قدرتها على الحشد تأثرت جرَّاء القمع الذي كانت هدفاً له. من ناحيتهم، غادر المعارضون التقليديون للنظام (ميشيل كيلو، هيثم المالح، كمال اللبواني، جورج صبرا، سهير الأتاسي، الخ)، الذين كان لهم دور مركزي في ما يُسمى ربيع دمشق، غادروا البلاد لإنقاذ أرواحهم.
بينما تتجه لجان التنسيق المحلية لفقدان بعض ثقلها، أخذ الجيش السوري الحر، المكون من منشقين عن الجيش النظامي يشنون حرب عصابات ضد قوات النظام، أخذ يكسب أهمية مطردة. وقد تزداد أهميته في حال تسارع وصول السلاح إثر موافقة الجامعة العربية على قرار "يأذن بكل أشكال الدعم السياسي والمادي لحماية المدنيين". كما أن إنشاء صندوق بثلاثمائة مليون دولار يهدف "لمأسسة عمليات الدعم للثورة السورية" من جانب المنتدى السوري للأعمال (مجموعة أُسست حديثاً مكونة من رجال أعمال سوريين، أُعلِن عنها في الدوحة) يبدو أنه يذهب في الاتجاه نفسه.
تم أيضاً رصد تسلل مجموعات سلفية، يمكن أن يكون لها تأثير ضار، رغم كونها صغيرة، في حال قيامها بشن هجمات طائفية تستقطب السكان المدنيين السوريين المتباينين. ويجب أن لا ننسى أن الحكمة السائدة بالنسبة لهذه المجموعات هي، كما رأينا في العراق، "كلما كان الوضع أسوأ، كلما كان أفضل". ومع العنف المتزايد، يتزايد الضغط على المجتمع الدولي من أجل أن يتصرف بطريقة فعالة. لذلك فإن من الأهمية بمكان أن تكون للجيش السوري الحر قيادة موحدة ترسم استراتيجية واضحة تحيِّد السكان المدنيين. إلى ذلك، لم تخفِ شخصيات بارزة من المعارضة استياءها من تدخل العربية السعودية، البلد الذي لا يمثل نموذجاً يحتذى نظراً لقصوره الديموقراطي.
في الخارج، مازالت القوة المهيمنة هي المجلس الوطني السوري، الذي كان يتمسك في البداية بثورة سلمية لكنه أخذ يميل تدريجياً باتجاه الاستراتيجية العسكرية. ويبدو أن إنشاء لجنة لتنسيق العمليات العسكرية ضد النظام يشير إلى أن المجلس الوطني السوري بات يعتبر أن المقاومة المدنية لا تستطيع، وحدها، التسبب بسقوط الأسـد. تخلت هذه المجموعة أيضاً عن حيادها في القضايا العربية مقيمة تحالفات مع العربية السعودية وقطر وتحالف 14 آذار اللبناني، الأمر الذي يظهر ميلاً نحو الجانب الغربي والمضاد لإيران. كما أن خروج برهان غليون من الرئاسة واستبداله بالمعارض الكردي عبد الباسط سيدا يظهر أن المجلس، الذي مازال الأخوان المسلمون يسيطرون عليه، قد دخل في ديناميكية جديدة.
والحال هكذا، مازال من المأمول حصول انخراط أكثر فعالية من جانب المجتمع الدولي. لقد حملت المجازر الحديثة في الحولة والقبير مجلس الأمن على إقرار بيان إدانة حظي بموافقة روسيا والصين، الحليفين التقليديين لدمشق، اللذين كانا يعارضان أي قرار مضاد لمصالح النظام السوري. وحال فشل خطة أنان بدأت بالظهور مبادرات مختلفة، من بينها إنشاء مجموعة اتصال يمكن أن تتشكل من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الاتحاد الأوروبي، الجامعة العربية والدول المحيطة: العراق، تركيا، الأردن، وإيران (التي تعارض انضمامها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا). لكن يبدو من الصعب أن تتوصل أطراف فاعلة شديدة التباين ولديها مصالح شديدة التضارب إلى توافق حول خريطة طريق يمكن اتباعها في سـوريا.
في إطار التنوع في الخطط المقدمة، فإن أقلها كلفة من الناحية الإنسانية قد تكون تلك المطروحة من قِبَل بلدان الخليج والمستندة إلى النموذج اليمني. وفق هذا الأخير، سيتم استبدال بشار الأسـد بنائبه فاروق الشرع، الذي سيكون مسؤولاً عن إدارة العملية الانتقالية نحو ديموقراطية تعددية. لكن العائق الرئيسي في التطبيق هو، مرة أخرى، رفض بشار الأسـد مغادرة السلطة بطريقة طوعية. المجازر الأخيرة يبدو أنها تشير إلى أنه مستعد للقتال حتى الموت.
ترجمة: الحدرامي الأميني
مجلة بوليتيكا اكستريور الإسبانية

Two Bombs Go Off Outside Damascus Justice Palace


W460

Blasts erupt near Syrian Justice Ministry

By the CNN Wire Staff
updated 7:02 AM EDT, Thu June 28, 2012
Strong Explosions At Ministry of Justice Courts at Damascus..


CNN)
 -- A day after attackers bombed a pro-government TV station, massive explosions shook the heart of Damascus near the Justice Ministry, the state-run media said.
Two blasts occurred in a parking garage Thursday outside the Palace of Justice, which houses the ministry, Syrian state-TV said. The Local Coordination Committees of Syria confirmed the blast and said it occurred in the Marja neighborhood of central Damascus.
TV video showed heavy smoke rising above buildings in Damascus. Firefighters battled a blaze at the site of the explosion.
"العربية" عن لجان التنسيق: 45 قتيلا اليوم 20 منهم في دوما بريف دمشق.

تفجيران في مرآب القصر العدلي في وسط دمشق
الخميس 28 حزيران 2012
ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن "تفجيرين ارهابيين وقعا في مرآب القصر العدلي في وسط دمشق، وانه تم تفكيك عبوة ثالثة".

ولفت التلفزيون الى وقوع "تفجيرين ارهابيين في مرآب القصر العدلي في منطقة المرجة في وسط العاصمة"، مشيرًا الى أن "عبوة ثالثة تم تفكيكها قبل أن تنفجر".

ونقلت وكالة "فرنس برس" عن مصدر أمني إشارته الى أن "الإنفجارين ناتجان عن عبوتين مغناطيسيتين وضعتا تحت سيارتي قاضيين"، لافتًا الى أن "المرآب المذكور المكشوف مخصص للقضاء وموظفي قصر العدل".

وبث التلفزيون السوري "صورًا اولية" عن الإنفجار ظهر فيها دخان كثيف وحريق كبير.
Explosion rocks Syrian capital
State TV says the blast was in the parking lot of the Palace of Justice in central Damascus
Last Modified: 28 Jun 2012 10:51


A strong explosion rocked the Syrian capital Thursday, sending black smoke billowing into the sky.
Syrian state TV said the explosion was in the parking lot of the Palace of Justice, a compound that houses several courts.
The nature of Thursday's blast was not immediately clear.
Syria has been hit by a wave of massive explosions in recent months, killing dozens of people. Most of the explosions targeted the security agencies of President Bashar Assad, who is fighting to end a 15-month-old uprising against his rule.
Kofi Annan proposes Syria 'unity government'
Diplomats say call for interim government that includes Assad followers and opposition members gains traction.
Last Modified: 28 Jun 2012 10:03

The Regime's Bunker.Packed of LYE and Fabricated News. Though attacks on the Media is NOT allowed and CONDEMNED in Democratic World.
Deadly attack on pro-Assad TV channel
Gunmen kill several employees of Al-Ikhbariya, south of capital, a day after president said Syria "in a state of war".
Last Modified: 27 Jun 2012 15:05

At least seven people have killed been killed after gunmen raided the offices of a pro-government television station near Damascus, the latest sign of violence reaching the Syrian capital.

The attack early on Wednesday morning targeted Al-Ikhbariya, a privately-owned station which strongly supports Syrian President Bashar al-Assad.

حاكم القرداحة... حرب ضد سوريا!

  • علي حماده
  • 2012-06-28
  • قبل يومين وخلال اجتماعه مع حكومته الجديدة أعلن رئيس النظام في سوريا بشار الأسد ان سوريا في حرب! وفي صباح اليوم التالي كانت محطة "الاخبارية السورية" التابعة للنظام في دمشق تتعرض لتفجير نفذه منشقون من فرقة الحرس الجمهوري في حادثة جديدة تشير بوضوح  الى ان نيران الثورة بدأت بمحاصرة قلب النظام في دمشق، وخصوصاً ان القادمين من العاصمة يؤكدون لنا انهم لا ينامون من شدة اطلاق النار والانفجارات، حتى ان الكثيرين من التجار الميسورين يعملون على تخفيف نشاطاتهم التجارية قدر الامكان وارسال عائلاتهم الى لبنان، في حين بدأت منذ فترة هجرة علوية معاكسة من دمشق الى منطقة الساحل ذات الكثرة العلوية. اكثر من ذلك فإن القتال بين قوات النظام و"الجيش السوري الحر" ينتشر في محيط دمشق مباشرة ولاسيما عند بعض مداخل العاصمة كطريق بيروت القديمة العابرة لمنطقة نهر بردى، وغيرها، بحيث ما عاد بالامكان القول إن الثورة بعيدة عن عاصمة عصب النظام ومركز الشرعية.
    في وقت متزامن تشير معلومات متقاطعة في بيروت الى ان قيادة "حزب الله" العليا ناقشت أخيراً وضع نظام الأسد بشكل جدي وبمقاربة دراماتيكية، وسط قناعة متزايدة لدى قيادات كبيرة في الحزب بأن النظام في سوريا لن يبقى الى ما بعد نهاية السنة الجارية، وانه (اي النظام) دخل فعلاً مرحلة الخطر الفعلي والنهائي الذي يمكن ان يسبق سقوطه. بالطبع المناقشات التي دارت تتعلق بموقف "حزب الله" من الثورة السورية بين الاستمرار في دعم النظام والوقوف على الحياد، ورجحت كفة الفريق الذي دعا الى مواصلة دعم النظام في سياق السياسة المرسومة في طهران ووفق خياراتها.
    ما يهمنا مما سبق هو الاضاءة على واقع النظام الصعب الذي يتنبه له حلفاؤه جيداً وهو محل نقاشات جدية، أكان في حارة حريك في لبنان ام في طهران، ام حتى في موسكو التي تعرف القيادة الروسية حق المعرفة حدود قدراتها على دعم بشار وبطانته في مواجهة عشرين مليون سوري. هؤلاء اكثر العارفين بان لا مستقبل لبشار في دمشق ولا حتى في دويلة علوية يعمل بسلوك اجرامي ما بعده اجرام على رسم حدودها بدماء ابناء وبنات سوريا! 
    سوريا في حرب! نعم انها في حرب مفتوحة بين قتلة الاطفال وعشرين مليون سوري يناضلون  لتخليص البلاد من "جمهورية حافظ الاسد واولاده"، وقد بلغت الثورة المدن الكبرى التي كان النظام يتوهم انها لن تفلت من ايديه. لقد تحول بشار من رئيس لسوريا الى حاكم لها بقوة القتل واليوم صار حاكماً على القرداحة ومحيطها بعدما بدأ فعلاً في خسارة حلب ودمشق ومعهما أكثر من ستين في المئة من مساحة سوريا. ولعل في مشهد برهان غليون في أدلب الثائرة أبلغ الأدلة والشواهد على ان حاكم القرداحة يخسر الحرب التي أعلنها على السوريين.

تفجير "الإخبارية السورية" نتاج اشتباك بين الحرس الجمهوري ومنشقين عنه
الخميس 28 حزيران 2012
أوضح نائب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد مالك الكردي أن "كل محطات الإعلام السورية محاطة بالحرس الجمهوري، وهي تحولت مع المستشفيات إلى ترسانة أسلحة وذخائر عائدة للحرس المذكور"، مؤكدًا في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن من "نفذ الهجوم على "الإخبارية السورية" هم مجموعة من المنشقين عن الحرس الجمهوري، وعلى أثر الإنشقاق حصل تبادل إطلاق نار واشتباك مسلح بينهم وبين الجنود المتحصنين داخل المبنى، وعلى أثر إطلاق النار وقذائف الـ(آر بي جي) تفجّرت الذخائر المكدسة داخل المبنى وأدت إلى ما أدت إليه". 
وقال: "نحن كجيش حر ليست لدينا أي نية أو مصلحة في تدمير المؤسسات الإعلامية والإقتصادية وكل المنشآت العامة ومؤسسات الدولة التي نعتبرها ملكًا الشعب وليس النظام، لأننا سنعود إليها بعد سقوط النظام، لكن هناك ظروفًا تفرض على العسكري أثناء انشقاقه أن يكون في مواجهة مع مستهدفيه من جنود النظام"، معتبرًا أنه "كلما زادت عمليات القتل وأمعن النظام في إجرامه، زادت مساحة تأثير الجيش الحر والثوار في سوريا".
 النظام انتهى..ولم يعد السكان يشعرون بوجوده إلا من خلال القصف الليلي اليومي
الخميس 28 حزيران 2012
 في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "المجتمع السوري بات يتقدم ويسير من دون حضور دولة النظام اللاقانونية، وسط تضامن تام بين عناصر الجيش الحر والمواطنين السوريين"، مشيرًا الى أن "زيارته الأولى بعد سنتين من مغادرته سوريا، تصب في خانة الدعم المعنوي للثوار، ومواساة للذين تعرضوا للقتل والمجازر والذبح".
وتابع :"كما تأتي الزيارة أيضًا في سياق التحدي الكبير للنظام السوري"، مؤكدًا في سياق منفصل أن "المساعدات الخارجية التي تصل إلى الجيش السوري الحر ضعيفة جدًا، فيما الإحتياجات ضخمة".
وأشار غليون الى أن "الشعب مول ثورته بنفسه، فالثوار بحاجة لكل شيء"، مضيفًا: "وعلى الرغم من بعض المساعدات التي تصل إليهم من المجلس الوطني وبعض الجمعيات، فإن العجز يبقى كبيرًا جدًا في ظل غياب الإمكانات من حيث الأسلحة وأجهزة التواصل"، واعدًا بـ"بذل جهود جبارة لمد عناصر الجيش السوري الحر بمضادات للطائرات لاعتباره أن وجود هذا النوع من السلاح يكسر قدرة النظام على الهجوم ويقلب موازين القوى".
غليون الذي شدّد على أن "النظام انتهى، ولم يعد سكان إدلب يشعرون بوجوده إلا من خلال القصف الليلي اليومي"، رأى أن "النظام يحاول فرض سيطرته من خلال التهديد بالقتل لا أكثر ولا أقل"، مضيفًا: "هو ينتظر السكان حتى يناموا ليبدأ بقصفهم".
إسرائيل تعلق بغموض على اغتيال مسؤول من "حماس" في سوريا
الخميس 28 حزيران 2012
أبقى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اليوم الغموض حول دور إسرائيل المحتمل في اغتيال المسؤول العسكري من حماس في سوريا، كمال حسين غناجة، وذلك بعد إعلان مسؤول في الحركة في بيروت أن الشبهات تدور حول تورط "الموساد" الإسرائيلي في الجريمة التي وقعت أمس.
وقال باراك للإذاعة العسكرية "لست واثقاً من أن ذلك صحيح بالضرورة"، وذلك رداً على سؤال حول دور الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال غناجة. وأضاف أن غناجة "لم يكن من الرجال الصالحين".
Is Hamas Leadership going to Revenge for the Assassination of its Man in Charge in Syria. Or it would END UP like the REVENGE of Ayatollah Nusrallah for the Assassination of MEGHNIYA. Both Hezbollah and Hamas know very well that those two Incidents were operated by the Syrian Regime's Mukhabarat to please the WEST, and give Assad an Exit for His LIFE. But always Mu- sad to BLAME, does Mu-sad need to torture its Victim, or because they FEAR for their LIVES, while Assad is its WORSE than Mu-sad.
people-demandstormable
تتّهم النظام السوري باغتيال قيادي في "حماس" بريف دمشق
الخميس 28 حزيران 2012
إتّهمت "لجان التنسيق المحليّة" السوريّة الأجهزة الأمنيّة السورية التابعة للنظام باغتيال القيادي في حركة "حماس" كمال غنّاجة المعروف بـ"أبو أنس نزار" في منزله في قدسيا في ريف دمشق. وذكرت اللجان، في بيان تلقته وكالة "فرانس برس"، أنّ "قوات النظام وشبّيحته أقدمت على اغتيال السيد كمال غناجة احد قياديي حركة حماس"، مشيرة الى أنّ منفذي الجريمة "قاموا بتعذيبه حتى الموت وحاولوا احراق منزله لإخفاء تفاصيل هذه الجريمة البشعة"، وأدرجت ما حصل في اطار "إشعال نار الفتنة بين السوريين والفلسطينيين".
وفي هذا الاطار، قال عضو "لجان التنسيق المحليّة" في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق محمد حيفاوي في اتصال مع وكالة "فرانس برس" إنّ اتهام اللجان للنظام السوري باغتيال غنّاجة يأتي من كون "غنّاجة كان في زيارة الى سوريا ولم يمض على وجوده فيها مدة طويلة". وأضاف أنّ "أحدًا لم يكن يعلم بوجود غناجة في سوريا سوى الاجهزة الامنية النظامية لانهم هم الذين اعطوه تصريح الدخول الى البلاد". ولفت إلى أنّ الاتصال بغناجة انقطع نحو العاشرة من مساء الثلاثاء الماضي قبل ان يتم ايجاد جثته صباح الاربعاء.
وردًا على سؤال عن احتمال ان يكون الـ"موساد" (جهاز الاستخبارات الاسرائيلي) قد استغل الفوضى الأمنيّة وقام بالعملية، قال حيفاوي: "بحسب معلومات الناشطين في قدسيا، فإنّ طريقة القتل والتمثيل بالجثة ومحاولة حرق المنزل، كلها اساليب تشير الى مسؤولية قوات الامن النظامية". واضاف أنّ "قدسيا تحت القصف منذ ايام وفيها حظر تجول، فمن يمكن ان يدخل شقة سكنية في مبنى مأهول ويأخذ كل هذا الوقت في القتل والتعذيب سوى اجهزة النظام؟ لو كان الـ"موساد" لكان نفذ الاغتيال في اسرع وقت ممكن".
وتحدثت "لجان التنسيق" في بيانها كذلك عن إقدام قوات النظام على "تجهيز عناصر من الشبيحة من أصحاب السوابق الجنائية وتجار ومتعاطي المخدرات بهدف "حماية المخيمات" وفبركة حوادث قتل وخطف شهدتها المخيمات الفلسطينية". واستنكرت "اعمال النظام الاجرامية في حق الفلسطينيين في سوريا"، مؤكدة ان "محاولات النظام البائسة لن تنال من اواصر العلاقة الأخوية والآلام والآمال المشتركة بين الشعبين".
يشار إلى أنّ غناجة هو أحد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي قتل في كانون الثاني في أحد فنادق دبي، وأشار التحقيق إلى وقوف الـ"موساد" وراء اغتياله، علمًا أنّ حيفاوي ذكّر بأنّ غنّاجة "كان من اوائل الذين وجهوا اصابع الاتهام الى النظام السوري باغتيال المبحوح".
"حماس" تتهم "الموساد" باغتيال مسؤولها العسكري في سوريا
الخميس 28 حزيران 2012
قلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في حركة "حماس" في بيروت، طلب عدم الكشف عن اسمه، تأكيد مقتل المسؤول العسكري في حركة "حماس" في سوريا كمال حسين غناجة أمس في ضاحية دمشق، لافتاً إلى أن "الموساد (الإسرائيلي) هو الذي يقف وراء الاغتيال".
وأوضح هذا المسؤول أن "مجموعة من الأشخاص دخلت إلى منزل غناجة في قدسيا في محافظة دمشق وقتلته"، مشيراً إلى أن القتلة "أخذوا معهم ملفات من المنزل". وكشف عن أن غناجة كان أحد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي قتل في كانون الثاني 2010 في أحد فنادق دبي، وأعرب المحققون عن قناعتهم بأن "الموساد" كان يقف وراء اغتياله أيضاً.
Spot Light.....

الخلط ما بين الجيش السوري الحر و حالة الانفلات الامني
تمّام الرفاعي

بعد اطلاعي على اراء الكثير من الاصدقاء القدامى مِن مَن استطيع ان اسميهم من اصحاب التوجهات الحيادية او “الرمادية” فيما يخص الثورة السورية و الحراك الشعبي بشكل عام و الذين لا يقفون مع طرف ضد الاخر غالباً، استوقفتني اراء كثيرة و متواترة تخلط ما بين الجيش السوري الحر و المعارضة المسلحة عموماً و ما بين حالة الانفلات الامني و عمليات البلطجة و الزعرنة و الخطف و التشليح التي تحصل في سوريا الان و غالباً ما يحمل هؤولاء الجيش السوري الحر و المعارضة و الثورة ككتلة واحدة مسؤولية هذه الاعمال الاجرامية المنفلتة.

و انطلاقاً من مبدأ “ليس كل من حمل السلاح في هذه الفترة هو جيش حر و تابع فعلياً للمعارضة و يجب ان يٌحسب ضمنياً على الثورة” احببت ان اوضح بعض النقاط:

1.             الجيش السوري الحر، هو الفكرة و المظلة للمعارضة المسلحة ليس جيشاً حقيقياً يتحمل اعباء مسؤولية المسائلة و الحساب. الجيوش عادة تكون منظمة و تتبع لنظام انظباط صارم و يلتزم اعضاءها بقوانين واضحة يستوجب عدم الالتزام بها للمسائلة و الحساب و هذا لا ينطبق على حالة الجيش السوري الحر لعدة اسباب لن اتطرق لها هنا لان شرحها يطول.

2.             اعمال البلطجة و الزعرنة و التشليح و الخطف و القتل احياناً، حُكماً لا تندرج تحت فكرة “الجيش السوري الحر” و غالباً ما يستغل المجرمون حالات الانفلات الامني في مناطق تضعف فيها سيطرة الدولة و يستغل هؤلاء هذه المناخات للقيام بأعمالهم القذرة بدون رقابة او خوف من العقاب و الحساب كون انّ الدولة التي يفترض بها ان تتحمل هذه المسؤولية تحولت لدولة زعرنة و بلطجة و تشليح و خطق و قتل! فلا يجد هؤلاء رادعاً قانونياً او اخلاقياً او عملياً لنهيهم عن ممارساتهم. حالة الانفلات الامني الآن يمكن تشبيهها بموسم الصيد لكل الخارجين عن القانون في دولة اللاقانون.

3.             المحاولات الجاهدة للربط ما بين حالة الانفلات الامني التي تجتاح البلاد و مفهوم الجيش الحر هي محاولات تشبيحية اعلامية مرتبطة غالباً بأجهزة نظام العصابة الحاكمة في سوريا و ما لف لفها من شبّيحة و مؤيدين و رماديين ايضاً.

4.             حرب العصابات التي يتبعها الجيش السوري الحر في مقارعة آلة النظام العسكرية حالة شائعة و ضاربة عمقاً في التاريخ حصلت في الثورة الفرنسية، كمثال يحتذى، و في نضالات الشعوب ضد الدول الاستعمارية بما فيها نضالات الثوار السوريين ضد الاحتلال الفرنسي.

5.             هناك البعض مِن مَن يحسب على المعارضة يحاول جاهداً ان يشيطن الجيش السوري الحر بنفس الطريقة التي يتبعها النظام نفسه من خلال منابره الاعلامية و مرتزقته الحكومية. مع الاسف يعتقد هؤولاء انهم بهذه الطريقة يسجلون نقاطاً لانفسهم كونهم الوجه الناصع البياض للثورة الافلاطونية في دولة سوريا الفاضلة.

في النهاية، الجيش السوري الحر اصبح حقيقة على ارض الواقع و له دور حقيقي في ميادين النضال و هو الجناح المسلح للمعارضة السورية التي استوجبت المرحلة ايجاده بعد ان تمادت اجهزة العصابات الارهابية السورية الحكومية في بطشها و اجرامها و ارهابها بحق الشعب الاعزل الذي خرج سلمياً و لاكثر من 7 اشهر منادياً بالحرية والديمقراطية حاملاً الاغصان و الزهور.
A Girl Student Journalist was Assaulted in Tahrir Square in Egypt. Can the Revolution clean up the Thugs of the Society.

No comments:

Post a Comment