We heard and read repeatably, for the last six years, from the Political Leadership of the Resistance, and the Anti-War Regime in Syria and the Mother of Democracy in Iran, that the Enemy was Defeated and Humiliated, and has NO more Respect as Super power in the Middle East, and was disgraced because could not wipe out Hezbollah by Fierce Battles for Thirty Three Days. We pretend to believe their CLAIM. But Hezbollah was pushed 40 Km away from the Southern Borders, and they do not have the Freedom to move the way they had been doing before 1701 Resolution. They came back, is true, because they are Citizens and NO one could deny them their Residency. Thirty Three days Resistance was Victorious.
Why can not we believe, that the Revolution in Syria, is Victorious. It is 540 Days and NOT 33 Days, and the The Second Strongest Armed Forces after Israel, the Regime in Syria could NOT wipe out the Free Army and the Freedom Fighters, they HIT at the Heart of the Regime as the Resistance HIT at the Heart of Israel. If the Free Army has one quarter of the Arsenal of the Resistance, it could LIBERATE Syria months ago. Why such Victory of a Resistance is denied to the FREE SYRIAN ARMY and FREEDOM FIGHTERS, and it is a BLESSING to Hezbollah. Why Hezbollah has to think UNDEFEATABLE, while they want the Free Army NOT to be Victorious. The Double Standard of Politics does not work,with Military, it brings disrespect and Doubt and Betray to the people.
Eighteen Months, the Regime, had lost 60% of the Syrian Soils, and 80% of its Supporters. Morality, Strength, Logistics and weapons are very LOW, of the Regime's Troops. It is Gradually worn out, and the Regime has One of the TWO OPTIONS. Either to fight to the last Drop of Blood of its Shabbiha, and Security Damned Forces, or Disappears in a HOLE, SIMILAR to that, where they caught Saddam or Qaddafi. Could be a Possibility like Zain Al Abidine.(This Option is NO guarantee, New Democratic Syria Authorities would bring him back).
The Regime that, could never win a battle along Forty Five years, it would not win this one. Time has changed. Syrian people had Israel the Enemy for sixty five years, but now their Enemy is the REGIME, that was always playing on the same Rhythm with the Enemy. Because it was always against its own people, it could not go to war and win a Battle. The people's Screams and Support, are the Strength and POWER of any Armed Forces in any Country. When the people decline, Armed Forces would LOSE.
Those are above High in the Sky, with Ballistics Missiles, and Mass Weapons of Destruction, will never ever win a war, if their people were left behind. Only they can Terrorize their people and NOT the ENEMIES.
khaled-democracytheway
Shabbiha and Troops Captured in Aleppo. Assad's Mother of Battles.
برنامج الأغذية العالمي يُرسل مساعدة غذائية طارئة الى حلب |
الجيش الحر اعتمد الجرأة والحيلة للاستيلاء على اكبر قسم للشرطة في حلب
الاربعاء 1 آب (أغسطس) 2012
وكالة الصحافة الفرنسية- اعتمد الجيش السوري الحر على الحيلة وتسلح بكثير من الجرأة في عمليته للاستيلاء على اكبر قسم للشرطة في مدينة حلب (شمال) والقضاء على رئيس القسم المعروف بمشاركته في قمع الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ويؤكد احد قادة "لواء المجاهدين" الناشط ضمن الجيش السوري الحر في شمال سوريا ان المعركة من اجل الاستيلاء على قسم الشرطة المركزي في حي الصالحين في جنوب حلب كان هدفا رئيسيا للمقاتلين المعارضين الذين ارادوا وصل المناطق التي يسيطرون عليها داخل المدينة ببعضها.
وقد حصلت محاولة اولى لذلك في 26 تموز/يوليو انتهت باستسلام خمسة عناصر قام زملاؤهم باطلاق النار عليهم من الخلف على رصيف المخفر لدى خروجهم منه، بحسب ما يقول المقاتلون المعارضون.
وبدأ الهجوم الاثنين الساعة 23,00 (19,00 ت غ)، وقد قدم معظم المهاجمين من حي المرجة المجاور لحي الصالحين (جنوب)، ومن حيين الصاخور (شرق) والشعار (وسط). واكد مقاتلون لوكالة فرانس برس انهم "جاؤوا بشكل عفوي من مناطق اخرى بعد ان سمعوا ان هناك معركة كبرى تتحضر".
وتولى قيادة العمليات مقاتل من المرجة يدعى امير ابو حمزة.
وبحسب المعلومات التي جمعها مراسل لوكالة فرانس برس في المدينة، تم ارسال مجموعات مختلفة في الوقت نفسه الى مكان الهجوم مع مهام محددة. واتخذ عدد كبير من القناصة مواقع لهم للرد على كل محاولة تقدم من الطرف الآخر.
في هذا الوقت، عملت مجموعات اخرى صغيرة على اطلاق النار عشوائيا مع التفوه بتعليقات ساخرة بصوت عال ضد العناصر النظاميين لالهائهم، ما سمح لمقاتلين آخرين بالتقدم بهدوء من المبنى واطلاق قذيفة مضادة للدبابات وقنابل يدوية الصنع عليه.
وقتل عنصرا شرطة ليلا خلال محاولتهما الخروج من القسم. الساعة 5,20 (2,20 ت غ)، بدأت المروحيات بقصف مواقع الجيش الحر. قرابة السادسة (3,00 ت غ)، نجح المقاتلون في التمركز امام المخفر.
بعد ثلاثة ارباع الساعة، تتوقف سيارة في المكان وينزل ركابها قارورة غاز موصولة بمتفجرات وبصاعق. الا ان عناصر الجيش الحر لم يتمكنوا من تفجيرها.
قرابة الساعة 8,30 (5,30 ت غ)، يشاهد مراسل وكالة فرانس برس ان رئيس المخفر العميد علي ناصر الذي شارك، بحسب المقاتلين المعارضين، في حملة القمع منذ بدايتها قبل اكثر من 16 شهرا، مقتولا مع شرطي آخر على بعد مئة متر من المركز الذي حاولا الخروج منه على ما يبدو.
وبدت جثة الضابط بسروال ابيض على الرصيف وقد مزقها الرصاص.
وقال المقاتلون لفرانس برس ان خمسة جنود سلموا انفسهم الى الجيش الحر.
الساعة العاشرة والنصف صباح الثلاثاء (7,30 ت غ)، دخل المقاتلون القسم واشعلوا النار فيه.
وفي شريط فيديو بثه ناشطون على شبكة الانترنت، يمكن رؤية رجال مسلحين امام مبنى المخفر في حي الصالحين، وسط سماع اصوات طلقات نارية وصيحات نصر. بينما تبدو اكياس رمل عند مدخل القسم.
بعد ساعة، يقول مراسل فرانس برس، مرت مروحية وقصفت المكان، ما ادى الى تفريق حشد جاء ليتحقق من سقوط المخفر.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اربعين عنصرا من الشرطة قتلوا في معركة الاستيلاء على قسم الشرطة في حي الصالحين وقسم آخر في حي باب النيرب المجاور. كما قتل ثمانية مقاتلين معارضين.
واستولى المقاتلون المعارضون اليوم ايضا، بحسب المرصد، على قسم للشرطة في حي هنانو (شمال شرق).
الجيش السوري يستخدم الطيران الحربي في قصف مدينة حلب |
نازح علوي يختار الجنوب بيئة شيعية حاضنة |
Executing Shabbiha by Lewa Islam Group
Regime's Mines to be reused against its Troops.
11:12 | "سانا": الرئيس السوري يؤكد أن الجيش يخوض معركة يتوقف عليها مصير الامة |
Syrian President Bashar al-Assad has said that the army's battle with rebel forces would determine the fate of his country, and praised soldiers for confronting what he said were "criminal terorist gangs".
"The fate of our people and our nation, past, present and future, depends on this battle," Assad, who has not spoken in public for two weeks, said in a written statement marking armed forces day.
07:24 | "العربية" عن مصادر المعارضة السورية: اغتيال دبلوماسي إيراني في دمشق. |
مقاتلو "الجيش السوري الحر" حصلوا على صواريخ أرض - جو |
إطلاق رصاص في دمشق وقصف على ريفها |
"الجيش السوري الحرّ" يستولي على ثلاثة مراكز أمنيّة في حلب |
"معركة الشام" برواية سائق أجرة دمشقي |
تشكيل مجلس أمناء الثورة السورية محاولة للاتجار بدماء شهدائنا |
ائتلاف سوري معارض جديد يكلف هيثم المالح تشكيل حكومة إنتقاليّة |
الجزائر تقيم مركز إيواء للاجئين السوريين |
استقالة القنصل السوري في أرمينيا
أعلن مصدر من وزارة الخارجيّة الأرمنيّة أنّ القنصل السوري في أرمينيا محمد حسام حافظ استقال احتجاجاً على القمع الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتوجه الى دبي.
وأعرب المصدر، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، عن اعتقاده أنّ القنصل انضم إلى المعارضة السوريّة.
ونقلت وزارة الخارجية الأرمنيّة أمس (الاثنين) عن مذكرة دبلوماسيّة لسفارة سوريا في يريفان أنّ حافظ "غادر منصبه" بدون مزيد من التفاصيل.
نائب رئيس اركان الجيش الايراني: "لن تسمح للعدو بالتقدم" في سوريا |
ولفت جزائري الى أنه "في الوقت الحالي ليس من الضروري أن يتدخل اصدقاء سوريا وتقييمنا هو أنهم لن يحتاجوا لذلك"، مضيفاً إنّ "كل فصائل المقاومة (لإسرائيل أي "حزب الله" اللبناني والحركات الاسلامية الفلسطينية) هم اصدقاء لسوريا بالاضافة الى القوى التي لها وزنها على الساحة الدولية (روسيا والصين)، مشيراً الى أنه "سنقرر وفقاً للظروف كيف سنساعد اصدقاءنا والمقاومة في المنطقة".
"شركة الطيران السوريّة" توقف رحلاتها تدريجياً نحو أوروبا |
Rebels claim victory in Syria's al-Bab town |
Opposition claims to have pushed regime forces from what they say was military's last urban base outside Aleppo city.
Last Modified: 31 Jul 2012 07:22
|
Government forces withdrew from the town of al-Bab, according to rebel forces, who claim it was the army's last urban base in the region outside of Aleppo city.
The people of al-Bab took a captured government tank on a victory lap around the town after the army fled and its prized military assets were left behind.
Despite the freeing of the army base, and the capture of the tank, not all threats of violence are over for the town.
There is still danger in the air, with planes and helicopters flying overhead almost every day.
Al Jazeera's Anita McNaught reports from Aleppo province.
* دمشق تحت الإقامة الجبرية.. والكل «تحت» مستوى الشبهات
* الجيش الحر يكبد القوات النظامية خسائر بمضادات الدروع في حلب.. والعكيدي:
* إصابة عمر خشرم مراسل قناة «الجزيرة» في حلب
* معارك طاحنة في درعا وقصف على حمص وريف دمشق
* «الجيش الحر» يؤكد نيته إنشاء منطقة عازلة.. والمدفعية التركية تطلب
Click Links above....
Running Out Regime's Troops at Rastan
من اغتال ابن العماد ابراهيم صافي، قائد الجيش السوري في لبنان؟
الاثنين 30 تموز (يوليو) 2012
خبر إغتيال فراس الصافي يثير الشبهة! فالنظام أعلن أنه استعاد السيطرة على دمشق، مما فيها طريق مطار دمشق الدولي! هل بدأ بشّار الأسد بتوجيه "رسائل تحذيرية" للقيادات العسكرية العلويّة التي يمكن أن تنقلب عليه؟
الشفاف
*
تم فجر اليوم الاثنين اغتيال الكابتن الطيار فراس الصافي ”رحمه الله” نجل العماد إبراهيم الصافي (قائد الفرقة الاولى – قائد الجيش السوري في لبنان – نائب وزير الدفاع ) وزوج الإعلامية الشبيحة فاديا جبريل .
وعرف انه قد قامت مجموعة باعتراض سيارة فراس عند الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي لدى عودته من عمله، وأطلقت عليه وابلاً من الرصاص .
هذا وقد نعت مدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية غيداء عبد اللطيف ” ام علي ” ومجلس إدارة المؤسسة والعاملين فيها فراس إبراهيم الصافي حيث انه موظف و عضو مجلس إدارة في المؤسسة .
وعرفت الشبيحة فاديا جبريل بانها تملك موقع الكتروني مرخص بانكلترا “وفق ما تقول” ينشر كل فبركات حافظ مخلوف عن كل المعارضة الوطنية الشريفة والاساءة لهم بشتى انواع الاكاذيب والاشاعات ونحن اذ نطلب من الله عز وجل الرحمة لكل من هو بين يديه ندعو الرفيقة فاديا لمراجعة اخلاقية لما ترتكبه عن معرفة او بدون معرفة .
كلنا شركاء
تعرض موكب رئيس بعثة المراقبين بسوريا لهجوم من دبابات الجيش النظامي |
ويقول وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن هجوم الرئيس السوري بشار الأسد على مدينة حلب سيكون "مسمارا في نعشه".
Panetta the USA Defence.
يجب الحفاظ على الجيش السوري متماسكاً عندما يرحل الأسد |
استقالة القائم بالاعمال السوري في لندن وفرار جماعي من حلب
آخر تحديث: الاثنين، 30 يوليو/ تموز، 2012، 14:56 GMT
The Regime's Criminal Muallem in Press Conference in Tehran the Resource of Terrorism.
اعلنت وزارة الخارجية البريطانية ان القائم بالاعمال السوري خالد الايوبي قد استقال من منصبه ولم يعد يمثل بلاده في بريطانيا احتجاجا على اعمال "العنف والقمع" التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الاسد
وقالت الوزارة في بيان اصدرته "ابلغنا السيد الايوبي انه لم يعد مستعدا لتمثيل نظام ارتكب مثل هذه الاعمال القمعية والعنيفة ضد شعبه، لذا فأنه غير قادر على البقاء في منصبه".
وكانت بريطانيا قد ابعدت القائم بالاعمال السابق غسان دلة واثنين من الدبلوماسيين في العاملين في السفارة السورية بلندن في شهر مايو/آيار الماضي.
كما سحبت سوريا سفيرها من بريطانيا في وقت سابق لذلك.
ويعد الايوبي ارفع دبلوماسي سوري في المملكة المتحدة وتمثل استقالته ضربة اخرى لنظام الاسد حسب تعبير بيان الخارجية البريطانية.
واشار البيان الى أن استقالة الايوبي "تظهر مشاعر الاشمئزاز واليأس التي تثيرها افعال النظام في نفوس السوريين على اختلاف مشاربهم داخل البلاد وخارجها".
ودعا بيان الخارجية البريطانية "الاخرين ممن هم حول بشار أن يقتدوا بالايوبي، والنأي بانفسهم عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري ودعم مستقبل مسالم وحر لسوريا".
وتاتي استقالة الايوبي بعد سلسلة انشقاقات لمسؤولين سوريين كبار في الاسابيع الاخيرة من بينهم دبلوماسيون في العديد من الدول اضافة الى عدد من كبار ضباط الجيش.
فرار جماعي من حلب
قالت الأمم المتحدة إن 200 ألف شخص فروا من القتال في حلب، وإن عددا آخر غير معروف حوصر حيث تدور المعارك.
وقالت المعارضة السورية المسلحة في وقت لاحق الاثنين إن قواتها تمكنت من السيطرة على نقطة تفتيش "استراتيجية" تقع في بلدة عندان على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالحدود التركية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في المعارضة قوله إن نقطة التفتيش المذكورة التي تبعد مسافة خمسة كيلومترات الى الشمال الغربي من حلب سقطت بعد قتال استمر عشر ساعات.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، في الامم المتحدة، فاليري أموس إن المدينة تحتاج إمدادات فورية، ومن بينها الأغذية والمياه.
وقالت البارونة أموس -التي كانت تتحدث في نيويورك- إن الصليب الأحمر، والهلال الأحمر السوري يقدر عدد الفارين من القتال في حلب والمناطق المحيطة بها خلال اليومين الماضيين بمئتي ألف شخص.
وأضافت "لا يعرف عدد الأشخاص الذين حوصروا في المدينة حيث مازالت تدور المعارك حتى اليوم".
وطالبت أموس "جميع الأطراف المشاركة في القتال بألا يستهدفوا المدنيين، وأن يسمحوا للمنظمات الإنسانية بالمرور الآمن".
استمرار القتال
ولايزال قتال عنيف مستمرا في أكبر المدن السورية حيث تحاول قوات الحكومة إخراج مقاتلي المعارضة منها.
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان -الموجود مقره في بريطانيا- الوضع في حلب بأنه "حرب شوارع كاملة".
وقال مراسل بي بي سي إيان بانيل -الذي كان موجودا في حلب يوم السبت- إن قوات الحكومة كانت تسعى إلى التقدم نحو مواقع مقاتلي المعارضة في الداخل، وإنه دار قتال عنيف بين الجانبين.
وأضاف المراسل أن المدنيين يواجهون انقطاع التيار الكهربائي، ونقص الأغذية.
وكانت القوات السورية قد قالت في وقت متأخر الأحد إنها استعادت السيطرة على حي صلاح الدين الواقع في جنوب غربي المدينة من أيدي مقاتلي المعارضة.
وقال ضابط في الجيش للتليفزيون السوري "استعدنا السيطرة الكاملة على حي صلاح الدين من المسلحين المرتزقة".
وأضاف "خلال أيام قليلة سيعود الأمن والأمان إلى مدينة حلب".
وبرغم ذلك التصريح، فإن ناشطي المعارضة يقولون إن القتال لا يزال متواصلا في حي صلاح الدين حتى الأحد ليلا.
وقال عارف الحلبي، وهو ناشط من المدينة لبي بي سي الاثنين بأن الليلة البارحة كانت "ليلة فظيعة" في المدينة.
وأضاف "لا يستطيع أحد النوم، وتسمع في كل مكان أصوات القنابل، إن قوات الأسد تستخدم المدافع، والدبابات، والقنابل، وتستخدم طائرات الهليكوبتر، التي تطلق الصواريخ في منطقة صلاح الدين".
وأشار إلى أن بعض المباني اشتعلت فيها النيران، وبعضها الآخر انهار.
ويقول مراسلنا إنه على الرغم من تفوق قوات الحكومة من حيث التسلح، فإن مقاتلي المعارضة يقاتلون مستخدمين أسلوب حرب العصابات في شوارع المدينة.
وكثير منهم -كما يقول المراسل- أقوى في القتال من خصومهم، وهم الذين يصنعون وسائل التفجير الخاصة بهم.
فرنسا
وقال وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس -الذي ستتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن الدولي في شهر أغسطس/آب- إن فرنسا ستدعو إلى اجتماع طارئ على مستوى الوزراء لمناقشة الصراع في سوريا.
وقال فابيوس في حديث مع الإذاعة الفرنسية، إنه سيرأس الاجتماع بنفسه، وإنه يجب أن يتم في أسرع وقت، لمنع نظام الرئيس السوري من تنفيذ المزيد من "المذابح" في سوريا
Jihadists in Syria
الجيش السوري الحر يستولي على نقطة استراتيجية بين حلب وتركيا |
الجيش السوري الحر يقترح مجلساً رئاسياً من شخصيات مدنية وعسكرية للمرحلة الانتقالية |
Local diplomacy wins in tense Syria prisoner exchange
July 30, 2012 -- Updated 0411 GMT (1211 HKT)
Mazra'at Anadan, Syria (CNN) -- Hot wind blew dust down a lonely stretch of country road.
A tall rebel sat in the shade, with an Austrian-made Steyr AUG assault rifle casually propped against his leg. A lit cigarette dangled from one hand, a cell phone from the other.
Somewhere out of sight a deal was being struck.
When the call came finally through, the rebel -- known by his code-name Anadan the Sniper -- was on the move.
Neighborhoods where violent conflict has occurred between government troops and rebel forces during the last 10 days
Al Jazeera Reporter from Battle Fields.
CNN Report from Aleppo.
بلح تعلق تحت قلعة حلب
He drove his car up to a nearby crossroads and stopped. He was moments away from a prisoner exchange.
"We have negotiated a lot of these exchanges in the past," the Sniper said.
He said the rebels were about to trade 11 Shiite Muslim prisoners for 11 Sunni Muslim prisoners.
"What's important to us is that there shouldn't be any difference between Alawites, Shiites, and Sunnis," he said, referring to three of Syria's many religious sects. "We shouldn't have sectarianism... this is something that the regime is fomenting."
Then he pointed.
"See over there? They're coming from that olive tree."
A black van and a sedan rolled up to the crossroads and a man in Ray-Ban sunglasses and white robes jumped out, barking orders.
"Go, go go, just drop them off and bring the others to me," he yelled.
The van full of Sunni prisoners was operated by a grizzled Shiite driver. A Shiite sheik with a white turban wrapped around his face sat in the front passenger seat.
The Sniper led the van on a short drive to the nearby town of Kafr Hamra, an affluent suburb of Aleppo. The town's streets and shops were jammed with customers, a sharp contrast to other suburbs and villages around Aleppo, which were nearly deserted and blasted by artillery strikes.
The little convoy pulled up to the gate of a house. A smiling man with a comb-over that had come undone and flapped off the back of his head waved from the door, yelling "Ahlan wa sahlan...welcome."
Everyone referred to this man as Malik, or "king" of the neighborhood.
Eleven Sunni prisoners poured out of the van to warm embraces and kisses on the cheeks from Malik and the crowd of men who were waiting for them.
Their Shiite captors got an equally warm welcome. Sunnis and Shiites mingled in a courtyard, holding hands and slapping each other on the back and calling each other "brother."
A prisoner exchange that had started out looking like a tense Spaghetti western suddenly felt like a Middle Eastern family sitcom, especially when Malik enthusiastically demanded that the Shiite sheikh stay at his house for dinner.
The sheikh was clearly nervous and eager to leave, but not before first receiving a lecture from a rebel fighter.
"Our daughters are married into your families and yours have married into ours," said Mohamed Gamal Anadani. "You kidnap one of us, and we'll kidnap a thousand of you. You slap us, and we'll slap you 100 times. Why would we do that to one another?"
"The Assad military goes down to your village and fires at us from where you live. Who would tolerate something like that?," he asked.
"No one would accept that," said the Shiite driver, as he pushed past on his way to his van.
Then he snapped at a foreign camera-woman, saying "take a picture of us and send it to Ankara." The driver apparently assumed a CNN team of journalists were in the employ of the government of Turkey, which supports the rebels and calls for the overthrow of the Assad regime.
Eleven Shiite prisoners piled into the back of the vehicle. One of them had a black eye and bruised ears and clearly looked as if he'd been beaten.
"We are truck drivers that carry fuel and then an armed gang grabbed us," one of the Shiite men said, before the van slowly drove away.
At this delicate moment, neither side was comfortable explaining why the prisoners had been captured in the first place.
"I don't know how it happened," Malik insisted, after asking not to be named. "I spent three days working on this negotiation. I know someone from here and someone from there, and I try to bring them together to solve their problems."
Another Sunni man, who also asked not to be named, said the Syrian government distributed cheap fuel to communities sympathetic to the regime -- fuel that was not offered to rebel-held towns.
He explained that the rebels seized the fuel trucks and then captured their Shiite drivers in an effort to return captive rebels from the regime.
The rebels were keen to downplay the dispute's sectarian tensions.
Many observers fear that Syria, a mosaic of different religious sects and ethnic groups, could devolve into a religious conflict. For more than 40 years, the country has been ruled by the family of president Bashar al-Assad, a member of the Alawite religious minority whose government long gave preferential treatment to other Alawites.
After 17 months of slaughter, some members of the armed opposition, which consists largely of Sunni Muslims, are demanding revenge against what they call an Alawite regime.
Syrians are all too aware of the threat of sectarian conflict, after watching rival religious groups massacre each other in neighboring Lebanon and Iraq.
And on a summer evening in Kafr Hamra, the specter of religious conflict in Syria appeared to have been momentarily delayed. The van full of released Shiite prisoners drove away peacefully back to its village. Local diplomacy won the day
Civilians flee Aleppo as assault continues |
UN says 200,000 people have left Syria's largest city and many more are trapped, as rebels warn of regime "massacres".
Last Modified: 30 Jul 2012 05:41
|
Neighborhoods where violent conflict has occurred between government troops and rebel forces during the last 10 days
Al Jazeera Reporter from Battle Fields.
Fierce fighting has continued in rebel-held districts of Aleppo for the second straight day as opposition forces continue to hold out in Syria's largest city.
At least 200,000 residents of the country's commercial capital have fled in the past two days and many more are still trapped, according to the United Nations.
The opposition Syrian National Council (SNC) on Sunday accused the government of preparing to carry out "massacres" in the northern city and pleaded for heavy weapons to enable rebels to meet the regime onslaught.
The SNC also urged the UN to hold an emergency session to discuss ways to protect civilians caught up in the conflict.
Several neighbourhoods in Aleppo where rebels are active have come under heavy government shelling, leading to high casualties among both fighters and civilians.
"Intense clashes took place in the districts of Bab al-Hadid, Zahraa, Arkub and Al-Hindrat Camp as explosions were heard and aircraft were sighted overhead," the Syrian Observatory for Human Rights said on Sunday.
Helicopter gunships flew over the Saif al-Dawla district as well as Salaheddin, where rebels held off an offensive by ground troops backed by tanks and helicopters on Saturday, the Britain-based rights group said.
Rebels claimed to destroy several government armoured vehicles, and American journalist Scott Peterson, a correspondent for the Christian Science Monitor, told Al Jazeera that fighters had been resupplied with rocket-propelled grenades and anti-aircraft guns.
"It was a very up and down fight at the very early stages," Peterson said. "I think [the victory] took the rebel forces by surprise a little bit. They claimed they knocked out eight tanks."
"It was surprising to feel the degree of optimism that some of the rebels there felt," he said. "Of course what they were concerned about was that the quality and the volume of the shelling ... was going to yield kind of a destroyed neighbourhood."
Other civilians in the city of some 2.5 million crowded into basements seeking refuge from the intense bombardment by artillery and helicopters, an AFP correspondent said.
The London-based Observatory said more than 20,000 people, mostly civilians, have now died since the uprising against Assad's government erupted in March 2011.
"There are thousands of people in the streets fleeing the bombardment. They're being terrorised by helicopter gunships flying at low altitude," said an activist, adding many had taken refuge in public parks.
'Causing exodus'
Colonel Abdel Jabbar al-Oqaidi of the rebel Free Syrian Army said his forces on Saturday had repulsed troops in Salaheddin district and that the regime offensive had been temporarily stopped.
"We managed to force the army to the neighbourhood of Hamdaniyeh," he told AFP news agency on the phone, adding that while the army had been halted on the ground, artillery and gunships continued to pound the city.
Abdel Rahman said the fact the soldiers had been stopped in Salaheddin "does not necessarily mean a withdrawal as their strategy is to bombard ... to cause an exodus then launch an assault even more fierce".
An AFP correspondent said rebels were poised to launch a final raid on a strategic police post in the city centre, where 100 men armed with Kalashnikovs have been holding out for three days.
Its capture would open a corridor between Salaheddin and the rebel-held district of Sakhur, some 6km to the northeast.
'We want weapons'
Meanwhile, Syrian National Council chief Abdel Basset Sayda called for the rebels to be armed and said the opposition would discuss a proposed transitional government with rebel forces.
He insisted that Assad should be tried for "massacres" and not be offered asylum in any future solution.
"We want weapons that would stop tanks and jet fighters. That is what we want," he said following talks in Abu Dhabi
He urged Arab "brothers and friends to support the Free [Syrian] Army" saying the support should be "qualitative because the rebels are fighting with old weapons".
He said the rebellion needed support in order to achieve a "significant change" in the uprising that began in March last year.
Sayda said the opposition needed a minimum of $145m monthly to provide basic needs but had received only $15m over several months.
He added that any future plan should not include an amnesty for Assad, saying he should be put on trial.
"The Yemeni example can't be applied in Syria," he said, referring to the amnesty given to former Yemeni president Ali Abdullah Saleh following mass protests.
"There are massacres being committed. We believe Bashar al-Assad should be tried. He is a criminal and should not be given a shelter," he added.
CNN Reporter by Phone from North Aleppo
CNN Report from Aleppo.
20:50 | "هيئة الثورة السورية": 114 قتيلًاً بنيران قوات النظام اليوم. |
20:49 | "هيئة الثورة السورية": 40 قتيلاً اعدموا ميدانياً في معظمية الشام. |
The Blood Sucker Monsters..
الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢
ماذا أمام كل من موسكو وطهران بعدما دخلت القيادتان الروسية والإيرانية عينَ العاصفة في أعقاب الخسارة الفادحة لكل منهما عبر البوابة السورية؟ القيادة الإيرانية أفرطت في شروطها ومماطلتها في الملف النووي، كما في إصرارها على حقها بهيمنة إقليمية، فخسرت. والقيادة الروسية هسترت في عاطفية قومية وأفرطت في إطالة الأزمة السورية تحصيناً لمطالبها ولتموضعها في المنطقة وفي المفاوضات، فباتت أوراقها أضعف وبدت سمات الخسارة الإستراتيجية على ملامحها ومواقفها. فأيهما سيكون سبيل استدراك الأمور لكل من موسكو وطهران: المواجهة أم الاستدراك؟ وإن كان حقاً لم يفت الأوان على إصلاح سياستيهما، فهل ما زال هناك هامش جدي أمام إتمام الصفقة الكبرى، أم أن النظام الإقليمي الجديد انطلق الآن بوتيرة أسرع تاركاً وراءه الدب الروسي غاضباً وملالي طهران في حالة استنفار؟
القيادة الروسية ارتكبت خطأ مميّزاً قبل أسبوع عندما استخدمت الفيتو في مجلس الأمن للمرة الثالثة لمنع الأسرة الدولية من إنذار النظام في دمشق من أبعاد استمراره في الممانعة الدموية. الفيتو الصيني الذي تزاوج للمرة الثالثة مع الفيتو الروسي ليس أقل وزناً في مجلس الأمن، إنما الصين أقل عنفاً في مواقفها نحو سورية مما هي روسيا. فالفيتو المزدوج يعكس الالتزام الدائم بالحفاظ على علاقة التحالف الاستراتيجي بين الشيوعيين (سابقاً أو حاضراً)، لا سيما في وجه امتداد ذراع الغرب – بالذات الولايات المتحدة – إلى المناطق الإستراتيجية الغنية بالنفط والغاز والمهمة تاريخياً. لكن الفارق واضح بين الدور الروسي في سورية وبقية منطقة الشرق الأوسط وبين ابتعاد الصين عن دور مماثل واكتفائها بدعم روسيا في مجلس الأمن. وللتأكيد، أن الأذى المواكب للفيتو الصيني ليس أقل من ذلك الملازم للفيتو الروسي. فكلاهما عطّل قدرة مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته وساهم في إطالة محنة سورية وزيادة ضحاياها بآلاف وآلاف.
قد يكون الفيتو الصيني فيتو المجاملة مع روسيا أو فيتو التحالف الموجّه ضد الغرب، إنما الصين ليست ضالعة في سورية وإيران – سلباً أو إيجاباً – كما روسيا. بكين لن تتورط أكثر، لا سيما بعدما انهارت جهود الصفقة الكبرى على ذبذبات الهستيريا الروسية التي انطلقت في أعقاب الانفجار الأمني الضخم في دمشق الأسبوع الماضي وتمثلت في قرار استخدام الفيتو الروسية بدلاً من التقاط الفرصة النادرة لتكون موسكو في صدارة رعاية التحوّل في سورية وفي عمق الشراكة في صوغ النظام الإقليمي الجديد.
كثيرون راهنوا على حكمة القيادة الروسية واغتنامها الفرص المواتية لمصالحها ومكانتها وموقعها في منطقة الشرق الأوسط. كثيرون اعتقدوا أن الإطالة كانت جزءاً من فن التفاوض للحصول على أكثر – ثنائياً مع الولايات المتحدة وإقليمياً مع دول المنطقة. كثيرون افترضوا أن موسكو لن تهدر فرصة نادرة لها لقيادة صناعة البديل في دمشق – أو على الأقل لمشاركة جذرية لها في صنع البديل.
تحت عنوان العاطفة القومية والعنفوان الوطني، ثارت مشاعر الديبلوماسية الروسية وغلبت على المنطق الذي كان أجدى بموسكو أن تلجأ إليه مهما ثار غضبها، بحق كان أو بباطل. ذلك الفيتو المشحون بالغضب المثقل بالعاطفة والعنفوان قضى أيضاً على المبعوث الأممي والعربي، كوفي أنان، الذي كان يتصرف منذ البداية استرضاءً لروسيا بأمل كسب تعاونها في إبرام حل سلمي في سورية يلمّ شمل الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن. فيتو موسكو في مجلس الأمن قضى على مهمة كوفي أنان وعلى الرجل نفسه الذي خرج خاسراً، اسمه مقترن بالإطالة وبالحذر والحرص على مصالح روسيا وإيران أكثر من مصير سورية.
كوفي أنان مسؤول عن نفسه وعما اختاره من سياسة وإستراتيجية لتنفيذ المهمة الموكلة اليه من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. لعله يعتقد أنه أُفشِلَ ليس عبر الفيتو الروسي وإنما نتيجة المواقف العربية والغربية والتركية. لعله مقتنع بأنه لو أفلح في إقحام دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية رسمياً على طاولة التفاوض حول المستقبل في سورية، لما آلت الأمور الى ما هي عليه. إنما، لعله بدلاً من ذلك قد توصل إلى استنتاج بأنه أخطأ في تصوّره لمهمته، كما في رهانه على صدق النظام في دمشق، كما في اعتقاده بأن أسلوب الإبحار الحذر المميز به كان ممكناً وسط تراكم جثث السوريين آلافاً بآلاف.
قد لا يكون فات الأوان على مسار تصحيحي يُصلح السمعة التي تلاحق كوفي أنان الآن. إنما ذلك يتطلب نفضة جذرية في ذهن الرجل تأخذ في الحساب انحسار الوزن الروسي في المعادلة وانحسار الدور الإيراني في المنطقة. فكوفي أنان أيضاً خسر فرصة نادرة بأن يصبح لاعباً أساسياً في صوغ النظام الإقليمي الجديد. لقد اصطف في الخندق الخاسر – أقله حتى الآن – وفي اصطفافه هذا، أثار النفور ليس فقط لدى جزء كبير من الشعب السوري وإنما أثار أيضاً نفور دول عربية ذات وزن كبير بالذات داخل مجلس التعاون الخليجي.
فالمعادلة اختلفت بعد الفتيو الروسي – الصيني الثالث. الولايات المتحدة خفّضت جذرياً أية ثقة لها بصدق النيات الروسية وبحل سلمي في سورية مبني على ضغوط روسية على الرئيس بشار الأسد للتنحي عن السلطة عبر عملية سياسية انتقالية. وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لم تقفل الباب أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ولا في وجه بشار الأسد. تحدثت عن «ملاذ آمن» بلغة عدم فوات الأوان، تاركة هامشاً للاستدراك يضيق أفقه الزمني بسرعة. كذلك الدول العربية لم توصد الباب وإنما بادرت للمرة الأولى إلى تقديم ممر آمن لمغادرة الرئيس السوري وعائلته السلطة والبلاد. إنما كل هذا يفيد بأن لا مجال أبداً لما أرادته القيادة الروسية والإيرانية والسورية، أي بقاء الأسد في السلطة الى حين استكمال العملية السياسية الانتقالية. فات الأوان. إن الكلام الآن يصب في خانة التنحي كجزء أساسي من عملية نقل السلطة في سورية.
يلازم ذلك قرار استراتيجي، إقليمي وغربي، بمباركة تسليح المعارضة. الولايات المتحدة والدول الأوروبية لن تسلّح المعارضة، لكنها ستعزز ما تساعدها به من معلومات استخبارية خارقة وما يشابهها. الفيتو الروسي – الصيني أجبر واشنطن على احتضان خيار مباركة التسليح، ذلك أن الفيتو نسف ما تم الاتفاق عليه في جنيف، بما في ذلك التوافق على عدم عسكرة النزاع.
سيرغي لافروف يتحدث بلغتين ما بعد ذلك الفيتو الخاطئ. انه يتحدث بلغة خشبية معهودة يرافقها كلام عن أن العسكرة والتسليح يعنيان دعم انطلاق الإرهاب الإسلامي في الساحة السورية وعلى رأسه «القاعدة». ومن ناحية أخرى، يترك الباب مفتوحاً على احتمال استدراك موسكو أخطاءها لتقدم إلى الغرب والعرب دوراً يجعل من غير الممكن الاستغناء عنها، دور العرّاب الحقيقي لما بعد تنحي بشار الأسد عن السلطة ولمعالم النظام البديل في دمشق.
الانشقاقات العسكرية والديبلوماسية وفي أوساط العائلات الموالية تقليدياً لنظام الأسد، مثل عائلة طلاس، أطلقت بدورها خطوة نوعية أخرى في الساحة السورية. وموسكو لا بد أنها تراقب بقلق. تراقب انزلاق فرصتها بأن تكون جزءاً من النظام الإقليمي الجديد بدلاً من وقوفها خارجه مُتهمةً بأنها خذلت الشعوب، وأطالت صراعات أدت إلى تغذية التطرف الإسلامي ودخول عناصر «القاعدة» إلى الساحة السورية عبر البوابة العراقية. بل أكثر. أن ما كانت تخشاه موسكو وكانت محقة في إبراز معارضتها له بناءً على مصالحها المشروعة بات وارداً بسبب المواقف الروسية نفسها. ذلك أن عسكرة النزاع في سورية أتت بالتأكيد نتيجة المواقف الروسية الممانعة.
إقليمياً، خسرت روسيا خسارة كبرى وهي تشاهد تحالف الأمر الواقع بين الدول العربية ومن ضمنها مجلس التعاون الخليجي، ودول حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن ضمنها تركيا. مصر باتت النموذج للتوافق والاتفاق بين هؤلاء اللاعبين على أساس نموذج التعايش والمحاسبة المتبادلة بين الجيش وبين الإسلاميين في السلطة. أميركا تبدو شريكة طموحات الشعوب، فيما من وجهة نظرها تتأقلم مع واقع جديد يجعلها تستخدم «الإسلام المعتدل» لمحاربة التطرف الإسلامي، فتضمن بذلك موطئ قدم لها مع الذين في السلطة، وتبدو متعاطفة مع الشعوب ومع التحولات الديموقراطية، وتضمن مصالحها البعيدة المدى في الوقت نفسه.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الشريكة للنظام في سورية ولروسيا، خاسر كبير جداً في ما آلت إليه الأمور بعد الفيتو الروسي – الصيني. واشنطن وافقت أخيراً على ما كانت قاومته لفترة طويلة، وهو تبني إستراتيجية قصم ظهر طهران في سورية لتطويقها وسلبها طموحات إقليمية تشمل مطلاً استراتيجياً لها على البحر المتوسط. طهران خاسرة لأنها كانت استثمرت غالياً، مادياً وعسكرياً، في سورية لتكسب ذلك الموقع الاستراتيجي.
فالجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت مطوّقة من الداخل بمعارضتها، ومن الخارج عبر حظر نفطي غربي مؤلم، أو في أواصر مواقع نفوذها الإقليمي. نووياً، أنها تحت رحمة تكنولوجيا التخريب المتفوقة التي قد لا تضطر إسرائيل أو الولايات المتحدة لشن عمليات قصف محددة لمواقع نووية في إيران. انها على عتبة اندلاع انتفاضة إيرانية بعد استكمال الانتفاضة السورية. العراق الذي كان يعتبر حديقتها الخلفية تبدو عليه ملامح الواقعية واستعادة مكانته العربية وهو يقرأ جيداً معنى تعميق الخيار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وحلف شمال الأطلسي وانعكاسه على مصير إيران وتقزيمها إقليمياً. والآن، وبعد الفيتو الروسي – الصيني، لا دور لطهران على طاولة المفاوضات على مستقبل سورية، كما أرادت موسكو وسعى وراءه كوفي أنان.
التهديدات الإيرانية يجب أن تُؤخَذ بجدية، إنما ليس ضرورياً الافتراض ان حليف طهران في لبنان، «حزب الله»، سيتصرف تلقائياً بما يخدم طهران ويؤذيه جذرياً في بنيته التحتية في لبنان في حال استفزاز إسرائيل لعملية عسكرية ضده في لبنان. إسرائيل نفسها قد تقرر ان الفرصة مواتية لها للتخلص من سلاح «حزب الله» في جيرتها المباشرة في لبنان. لكن هناك من يستبعد هذا الاحتمال ويؤكد ان هناك نوعاً من تفاهم الأمر الواقع بأن لا «حزب الله» ولا إسرائيل يريدان ان يخوضا حرباً في لبنان مهما كان ذلك في مصلحة النظام في دمشق أو طهران.
روسيا أثارت الخوف من احتمال نقل انتقامها ونقمتها في اتجاه تقسيم في سورية أو تصدير للنزاع إلى لبنان أو تحريض على مواجهة إيرانية – إسرائيلية عبر حروب بالنيابة. لكن روسيا تبقى دولة كبرى لن تتحمل مسؤولية حروب لعلها تشهد استخدام أسلحة كيماوية غير شرعية. لذلك انضمت روسيا إلى الدول الغربية التي حذرت دمشق من استخدام هذه الأسلحة.
ماذا ستفعل روسيا بعدما خسرت أوراق نفوذ ومساومة ومقايضة قوية، بما فيها ورقة محورها مع دمشق وطهران في مفاوضاتها الثنائية مع الولايات المتحدة؟ الإجابة تكمن في ما إذا كانت القيادة الروسية اعترفت أمام نفسها بالخطأ الفادح الذي ارتكبته في الفيتو الثالث، وبالتالي بإمكانها الاستدراك لاستعادة بعض زمام المبادرة. أما إذا تصلبت معتقدة أنها محقة في هذه السياسة، فستقودنا أجواء الحرب الباردة الجديدة الى مواجهة وتطرف وحروب بالنيابة وحروب استنزاف ستكون مكلفة ليس فقط للمنطقة وإنما أيضاً لروسيا نفسها في عقر دارها، وجيرتها، وفي مكانتها العالمية.
بلح تعلق تحت قلعة حلب
الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢
بدأ الجيش السوري فجر أمس هجوماً على أحياء في مدينة حلب، شمال سورية، حيث يتمركز المقاتلون المعارضون وبعض المقاتلين الأجانب، فيما أبلغ مصدر أمني سوري «فرانس برس» أن «كل المنافذ الساخنة جرى إغلاقها بالكامل لمنع هروب الإرهابيين».
وفي غضون ذلك، ارتفع إلى أكثر من 20 ألف قتيل عدد ضحايا أعمال العنف في سورية منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في 15 آذار (مارس) 2011 بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأفاد مراسل «فرانس برس» في حلب بأن حي صلاح الدين في المدينة شهد معارك عنيفة مع فجر أمس حيث اشتعلت النيران في أربعة مبان، في وقت تمركز المقاتلون المعارضون وبعض المقاتلين الأجانب في الشوارع وبعض الأبنية خلال تصديهم لهجوم الجيش السوري.
وأفاد المراسل بأن الهجوم «بدأ الساعة الرابعة فجراً. وبعد ثماني ساعات لا يزال القصف وإطلاق النار غزيراً. هذا جنون».
وأضاف أن اربع طائرات مروحية كانت تطلق الصواريخ ونيران رشاشاتها، مع سقوط قذائف المدفعية والدبابات، على الحي المحاصر من كل الجهات.
وتضم المجموعات المسلحة المعارضة مقاتلين سوريين وكذلك مقاتلين أجانب إسلاميين يقولون انهم ينضوون تحت راية «لواء التوحيد المجاهدين» وهم قادمون من الشيشان والجزائر والسويد ومن مسلمي فرنسا.
وحين كان مراسل «فرانس برس» يهم بإعطاء الهاتف لأحد المقاتلين الفرنسيين لإجراء حديث معه، انقطع الخط.
كذلك تصدى المقاتلون المعارضون لهجوم شنته القوات النظامية على حي الحمدانية حيث كان يتواجد مراسل «فرانس برس». وعلى الطريق شوهدت ثلاث دبابات وآليتان مدرعتان للقوات النظامية وقد دمرها مقاتلون معارضون، بالإضافة إلى جثث خمس أو ست من القوات النظامية، مقابل أربعة من المقاتلين المعارضين.
وأفاد قائد المجلس العسكري للجيش السوري الحر في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي بأن «جيش النظام حاول الهجوم على صلاح الدين لكن الحمدلله فإن أبطال الجيش الحر صدوا الهجوم ودمروا ثماني آليات ومدرعات».
وأشار العكيدي إلى «وجود نحو 100 دبابة لجيش النظام خارج صلاح الدين تم استقدامها من الجهة الغربية».
وأكد أن معركة حلب «ستكون قاسية لغياب التكافؤ، لكن لدينا ثقة بالله ولدينا التصميم».
وفي احد الأحياء جنوب غربي مدينة حلب، اظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الإنترنت مقاتلين معارضين وقد ثبتوا مدفعاً رشاشاً على شاحنة صغيرة حمراء اللون رشت على جانبها عبارة «لواء التوحيد المجاهدين»، حيث كانوا يطلقون النيران بشكل كثيف باتجاه الطائرات المروحية، وسط صيحات تكبير اطلقها مقاتلون محتشدون إلى جنب الطريق.
وفي فيديو آخر، تظهر بناية تحترق وتسمع أصوات إطلاق نار بالتزامن مع سماع صوت المؤذن يتلو آيات قرآنية من جامع قريب.
وشهدت المنطقة منذ الجمعة نزوحاً للنساء والأطفال بشكل خاص هرباً نحو مناطق أكثر أمناً، في حين احتمى من فضل البقاء منهم في أقبية المنازل.
وأفاد عامر، وهو متحدث باسم ناشطين في حلب، بأن «آلاف الناس خرجوا إلى الشوارع هرباً من القصف، وهم في حالة ذعر من قصف المروحيات التي كانت تحلق على علو منخفض».
ولفت إلى أن «عدداً كبيراً من المدنيين لجأوا إلى الحدائق العامة، ومعظمهم احتمى في المدارس»، موضحاً أن هؤلاء «لا يمكنهم مغادرة المنطقة كما انه لم يتبق لهم أي مكان آمن في سورية».
وأفادت معلومات جمعها مراسل «فرانس برس» بأن المعارضين المسلحين لم يشنوا أي هجوم كبير منذ يومين بهدف الإبقاء على ذخائرهم من القذائف المضادة للدروع (آر بي جي).
وقال إن حلب تعاني انقطاع المياه والكهرباء، بينما يواجه الذين بقوا فيها صعوبات كبيرة في الحصول على الخبز.
وأبلغ مصدر امني سوري «فرانس برس» أن «كل المنافذ الساخنة جرى إغلاقها بالكامل لمنع هروب الإرهابيين».
من جهة أخرى، اعلن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن أن 63 شخصاً قتلوا في سورية السبت حيث بدأ الجيش السوري هجومه المضاد لاستعادة مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب، ثاني مدن البلاد.
وقال عبد الرحمن بعد إعلان بدء الهجوم على حلب، إن «اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة تدور في أحياء عدة» في المدينة.
وأشار إلى استقدام الجيش السوري «تعزيزات عسكرية إلى حي صلاح الدين» الذي يضم العدد الأكبر من المقاتلين ويقع جنوب غربي العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وتحدث عن «مروحيات تشارك في الاشتباكات على مداخل الحي الذي يتعرض للقصف»، مشيراً إلى «مشاهدة دبابات في حي سيف الدولة واشتباكات عنيفة على مداخل حي الصاخور وأحياء أخرى».
وأشار إلى «سقوط قذائف واشتباكات في حي السكري الذي يشهد حالة نزوح».
ويتحصن المعارضون المسلحون خصوصاً في الأحياء الجنوبية والجنوبية الغربية لحلب.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأجهزة الأمنية المختصة اشتبكت السبت مع «مجموعة إرهابية مسلحة تستقل سيارة نوع كيا وتقوم بترويع الأهالي وإطلاق النار في حي الفرقان بحلب».
وفي حي سليمان الحلبي في المدينة وبعد تلقي معلومات من الأهالي نصبت الجهات المختصة مكمناً لمجموعة إرهابية مسلحة تستقل سيارة لاند كروز لونها بني، بحسب «سانا».
وأفاد المصدر بأن الاشتباك «أدى إلى القضاء على الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم وتدمير السيارة التي كانت بحوزتهم».
كما أوردت «سانا» أن الجهات المختصة «لاحقت مجموعة إرهابية أخرى في حي الأنصاري الشرقي وأسفر الاشتباك عن إلحاق خسائر فادحة في صفوف المجموعة الإرهابية ومصادرة أسلحتهم وسيارة من نوع جيلي كانت بحوزتهم وجهازين لاسلكيين وجهاز ثريا».
وفي حين تتركز الأنظار على حلب وردت أنباء عن وقوع قتال في بلدات عدة في أنحاء سورية، مثل درعا مهد الانتفاضة وحماة بالإضافة إلى حمص التي سقط فيها العدد الأكبر من القتلى.
وحصدت أعمال العنف في سورية السبت 63 قتيلاً، بحسب المرصد، هم 29 مدنياً منهم 12 في معضمية الشام بريف دمشق التي تعرضت لاقتحام القوات النظامية، بالإضافة إلى 18 مقاتلاً معارضاً، و16 من القوات النظامية.
وفي دمشق، أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن حي كفرسوسة يشهد «حملة دهم واعتقالات في منطقة القاري من قبل قوات الأمن والشبيحة».
وفي حمص، قال المرصد إن أحياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحام هذه الأحياء.
وفي حماة (وسط)، اقتحمت القوات النظامية بلدة كرناز بعد القصف العنيف الذي تعرضت له وبدأت حملة مداهمات وإحراق منازل، بحسب المرصد الذي أشار إلى اشتباكات في مدينة دير الزور (شرق) حيث يتعرض حيي الحميدية والشيخ ياسين للقصف.
وتحدث المرصد عن «اشتباكات عنيفة» تدور بين المعارضين المسلحين والقوات النظامية التي «تحاول اقتحام منطقة اللجاة (في درعا جنوب) بأعداد كبيرة من المركبات العسكرية والدبابات».
وينظر إلى معركة السيطرة على حلب، التي يسكنها 2.5 مليون نسمة، على أنها اختبار حاسم لقدرة الحكومة على السيطرة على مركزي القوة الأساسيين وهما حلب ودمشق في مواجهة تمرد متنام، خصوصاً أن المدينتين بقيتا حتى وقت قريب من الأماكن الآمنة في سورية.
ويعتقد خبراء عسكريون انه في الوقت الذي سيتغلب فيه جيش الأسد الأقوى على المعارضة في حلب والمدن الكبرى الأخرى فإنه يجازف بفقد السيطرة في الريف لوجود شك في ولاء قطاعات كبيرة من الجيش هناك.
وقال المحلل أيهم كامل من «أوراسيا غروب» إن «قوات الأسد ستحقق على الأرجح انتصاراً تكتيكياً سيمثل انتكاسة لقوات المعارضة وسيمكن النظام من إظهار تفوقه العسكري» غير انه أضاف أن المعارضة تزداد قوة بينما الجيش آخذ في الضعف.
في غضون ذلك، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن أعمال العنف في سورية حصدت اكثر من 20 ألف قتيل منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في 15 آذار 2011.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن انه «حتى منتصف ليل 27 تموز (يوليو) الجاري بلغ عدد القتلى في سورية نتيجة الاحتجاجات 20028 قتيلاً»، مشيراً إلى أن بينهم «13978 مدنياً ومقاتلاً معارضاً، بالإضافة إلى 968 منشقاً، و5082 من القوات النظامية».
ويحصي المرصد القتلى من المقاتلين المعارضين، أي المسلحين، ضمن حصيلة القتلى المدنيين.
ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل منذ توقفت الأمم المتحدة عن إحصاء الضحايا في أواخر العام 2011، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود المفروضة على تحركات الإعلاميين.
No comments:
Post a Comment