Friday 18 May 2012

1805 Syria. Barrack Negotiates for Bashar

The Criminals  Worn Regime is still exporting its orders to its Government in Lebanon.


 The Head of the Regime who is Hardly can go to the Toilet, without His Gangs around him holding the Toilet ROLLS for him to wipe his mouth after the Job is Done. He is ordering the Government in Lebanon to take more efficient steps to help the Regime, and get off of its current actions by keeping away from its troubles, and ordering the Lebanese Security Forces to capture, the fleeing Syrians who were wounded and maimed by the Violence of the Regime, and hand them back to the Executioners in the Regime.
The Regime is upset because the Foreign Minister of the Government in Lebanon is not taking serious steps to support the Regime in Foreign activities, as in the United Nations, and Security Council.
In Lebanon, the Defense Minister is walking exactly according to the Plans by the Syrian Regime. محذراً من جهة ثانية بأن الفارين من مخيم عين الحلوة "هم أناس خطيرون تركوا عين الحلوة واتجهوا نحو سوريا، والتحقيق جار لمعرفة حقيقة فرارهم".
The Lebanese Syrian Borders were never had been MONITORED, when there were NO trouble in Syria, and the start of the Revolutions. Guns, Weapons Traders, Outlaws, Mukhabarat, Kidnapping Lebanese Al Aithamy, Sheikh Michmich and Foreigners across the borders, as with Estonians, Hezbollah Ballistics Missiles, Fateh Islam, Gibril's Organization, Assassinations of the Prominent Lebanese Leaders, Looting every thing good to the Regime from Lebanon. Now because of the Revolution of the FREE Syrian  people, the Syrian Official in the Syrian Government in Lebanon, are doing their BEST to TIGHTEN the Border's Procedures, and MONITOR the Flee Syrians in the Lebanese Hospitals and those Hosted by their Relatives or Friends in Lebanon as the Lebanese were Hosted by the Syrian when the WAR broke  July 2006, and more, the Regime's Troops are entering the Lebanese Territories and shoot to kill anything moving near the Border, with the Honorable Defense Minister WATCHING and REPORTING as per ANNAN'S Plans.


The Lebanese Official Media, and other Broadcast Channels that sold their CONSCIOUS and FREEDOM of WORD, to the Criminals in the Syrian Regime, are spreading LIES and FAKE news, as Guns are smuggled across the Borders to help the FREE ARMY by some Lebanese Parties, where the Lebanese Syrian Officials in Security Fores are tightening Procedures even a BIRD can not cross without has been caught. Those Smugglers were the Syrian Regime's working Instruments to bring Arms to Hezbollah from Syria before Revolution.
Also the Defense Minister is saying that, Alkaeida members disappeared from Ain El Hulweh Palestinian Camp, and may be have gone to Syria to cause troubles to the Regime. Every ONE on this Planet knows, that those Outlaws are Regime's MEN, when it used them in Iraq and in Lebanon before. All these Fabricated News to conceal the Bloody Murderers and transfer the Responsibility of killing Civilians in Syria to those Disappeared from Ain El Hulweh Camp.


Troubles in TRABLOS (Tripoli) , were cause by ORDERS from the Syrian Regime to the Lebanese Security Agent Forces, to capture one of the Activists who is helping the Flee Syrians to the City, which ignited the Flame of GUNS FIGHT among the Citizens.


Lately the Defense Minister of the So Called Enemy for 65 years is defending the Syrian Regime, and worried that it would collapse, and he is NEGOTIATING with the WEST on Assad's BEHALF, to have MERCY and keep the Regime ALIVE, because this Regime SERVED them for SIX DECADES PEACEFULLY.


This El Wahsh in Syria, thinks that he is in control by exporting troubles to the Neighbor's Countries, which exactly when Gaddafi, used to parade in the streets of Tripoli before he had a SINGLE BULLET through his BRAINS, and Libyan Tripoli Celebrated the Victory of FREEDOM.
Damascus repeating History, and would be the same ENDING. Good Luck PAL.
people-demandstormable.

"هيئة الثورة": قذائف قوات النظام السوري تسقط على الرستن 

بمعدل 45 قذيفة بالساعة.
UN probes 'arms sales from N Korea to Syria'
Panel's report says N Korea "continues to defy" UN sanctions on selling of arms and related technology to other nations.
Last Modified: 18 May 2012 07:15



استهداف المراقبين الدوليين في سوريا يتكرر.. وتقارير عن أسلحة من بيونغ يانغ لدمشق
الجمعة 18 أيار 2012
بثّت مواقع إلكترونية صوراً إلتقطها ناشطون في الثورة السورية تُظهِر إطلاق النار على المراقبين الدوليين في مدينة خان شيخون الذي حصل أول من أمس، ومحاولة إنقاذهم من قبل المتظاهرين. كما أظهرت صورٌ أخرى من جامعة حلب مهاجمة أحد عناصر الأمن السوري لسيارة المراقبين الدوليين التي سرعان ما لاذت بالفرار.
إلى ذلك أفادت لجان التنسيق السورية عن مقتل 20 شخصاً أمس الخميس بنيران قوات النظام، التي كثّفت قصفها على مدنٍ وبلدات في ريف دمشق وكذلك في مدينة الحراك التابعة لدرعا، وأشارت "شبكة شام الإخبارية" إلى انتشار مدرعات وقوات النظام السوري في كل أحياء درعا المحطة، كما شهدت كل من خربة غزالة وداعل ودرعا المحطة سلسلة انفجارات عنيفة ومتتالية بعد منتصف الليلة الماضية.
وفي تطور آخر، قال فريق خبراء تابع للأمم المتحدة، في تقرير حول التزام كوريا الشمالية بالعقوبات الدولية المفروضة عليها، إن الفريق يدرس تقارير عن محاولات بيونغ يانغ لإرسال شحنات أسلحة إلى سوريا. وذكر فريق الخبراء أن بيونغ يانغ استمرت في تجاهل العقوبات المفروضة عليها من خلال عدة انتهاكات، منها مبيعات غير مشروعة للأسلحة إلى دمشق، إلا أن التقرير لم يتحدث عن أي انتهاكات تنطوي على نقل مواد نووية أو مواد متصلة بأسلحة الدمار الشامل أو صواريخ ذاتية الدفع.

استهزاء دموي بالأمم المتحدة والعالَم

الخميس 17 أيار (مايو) 2012
ما إن يغادر مراقبو الأمم المتحدة غير المسلحين إحدى المدن السورية، حتى تستأنف قوات القمع في نظام بشار الأسـد المذبحة، منتهكة وقف إطلاق النار الذي قبلت به الحكومة القمعية من باب الخداع قبل أسابيع قليلة. سخرية جديدة من جهود وسيط الأمم المتحدة، كوفي أنان، الذي صرح مرة أخرى بأن سلوك هذه الحكومة غير مقبول. لكن هذا السلوك يستمر بكل وقاحة لأن النظام القمعي يعلم تمام العلم أنه يحظى بتأييد روسيا والصين، وبشكل خاص جداً الأولى منهما، روسيا بوتين.
عندما سُئل هذا الأخير أمام الكاميرات عن موقف التأييد الممنهج للحكومة السورية الذي يتخذه في مجلس الأمن أجاب بـنبرة غاضبة وبوقاحة غير مسبوقة "إن موقفنا من سوريا يركز على تحقيق المصالحة المستقبلية في ذلك المجتمع". كلمات جميلة لولا جرعة الزيف والسخرية والنفاق النتنة التي تقطر منها. إن دعم الأسـد اليوم وضمان استمراريته الدموية، تحت ذريعة المصالحة المستقبلية لشعبه، كان ليعادل تأييد استمرارية القاتِلَين الكبيرَين كارادزيتش وميلاديتش، في يوغسلافيا السابقة عام 1995، والدفاع عن إطالة أمد جرائمهما تحت الذريعة السخيفة "بتأييد تحقيق المصالحة المستقبلية" بين الصرب والبوسنيين.
تتعالى أصوات مسؤولة من خلفيات متباينة جداً بالإبلاغ بشكل مأساوي عن الفظاعات التي ترتكبها قوات الأسـد ضد السكان المدنيين السوريين. بدءاً من الأمين العالم الحالي للأمم المتحدة بان كي مون الذي قال: "نحن نرى قصفاً للأحياء السكنية بطريقة عشوائية، واستخداماً للمستشفيات كمراكز للتعذيب، واعتداءات ضد أطفال بعمر عشر سنوات، إلى آخره. إن الأمر يتعلق، بكل تأكيد، بجرائم ضد الإنسانية". بالفعل، تشير الشهادات إلى أن المصابين على أيدي الجيش يُحال بينهم وبين الوصول إلى المشافي، الأمر الذي يدفع للعناية بهم بشكل غير مضمون في أبنية خاصة حيث يتم تحديد أماكنهم في النهاية ويُعذبون ويُقتلون. "إنه عنف أعمى وبدون حدود. يذكرني بذلك الذي كان في سراييفو"، يؤكد شاهد بارز، هو أنطوان فوشي، المسؤول الرفيع في منظمة أطباء بلا حدود. بدروها، صرحت مبعوثة الأمم المتحدة إلى سوريا، فاليري اموس، لوكالة رويترز، مشيرة إلى حي بابا عمرو الذي تعرض لأقسى الهجمات في مدينة حمص: "إنه مدمر بالكامل. أنا قلقة بشأن معرفة مصير الناس الذين كانوا يعيشون هنا". والحقيقة، أنها عندما وصلت الى المكان، مصحوبة ببعثة من الهلال الأحمر، وجدت بابا عمرو غارقاً في صمت القبور.
تستمر الكميات الكبيرة من الوقود والمعدات العسكرية التي يحتاجها النظام لتغطية الاستهلاك الكبير الناجم عن عملياته القمعية المتواصلة مع الانتشار الواسع للأسلحة الثقيلة، تستمر بالوصول إلى الموانئ السورية (قادمة بالتحديد من روسيا، ويا لها من مصادفة!). وأمام تعطيل مجلس الأمن جرّاء الفيتو المتكرر لروسيا والصين، دعمت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الصادر في 16-02-2012 المقدم من الجامعة العربية (والمؤيّد بأصوات 137 بلداً)، وهو قرار يؤيد موقفاً دولياً حازماً بخصوص سوريا مرتكزاً على القواعد الثلاث التالية: عملية انتقالية سلمية نحو الديموقراطية، انتخابات حرة، وتنحية بشار الأسـد عن السلطة. إنه قرار -كما شدد على ذلك السفير وعضو البرلمان الأوروبي اميليو مينيديث ديل بايي- "لا يتمتع بقيمة فعلية ذات صلة بالموضوع لأنه غير مدعوم من كامل أعضاء مجلس الأمن، لكنه يحوز على قيمة كبيرة جداً، من الناحية السياسية والأخلاقية".
إن تفضيل استمرارية الهمجية الإجرامية استناداً إلى حجة شاذة عن المصالحة المستقبلية يشكل استعراضاً للكلبية (السينيكية) في أبشع صورها. فهذه المصالحة المستقبلية تتطلب، على العكس من ذلك، وضع حد، بدون إضاعة وقت، للجرائم التي، في حال استمرارها، ستجعلها (أي المصالحة) مستحيلة لعدة أجيال جراء الكراهية والضغينة. في الجرائم الجماعية – والحالة اليوغسلافية مثل بارز على ذلك – كلما تراكمت الفظاعات كماً وكيفاً، كلما تسممت مشاعر وذاكرة المجتمعات التي تعاني منها، خالقة رواسب هائلة لا تنضب من الضغينة والكراهية، التي ستصعّب وستضر بمحاولات المصالحة المستقبلية عندما يأتي وقتها. ذلك أنه في المذابح الكبرى، وعمليات الإذلال والإبادة الجماعية يبقى آلاف مؤلفة من الضحايا الذين يعيشون مع جراحهم النفسية المؤلمة جداً، والتي لا تندمل أبداً. جراح يبقى ألمها في أعمق أعماقهم حتى الموت، ولا يستطيع تجاوزها إلا أجيال المستقبل. إنه ألم عميق ودائم بالقدر الذي استطال فيه أمد الهمجية، وبمقدار عدد الجرائم المرتكبة وعدد المقابر الجماعية التي زُرِعَت بذورها للأجيال القادمة.
في الوقت الذي تكمل فيه الثورة الشعبية ضد الحكومة السورية شهرها الثالث عشر، يُقدر عدد الضحايا الذين سقطوا خلالها بأكثر من 9000 قتيل (في معظمهم مدنيون غير مسلحين)، وعدة آلاف من المفقودين (ربما يكونون قد أصبحوا في مقابر جماعية)، و35000 لاجئ إلى البلدان المجاورة تركيا ولبنان والأردن، ومائتي ألف نازح، هاربين من بيوتهم، لكنهم بقوا متخفين داخل بلدهم. يسعى المجتمع الدولي لوقف هذا النزف من الموت والمعاناة عبر قرارات مناسبة من مجلس الأمن، لكن روسيا حالت دون ذلك مرتين حتى الآن. يجب ألا ننسى أن بوتين يعمل -كما يقول- "من أجل المصالحة المستقبلية".
ترجمة: الحدرامي الأميني

ماكين ندّد بأوباما وبوتين: سوريا "حلقة مخزية" في تاريخ أميركا

١٠ آلاف سوري قتلوا بسلاح روسي وبمشاركة مقاتلين إيرانيين
الخميس 17 أيار (مايو) 2012

اعتبر جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي والمرشح السابق للبيت الأبيض ما يحدث في سوريا من أعمال عنف وقمع بمثابة "حلقة مخزية في التاريخ" الأمريكي.
وانتقد ماكين في حديث لصحيفة "الفيغارو" الفرنسية اليوم الخميس عدم وجود الأزمة السورية على جدول أعمال قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المرتقبة بشيكاغو.
وقال إن حوالي 10 آلاف من المدنيين السوريين قتلوا خلال معركة "غير عادلة" من قبل نظام الرئيس بشار الأسد بمساعدة الأسلحة الروسية وبمشاركة ميدانية لمقاتلين إيرانيين.. ومع ذلك، ترفض أمريكا المساعدة! إن بعض دول الخليج وعلى رأسها السعودية ستقوم بتزويد الثوار (السوريين) بالأسلحة .. لكن الحاجة إلى القيادة الأمريكية لا تزال كبيرة".
وأضاف "يمكننا إقامة منطقة "ملاذ" للمقاومين (السوريين) وتزويدهم بالأسلحة .. لكن أمريكا ترفض ذلك .. وهو ما يعتبر حلقة مخزية في تاريخنا" ، موضحا أن "القيادة من وراء الكواليس" من قبل الرئيس باراك أوباما يدل على أنه لا يعتقد في الوضع الاستثنائي لأمريكا.
بوتين يتصرّف بطريقة شاذة و"الربيع" سيصل إلى موسكو
وحول رفض الرئيس بوتين دعوة أوباما للمشاركة في قمة الدول الصناعية في شيكاغو، قال ماكين: "إنها بادرة قلة إحترام. إن الولايات المتحدة لا تبحث عن مجابهة مع روسيا. وقد فعل رئيسنا كل ما بوسعه لتعزيز العلاقات مع موسكو، وقام بأكثر مما كنت سأقوم به لو كنت مكانه، وضغط مراراً وتكراراً على زر "تعزيز العلاقات". ولكن السيد بوتين يثابر على التصرّف بطريقة شاذة. وهو يظل يهجس بمشروع الدرع المضاد للصواريخ، ويصر على استخدام "حق النقص" مع الصينيين، ضد قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا، الأمر الذي يسيء إلى صورته في العالم العربي. أعتقد أن الإستياء في روسيا سوف يتعاظم، وأن "ربيعاً روسياً" سيصل إلى موسكو.

إن موجة عارمة من التغيير تجتاز العالم الآن وينبغي لنا نحن، الأميركيون، أن نكون في الجانب الإيجابي من" التاريخ، حتى لو كان لدينا قلق مما سيأتي في ما بعد. لا أحد يجادل في أن مخاطر التطرّف موجودة. ولكن أحداً لا يشكّ إطلاقاً في أن حقوق الشعوب ظلّت مقموعة لفترة طويلة جداً. ما أقوله لا يعني أن على أميركا أن تشرع بأعمال عسكرية في كل مكان. إنما يعني أن علينا أن ننشئ تحالفات وأن نلعب دورنا القيادي.

مرة أخرى، إن الوضع السوري يتطلب قيادة أميركية".

وأعرب ماكين السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا في الحديث الذي يأتي قبل الزيارة الأولى لفرانسوا أولاند إلى واشنطن عن خشيته من تأثير الأزمة الاقتصادية ومزيد من التخفيضات في ميزانيات الدفاع لحلف شمال الأطلنطي الناتو "التي تأتي منخفضة للغاية الآن" .
واشار إلى أنه خلال العام الماضي "وضعنا هدفا لتخصيص 2% من ميزانيات الدول الأعضاء في الحلف إلى الإنفاق العسكري .. ولم تقوم أيا منها بذلك نظرا للصعوبات الهائلة التي تمر بها البلدان الأعضاء .. لكن أظهرت العمليات في ليبيا أنه إذا كان لدى حلف شمال الأطلسي القدرات العسكرية فإن لدينا ثغرات خطيرة في الدعم المادي".
وعما يتوقع حدوثه في أفغانستان مع الانسحاب الدولي في عام 2014، عبر ماكين عن قلقه من تكرار سيناريو العراق حيث تتدهور الأوضاع حاليا بعد سحب القوات الأمريكية .. ونحن انتصرنا في الحرب، ولكن نحن نخسر السلام .. ودول المنطقة تدرك ذلك".
مقابلة "الفيغارو" مع ماكين بالفرنسية

ماكين: يمكن إقامة منطقة آمنة للمقاومة السوريّة وتزويدها بالسلاح لكنّ موقف واشنطن مخزٍ
الخميس 17 أيار 2012
اعتبر السيناتور الأميركيّ جون ماكين أن المسألة السورية "ليست مخيّبة للآمال ومحزنة فحسب، إذ أنّ ثمّة 10 آلاف مدني سوري قُتِلوا على أيدي قوّات نظام (الرئيس بشار) الأسد بواسطة الأسلحة الروسيّة وبمساعدة مقاتلين إيرانيّين، في معركةٍ غير متكافئة، والولايات المتّحدة الأميركيّة ترفض (تقديم) المساعدة" للمعارضة السورية.
ماكين وفي مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسيّة، أضاف "ستقوم بعض دول الخليج بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة بتزويد المعارضين بالسلاح، ولكن الحاجة لموقف سيادي أميركي لا تزال ملحّة، إذ إنه بإمكاننا إقامة منطقةٍ "آمنة" للمقاومة السوريّة وتزويدها بالأسلحة ولكنّ الولايات المتّحدة ترفض" ذلك، واصفاً ما يجري (موقف الولايات المتحدة الأميركية) "بحقبةٍ مخزيةٍ من تاريخنا"، ومعتبراً أنّ "قرار القيادة (الأميركية) من خلف الكواليس التي يتّبعها الرئيس (باراك) أوباما تدلّ على أنّه لا يؤمن بدور الولايات المتّحدة الاميركية المتميّز".
سلامة كيلة
حازم الأمين، الجمعة 18 أيار 2012
"قابل الضابط أجوبتي بشتائم قاسية، ووصفني بالكلب والحقير، وضربني ضرباً مبرحاً بكيبل عريض ظهرت آثاره على جسدي بوضوح، وتعرضت لنفس الشيء مرات على مدار يومين...".
"...عندما خرجت وجدت طبيباً ينتظرني لفحصي، وعرفت أن هذا الفعل حدث عندما ثارت ضجة عن أنني قد أموت، الطبيب فحصني وذهل مما شاهد من تعذيب".
"المشكلة بدأت عندما أردت الذهاب إلى الحمام للتبول فسمح لي أول مرة، وفي المرة الثانية رفض وطلب مني التبول في كيس قذر، ولأنني كنت أخذت جليكوز فصرت بحاجة للتبول كثيراً، فرفض بعد ذلك أن أذهب للتبول، وطلب مني التبول على نفسي وهو ما حدث للأسف، وتكرر الأمر في كل مرة بعد ذلك، كنت أبول على نفسي لأيام، لذا قمت بتقليل حجم الماء والطعام الذي أتناوله".
لا يحتاج المرء الى جهد كبير ليستنتج ان هذه العبارات قالها معتقل سوري، وليس ايرادها هنا بهدف فضح ارتكابات النظام في سورية، فهناك من الوقائع اليومية السورية ما يفوقها فداحة وهتكاً. لكن قيمة ما ورد اعلاه يتمثل في ان من قاله هو الكاتب السوري سلامة كيلة، ولمن لا يعرف الأخير، فهو كاتب يساري سوري معارض من أصل فلسطيني، شيوعي وشديد الحساسية حيال الاحتمالات الثيوقراطية للمستقبل السوري، نابذ للعنف بكل أشكاله ومنه ذلك الذي مارسه الثوار في سورية. وكيلة هو ممن وصفهم داعون للحوار، من معارضي اسقاط النظام في سورية، بانه نموذج من معارضي الداخل الذين ممن يجب ان "يُستدرجوا الى طاولة المفاوضات بين النظام وبين معارضين له". أضف الى ذلك ان كيلة كاتب معارض في صحف موالية، وفي اعتقاله وتعذيبه رد بالغ على ما تدعونا اليه هذه الصحف لجهة القبول بالـ"اصلاحات" التي من المفترض ان تشمل استيعاباً لاصوات معارضة.
وكيلة ليس من معارضة "أضعف الايمان"، فالرجل صلب في رفضه نظام "البعث"، لكنه أيضاً معارض وبنفس الصلابة لـ"البديل الاسلامي" وهو ما يتقاطع مع مخاوف "يسارية" وُظفت في خطاب "رفض الثورة في سبيل تفادي البديل الاسلامي"، وللقول بأن الاوتوقراطية غير الدينية سيئة لكن الاوتوقراطية الدينية تفوقها خطراً، ذاك انها تطاول جوهراً فردياً في حياة من تشملهم بحكمها!
وقبل ان يتورط المرء في سجال الاحتمالات الاسلامية للثورة السورية، يجب التأمل في صحة القول ان الاستبداد غير الديني قد يفسح مجالاً لبعض الخيارات الشخصية لا يُفسح الاستبداد الديني لها مجالاً. فما الذي بقي من فردية سلامة كيلة ولم يشمله الانتهاك؟
الارجح ان فكرة "الاختيار بين السيء والأسوأ" في معادلة تقديم الاستبداد "العلماني" على الاستبداد الديني، لن تنجح اذا ما اختبرت في سورية، كما ان اختبارها في كل من عراق صدام حسين (البعثي والعلماني) وايران الخمينية الدينية، سيفضي الى قناعة تتمثل في ان عدد ضحايا استبداد "البعث" الصدامي هو أضعاف عدد ضحايا استبداد الخمينية في ايران.
ثم انه ليس عدلاً ولا منطقياً ان يُساجَل السوريون بهدف اقناعهم بالقبول بمستبد يقتلهم اليوم تفادياً لمستبد أقسى سيقتلهم غداً. فالألم هو الراهن، هو الآن، هو اللحظة التي هوى فيها الجلاد على قدمي سلامة كيلة المريضتين.
نعم هاجس الدولة الدينية مؤجل لمن هذه حالهم، اما نحن الذين تنبعث رائحة الشواء البشري من حولهم فتصيبهم بمجرد صداع، فنستطيع ان نختلف، وان نقول للهاذيين، رويداً يا أصدقاء، تونس ليست اسلامية اليوم، ولن تكون، وفي اليمن كان الاسلاميون شركاء في السلطة وفي تعميم القيم، وهم اليوم شركاء، وفي مصر سرعان ما بدأت نتائج الانتخابات البرلمانية بالتبدد، وفي المغرب اقترب الاسلاميون منا على نحو لم نقترب نحن فيه من أنفسنا، وفي الجزائر لم تحقق جبهة الانقاذ نتائج مشرفة في الانتخابات.
اما "القاعدة" التي تلوح في خطاب التهويل من الثورات، فقراءة الوثائق الأخيرة لبن لادن تكشف ما أحدثت الثورات العربية في خطابها وفي جسمها من وهن تُوج بمقتل زعيمها في ذروة اشتغال التغيير في العالم العربي.




أعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن "القضاء السوري أصدر حكماً بالإعدام بحق الناشط محمد عبد المولى الحريري" المعتقل منذ 16 نيسان الماضي، بعد تجريمه بجناية "الخيانة العظمى والتعامل مع جهات أجنبية"، وأكدت الرابطة أن الحكم "باطلٌ" لاستناده الى اعترافات انتُزعت من الناشط "تحت التعذيب الوحشي".
وقالت الرابطة في بيان إن الحريري نقل إلى سجن صيدنايا العسكري تمهيداً لتنفيذ الحكم، وأدانت "بأقوى العبارات الحكم الجائر" الذي صدر بحقّه، لافتةً إلى أن الحريري "لم يحظَ بالحدّ الأدنى من شروط المحاكمة العادلة والحصول على المساعدة القانونية المنصوص عليها في الدستور السوري والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي إنضمت إليها سوريا".
وذكرت الرابطة في بيانها أن الحريري "كان اعتُقل مباشرة بعد إنتهاءه من تقديم مداخلة تلفزيونية مع قتاة "الجزيرة" الإخبارية نقل من خلالها الوضع المتأزم إنسانيًا وأمنيًا في محافظة درعا"، وأكدت الرابطة أنّ الحرير تعرّض "منذ اللحظات الأولى لإعتقاله إلى تعذيب وحشي أدى إلى كسر ظهره في اليوم الأول لاعتقاله"، لافتة الى ان أجهزة الأمن تابعت التحقيق معه وهو "بحالة شلل نصفي" ممتنعة عن "تقديم المساعدة الطبية اللازمه له".
وطالبت الرابطة السلطات السورية بوقف تنفيذ هذا الحكم "الجائر" محملة اياها "المسؤولية الكاملة عن سلامة الناشط"، كما جددت دعوتها للمجتمع الدولي "بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لكافة أعمال العنف والقتل والتعذيب وأعمال الإختفاء القسري التي تقوم بها السلطات السورية عبر أجهزتها الأمنية و ميليشياتها المسلحة" ضد السوريين، ولفتت الى ان هذه الاعمال "تصاعدت بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة وتم تصنيفها في معظم الحالات كجرائم ضد الإنسانية تستوجب ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها أمام القضاء الدولي المختص".

الحكم على موظف روسي في وزارة الدفاع بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس
الجمعة 18 أيار 2012
It seems the Criminal Syrian Regime has a very serious COMPLEX against El Harriri. This Hero was sentence to DEATH, not because he committed a Crime, but because is a HUMAN and of his NAME, HARRIRI. You can tell the Similarity between these two Regimes.
people-demandstormable
ما دلالة تغير الموقف الإسرائيلي من سوريا؟
  • رندى حيدر
  • 2012-05-18
تدل التصريحات الأخيرة لرئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال زيارته للعاصمة الأميركية عن تغير الموقف داخل الجيش الإسرائيلي من بقاء نظام بشار الأسد في سوريا على التخبط الإسرائيلي حيال التغييرات السياسية التي تشهدها المنطقة ضمن اطار "الربيع العربي"، كما تدل على مدى التداخل  بين موضوع مواجهة خطر السلاح النووي الإيراني ومصير مستقبل نظام الأسد في سوريا. فمعلوم ان إسرائيل لم تكن في يوم من الأيام مع الثورة في مصر مثلما كانت ضد التغيير في سوريا. وإذا كان دفاعها عن بقاء حليفها حسني مبارك مفهوماً، فان تخوفها من ذهاب نظام الأسد لم يكن مفهوماً. وفي كل الأحوال تبدو إسرائيل عاجزة عن ان تلعب دوراً مؤثراً في تغيير الموقف الأميركي والدولي بعدم التدخل العسكري في ما يجري هناك. والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي دلالة تصريحات كوخافي؟
 يمكننا ربط التبدل في الموقف الرسمي الإسرائيلي من نظام الأسد في سوريا بالتصعيد الكلامي على جبهة مواجهة الخطر الإيراني أكثر مما يجري داخل سوريا نفسها. وهو يعكس رغبة إسرائيل في ادخال احتمال سقوط نظام الأسد ضمن حسابات الربح والخسارة للمواجهة الدائرة بينها وبين إيران.
تتخوف إسرائيل بشدة من أن يؤدي نجاح الجولة الثانية من المحادثات بين الدول الست الكبرى وإيران إلى اقتناع المجتمع الدولي بنجاح المساعي الديبلوماسية في حل المشكلة النووية الإيرانية، بينما يؤمن المسؤولون السياسيون والعسكريون في إسرائيل بأن هذه المحادثات عقيمة، وأن إيران تستغلها للاستفادة من الوقت كي تواصل مشروعها، وأن لا شيء يمكن أن يردع إيران سوى التلويح بالحرب عليها.
  وفي الآونة الأخيرة برزت مواقف لمسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار تحدثت عن أن إسرائيل باتت تملك خياراً عسكرياً لمواجهة الخطر الإيراني، وأنها مستعدة لتحمل عواقب هذا الخيار ودفع ثمنه. وقد ظهر هذا في المقابلات التي أدلى بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وفي كلام القائد السابق لسلاح الجو. والهدف تمرير رسالة واضحة الى جميع الأطراف بأن خيار استخدام القوة العسكرية ضد إيران بات جاهزاً ويمكن أن يدخل حيز التنفيذ في أي وقت. وحتى مئير داغان رئيس "الموساد" السابق الذي يعارض بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، نراه يدعم التحضير للحرب كما لو انها ستقع، ففي رأيه أن "الاعداد الجيد للحرب على  إيران قد يجنب إسرائيل خوضها".
تريد إسرائيل أن توحي الى الإيرانيين بأن الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته وتحضيراته للحرب، وأن خيارها العسكري بات جاهزاً، فهل تنجح في كبح إيران من خلال التهديد فقط بالحرب؟

أنان لا يزور سوريا قبل إحراز تقدّم
غليون مستعد للاستقالة إذا وجد البديل

 صورة من شريط فيديو لمقاتلين من "الجيش السوري الحر" يرددون "الله أكبر" قرب درعا بجنوب سوريا أمس.

عيد: احد مراسلي قناة لبنانية اطلق الرصاص على جبل محسن
الجمعة 18 أيار 2012
علَّق المسؤول السياسي في "الحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد على كلام داعي الاسلام الشهّال لقناة"lbc"، بالقول: "لا أحب أن أرد على الشيخ، داعي الاسلام إنسان مسن، ويمون". وسأل: "أين وجود الجيش اللبناني في طرابلس، هل في جبل محسن أو باب التبانة؟".
عيد، وفي حديث للقناة عينها، قال: "في موضوع الجيش السوري وجه لي أحد الصحافيين إنَّه اذا دخلت طرابلس في المجهول ما السيناريو، وأنا أجبت: طبعًا سيدخل جيش عربي إلى لبنان، وخطر ببالي الجيش السوري والجيش القطري، وقلت، برأيي الأمم المتحدة حينها ستترجى الجيش السوري أن يتدخّل، وأضفت "بدكم تشوفوا" اذا الجيش السوري سيقبل"، كاشفًا أنَّ "احد مراسلي قناة لبنانية أخذ "البارودي" وأطلق الرصاص على جبل محسن ولدينا فيديو وابلغنا ادارته".
الشهّال: هناك من أراد قلب المعادلة ويريد بضرب طرابلس .. ضرب الثورة السورية
الجمعة 18 أيار 2012
أكَّد داعي الاسلام الشهّال أنّهم وقفوا "وقفة عزّ لمنع الفتن في طرابلس"، معلقاً على اعتقال شادي المولوي، بالقول: "التراجع عن الخطأ فضيلة، ونحن نشكر وزير الداخلية (مروان شربل) لما عنده من منطق وحجة ووجد ترحيباً كبيراً"".
الشهال وفي حديث لقناة  "lbc"أضاف: "شعرنا بأن قضية اعتقال شادي من أجل قلب الطاولة وتغيير الأمور واحداث فتنة في البلد"، لافتًا إلى أنَّ "طرابلس يُستهتر بها منذ عقود"، ومؤكِّدًا "ان لا انماء ولا رعاية، والامن هش إرضاءً لبعض الاطراف". ورأى أنَّ "الوضع الاقليمي ليس لمصلحة المحور الإيراني السوري، وهناك من أراد قلب المعادلة ويريد بضرب طرابلس، ضرب الثورة السورية".
وأوضح أنَّ "هناك فرق بين الاعتصام السلمي وقطع الطرقات"، لافتًا إلى أنَّه "حصل هو تصعيد بعد إطلاق النيران عبر أطراف خفية"، مُضيفًا أنَّ "لبنان بلد مليء بالسلاح، لكن من أتى بهذا السلاح؟"، مُتابعًا: "الوصاية السورية عندما كانت في لبنان، معروف أن الاحزاب التابعة إلى المحور الايراني السوري كانت تتسلح، وإذا كان سلفي يمتلك رصاصة كان يُضرب حتى يعترف اين المسدس".
وأضاف: "الفريق الآخر لديه ترسانات واسلحه من خلال دول ومنظمات، وبالنسبة لنا من الطبيعي أن ندافع عن انفسنا، فهب كل واحد منا، وبالكاد كان يحصل على بندقية للدفاع عن نفسه، استغرب كيف أن اهالي جبل محسن يتركون هؤلاء الزعران يشوهون صورة جبل محسن دفاعًا عن النظام السوري".
وختم مؤكِّدًا أنَّ "لبنان لا يقوم إلا على التوازن"، مُعتبرًا أنَّ "هذه الحكومة مُهيمن عليها بشكل كبير، لذلك لا يمكن ان تكون عادلة على جميع ابناء الوطن".
وزارة المال: السيارة المضبوطة سورية والجمارك السورية اوقفتها
الخميس 17 أيار 2012
أوضحت وزارة المال مساء اليوم الأربعاء أن ما تداولته وسائل الإعلام عن أن "الضابطة الجمركية صادرت عند معبر جديدة يابوس الحدودي، مبالغ من الاموال المهربة في سيارة سياحية عامة تعمل على خط دمشق بيروت"، يفتقر إلى الدقة.
وزارة المال، وفي بيان، أفادت بأن "السيارة تحمل لوحة تسجيل سورية، وصاحبها سوري الجنسية، وضبطتها الجمارك السورية في الجانب السوري من الحدود، وصادرت المبالغ التي بحوزة سائقها، وبالتالي فإن لا علاقة للجمارك اللبنانية بالموضوع، ولا علاقة لأي شخص لبناني به".
طلاق نار على الحدود الشماليّة مع سوريا
الخميس 17 أيار 2012
أشارت "الوكالة الوطنيّة للإعلام" إلى حصول إطلاق نار بين السابعة والنصف والثامنة والنصف من مساء اليوم في قرية العريضة الساحليّة من الجانب السوري في اتجاه الضفة اللبنانيّة لمجرى النهر الكبير.
ولفتت الوكالة إلى "إصابة منازل عدة من دون معرفة أسباب إطلاق النار الذي أحدث قلقًا في صفوف الأهالي الذين غادروا منازلهم ولجأوا إلى منازل أقرباء لهم بعيدة عن مجرى النهر الكبير، وتتابع الاجهزة الامنية الوضع ميدانيًا في المنطقة".
قطر تدعو الحكومة السورية الى "وقف حمام الدم"
الخميس 17 أيار 2012
دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي يقوم بزيارة إلى بلغاريا، سوريا إلى وقف عمليات قتل المدنيين والبدء بتطبيق خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربيّة إلى سوريا كوفي أنان.
وأشار الشيخ حمد، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البلغاري بويكو بوريسوف، إلى أنّ "عمليات قتل المدنيين تتواصل على الرغم من الدعوة الدوليّة لوقف حمام الدم هذا"، وقال: "تجرى مفاوضات (تحت إشراف) الامم المتحدة لكن المجازر مستمرة".
إلى ذلك، لفت الشيخ حمد إلى أنّ "على الحكومة السوريّة التقيّد بالنقطة الأولى من خطة أنان والكف عن قتل المدنيين حتى نتمكن من مناقشة النقاط الخمس الأخرى من الخطة التي ترمي إلى إيجاد حلّ لهذه الأزمة"
غليون: سأنسحب من رئاسة "المجلس الوطني" فور اختيار مرشح بديل
الخميس 17 أيار 2012
علن رئيس "المجلس الوطني السوري" برهان غليون أنه "سينسحب من رئاسة المجلس فور اختيار مرشح بديل، مضيفاً "وأضع استقالي من رئاسة المجلس على الطاولة وأنه سوف يستمر بالمجلس تحت راية القيادة الجديدة".
غليون، وفي حديث لقناة "العربية" أشار الى أنّه "قبل الترشح لرئاسة المجلس حرصاً عل التوافق ولن اكون مرشح الانقسام"، مشدداً على أن "المجلس الوطني لا يتجسد باشخاص، وهو عنوان ثورة الشعب السوري في الخارج، مؤكداً أن هذه الثورة سوف تظل متمسكة".
وإذ دعا "المعارضة السورية الى الاجتماع للخروج من حلقة التنازع والانقسام، أشار غليون الى أنه "يمكن للمجلس أن يقود هذه العملية".
لجان التنسيق المحلية تهدد بالانسحاب من المجلس الوطني السوري
الخميس 17 أيار 2012
هددت لجان التنسيق المحلية التي تشكل فصيلاً أساسياً في المعارضة السورية والناشطة على الارض، اليوم بالانسحاب من المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية ممثلي المعارضة المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، وذلك احتجاجاً على "الاستئثار بالقرار" داخل المجلس.
ويأتي هذا التهديد بعد يومين من انتخاب برهان غليون رئيساً للمجلس الوطني. وقد آثار بقاؤه على رأس المجلس منذ إنشائه في تشرين الاول 2011، انتقادات كثيرة، لا سيما أن آلية عمل المجلس تنص على رئاسة دورية لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت لجان التنسيق في بيان "بعد قرارنا الامتناع عن المشاركة في أعمال المجلس خلال الشهرين الأخيرين وآخرها اجتماع الأمانة العامة في روما" الذي تم خلاله انتخاب غليون، "نجد في استمرار تدهور أوضاع المجلس دافعاً لخطوات أخرى قد تبدأ بالتجميد وتنتهي بالانسحاب في حال لم تتم مراجعة الأخطاء ومعالجة المطالب التي نراها ضرورية لإصلاح المجلس".
وأضافت: "لم نشهد في الشهور الماضية سوى عجز سياسي لدى المجلس الوطني"، مشيرة إلى "غياب تام للتوافق بين رؤية المجلس ورؤية الحراك الثوري"، بالإضافة إلى "تهميش معظم الأعضاء الممثلين للحراك ومعظم أعضاء الهيئة العامة للمجلس".
ولفت البيان إلى أن "بعض المتنفذين في المكتب التنفيذي والأمانة العامة يستأثرون بالقرارات وآخرها قرار التمديد لرئاسة الدكتور برهان غليون للدورة الثالثة على الرغم من الفشل الذريع على الصعد السياسية والتنظيمية".
وعبرت اللجان عن "الأسف لما آلت اليه الامور في المجلس الوطني السوري والتي تعكس ابتعاده وابتعاد المعارضة السورية عموماً عن روح الثورة السورية ومطالبها وتوجهاتها نحو الدولة المدنية والديمقراطية ونحو مبادىء الشفافية وتداول السلطة المرجوة في سوريا الجديدة".


IN HOMS
الأسد أصدر مرسومًا بأسماء اعضاء مجلس الشعب الجديد
الاربعاء 16 أيار 2012
إدلبي: لا مصلحة لنا باستهداف المراقبين.. وهناك صعوبة بالغة لتأمين الأسلحة
الاربعاء 16 أيار 2012
رأى عضو "لجان التنسيق المحلية" عمر إدلبي أن "ما أشار إليه المجرم (الرئيس السوري) بشار الأسد (بشأن وجود جماعات إرهابية تستهدف المراقبين الدوليين) دقيق تمامًا، لافتًا إلى أن "الأحداث في سوريا شهدت تصاعدًا عشية وصول المراقبين العرب بدليل أنها تتصاعد كلما لاحت في الأفق بوادر حل سياسي"، ومشيرًا إلى أن "النظام اعتاد هذه التصعيدات". وأضاف: "لا مصلحة للمعارضة في استهداف المراقبين الذين طالبنا بوجودهم منذ اليوم الأول للثورة".
إدلبي، وفي حديث إلى قناة "أخبار المستقبل" من حمص، لفت إلى أن "جرائم ارتُكبت على مرأى ومسمع المراقبين"، معتبرًا أن "النظام يستهدف المراقبين لاستهداف المبادرة (في إشارة إلى مبادرة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان) التي ليست من صالحه".

وإذ أكد: "حمص لم تسقط وكذلك لم تسقط أي مدينة"، شدد إدلبي على أن "هذه الجغرفيا كلها للشعب السوري وليس للنظام إنما قوات الأسد تسيطر على كل الجغرفيا و"الجيش السوري الحر" يدافع عن المدنيين". وقال: "لسنا طرفين متعادلين متكافيين من حيث القوى بين "الجيش السوري الحر" والجيش النظامي وما يحصل قتل من جانب واحد".
وختم إدلبي بالقول: "للأسف في ظل عدم استجابة النظام لأي مبادرة وتخازل المجتمع الدولي والعربي، بات واضحٍا أن الشعب السوري هو المعني لامتلاك وسائل يدافع فيها عن نفسه بها، وهناك صعوبة بالغة لتأمين الأسلحة العادية، ونأمل بعد تنظيم صفوفه ("الجيش السوري الحر") أن يمتلك ما يؤمن له الدفاع عن الشعب ونصرة هذه الثورة".
"سانا": إخلاء سبيل 250 موقوفاً ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء
الاربعاء 16 أيار 2012
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أنَّه "تم اليوم إخلاء سبيل 250 موقوفًا ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين".
Syrian security forces on Wednesday stormed Deir al-Asfeer near Damascus and Al-Latamana near Hama, activists told Al-Jazeera television.
To read more: http://www.nowlebanon.com/NewsArticleDetails.aspx?ID=253828#ixzz1v24EcNZi
Only 25% of a given NOW Lebanon article can be republished. For information on republishing rights from NOW Lebanon: http://www.nowlebanon.com/Sub.aspx?ID=125478 

UN monitors stayed with Syrian activists after blast
May 16, 2012  
Six members of a UN observer team which came under bomb attack in Khan Sheikhoun were forced to stay the night with anti-regime activists in the northwest Syrian town, an activist said Wednesday.
"The monitors had to stay behind after their car was damaged by the blast," said Khan Sheikhoun-based activist Abu Hammam.
The monitors were safe after having witnessed "death with their own eyes" on Tuesday as regime forces gunned down mourners in a funeral procession, Abu Hammam told AFP by telephone.
Monitors accused regime forces of committing a "massacre" by gunning down 20 people in the procession which turned into an anti-regime rally.
The blast came as the observers made their way in a convoy of vehicles along a narrow street in Khan Sheikhoun in the restive province of Edleb, said activists, rebels and a watchdog.
UN spokesperson Martin Nesirky said a homemade bomb exploded in front of the convoy and that three vehicles were damaged but no casualties reported.
The incidents took place as Syria's anti-regime revolt entered a 15th month of relentless violence that has killed more than 12,000 people, according to monitors, amid growing fears that a UN-backed peace plan will fail.
"The monitors who spent the night with us in Khan Sheikhoun were from Yemen, Brazil, Bangladesh, Denmark, Morocco and Holland," said Abu Hammam. "Two others managed to flee just after the blast, but these six stayed behind."
It was the second roadside bombing involving the observers' vehicles in less than a week, after a convoy in the flashpoint southern city of Daraa wounded six Syrian soldiers on May 9.
Shelling on Tuesday night in Khan Sheikhoun was so sustained that media activists fled the makeshift center they were working in. "The shelling was right next to us ... We didn't sleep at all last night," said Abu Hammam.
-AFP/NOW Lebanon
A game changer for Syria?
By Randa Slim, Special to CNN
updated 8:11 AM EDT, Fri April 20, 2012
An anti-Syria government protester with a pre-Baath Syrian flag, which has been adopted by the opposition movement.
Editor's note: Randa Slim is a scholar at the Middle East Instituteand a research fellow at the New America Foundation. Follow her onTwitter.
(CNN) -- The six-point peace plan for Syria proposed by Kofi Annan is doomed to fail for one simple reason: Neither President Bashar al-Assad nor the government opposition is interested in making it work.
For al-Assad, full implementation of the plan, which includes a political settlement through dialogue and respect for the rights of citizens to demonstrate peacefully, will bring an end to his regime. From the onset of the uprisings, his government knew that a repeat of the protests in Egypt's Tahrir Square or Bahrain's Pearl Square in Damascus or Aleppo will mean regime change. Al-Assad and his inner circle are not about to create conditions that are conducive for such sit-ins just because the Annan plan calls on them to do so.
For the opposition groups, Annan could spend all the time he wants on negotiations, but any talks not predicated on al-Assad's stepping aside will not be acceptable. The activists who are spearheading Syria's revolution insist that the opposition exile leadership has a limited mandate and that is to discuss details for the transfer of power from the Assad family to the opposition.
The bottom line is that the two main protagonists in the conflict look at the Annan plan as a means to achieve their respective, mutually exclusive objectives.
By agreeing to the Annan plan, al-Assad pursues a dual-track strategy: He appeases his Russian and Iranian allies, who have been pressuring him to accept a political solution, while working to kill his way out of the crisis under the pretext that he is confronting "armed terrorists and gangs."
The opposition wants the cease-fire in order to field mass protests. As one activist from Hama put it to me recently: "We don't need military intervention, we don't need humanitarian corridors, we don't need safe areas. Enforce the cease-fire and millions will march toward the presidential palace demanding Assad's ouster."
After more than a year of uprisings, Syria is still stuck in a violent stalemate. Al-Assad has not been able to crush the opposition, and opposition seems nowhere near to dislodging al-Assad. Increasingly, the conflict is being framed in existential terms, with some involved becoming more radicalized.
The majority of Alawites believe their physical survival is at stake, because they are convinced al-Assad's demise will engender wide-scale revenge killings on them. Hence, they will not accept a solution that will produce a new regime in which they are not guaranteed a leading role. Similarly, the opposition groups believe that if they stop now and al-Assad remains in power, he will hunt them down.
Absent a game changer that will tip the balance in favor of one side or the other, the crisis in Syria will become a full-blown sectarian war pitting Sunnis against Alawites, which will likely spill over into the neighboring countries of Iraq and Lebanon.
Although military options have been considered by the West, it's hard to say whether that would make a difference in reversing the dynamics in the country. A military operation might cause a regional war involving Turkey, Saudi Arabia and Iran, with each country supporting its allies in Syria.
For now, Iran's Supreme Leader has cast his support firmly with al-Assad. A well-informed Iranian source told me that the Iranian regime will support al-Assad no matter what until the end. On the other hand, Russia's Syria policy seems to be in flux judging by its vote in the United Nations recently. It's too early to tell whether Russia will ease al-Assad out the way Saudi Arabia did in the case of Yemen's Abdullah Saleh. Russia and Iran will probably not abandon al-Assad until they are part of the deal-making process about Syria's future government.
One possible game changer is if the protest movement in Syria becomes widespread and covers large stretches of the country.
To date, only four of Syria's 14 governorates constitute the major hubs of the protest movement: Homs, Hama, Idlib and Daraa. While we have seen protests in other regions, they have not been as sustained and extensive as those in the four governorates. This is partly due to the state of fragmentation in the opposition ranks, especially among the exile groups, which do not inspire confidence among fence-sitters.
Although large segments of fence-sitters including businessmen have come around to supporting the opposition, many remain ambivalent because they doubt the opposition will succeed in overthrowing al-Assad. This perception is reinforced by the fact that Annan's plan does not call for al-Assad to step down -- a detail that is not missed by the Assad regime propaganda machine.
While the exile opposition remains divided, there are hopeful signs that the opposition ranks within Syria are becoming better organized, better trained and gaining legitimacy.
The future leaders of Syria will not come from the Syrian National Council or the National Coordination Committee for Change; they will emerge from the ranks of the revolutionary councils that are forming in different parts of the country.
These councils bring together an eclectic mix of the most active local coordinating committees, independent activists, community and business leaders and military defectors. They are putting in place an administrative infrastructure that is akin to a local provincial council, handling everything from media affairs to helping families who lost their homes to providing legal aid to jailed activists. They are also coordinating with each other to protect relief supply lines that cross their respective territories. In the process, the leaders in these councils, who hail from Syria's different religious and ethnic groups, are developing political skills, cultivating local constituencies and learning through trial and error the business of governing.
In a country that is increasingly polarized along sectarian and ethnic lines, these councils can perhaps provide the glue that keeps the country stitched together.

Map shows area of most recent clashes


(CNN) -- Syrians seeking cover at a camp for displaced residents came under attack Wednesday by government forces, an opposition group said, unable to escape the violence that has tormented the country for 14 months.
Three people, including a young girl, were killed when regime forces shelled the camp in Daraa, said the Local Coordination Committees of Syria. They are among at least six people killed across the country on Wednesday, opposition activists said.
Camps for residents displaced from besieged areas such as Homs have been set up in parts of Syria, though the violence doesn't necessarily stop.
The latest report of terror comes a day after a four-vehicle U.N. convoy was struck by an explosive device in northwest Syria, the United Nations said.
No U.N. personnel were injured, but three vehicles were damaged, said Ahmad Fawzi, spokesman for U.N.-Arab League special envoy Kofi Annan.
The attack on the convoy happened around the same time government forces opened fire on a nearby funeral procession, according to opposition activists.
At least 23 people were killed and 100 were injured in that attack, said the opposition group Avaaz.
Another opposition group, the Local Coordination Committees of Syria, described dozens of people falling to the ground after government forces fired on them using heavy machine guns.
Videos posted on YouTube purported to show what happened. CNN cannot confirm their authenticity.
In all, at least 63 people were killed Tuesday across Syria, including 33 in Idlib and eight in Homs, the LCC said.
Meanwhile, the state-run Syrian Arab News Agency said terrorists were preparing a bomb in Banyas when it exploded, leaving "scores" of people dead or wounded. A 3-year-old child died in the collapse of the building, SANA said.
Two law enforcement personnel were killed -- one in Daraa and one in Homs, the SANA reported.
Throughout the uprising against the regime of President Bashar al-Assad, Syria has blamed the violence on "armed terrorist groups."
Some recent attacks have taken place near government buildings, but dissidents accuse the Syrian regime of staging attacks to smear the opposition and to try to link rebels to terrorist groups such as al Qaeda.
The United Nations estimates that at least 9,000 people have died in the 14-month crisis, while opposition groups put the death toll at more than 11,000.
CNN cannot independently verify reports of deaths and violence because the Syrian government has severely restricted access by international media.
CNN's Samira Said and Amir Ahmed contributed to this report.
"واشنطن بوست": تدفق الأسلحة للثوار السوريين بتمويل خليجي وتنسيق أميركي
الاربعاء 16 أيار 2012
نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الواشنطن بوست" في مقالٍ نشره اليوم الأربعاء عن معارضين سوريين ومسؤولين غربيّين وأميركيّين قولهم إنّ "الثوّار السوريّين الذين يقاتلون نظام (الرئيس) بشّار الأسد، بدأوا باستلام أسلحة أكثر فاعليّة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بتمويل خليجيّ وبالتنسيق مع الولايات المتّحدة".
وأضاف المقال أن "مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما شددوا على أنّ الولايات المتّحدة لا تقوم بتزويد أو تمويل هذه الاسلحة التي تتضمّن أسلحة مضادة للدبّابات، ولكنّ الإدارة الأميركيّة وسّعت شبكة علاقاتها بالقوّات العسكريّة السوريّة المعارضة لتزويد الدول الخليجيّة بتقارير تقيّم "صدقيّة" الثورة والبنية التحتيّة لنظام التحكّم والسيطرة العائد لها". 
في سياقٍ متّصل، نقلت الصحيفة الأميركيّة عن مسؤولٍ رفيع في وزارة الخارجيّة الأميركيّة قوله: "نحن نضاعف مساعدتنا غير المسلّحة للمعارضة السوريّة ونستكمل تنسيق جهودنا مع أصدقاء وحلفاء في المنطقة، وعالميّاً، بغية الحصول على أكبر تأثير، لما نقوم به بشكلٍ جماعي". 
وأشارت "الواشنطن بوست" إلى أنّ "المسؤولين الأميركيّين والغربيّين آثروا مناقشة الجهد الجديد في ما يتعلّق بالمسألة السوريّة"، معتبرة أنّ "الاتّصالات الأميركيّة بالمسلّحين المنشقّين عن النظام وتبادل المعلومات مع دول خليجيّة، يُشكّل تحوّلاً في سياسة الإدارة الأميركيّة مع تراجع آمال التوصّل إلى حلّ سياسيّ للأزمة السوريّة"، فضلاً عن أنّ "عدداً كبيراً من المسؤولين بات يعتقد أنّ موضوع توسّيع المواجهة العسكريّة، لا مفرّ منه"، على حد تعبير الصحيفة.
"الوطني السوري" يتهم النظام بـ"مذبحة جديدة على مرأى من المراقبين"
الثلاثاء 15 أيار 2012
إتهم "المجلس الوطني السوري" النظام السوري بارتكاب "مذبحة جديدة على مرأى ومسمع من المراقبين الدوليين"، موضحًا أنّه "في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب، أصيب برصاص رشاشات آلة القتل الأسديّة (في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد) ما يقرب من مئة مشيّع في جنازة شهيد من أبناء البلدة".
ولفت المجلس، في بيان، أنّ "لم يردع وجود المراقبين في البلدة زبانية (أيّ أتباع) النظام عن الاستمرار في إطلاق الرصاص على كل ما يتحرك في خان شيخون بما في ذلك سيارات للمراقبين أنفسهم، ولم يردعهم عن ارتكاب جرائم بشعة من مثل اعتقال الجرحى والمصابين وعدم تقديم الإسعافات اللازمة لهم". واعتبر في هذا الإطار أنّ "القتل والحصار والقصف والاقتحام والدوس على الخطة الدوليّة (في إشارة إلى خطة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا ككوفي أنان) واللامبالاة بوجود المراقبين الدوليين لم يوفر مدينة سوريّة في هذا اليوم الدموي، من أعزاز في محافظة حلب إلى داعل والحراك وخربة الغزالة في محافظة درعا إلى ريف دمشق وبانياس وحمص وحماة وإدلب ودير الزور".
غليون: علينا محاربة نزعة تقسيم صفوف الثورة.. والمعارضة بتجاذباتها خذلت الشعب السوري
الثلاثاء 15 أيار 2012
شار إلى أن "هناك شعور بالإحباط الشديد في المجلس الوطني السوري"، لافتًا إلى أن "هناك آمال معلقة على المجلس بتسريع تدخل دولي في سوريا، وهذه الآمال كانت أكثر بكثير من قدراته". وأردف: "حساسية التعامل مع سوريا وموقعها أطال في عمر الأزم"، معتبرًا أن "العمل الفردي بصفوف المعارضة أضعف من موقفها". واضاف: "المعارضة بتجاذباتها وبأسلوبها الراهن خذلت الشعب السوري ولم تقدم ما كان يجب أن تقدمه للثورة السورية". وختم بالقول: "لا بد من توسيع "المجلس الوطني" لضم كافة تيارات المعارضة التي نشأت بعد تشكيله". 
متحدث باسم المراقبين الدوليين بسوريا: لا تعاون من النظام السوري
الثلاثاء 15 أيار 2012
أكّد متحدث باسم بعثة المراقبين في سوريا تعرض فريق تابع لها لهجوم في حي شيخون في محافظة إدلب، ونقلت عنه قناة "العربية" قوله: "نحقق في الهجوم على المراقبين بإدلب"، لافتاً إلى أنّ المراقبين "لا يلمسون تعاوناً من النظام لوقف العنف".
المرصد السوري: النظام ارتكب مجزرة بإدلب أثناء وجود المراقبين
الثلاثاء 15 أيار 2012
‎إتهم "المرصد السوري لحقوق الانسان" النظام السوري بارتكاب "مجزرة" ذهب ضحيتها عشرون شخصًا اليوم في مدينة خان شيخون في محافظة إدلب (شمال غرب) "في ظل وجود المراقبين الدوليين".

ونشر ناشطون معارضون للنظام السوري شريط فيديو على شبكة الانترنت يظهر فيه أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة تتجول في مدينة خان شيخون عندما سمع دوي انفجار انبعث بعده دخان أبيض من إحداها، وبدت السيارة بعدها وقد أصيبت واجهتها الأماميّة بأضرار بالغة نتيجة الإنفجار غير المعروف المصدر.
Observers under attack in Khan Sheikhoun, 21 Dead.
Deaths reported during Syria monitors' visit
At least 21 people killed in central town of Khan Sheikhoun, activist say, while UN observers escape attack on vehicle.
Last Modified: 15 May 2012 16:24



سوريا: انباء عن مقتل 21 في خان شيخون وسط البلاد

آخر تحديث:  الثلاثاء، 15 مايو/ أيار، 2012، 16:05 GMT
قال ناشطون سوريون ان نحو 21 شخصا قتلوا الثلاثاء عندما اطلقت قوات الامن السورية النار على حشد في بلدة خان شيخون، وسط البلاد، خلال زيارة قام بها وفد من مراقبي الامم المتحدة اليها.
الا ان متحدثا باسم المجلس العسكري المعارض قال ان القتلى بلغوا نحو 50 شخصا على الاقل، في الهجوم الذي تعرضت فيه سيارة تابعة لفريق المراقبين الى تلك النيران.
من جانبها قالت قناة الاخبارية السورية إن مسلحين استهدفوا فريق المراقبين في خان شيخون بعبوة ناسفة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الفريق، وتضرر سيارتين.
واضافت القناة الحكومية ان الجيش السوري تدخل واشتبك مع المسلحين وتمكن من إعادة وفد المراقبين إلى منطقة آمنة.
ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن عن مهمة المراقبن الدوليين حول تفاصيل الحادث.

انتخاب غليون

برهان غليون
اعتبر غليون الشخصية الاكثر ملائمة لرئاسة المجلس الوطني

سياسيا أعلن في العاصمة الايطالية روما الثلاثاء انتخاب الاكاديمي السوري برهان غليون رئيسا للائتلاف السوري المعارض، المجلس الوطني السوري، الذي يجتمع تحت مظلته عدد من جماعات ومنظمات سورية معارضة لنظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد.
وحصل غليون على 21 صوتا مقابل حصول المتنافس الآخر، جوريس صبرا، على 11 صوتا من مجموع 40 صوتا هي اصوات اعضاء الامانة العامة للمجلس الوطني السوري، في التصويت الذي اجري في روما.
على صعيد آخر قالت الحكومة السورية الثلاثاء ان نسبة المصوتين في الانتخابات البرلمانية السورية بلغت اكثر من 50 في المئة من اجمالي من يحق لهم التصويت.
يشار الى ان هذه الانتخابات تعتبر عنصرا اساسيا لتسهيل تطبيق حزمة الاصلاحات السياسية التي تعهد بها الرئيس السوري أملا في احتواء الانتفاضة السورية المستمرة منذ اكثر من 14 شهرا.

نفي مسؤولية

من جانبها نفت جماعة "جبهة النصرة" الاسلامية المتشددة مسؤوليتها عن تفجيري دمشق، اللذين اوقعا عشرات القتلى ومئات الجرحى الخميس الماضي.
وكانت الجماعة ذكرت سابقا انها المسؤولة عن هذين التفجيرين، في شريط فيديو بث عبر الانترنت السبت، لكن الجماعة اعلنت الثلاثاء انها ليست هي التي بثت الفيديو، وقالت انه "ملفق، ومليء بالاخطاء".
وكانت الجماعة اعلنت مسؤوليتها عن هجمات في السابق، من ضمنها التفجير الذي وقع في دمشق منتصف مارس/آذار واسفر عن مقتل 27 شخصا، والعديد من المصابين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية انها تعتقد ان تنظيم القاعدة وراء هذين التفجيرين، في حين تتهم جماعات المعارضة السورية نظام الرئيس السوري بشار الاسد بتدبيرهما والقاء التهمة على المعارضة لتشويه سمعتها.
وبث على شبكة الانترنت شريط فيديو لرجل تم التشويش على صوته لاخفاء هويته، لكن الفيديو لا يظهر صورا للمسلحين اثناء إعداد القنبلة وتجهيزها، ولم يكن هناك اعلان أن الهجومين كانا انتحاريين.
وفي نهاية تسجيل الفيديو تظهر لقطات لتصاعد دخان اسود فوق دمشق يوم وقوع الانفجارين وكتب أن اللقطات صورها المجاهدون.انفجار دمشق
وجاء في الفيديو أن التفجيرين جاءا ردا على قصف قوات الأمن البلدات التي شاركت في الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال الرجل في تسجيل الفيديو ان جبهة النصرة "قامت بعملية عسكرية ضد اوكار النظام في دمشق لاستهداف فرعي فلسطين والدوريات الأمنيين ردا على استمرار هجمات النظام على احياء سكنية في ضواحي دمشق وادلب وحماة ودرعا وغيرها".

These are the Turkish Children in Syria.
The Terrorists in Turkish Camp as Criminal Regime Claim. The Turkish open a School while the Regime closes ONE.
العقوبات الجديدة للإتحاد الأوروبي ضد سوريا تستهدف النفط والتبغ
الثلاثاء 15 أيار 2012
ذكرت الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي أن المجموعة الخامسة عشرة من العقوبات التي تبناها ضد سوريا الاثنين وزراء الخارجية الأوروبيون، تستهدف استيراد التبغ وصادرات النفط السوري من خلال تجميد أرصدة شركتين.
وفي التفاصيل أن الشركة الأولى هي المنظمة العامة للتبغ التي تملك الدولة السورية كامل اسهمها والتي تتأمن أرباحها من بيع التبغ والرسوم المستوفاة على استيراد وبيع الأصناف الاجنبية من التبغ، أما الشركة الثانية فهي شركة التون التجارية التي تشارك في برنامج تصدير النفط السوري مع شركة سيترو التي سبق ان استهدفتها العقوبات الأوروبية، حيث جُمدت في أوروبا أرصدة اثنين من مسؤولي هذه الشركة ورصيد حاكم البنك المركزي السوري أديب ميالة وقد منع هؤلاء من الحصول على تأشيرات دخول للإتحاد الأوروبي، وهم متهمون بدعم النظام ماليًا.
من جهةٍ أخرى، سحب إسم صقر خير بك معاون وزير الداخلية السوري من اللائحة، فتراجع إلى 128 عدد الأفراد الذين تستهدفهم العقوبات الأوروبية، وارتفع إلى 43 عدد الشركات التي جمدت أرصدتها في أوروبا بسبب دعمها نظام بشار الأسد.
جوبيه يشير إلى "إخفاق محتمل" لمهمة أنان في سوريا
الثلاثاء 15 أيار 2012
أشار وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إلى "إخفاق محتمل" لمهمة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان في سوريا، معربًا عن أمله في أن يتطور الموقف الروسي في نهاية المطاف نحو اتخاذ عقوبات في الأمم المتحدة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
جوبيه، وفي تصريح لإذاعة "فرنسا الدولية"، سأل: "حيال مشهد الفشل المحتمل لمهمة كوفي أنان، هل سنتمكن من حمل الروس على التحرك؟" لتبني أول قرار ملزم في الأمم المتحدة، وأضاف: "هل نستطيع أن نطور موقف روسيا، الحليفة المقربة من سوريا، بالقول لها "لا يمكننا الاستمرار في إحصاء 20، 30، 40، 50، 60 قتيلاً كل يوم في ظروف غير مقبولة حتى أنه يتم الاجهاز على المصابين في المستشفيات؟".
وفي السياق ذاته، تابع جوبيه: "ربما نرى في ذلك إمكانية تطور في الأسابيع المقبلة"، معربًا عن الأسف لإقرار عقوبات فقط على الصعيد الوطني أو الإقليمي حتى الآن في سياق الضغوط التي تمارس على النظام السوري لوقف أعمال العنف.

بدء تمرين "الأسد المتأهب" في الأردن وتأكيدات بأن لا علاقة له بسوريا
الثلاثاء 15 أيار 2012
أعلن جيشا الأردن والولايات المتحدة عن انطلاق تدريبات "الأسد المتأهب" بمشاركة 19 دولة في الأردن الذي حرص على التأكيد أن "لا علاقة للتمرين بما يجري في سوريا".
وفي هذا السياق، قال اللواء كين توفو، قائد القوات الخاصة في الجيش الأميركي، خلال مؤتمر صحافي عُقد في مركز الملك عبد الله لتدريب القوات الخاصة في عمان: "لقد بدأنا أمس تطبيق مهارات في سيناريو حرب غير تقيلدية يستمر لنحو أسبوعين"، مشيرًا إلى أن "تمرين "الأسد المتأهب" هو أضخم تمرين عسكري يجرى في المنطقة منذ نحو عقد". وأضاف أن التمرين سيشتمل على شن "غارات على مواقع لإرهابيين، والتنسيق والتعامل مع قضايا اللاجئين، واعتراض سفن"، لافتًا إلى أنه "يتضمن نشاطات انسانية الى جانب التعامل مع العو".
من جانبه، أكد، رئيس لجنة العمليات والتدريب المشترك ومدير تمرين "الأسد المتأهب"، اللواء الركن عوني العدوان أن "لا علاقة لهذا التمرين بما يجري في سوريا حاليًا". وقال: "سوريا دولة مجاورة نحترم سيادتها ولا يوجد اي نشاط في هذا التمرين يتعلق بالاحداث هناك"، مؤكدًا أنه "لا يوجد أي علاقة لهذا التمرين بما يحدث في دول الإقليم أو في أي دولة في العالم"، مشيرًا إلى أن "هناك 19 دولة مشاركة في هذا التمرين متعدد الجنسيات بينها تسع دول عربية وعدد المشاركين به حوالى 12 الف مشارك من مختلف صنوف القوات المسلحة"، وموضحًا أن الهدف من التمرين هو "تبادل الخبرات والتعرف على ما وصل اليه العلم الحديث من خبرات عسكرية".
وتشارك بالتمرين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا وايطاليا واسبانيا ورومانيا وأوكرانيا الى جانب الأردن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين والعراق والكويت ومصر ولبنان وباكستان وبروناي.
يُشار إلى أن تقارير اعلامية محلية كانت قد ربطت المناورات بالإضطرابات الجارية في سوريا، مشيرةً الى أن القوات تسعى لتأمين حدود الأردن. 

The following an article, sent to us by email. It is some kind of Dialogue, between two writers, about the Syrian Conflict:
people-demandstormable

حوار مع أستاذ قومية في الجمهورية العربية السورية

كتب الأخ معلقا على مقال ارسلناه بعنوان "ربيع العرب وإحياء المجتمع"للدكتور د. عماد الدين خيتي:
التعليق من المهندس خ. الفحام بالأحمر و تعليقنا عليه بالأزرق

اعتقد ان حضرة جنابكم لم تفهموا جيدا قصد الكاتب فهو يمثل لحقبة و يتكلم عن مثال, و من المعلوم أن المماثلة و المشابهة لا تقتضي المطابقة في كل شئ بالرغم من اننا نشبهها في الكثير من الأمور, فحياتنا كانت مزيجا من فترة العبودية التي عاشها قوم موسى قبل عبورهم سيناء مضافا اليها الصعوبة و المشقة و القهر و مواجهة المصاعب و الاخطار التي و اجهتهم في فترة التيه بعدالعبور, فالفترة المُهَيِّأُة للثورة المشعلة لشرارتها انضاف اليها التيه, فقوله - إنَّ حياة الشعب اليهودي في مصر تحت نَير الظلم والاضطهاد، ومصادرة الحرية، والقتل والتنكيل، واسترقاق النساء والأطفال، والعيش في ظل الخوف والرهبة والقمع لعقودٍ طويلة؛ أدى إلى تكوُّن نفسيةٍ امتازت بالانهزامية والجبن والخضوع، وذهاب الشعور بالعزة والكرامة، وعدم القدرة على التفكير في المطالبة بالحرية أو المقاومة، والاستسلام للظلم والبطش –  يمثل بأجمل تصوير عبودية الشعب السوري خلال فترة الاربعين سنة حكم علي بابا و الاربعين حرامي حكم آل الاسد التي انعدمت فيها كل الكماليات حتى الضرورية منها كالمحارم و موز الاطفال و حدث و لا حرج عن السيارات بينما كان اسدك و جماعته يرفلون في فاره السيارات و يصرفون الدولارات بلا حساب عابرين حدود لبنان و الشرق و الغرب جيئة و ذهاب, و يمثل ايضا تيه الشعب السوري في نفس الوقت, كما أن التسعة اشهر التي مرت من عمر الثورة هي أيضا خليط من فترة العبودية و فترة التيه معاً   فكان أن كتبَ عليهم التَّيه في صحراء قاحلة، ليس فيها من متع الحياة الدنيا ولا الرفاهية إلا الضروري، مع ما في حياة الصحراءِ من فروسيةٍ وتحمُّلٍ للمشاق والمصاعب، ومواجهة الأخطار، والأَنَفةِ والعزة والكرامة – هذه الفترة هي فترة الثورة و ما قبلها ايضا و التي تمايز فيها الناس و بان الطيب من الخبيث الشاذ و المؤمن الموحد الذي يعبد الله من الكافر المشرك الذي يسجد لصور بشار, ظهر معدن الناس و بانت خفايا الصدور و انكشف المخبأ و بان المستور, ظهر من يخرج و روحه على كفيه و شهادته بين عينيه و من يشبح بحمد أسده و الموت الزؤام في يديه.
بالنسبة للمدى الزمني المقترح للربيع العربي ليؤتي أكله, فقد انتظرنا اكثر من اربعين عاما نستمع للخطابات الفارغة و الوعود الكاذبة فامامنا الوقت لنجرب حرية غير حريتكم و نعش حياتنا من غير سوطكم!
و أما أدبك الجم في وصف اله بني اسرائيل فألفت انتباهك الى أن الكلام أية معجزة في القرآن الكريم ان كان دينك التوحيد, و لن نحتاج لنبي يقودنا لان زمن الانبياء المرسلين ولى أما شرع الله فباق و هو بالاتباع اولى, لسنا ممن ينتظر بعث المسيح و لا خروج المهدي من سرداب سامراء الفسيح بل مبدأنا قول نبينا عليه افضل الصلاة و السلام ان قامت الساعة و في يد احدكم فسيلة فان استطاع ان لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها, و نبينا تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ما زاغ عنها الا هالك, ديننا الاسلام و كتابنا القرآن و سنة نبينا تقودنا في التيه و بعده في الليل و في النهار, و الشعب الحر بمؤسساته المدنية و مجالسه المنتخبة بكل امانة و حرية و الذي سيخرج قريبا - معك او من دونك - من تيه الاسد هو من سيقود الامة الى الخلاص ممن ينادون بحكم الابد و يرتفع بها الى المراتب الاولى بين الامم .
لماذا نغفل أن الشعب السوري مثلا ومنذ الإستقلال لم يحظى على يوم واحد( بإستثناء زمن الوحدة الذي تنكرنا له) تنعم فيه بالحرية و السيادة و بحكومات  منتخبة وبمجالس نيابية حقة هي كلها لم يأت بها إنقلاب أو حفنة من ذوي المصالح والمنتفعين  بل وأحيانا كثيرة سادها كثير من الزعران والتافهين تحت شعارات مستوردة (إشتراكيين وشيوعيين وعلمانيين ودينيين، غالبيتهم منافقين إنتهازيين ومخربين) و اللذين وجدوا لأنفسهم مكانا في حزب أو سلطة أو نفوذ  في كل زمان من أزمنة حكم تسلطي مارسه زعيم فرد أو مارسته مجموعة فاسدة إلتفت حول زعيم مزعوم؟؟
و أما عن زمن الوحدة, فلست ادري من اين اتيت بهذا الاحصاء و لا من سألت لتخرج بهذا التقرير و الجواب والذي تعتبره حضرتك من البدهيات المسلمات؟ الكلام سهل و لكن يجب ان يرتكز على اسس منطقية و احصاءات علمية لا على الهوى و الظن *و ان الظن لا يغني من الحق شيئا*
يا عزيزي, امور البشر دوما نسبية و من ذلك الاستقرار و النعيم و الحرية,,,, لاننكر حصول الكثير من الانقلابات في فترة من الفترات و لكن السؤال: هل كانت فترة الانقلابات اعداما للحرية و السيادة بينما كان استقرار حكم الاسد مجالا رحبا للحرية و السيادة و الحكومات المنتخبة و المجالس النيابية الحقة؟ للامانة فإن اهلنا الذين عايشوا حقبة الانقلابات لم يشكوا يوما – ربما فعلوا في بعض الايام - من فقدان الحرية والتي كانت متوفرة لاغلب الناس و على الاقل كان هناك حرية للمجالس و الاحزاب و يكفي أن حزبك وجد مجالا للعمل و لِّلَعب باذهان البسطاء من دون ان يعدم منسوبيه كما حدث في زمن الاسد لجماعة الاخوان المسلمين ناهيك أننا فقدنا في زمن الأسد اي مجال للحرية و- عطفا على كلامك - الحكومات المنتخبة و المجالس النيابية الحقة ولكن يكفي ان ابي الموظف البسيط استطاع قبل الاسد ان يمتلك بيتا ربانا فيه من دون ان تمتد يده بسرقة او يجبر فلانا على دفع رشوة و ......
و أما خاتمة مقدمتك فمن فمك أدينك و عليك أرد بكلامك لأنها جاءت مرآة صافية لحكم الأسد الذي تدافع عنه و لو أردت أن أصف حقبة الأسد المظلمة المقيتة لما وجدت وصفا أفضل من وصفك لذا أعيده كما هو - "سادها كثير من الزعران والتافهين تحت شعارات مستوردة (إشتراكيين وشيوعيين وعلمانيين ودينيين، غالبيتهم منافقين إنتهازيين ومخربين) و اللذين وجدوا لأنفسهم مكانا في حزب أو سلطة أو نفوذ  في كل زمان من أزمنة حكم تسلطي مارسه زعيم فرد أو مارسته مجموعة فاسدة إلتفت حول زعيم مزعوم"
أما الشعارات فوحدة حرية اشتراكية و أما الحزب فحزب البعث العربي الاشتراكي و جبهته الوطنية التمثيلية المسرحية التقدمية و التي جمعت كل من ذكرت من اشتراكيين و علمانيين و شيوعيين ووووووو, وأما الحكم التسلطي فحكم آل الأسد و الزعيم الفرد فحافظ ومن بعده ابنه الولد الاسد و اما المجموعة الفاسدة و الزعران فسم ولا حرج من ال الاسد و مخلوف و حيدر و الخولي و مملوك ..............مع امثالك من الشبيحة و المطبلبن و المزمرين.
في ظل المناخات الإنقلابية المشبوهة و المرتبطة غالبا بالقوى الخارجية عرفت سورية أشكالا  من التعددية الحزبية  وصورا مما يبكيه البعض ويسميه جهلا بأنه من الصحافة الحرة، وبالواقع لم يسجل التاريخ النزيه أي حالة لصحيفة وطنية لم تكن تمول من الخارج السوري أو فئة حزبية  إصلاحية نهضوية بمنهجية علمية و مدعمة ببرامج لسياسات وخطط واضحة وعملية وتصلح لمواجهة التحديات المعقدة والصعبة للشعب السوري الذي خرج من نير الإحتلال إلى نير الضياع والتيه في معاني ومفاهيم  الحرية   و ما هي ماهية الديموقراطية.إلى متاهات الصراعات الطبقية والفئوية المدنية والدينية. 
 و كأنني أقرأ كتاب الوطنية للمرحلة الاعدادية أو الثانوية, او خطابا من الخطابات الاسدية لا تفقه منها قولا و ترى فيها غوثا, خلط للاوراق مع توجيه للافكار و اتهام للاشخاص و الجماعات و تنزيه مبطن لرجل و حزب غارق لاذنيه في كل ما ذكرت من الاشياء.
انقلابات مشبوهة, ارتباطات اجنبية, تمويل خارجي, صراع طبقي فئوي ديني, هل انت الاخبارية السورية؟ الكل متهمون مذنبون بالغرب مرتبطون..... لا اريد ان أخوض في هذا الاتون و لكن
هل اتهام الاخرين ينفي عن صاحبك انه مجرم افاك ديكتاتور اثيم؟
هل انكار العمالة للغرب يعني ان صاحبك لم يكن ينام في حضن الغرب مع الشرق؟
هل انهى صاحبك صراع الطبقات ام انه افنى الطبقات و جعل الناس فقراء معدمين يبحثون عن لقمة العيش فلا يجدونها الا من رحمه صاحبك من عائلته و افراد حزبه المنعمين؟
ثم ما نتاج السياسات و الخطط الواضحة العملية على ارض الواقع؟ في اي مجال تقدمنا؟ سم لي واحدا افاخر به بين شعوب الارض الا ماكان في مجال القمع و الذل و الفقر و الفساد و حدث و لا حرج عن انعدام الاخلاق و انتشار الرذيلة وضياع الامانات؟
تريد ان تُنَظِّرَ علينا بالخطط الخمسينية و الرؤية الواقعية و النظرة الثاقبة الأبية للاسد؟ قال شو نظرة أسد, على من تضحك و بأي شئ تحلم؟
كلنا يعترف أن سورية هي واحدة من البلاد  العربية التي تتميز  بالعدد الكبير من الإنقلابات العسكرية المتتابعة منذ أن أحست بنور الإستقلال يلامس عينيها ولم تعرف الإستقرار سوى خلال ثلاث سنوات الوحدة وخلال مايناهز  الأربعون عاما في زمن الرئيسين حافظ وبشار الأسد.( هذه حقيقة أحبها البعض أم كرهوها) هو زمن لا يمكن إختصاره بالشتائم فقط.
ان كنت تقصد بالاستقرار استقرار الرئيس على كرسيه و اعتباره مرشحا وحيدا بلا بديل و انتخابه الى الابد و عدم وجود انقلابات فنسلم له بذلك و لكن السؤال: أي استقرار هو هذا؟ الذين في غوانتيناموا مستقرون و الذين فنيوا في سجن تدمر و أقبية المعتقلات مستقرون و الذي على الخازوق مستقر فهل هذا هو الاستقرار الذي يبحث عنه الناس؟ نحن بقينا احياء في ظل الاسد ليس بسبب الاستقرار بل من ابداع خلق الرحمن الذي ركب في الانسان قدرة خيالية على التكيف مع كافة الظروف النفسية و الجسدية و خلق فيه رغبة للبقاء تقدر على مقاومة أسوأ الظروف و تحيا في ظل قمع المخابرات *فتبارك الله أحسن الخالقين*
و أما زمن الأسد فمعك حقّ, لا يمكن أن يُختصر بالشتائم بل لا بد من ذكر الوقائع ومحاكمة القتلة المجرمين من ال الاسد و الشبيحة المجرمين و هذا أمر و لابد حتم واقع...

تابع الأستاذ حديثه فكتب كلاما وجدته مثل أسئلة الإمتحان: اختر صح أوخطأ ...
أوجد حافظ الأسد نظاما قوميا و وطنيا قويا يضع نهاية لعقود من الصراعات على السلطة من العسكر و من هواة النفوذ والتسلط.
(خطـــأ, بل أوجد نظاما علويا طائفيا مع بعض الوجوه للديكور ليس الا, ووضع حدا للانقلابات عن طريق انقلاب سماه تمثيلا و خداعا حركة تصحيحية, زج فيه برفاق دربه في السجون و اغتال البقية و ملأ بهم الحفر و القبور, و أخذ الناس بسياسة القمع و الاذلال و رجله على اعناقهم بالجيش و المخابرات)
وكان صادقا وجادا وعنيدا في السعي لتحديد ومن ثم إبراز  ملامح الطموحات والدور لسورية الحديثة القوية المنيعة النموذجية في المنطقة العربية
(خطــــأ, بل كان مراوغا ثعلبا لم يهتم لا بسوريا و لابالشعب بل كان اهتمامه منصبا على ان يصنع لنفسه مجدا و يمهد الطريق أمام أولاده و عائلته, و أما سوريا القوية النموذجية فلم نسمع بها الا في الخطابات القطرية و لم نعرف شيئا من الانتصارات و لا من تحرير الاراضي الفلسطيبة و لم نتبوأ مكانا مشرفا يوما بين الامم لا في العلم و لا الاخلاق و لا امانة الذمم)
ولكن جملة من الدعامات التي لم تستطع مواكبة طموحات قائد النظام جعلت نظام الأسد يتراجع في طبيعة نجاحاته في تحقيق طموحاته التي كانت متلاحمة بقوة مع طموحات معظم فئات الشعب المسحوقة والمتوسطة الدخل :
طموحات, رؤيا, تلاحم مع افراد الشعب المسحوقة كل هذا من الاحلام التي لم تخطر للاسد على بال, يمكن ان تقول خبث و دهاء و لعب بالاوراق و ضحك على اللحى و الأذقان مع ما للثعلب من روغان في تحريك مشاعر البسطاء بالممانعة و النضال و استعادة الارض السليبة و الجولان, و القضاء على الشراذم من يهود الافاق, و لكن واقع الحال مجرد خطابات و كلام, جيش جرار تقوده كلاب, دك حلب و حماة و غيرها في الثمانينات لكنه لم يعرف يوما وجهة الجولان, طائفية مقيتة في الجيش و الامن و الوزارات, عبيد و سادة من ابناء الاقليات, شراء للذمم بالتهديد او بالاغراق بالاموال, كتم للحريات, سحق للامال, تكريس لديكتاتورية لا تعرف الرحمة و لا تبالي بانسان, تحويل الجمهورية الى ملكية جبرية, و يحق لك ان تفخر بهذه بين الامم, ففي عهده صرنا اول جمهورية يرث فيها الابن منصب ابيه و يفصل له الدستور على مقاسه ليلبسه هذا الطويل الهبيل الذي ليس في السياسة اصل و لم يكن يوما صاحب فكر او راي سديد و لكن اباه نصبه من بعده فانتصب, و جهز له كرسيا فعليه جلس.
1- دعامة الحزب الواحد القائد : إذ لم يكن حزب البعث بافضل حالاته قيادة وتنظيما وبرامجا ومنهجا و وضوحا في قدرته على يناط به هذا الدور ، بعد أن أثبت فشله الذريع في التحقيق للحد الأدنى من طموحات الشعب السوري في المرحلة مابين عام 1963 و عام 1970 . كان منقسما ومتفككا ومتهلهلا ولم يكن يمتلك أي إستراتيجية لإعادة بناء وتأهيل للدور الذي أنيط به للمرحلة الإستقرار و التطوير والتحديث الجديدة.
بل على العكس تجاهلت  قياداته أنه كان من أولوياتها وضع الخطط والإستراتيجيات الجادة والصارمة للإصلاح وللحد من الفساد المستشري والمستفحل نتيجة عقود من الصراعات الدامية على السلطة والتي لم تبقي على سطح المجتمع سوى الأكثرية الفاسدة والإنتهازية والتي لم يكن يعنيها أي هم من هموم الوطن أو المواطن في التفاصيل او العموميات لشؤونه الداخلية أو الخارجية المعاشية أم الوطنية ومن ثم  القومية . وذهبت للعب دورها كحزب قائد للأمة وللوطن، من خلال  إدخال المزيد من الفساد لبنيتها  فقل عدد المفكرين الجادين وكثر عدد المنافقين من أصحاب الفكر الحدود والطامعين الإنتهازيين وغصت القاعدة الحزبية في سنوات قليلة بالمئات ممن أدخلوا للحزب بدافع علني معلن وغير مخفي على أحد هو دافع المنفعة والسلطة والنفوذ والتبعية لاي مصدر من مصادر القوة لتحقيق المنفعة الشخصية.
رغم أنّ كلامك يثير فيّ النعاس, لكني أقول أليس ما تتحدث عنه هو تماما الواقع الذي نعيش فيه؟ لماذا تضع كل الاخطاء على مسمى الحزب و تنسى امين الحزب؟ اليست فكرة الحزب القائد للامة و المجتمع والتي كرسها حافظ الاسد هي ما اوصلنا الى ما وصلنا اليه؟ اليست السلطة و النفوذ و التبعية و الحصول على المناصب الرسمية و التي لم يعد يتوصل اليها بالكفاءة العلمية بل بالانتساب الى صفوف الحزب و اصطناع اللهجة العلوية هي واقعنا؟

اذا كنت تعتقد ان ما سُمي بالحركة التصحيحية جاءت لتصحيح مسار الحزب و تحقيق هذا الكلام الذي ذكرت فانت واهم غافل عن الامور او متعام مأجور, لان كل ماذكرت هو بالحقيقة واقعنا الان و اضعافا مضاعفة ان جاز الكلام, و اما الحركة التصحيحية فاصحح لك انها انقلاب قاده الاسد ليتخلص من مناوئيه و يقرب من يثق به من طائفته معاونيه, كان مهددا من محمد عمران و صلاح جديد لانه باع الجولان لليهود الغاصبين فاستبق الامور و تغدى بهم قبل أن يتعشوا فيه و استأثر بالحكم دونهم بعد ان رفعوه و جعلوه بينهم, دك بعضهم في السجن و ما اخرجه منه الا الى القبر و انهى البعض الاخر شنقا أو بالقتل.

2-  ظهور دور في الحياة العامة لسلطة عسكرية لم تكن تجسد الطموحات الشخصية الإصلاحية والتحديثة والتطويرة للبنية العامة للوطن التي كان يجسدها بمصداقية عالية الرئيس حافظ الأسد ، هي سلطة سرايا رفعت الأسد، التي قدمت وجها بشعا لم يكن متجانسا مع الوجه الشعبوي المشرق  الذي كان حافظ يصر على تقديمه عن سورية في الداخل و الخارج.  وتعاون فئات مدنية وحزبية في التعزيز لدور هذه السرايا لكونها تجسد القوة الحمقاء المندفعة نحو رفض القانون واي توجه عقلاني حكيم إتصف به حافظ الأسد والتي تمادت لتكون هي القانون وهي المرجعية للإنتهازية لتحقيق المكاسب الغير مشروعة ولإضعاف المؤسساتية التي دعمها حافظ وهتك بنيتها هذا الشكل من الإنكشارية العسكرية.
الآن لم يعد رفعت يصلح و هو سبب المشاكل؟؟! و كأن سرايا الدفاع خلقت من العدم أو ظهرت فجأة في وجه الاسد, اليس دود الخل منه و فيه؟ اليست السرايا ذراع الاسد الحديدية؟ الم تكن الوحدة 569 هي الاساس الذي انبثقت عنه سرايا الدفاع؟ الم تكن مهمتها بداية حماية المطارات لما كان معلمك وزيرا للدفاع؟ الم تكن احتياطي بيد الاسد؟ الم تكن الحرس الجمهوري للرئيس يوم لم يكن هناك حرس جمهوري؟ اليست السرايا من ذبح العزل في سجن تدمر انتقاما لمحاولة اغتيال الاسد؟ اليست من دك حماة على رؤوس ابناءها و استحل حرماتها و بناتها تثبيتا لحكم الرئيس؟ الم تكن تقاتل بسيفه و ترتكز على عشيرته و اخوته و اهله؟ مجنون يحكي و عاقل يسمع, اسمع لو لم يهدد رفعت كرسيه – لحافظ - لكان رفعت الى الان جالسا بجانب الرئيس!!! و غدا قد تقول و التاريخ يعيد حلقاته ان ماهر الاسد و الفرقة الرابعة هم اساس القتل و المذابح و اما الرئيس المسكين فكان صاحب رؤيا لكنه كان مغلوبا على أمره لاحول له و لا قوة!
3- كان واضحا أن حافظ الأسد سارع منذ اللحظات الأولى لبداية حكمه الى منح الفرص العالية للمجتمع المدني كي يتحرك لتحقيق شكل تشاركي بين المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية في مظلة التوجهات المعلنة عن التحرير للجولان والدعم للمقاومة و التبني للمفاهيم الحضارية المعاصرة ولم يكن محظورا في كل ذلك إلا كل فكر أو نوايا أو نشاط يمس إستقرار الحكم و الأمن .( هذا رأي شخصي بحت ثابت لدي ومستعد لسماع رأي عقلاني  يناقضه)
لا ادري كيف توضحت لك مسارعة الاسد الى منح الفرص للمجتمع المدني طالما الحكم ديكتاتوري عسكري و كل ما خالف هواه يجعل صاحبه في صف الاعداء!!!
و أما الجولان فانا على يقين انها كانت اخر ما يفكر فيه لان من باع شيئا و قبض عليه الثمن لا يمكنه اعادته و ان طال عليه الامد
نشطت وإنتشرت بقوة مفاهيم حماية الإرث الوطني المعنوي والمادي والبيئة و التحسين في البنية التحتية للمؤسسات الحكومية والمراكز البحثية،
طبعا, كانت حماية الارث الوطني واضحة جدا, خاصة و قد دمرت دمشق الفيحاء القديمة و استبدلت بيوتها الاثرية و حاراتها الملتوية بالبيوت القبيحة الاسمنتية و اما الغوطة التي تنادى بها الشعراء و سطر قصصها الادباء فاستحالت الى مخالفات و سرقت اراضيها و اعطيت للغرباء و نشأت اماكن لم نسمع بها في زمن من الازمان اغتصبها موالوا الاسد بالسرقة و الغصب و السرقات مكافأة لهم على دعمهم للنظام, فظهرت السومرية و الضاحية 86 و الكباس و عش الورور و الادعشرية و ما الله به اعلم, ارض منهوبة و بيوت بالشبيحة مسكونة, ماء و كهرباء مسروقة, و مخالفات و ابنية بالعهر معمورة, أهكذا تكون حماية الارث الوطني يا فحّام ياابن بلدي؟ ولن اعرج على سرقة الاثار من المتاحف و حتى المعابد و الكنائس و لم تنجوا من على الحيطان حتى لوحات الفسيفساء, و اما بناء البنية التحتية فواضح ويكفي ان انقطاع الكهرباء و الماء و الاتصالات من الامور العادية الروتينية في العاصمة الممانعة الابية و اما في القرى و البلدات فأترك لك الجواب لانه ليس لها اصلا وجود و لا مكان.
كان التوجهات القيادية تطرح بغزارة وتتداولها اجهزة الإعلام بإهتمامات لحظية وغير مستمرة، وكذلك كان يفعل المسؤولون. إلا أننا لحظنا ظهور حمعيات مدنية في المحافظات الرئيسية فشلت بمهامها لدخول الفساد لبنيتها، ولم تفشل نتيجة أي مساعي من السلطة. حفل عهد حافظ بإصدار أكبر عدد من القوانين الإصلاحية والتنموية وللأسف بقي معظمها حبرا على ورق  نتيجة طغيان الفساد المؤسساتي والمدني.
إن وجود حاكم قوي مهاب يمتلك الكثير من الطموحات الإصلاحية في كافة مناحي الحياتية والتنموية يستثمر عادة كما في الكثير من الدول النامية   لمواجهة تحديات سنوات التيه والضياع الممتدة منذ الإستقلال وحتى عام 1970، حينما تم طرح مشروع إصلاحي واسع وعام من قائد قوي وعنيد في الإصرار على تحقيق طموحاته بتجاوز لكل المعوقات و وبأقرب فترة زمنية. 
لا ادري ما هذه القوة و المهابة و الطموحات و تجاوز المعوقات, كلامك ايضا حبر على ورق تماما كحال القوانين الاصلاحية التي تتحدث عنها, و كلامك يشبه كلام الشيعة الذين يصفون عليا بانه فوق البشر و دون الاله و لكنه و بنفس الوقت اختبأ لما اتى عمر, خلف فاطمة وراء الباب فاصاب الباب فاطمة لما دفعه عمر فاسقطت محسنا لان علياً خاف!!!!!!!!!!!!
كل هذه الرؤيا التي للاسد و الاحلام و المشاريع و الانتصارات و الشعارات و القوة العسكرية و الطاعة العمياء و الشعب بعد ذلك ظهير و تأييد رب العالمين كما يقول السادة العلماء و المنشدين لم تستطع ان تحول الرؤيا الى حقيقة و بقيت حبرا على ورق!!! شو هل الاسد؟ تزعمون أنه يحرك العالم باصبعيه و يلعب بالمنطقة و يحرك خيوطها بيديه و لو شاء برجليه عنده الف فرع مخابرات و جيوش و فرق لا تعصيه ما أمرهم و هم بين يديه كالخدام و مع ذلك بقيت مشاريعه على الأوراق قاتله الله ما اعجزه من صنم هار!!!  
لذلك لا بد من أن نتوقف لنرصد بمصداقية ما تحقق في زمن الإستقرار من إيجابيات ونقلات نوعية في البنية التحتية الصحية من مستوصفات ومشافي و زراعية من إرشاد زراعي وطرح لمشاريع عملاقة بغض النظر عن اسباب ما لاقى بعضها من فشل أو نجاح،
و لماذا نغض البصر و شو بدنا نغض لنغض؟ ياليتك تسمي لنا مشروعا واحدا مربحا للدولة بدلا من صف الكلام و تعديد الانجازات التي مللنا من تكرارها في الاجتماعات و الاحتفالات؟و هل الامر فقط في طرح المشاريع ام في في رؤية الفائدة المرجوة منها تتحقق على أرض الواقع؟
وثقافية من تعميم المراكز الثقافية في المدن  الأرياف بكثافة غير مسبوقة في الكثير من الدول المجاورة،ى كان مسموحا بها الحرية الكاملة لطرح شتى أنواع الفكر والرؤى والحوارات عدا ما يمس هيبة السلطة،إضافة لعدد لا يحصى من الندوات والمؤتمرات المحلية والوطنية والدولية والمساهمة الفاعلة والصادقةفي إحياء دور المدن العربية كعواصم للثقافة الإسلامية والعربية،
يا لعقلك المنفتح الكبير, الحرية الكاملة في الطرح الا ما يمس هيبة السلطة فعن ماذا اذا نتكلم في المراكز الثقافية - التي لعلك تقصد فيها مراكز الشبيبة و الفروع الحزبية - أعن منجزات الحركة التصحيحية ام عن مناقب باسل في الفروسية؟

اذا كان الامن قد تسلط على كل مفصل من مفاصل الدولة و المجتمع فلا يتعين عامل و لا تقام الحفلات و لا العزايم الا بموافقة المخابرات, فعن ماذا نتكلم؟

المخابرات و الجيش هي الدولة, و هي المحافظة على امن الدولة, و انتقادها يهدد و يمس هيبة الدولة, فكيف ننتقدها؟ كيف ننتقد الفساد اذا كان رموزه اهل بشار و انتقادهم يمس هيبة الدولة, أخبرني يا أستاذنا المكرم؟

يــتـبـع . . .