Wednesday 1 August 2012

01.08.12.Syrian Revolution Held One Half Years, Resistance...

The PEOPLE'S VOICE is the POWERFUL BLOW, in Revolutions and Resistances. It would be NAIVE, to think, for a MOMENT, that Resistance could achieve REAL Victory away from the people. Does not matter how Huge it is Armed and Trained. All the Powerful Weapons and Technology of Armies and Resistances would break down without the Crystal Clear CRY of the Population.

We heard and read repeatably, for the last six years, from the Political Leadership of the Resistance, and the Anti-War Regime in Syria and the Mother of Democracy in Iran, that the Enemy was Defeated and Humiliated, and has NO more Respect as Super power in the Middle East, and was disgraced because could not wipe out Hezbollah by Fierce Battles for Thirty Three Days. We pretend to believe their CLAIM. But Hezbollah was pushed 40 Km away from the Southern Borders, and they do not have the Freedom to move the way they had been doing before 1701 Resolution. They came back, is true, because they are Citizens and NO one could deny them their Residency. Thirty Three days Resistance was Victorious.

Why can not we believe, that the Revolution in Syria, is Victorious. It is 540 Days and NOT 33 Days, and the The Second Strongest Armed Forces after Israel, the Regime in Syria could NOT wipe out the Free Army and the Freedom Fighters, they HIT at the Heart of the Regime as the Resistance HIT at the Heart of Israel. If the Free Army has one quarter of the Arsenal of the Resistance, it could LIBERATE Syria months ago. Why such Victory of a Resistance is denied to the FREE SYRIAN ARMY and FREEDOM FIGHTERS, and it is a BLESSING to Hezbollah. Why Hezbollah has to think UNDEFEATABLE, while they want the Free Army NOT to be Victorious. The Double Standard of Politics does not work,with Military, it brings disrespect and Doubt and Betray to the people.

Eighteen Months, the Regime, had lost 60% of the Syrian Soils, and 80% of its Supporters. Morality, Strength, Logistics and weapons are very LOW, of the Regime's Troops. It is Gradually worn out, and the Regime has One of the TWO OPTIONS. Either to fight to the last Drop of Blood of its Shabbiha, and Security Damned Forces, or Disappears in a HOLE, SIMILAR to that, where they caught Saddam or Qaddafi. Could be a Possibility like Zain Al Abidine.(This Option is NO guarantee, New Democratic Syria Authorities would bring him back).

The Regime that, could never win a battle along Forty Five years, it would not win this one. Time has changed. Syrian people had Israel the Enemy for sixty five years, but now their Enemy is the REGIME, that was always playing on the same Rhythm with the Enemy. Because it was always against its own people, it could not go to war and win a Battle. The people's Screams and Support, are the Strength and POWER of any Armed Forces in any Country. When the people decline, Armed Forces would LOSE.

Those are above High in the Sky, with Ballistics Missiles, and Mass Weapons of Destruction, will never ever win a war, if their people were left behind. Only they can Terrorize their people and NOT the ENEMIES.
khaled-democracytheway
Shabbiha and Troops Captured in Aleppo. Assad's Mother of Battles.
برنامج الأغذية العالمي يُرسل مساعدة غذائية طارئة الى حلب
الاربعاء 1 آب 2012
أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه "أرسل مساعدة غذائية الى حلب، ثاني كبرى المدن السورية حيث تدور مواجهات منذ أسبوعين".

وأوضح البرنامج في بيان أنه "أرسل وجبات غذائية سيتم توزيعها على 28 ألف ساكن في حلب خلال الأيام القادمة"، مشيرًا الى أن "القرار اتخذ إثر معلومات حول ندرة الطعام والغاز والكهرباء بعد أسبوعين من أعمال العنف".

وأضاف البرنامج إن "الوضع الإنساني يتدهور في حلب والإحتياجات الغذائية في تزايد"، لافتًا الى أن "البرنامج كان يريد في منتصف تموز توزيع وجبات غذائية لنحو 850 الف شخص في سوريا لكن أعمال العنف حالت دون ذلك".

الجيش الحر اعتمد الجرأة والحيلة للاستيلاء على اكبر قسم للشرطة في حلب

الاربعاء 1 آب (أغسطس) 2012
وكالة الصحافة الفرنسية- اعتمد الجيش السوري الحر على الحيلة وتسلح بكثير من الجرأة في عمليته للاستيلاء على اكبر قسم للشرطة في مدينة حلب (شمال) والقضاء على رئيس القسم المعروف بمشاركته في قمع الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ويؤكد احد قادة "لواء المجاهدين" الناشط ضمن الجيش السوري الحر في شمال سوريا ان المعركة من اجل الاستيلاء على قسم الشرطة المركزي في حي الصالحين في جنوب حلب كان هدفا رئيسيا للمقاتلين المعارضين الذين ارادوا وصل المناطق التي يسيطرون عليها داخل المدينة ببعضها.
وقد حصلت محاولة اولى لذلك في 26 تموز/يوليو انتهت باستسلام خمسة عناصر قام زملاؤهم باطلاق النار عليهم من الخلف على رصيف المخفر لدى خروجهم منه، بحسب ما يقول المقاتلون المعارضون.
وبدأ الهجوم الاثنين الساعة 23,00 (19,00 ت غ)، وقد قدم معظم المهاجمين من حي المرجة المجاور لحي الصالحين (جنوب)، ومن حيين الصاخور (شرق) والشعار (وسط). واكد مقاتلون لوكالة فرانس برس انهم "جاؤوا بشكل عفوي من مناطق اخرى بعد ان سمعوا ان هناك معركة كبرى تتحضر".
وتولى قيادة العمليات مقاتل من المرجة يدعى امير ابو حمزة.
وبحسب المعلومات التي جمعها مراسل لوكالة فرانس برس في المدينة، تم ارسال مجموعات مختلفة في الوقت نفسه الى مكان الهجوم مع مهام محددة. واتخذ عدد كبير من القناصة مواقع لهم للرد على كل محاولة تقدم من الطرف الآخر.
في هذا الوقت، عملت مجموعات اخرى صغيرة على اطلاق النار عشوائيا مع التفوه بتعليقات ساخرة بصوت عال ضد العناصر النظاميين لالهائهم، ما سمح لمقاتلين آخرين بالتقدم بهدوء من المبنى واطلاق قذيفة مضادة للدبابات وقنابل يدوية الصنع عليه.
وقتل عنصرا شرطة ليلا خلال محاولتهما الخروج من القسم. الساعة 5,20 (2,20 ت غ)، بدأت المروحيات بقصف مواقع الجيش الحر. قرابة السادسة (3,00 ت غ)، نجح المقاتلون في التمركز امام المخفر.
بعد ثلاثة ارباع الساعة، تتوقف سيارة في المكان وينزل ركابها قارورة غاز موصولة بمتفجرات وبصاعق. الا ان عناصر الجيش الحر لم يتمكنوا من تفجيرها.
قرابة الساعة 8,30 (5,30 ت غ)، يشاهد مراسل وكالة فرانس برس ان رئيس المخفر العميد علي ناصر الذي شارك، بحسب المقاتلين المعارضين، في حملة القمع منذ بدايتها قبل اكثر من 16 شهرا، مقتولا مع شرطي آخر على بعد مئة متر من المركز الذي حاولا الخروج منه على ما يبدو.
وبدت جثة الضابط بسروال ابيض على الرصيف وقد مزقها الرصاص.
وقال المقاتلون لفرانس برس ان خمسة جنود سلموا انفسهم الى الجيش الحر.
الساعة العاشرة والنصف صباح الثلاثاء (7,30 ت غ)، دخل المقاتلون القسم واشعلوا النار فيه.
وفي شريط فيديو بثه ناشطون على شبكة الانترنت، يمكن رؤية رجال مسلحين امام مبنى المخفر في حي الصالحين، وسط سماع اصوات طلقات نارية وصيحات نصر. بينما تبدو اكياس رمل عند مدخل القسم.
بعد ساعة، يقول مراسل فرانس برس، مرت مروحية وقصفت المكان، ما ادى الى تفريق حشد جاء ليتحقق من سقوط المخفر.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اربعين عنصرا من الشرطة قتلوا في معركة الاستيلاء على قسم الشرطة في حي الصالحين وقسم آخر في حي باب النيرب المجاور. كما قتل ثمانية مقاتلين معارضين.
واستولى المقاتلون المعارضون اليوم ايضا، بحسب المرصد، على قسم للشرطة في حي هنانو (شمال شرق).
الجيش السوري يستخدم الطيران الحربي في قصف مدينة حلب
الاربعاء 1 آب 2012
نقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطقة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا سوسن غوشة إشارتها الى أن "الجيش السوري يستخدم الطيران الحربي في قصف مدينة حلب".

وأكّدت غوشة أن "وفدًا من المراقبين في حلب شاهدوا يوم أمس طائرة حربية تقصف المدينة"، لافتةً الى أن "المراقبين الدوليين يملكون كذلك معلومات".

وأشارت الى أن "المعارضة المسلحة في حلب تملك اسلحة ثقيلة بما في ذلك دبابات"، مضيفةً: "نحن قلقون جدًا من القتال العنيف في حلب"، موضحةً أن"الساعات الـ 72 الماضية شهدت تصعيدًا ملموسًا في مستوى العنف في الأحياء الجنوبية الشرقية من حلب، خصوصًا حول منطقة صلاح الدين".

وتابعت: "مراقبينا يرسلون تقارير من حلب عن تبادل لإطلاق النار والقصف والتفجيرات بالإضافة الى استخدام المروحيات والدبابات والمدافع الرشاشة الثقيلة والقصف المدفعي".

ولفتت غوشة الى أن هناك تقارير عن "نزوح جماعي من المنطقة"، مضيفةً إن "العديد من السكان يلجأون الى المدارس وغيرها من المباني الرسمية في الأحياء المجاورة التي يعتبرونها أكثر أمنًا".

واذ أشارت الى وجود "نقص في الأغذية والوقود والغاز"، لفتت الى أن الأمم المتحدة "ذكرت الطرفين (المتقاتلين) بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي الذي يفرض عليهما حماية المدنيين".

واضافت: "دعونا الطرفين الى إظهار أقصى درجات ضبط النفس والإنتقال من عقلية المواجهة الى الحوار".

 نازح علوي يختار الجنوب بيئة شيعية حاضنة
الاربعاء 1 آب 2012
"أبو علي الحلبي" اسم مستعار لرب عائلة سوري من الطائفة العلوية نزح أخيراً مع عائلته من مدينة حلب الى الصرفند في جنوب لبنان، حيث يشعر بالاطمئنان لكونه في محيط شيعي يسيطر عليه سياسياً، "حزب الله" و"أمل". ابو علي تحدث لـ "now"عن مشاهداته في حلب وعن هروبه وعائلته منها.

إختار "أبو علي الحلبي" اللجوء إلى منطقة الجنوب حيث السلطة السياسية لـ"حزب الله" و"حركة أمل".

النازح السوري العلوي وجد في المحيط الشيعي منطقة آمنة له ولعائلته المؤلفة من 11 شخصا، "كوننا من طائفة واحدة".

وهرب الرجل بعائلته من "حي الميّسر" في حلب، تحت القصف، وتمكن من الوصول الى الحمدانية مجتازاً  احياء مدمرة ترتمي في طرقاتها وبين الازقة  عشرات الجثث لقتلى من الطرفين، كما ينتشر فيها مئات المسلحين. ويشير الى ان رحلة هروبه من النار السورية ووصوله الى لبنان استغرقت ما يزيد على الاسبوع، قضاها مع عائلته متنقلاً من منطقة إلى أخرى، حتى وصل الى مقام السيدة زينب في دمشق الذي  تضرر في الاشتباكات الاخيرة.  وبات ليلة واحدة هناك قبل ان يتابع الى جنوب لبنان حيث  تربطه علاقات باهالي بلدات الساحل الجنوبي لا سيما الصرفند والبيسارية الذين تعرف إليهم لدى استضافته لهم خلال عدوان اسرائيل على لبنان في العام   2006.

ويقول ابو علي  انه بين أهله هنا وقد قرر العمل في احد بساتين الحمضيات مع زوجته وافراد عائلته لتحصيل قوت العيش. كما عزم على تسجيل اولاده في مدارس المنطقة الحكومية مع انهم سيعانون في البداية لان المنهاج التعليمي في سوريا مختلف تماما عن المنهاج في مدارس لبنان".

حرب طائفية والنظام ينهار
يرى ابو علي أن الحرب في سوريا باتت "طائفية هدفها وصول السُنة الى الحكم مكان العلويين، وهذا ما يؤجج مناخات الحرب ويسهم بتسعيرها فضلا عن التدخلات الخارجية التي تؤلب فريقا على آخر لأن الهدف، حسب ابو علي، الانتقام من الدور السوري الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين".

ويشير إلى أن "غرباء عن سوريا يقاتلون مع النظام الذي شارف على الإفلاس مؤكدا في المقابل، أن مسلحين من الطائفة السنية يقتلون العلويين لمجرد أنهم علويون.
كما يشرح ان "المواطنين الفقراء يتعرضون خلال وجودهم في بلداتهم لعمليات ابتزاز مادي على ايدي مسلحين مقنعين يفرضون الخوّات ويقومون بسرقة المنازل  في أحياء حلب لا سيما حي المّيسر والسكري وصلاح الدين الذي تغلغل فيه الجيش الحر، ما دفع النظام الى قصفه بالمروحيات حتى دمره، ولم تبق منه إلا مبان متداعية".
نزوح إلى الجنوب بعد التفجيروتوفرت معلومات لـ "now"  من مصادر متقاطعة اهلية وأمنية وبلدية في الجنوب، تفيد انه بعد تفجير مقر الأمن القومي في سوريا،  نزح العديد من المواطنين السوريين من النساء والاطفال والرجال الى لبنان، والتجأ بعضهم الى مناطق جنوبية لا سيما في صور والزهراني وبنت جبيل والنبطية، قدروا بنحو  500 شخص توزعوا على أماكن يسكن فيها أقرباء لهم من العمال السوريين، مشيرة الى ان عناصر حزبية من "امل" و"حزب الله" عملت على تأمين المساعدات لهم وبيوت قيد الانشاء باتوا  لياليهم فيها كما أمنت  السكن لهم في المدارس الرسمية وقرب دور العبادة والبلديات  فضلا عن جمع التبرعات المادية والعيّنية ليتمكنوا من تسيير أمورهم.

Executing Shabbiha by Lewa Islam Group
Regime's Mines to be reused against its Troops.
11:12"سانا": الرئيس السوري يؤكد أن الجيش يخوض معركة يتوقف عليها مصير الامة


Syrian President Bashar al-Assad has said that the army's battle with rebel forces would determine the fate of his country, and praised soldiers for confronting what he said were "criminal terorist gangs".
"The fate of our people and our nation, past, present and future, depends on this battle," Assad, who has not spoken in public for two weeks, said in a written statement marking armed forces day.
"العربية" عن مصادر المعارضة السورية: اغتيال دبلوماسي إيراني في دمشق.

مقاتلو "الجيش السوري الحر" حصلوا على صواريخ أرض - جو
الاربعاء 1 آب 2012
أفاد تقرير لمحطة تلفزيون "إن. بي. سي. نيوز" الأميركية أن مقاتلي "الجيش السوري الحر" حصلوا للمرة الأولى على نحو 24 صاروخاً أرض – جو، سُلمت اليهم عبر تركيا. 
(موقع "رويترز" الالكتروني)
Fighting between soldiers and rebels broke out on Wednesday for the first time near two Christian districts of Damascus, the Syrian Observatory for Human Rights said.
"Fighting erupted at dawn on Wednesday on the outskirts of the Bab Tuma and Bab Sharqi neighbourhoods. First indications are that one soldier has been killed," the Britain-based group said in a statement.
 إطلاق رصاص في دمشق وقصف على ريفها
الاربعاء 1 آب 2012
أورد المرصد السوري لحقوق الانسان حصيلة نهائية لعدد قتلى العنف الذين سقطوا أمس، فتحدث عن 124 قتيلاً: هم 35 مدنياً و27 من مقاتلي المعارضة و62 من القوات النظامية والمسلحين الموالين للنظام، موضحاً أن 60 من مجموع قتلى أمس سقطوا في مدينة حلب وحدها.
"الجيش السوري الحرّ" يستولي على ثلاثة مراكز أمنيّة في حلب
الثلاثاء 31 تموز 2012
إستولى المقاتلون المعارضون في حلب في شمال سوريا اليوم (الثلثاء) على ثلاثة أقسام للشرطة في المدينة بعد معارك عنيفة مع عناصرها، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس" و"المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي أشار إلى مقتل أربعين عنصراً من قوات النظام وعدد من المقاتلين المعارضين.
وذكر المرصد، في بيان، أنّ "مقاتلين من الكتائب الثائرة قاموا بالاستيلاء على أقسام الشرطة في هنانو وباب النيرب والصالحين بعد اشتباكات عنيفة مع القوات المتحصنة داخلها". وأشار إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانيّة مقاتلين معارضين في المعركة، كما لفت إلى سقوط عدد من المقاتلين لم يتم توثيق عددهم واسمائهم بعد في "اشتباكات عنيفة في حي باب النيرب بين مسلحين من ال بري الموالين للنظام ومقاتلين من الكتائب الثائرة".
وأفاد المرصد أنّ حيّ صلاح الدين في جنوب المدينة "يتعرض للقصف العنيف من القوات النظامية السورية"، وان الاشتباكات مستمرة على اطرافه. كما أشار إلى تعرض حي الميسر "لقصف بالطيران الحربي، ما أدى الى تصاعد أعمدة الدخان منه".
"معركة الشام" برواية سائق أجرة دمشقي
يارا نصير، الثلاثاء 31 تموز 2012
وصل حديثاً إلى بلدة مجدل عنجر الحدودية، في إحدى مدارس القرية التي فتحت أبوابها لاستقبال اللاجئين السوريين، الدمشقيين تحديداً، خلال الأيام الأخيرة. يسكنه الانفعال الشديد وتعتريه ملامح ارتباك من واقع غربة فُرضت عليه من دون أن يكون مستعداً لها. وعندما سألته إن كان يوافق على إجراء مقابلة معي، وافق بحماسة. كانت لديه قصة يريد أن يخبر العالم بأجمعه عنها.
"أنا سائق تاكسي، أتجول يومياً في شوارع المدينة وشفت بعيني كل شي صار.. كله كله .. أختي، أنا لا مؤيد ولا معارض، أنا بس رح خبرك اللي شفته..". كنت حضرت مجموعة أسئلة لأسألها لمن ألتقيه من نازحي دمشق. وحده "أبو فراس"، وهذا لقبه، لم يترك لي الفرصة لكي أسأل. كان الكلام يتدفق من فمه بلا توقف تقريباً، "شو بدي قلك عن الشام؟ رصاص وقصف بكل مكان..".
أخبرني بأنه في البداية كان يُصدق روايات النظام عن "العصابات الإرهابية المسلحة" في بقية المحافظات السورية، وأن العديد من أبناء دمشق كانوا يُصدقون ما يبثه الإعلام الرسمي من أخبار، "بس لما شفنا بعيوننا شو عم يعملوا بالشام ... وشفنا الجيش الحر مين هو فهمنا الكذبة الكبيرة..". تحدث بحماسة عن "الجيش الحر" الذي يُدافع عن الأهالي في كل منطقة وعن الفارق بين سلوكه وسلوك الأمن مع السكان، وكيف أن النظام وقبل أن يبدأ اقتحام دمشق على نطاق واسع بدءاً من ليلة السابع عشر من تموز كان هيأ مجموعات مسلحة من المؤيدين له في العديد من الأحياء مثل حي دف الشوك والقزاز والتضامن الواقعة على حزام دمشق الأخضر الجنوبي وسماهم "اللجان الشعبية" بدعوى حماية المنطقة من "العصابات الإرهابية". هذه اللجان سرقت، على حد قوله، ونهبت البيوت وروعت الناس، كما سهلت انتشار القناصة على أسطح المباني لاصطياد الثوار. يصف "أبو فراس" حال الأحياء السكنية بعد تشكيل هذه "اللجان الشعبية" بالكارثي، إذ أمّنت هذه اللجان غطاء للقناصة ومنعت الأهالي من دفن جثث الشهداء الميتين برصاصهم. "بدن يقتلونا من الرصاص والمرض سوا ...". يقول وهو يصف مداخل الحارات في تلك المناطق، إذ وُضع على كل مدخل ساتر ترابي يحرسه أربعة مسلحين من اللجان، يرتدون سترات واقية من الرصاص ويستعرضون رشاشاتهم. يضرب "أبو فراس" كفّه على الطاولة والغضب باد على وجهه، إذ إن أفراد هذه اللجان معروفون جيداً بالنسبة إليه، هم "زعران" الحي والنظام يسلحهم وهو يعي ما يفعل، يريد نشر الفوضى والعنف في المدينة بأي ثمن. "بيت اختي انسرق وهنن قاعدين تحت ... يعني مين بيكون سرقو؟"
على وجهه آثار رعب لم تتلاش بعد عدد كبير من الجثث التي شاهدها في شوارع دمشق في الأيام التي تلت الاقتحام، يقول إن "السيارات والشاحنات المليئة بجثث الشهداء كانت تأتي لتفرغ حمولتها في مستشفى المجتهد الواقع في قلب العاصمة". جثث كثيرة لشباب وشيوخ عليها آثار تعذيب، وأخرى مشوهة يحصيها موظفو المشفى في دفاتر إحصاء كبيرة وهم يتثاءبون بملل ويضحكون. "حدا بيضحك عالأموات؟ يا عيب الشوم بس". في إحدى جولاته في حي الميدان، شاهد "أبو فراس" جثتي شابين عليهما آثار تعذيب شديد، ملقاتين في حاوية المهملات العامة. ذهب ليبلغ مركز الشرطة فأخبروه بأنهم على علم بالموضوع وسيتابعونه. "مريت بعد يومين كانت الجثث بعدها بمكانها !!"
من أهم مشاهداته التي حكاها كانت متابعته خط سير الدبابات على مدى أسبوع ضمن العاصمة، إذ بدأت الدبابات والمدرعات (ذكر على وجه الدقة ثلاث دبابات وما لا يقل عن خمس عشرة مدرعة مصفحة) بالتوجه إلى مناطق القزاز والتضامن الواقعة جنوب شرقي العاصمة حيث شهدت المنطقة عنفاً شديداً وهي لا تزال مأهولة. "شفتهم عم يقصفوا ويضربوا بالرصاص عشوائياً والناس عم يركضوا بكل مكان حاملين أولادهم وفزعانين..". بعدما استمر القصف لمدة ثلاثة أيام، وبعد إخلاء المنطقة تماماً من سكانها ما بين شهيد وجريح ونازح، توجهت الدبابات والمدرعات إلى منطقة الميدان. "كنت عم لاحقن وأنا عم دور بالتكسي.. شفت كيف راحوا عالميدان وشو عملوا هنيك..". يخبر كيف اقتُحم الميدان وكيف رأى الجيش يُغلق مداخل الميدان الثلاثة: الفرن الآلي وطريق الزاهرة وساحة باب مصلى، وكيف كانت فوهات المدافع موجهة إلى مركز الميدان. وكيف أنهم، وبعدما انتهوا من القصف العشوائي على الناس والبنايات، كتبوا في التلفزيون الرسمي: طهرنا الميدان من العصابات المسلحة. "قصدن طهروا الميدان من أهلها متل ما عم يطهروا سوريا من السوريين!!".
من الميدان تحركت الآليات العسكرية باتجاه منطقتي كفرسوسة واللوان لتعيد تكرار مأساة المناطق الأخرى "شو بدي إحكي لأحكي؟ القزاز والتضامن والمخيم والحجر الأسود والقدم ونهر عيشة والدحاديل والميدان وكفرسوسة ...كان القصف عليهن متل زخ المطر هاد غير الرصاص وإرهاب الشبيحة.."
في مناطق العسالي والقابون شهد القصف بالمروحيات والطيران الحربي، ورأى أهل الشام يتحولون إلى  خبراء في تحديد خط سير الطائرات ولو عن بعد. "لما كنا نشوف طيران جاية من طريق اوتوستراد درعا جنوب الشام كنا نعرف انو بعد شوي رح نسمع صوت القصف ببرزة أو القابون".
حمّل "أبو فراس" فرق الأمن والشبيحة مسؤولية ما حصل في دمشق، ودافع إلى حد بعيد عن أفراد الجيش النظامي على اعتبار أنهم في معظمهم غير راضين عما يحدث، وأنه لو سنحت لهم الفرصة لانشقوا بمعظمهم. واستند في دفاعه هذا إلى حادثة حصلت معه عند أحد الحواجز العسكرية على أطراف المدينة، إذ كان يقلُّ راكباً يرتدي بزة عسكرية نظامية، وحين وقفوا على حاجز تفتيش للجيش، اتضح أن الراكب رجل أمن وليس عسكرياً. وهنا جن جنون الضابط وصرخ في وجهه موبخاً إياه على تخفيه في زي عسكري، عنصر الأمن ظل صامتاً ولم يجرؤ يومها على الرد! "الأمن والمخابرات عم يعملوا مجازر بالناس ويحطوها بضهر الجيش.. والجيش مو هاين عليه.. جيشنا مو كلو خاين.."
تحدث "أبو فراس" بلا توقف لما يزيد على الساعة. أخبر قصصاً وحكايات عن أهالي الشام وعن الفتنة الطائفية التي حاول النظام زرعها في دمشق. "بعمرنا ما حكينا بسني وعلوي ومسيحي.. من وين طلعولنا بهالقصة؟". تكلم عن جيرانه العلويين في الحي، كيف رحلوا من بيوتهم بعدما ادعت اللجان الشعبية أنها تخشى من مذبحة قد يفتعلها أهل السنة ضدهم. "خوفوهن منا وخوفونا منهم.. مفكرين ان الطوائف بتفرقنا وما انتبهوا أنو الخوف وحدنا.. الخوف بعيون ولادن متل الخوف بعيون ولادي.. شو بيفرقوا ولادي عن ولادن؟ وأنا شو بفرق عنن؟ ما كلنا خايفين ومهجرين". سكت طويلاً وهو ينظر من النافذة إلى الجبل الأجرد الذي يخفي دمشق وراءه. أطرق برأسه قليلاً، ثم قال: "مفكرين يفرقونا بس مو عارفين انو يمكن وحدونا.. وحدوا السوريين مع بعض لأنو اللي ظلمنا كلنا واحد.. السوريين يا أختي كلن ضحية وجلادن واحد..". هكذا ختم "أبو فراس"، سائق سيارة ال
أجرة الدمشقي، حديثه.

المجلس الوطني السوري لم يتمكن من تحقيق أهداف الثورة
الاربعاء 1 آب 2012
استبعد رئيس مجلس أمناء الثورة السورية هيثم المالح أن يثير تأسيس مجلس أمناء الثورة السورية "أي اعتراضات أو خلافات بين المعارضة السورية أو المجلس الوطني"، كاشفاً عن أنه سيتم التشاور لعقد اجتماع قريب للمعارضة يعقبه إعلان تشكيل الحكومة السورية.
المالح، وفي تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" أعرب عن اعتقاده "أن الحديث عن معارضة لنا غير صحيح"، وقال: "لو أن المجلس الوطني قد تمكن من تحقيق أهداف الثورة، لما كان هذا المشروع". وأضاف أن "المجلس الوطني ليس ككيان، وإن المكتب التنفيذي، فشل في تحقيق أي شيء للشعب السوري، والأمر الوحيد الذي حصده هو الاعتراف الدولي فقط".
ورداً على سؤال عما إذا كان تشاور مع المجلس الوطني السوري، أجاب المالح "لقد تشاورت مع كل أطياف المعارضة، ورئيس المجلس الوطني الدكتور عبد الباسط سيدا قال منذ أيام سنتوافق على شخصية توافقية تقود الحكومة".
وعما إذا كانت هذه الحكومة بديلاً من المجلس الوطني في المرحلة المقبلة، أشار إلى أن "الحكومة هي جهاز تنفيذي على الأرض، أما المجلس الوطني فهو الإطار السياسي والوجه التمثيلي لإرادة كل أطياف المعارضة في المرحلة المقبلة، بحيث يكون أشبه ببرلمان يتولى عملية الرقابة والمحاسبة للحكومة وأدائها".

 إعلان المالح تشكيل حكومة انتقالية هو مبادرة منه
الاربعاء 1 آب 2012
أكد عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري سمير النشار أن ما أعلنه رئيس "مجلس أمناء الثورة السورية" هيثم المالح بشأن تشكيل حكومة انتقالية "هو مبادرة شخصية منه"، مشدداً على أن "النواة الصلبة للحكومة تتشكل من الحراك الثوري، والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة الجيش الحر والمجلس الوطني".
النشار، وفي تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" لفت إلى أن "موضوع الحكومة (الانتقالية) لم يجر النقاش فيه بشكل جدي بعد، إنما هناك حديث عن أفكار مماثلة"، موضحاً أن "ما أعلنه الأستاذ هيثم المالح بشأن الحكومة هو عبارة عن مبادرة مقدمة منه، وهو يتصل بشخصيات ويطلب منها الانضمام إليه".
وقال: "نحن كمجلس وطني سوري لدينا فكرة أولية توافقنا عليها في مؤتمر (الأمانة العامة للمجلس) الدوحة، وهي نواة صلبة للحكومة، بحيث تتشكل من الحراك الثوري - أي تنسيقيات الثورة، والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة الجيش السوري الحر والمجلس الوطني السوري، وهؤلاء وحدهم يشكلون نواة صلبة لأي حكومة".
وأضاف: "إذا توافقت هذه المكونات على حكومة مؤقتة يمكن حينها تشكيلها على أن تتوسع فيما بعد، لتضم أطيافاً أخرى سياسية وممثلين عن المجتمع المدني في الداخل والخارج ورجال الأعمال وشخصيات وطنية كبيرة قد يتم التوافق عليها".
وحول ما إذا كان المجلس الوطني يوافق على أن يكون المالح رئيسا لهذه الحكومة، قال نشار "رئيس الحكومة الانتقالية يجب أن يكون شخصية وطنية توافقية معارضة ملتزمة بأهداف الثورة منذ بدايتها، هذا المعيار هو المطلوب والذي يفترض أن يجري النقاش حوله وهذه الصفات قد تنطبق على الكثير من الشخصيات السورية".

 تشكيل مجلس أمناء الثورة السورية محاولة للاتجار بدماء شهدائنا
الاربعاء 1 آب 2012
هاجم قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد اليوم تشكيل "مجلس أمناء الثورة السورية" برئاسة هيثم المالح، أمس، والذي يخطط لإقامة حكومة انتقالية، واصفاً قادته بأنهم "انتهازيون يسعون لتقسيم المعارضة والاستفادة من المكاسب التي حققها مقاتلوها". 
وقال الأسعد في تسجيل مصور بثته قناة "العربية" إن السياسيين الذين شكلوا الائتلاف الجديد "أصابتهم حمى التسلق على الفرص واغتنام المناصب الذي دعاهم أن يعلنوا إنشاء وتأسيس حكومة انتقالية في محاولة صريحة وواضحة لركوب ثورتنا والإتجار بدماء شهدائنا".
وأضاف: "لكنهم في الواقع يحاولون إعادة إحياء نظام (الرئيس بشار) الأسد الساقط، في إتخاذ قرار من دون الرجوع إلى الشعب الذي بذل الدم والدموع، لكي يحصل على استقلاله من عصابة الأسد المجرمة".
وختم العقيد الأسعد قائلاً: "إن الاعلان عن خطط لتشكيل حكومة انتقالية يهدف بشكل رئيسي إلى إرضاء الخارج وضرب الداخل بعضه بالبعض الآخر، وتفكيك يد الشعب الضاربة والمتمثلة في الجيش السوري الحر".

ائتلاف سوري معارض جديد يكلف هيثم المالح تشكيل حكومة إنتقاليّة
الثلاثاء 31 تموز 2012
أُعلنت في القاهرة اليوم (الثلثاء) ولادة ائتلاف جديد للمعارضة السوريّة يحمل اسم "مجلس الأمناء الثوري السوري"، قام بتكليف المعارض هيثم المالح تشكيل حكومة سوريّة انتقاليّة.
وفي ختام أعمال مؤتمر المجلس التأسيسي، أعلن المالح أنّ هذا الائتلاف الذي يضم معارضين غير حزبيين، طلب منه تشكيل حكومة انتقاليّة مقرّها القاهرة، وقال: "كلفني الأخوة بقيادة حكومة انتقاليّة وأن أبدأ بالتشاور مع المعارضة في الداخل والخارج" معتبراً أنّ "المرحلة الحالية تتطلب منا التعاون مع المعارضة في الداخل والخارج لتشكيل هذه الحكومة".
وكان المالح (81 عاماً) استقال من "المجلس الوطني السوري" في 13 آذار الماضي منتقداً أداء هذا المجلس. ويُعد من أبرز المعارضين للنظام السوري منذ أيام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وامضى سنوات طويلة في السجن.
الجزائر تقيم مركز إيواء للاجئين السوريين
الثلاثاء 31 تموز 2012
أفادت مصادر رسمية أن مركز ايواء في سيدي فرج بغرب الجزائر تمت اقامته للاجئين السوريين في موازاة درس تدابير اخرى خلال اجتماع وزاري عقد الثلاثاء.
وأوردت وزارة الداخلية والجماعات المحلية ان اجتماعًا عقد مع وزارة التضامن الوطني والاسرة بهدف اقرار توصيات تتصل بمساعدة اللاجئين السوريين. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن الاجتماع هدف الى "دراسة وإقرار توصيات المجموعة الوزارية التي تم إنشاؤها من اجل إيجاد حلول إنسانية ملائمة لوضعية اللاجئين السوريين المتواجدين بالجزائر".
وأوضحت الداخلية ان "كل ولاية ستتكفل في المرحلة الأولى التي تبدأ يوم الثلثاء بالتعاون مع الأمن الوطني والهلال الأحمر الجزائري والحماية المدنية والكشافة الإسلامية الجزائرية وإن أمكن المجتمع المدني بكل الاشخاص دون مأوى وتوفر لهم إقامة لائقة والمواد الغذائية اللازمة"، وأضافت في بيان أنه "سيتم في مرحلة ثانية وبعد عملية إحصاء شامل تستغرق بضعة ايام تجسيد إجراءات أخرى مبرمجة".
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية عمار بيلاني أن إجراءات دعم عملية سيتم اتخاذها قريبا.
ووفق الداخلية الجزائرية فإن 12 الف سوري فروا من اعمال العنف في بلادهم وصلوا منذ شهر الى الجزائر التي يستطيعون دخولها من دون تأشيرة.
من جهته، اعلن الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري الحسن بوشاقور انه "تمت تهيئة مركز ايواء بسيدي فرج (غرب العاصمة) لتقديم المساعدة للاجئين السوريين. ويوفر هذا المركز كل المرافق الضرورية لضمان راحتهم ولقضاء شهر رمضان في أحسن الظروف. وباشرت منظمات غير حكومية تأمين وجبات الافطار لهؤلاء اللاجئين.

استقالة القنصل السوري في أرمينيا
أعلن مصدر من وزارة الخارجيّة الأرمنيّة أنّ القنصل السوري في أرمينيا محمد حسام حافظ استقال احتجاجاً على القمع الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتوجه الى دبي.
وأعرب المصدر، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، عن اعتقاده أنّ القنصل انضم إلى المعارضة السوريّة.
ونقلت وزارة الخارجية الأرمنيّة أمس (الاثنين) عن مذكرة دبلوماسيّة لسفارة سوريا في يريفان أنّ حافظ "غادر منصبه" بدون مزيد من التفاصيل.
نائب رئيس اركان الجيش الايراني: "لن تسمح للعدو بالتقدم" في سوريا
الثلاثاء 31 تموز 2012
أعلن الجنرال مسعود جزائري نائب رئيس اركان الجيش الايراني أن ايران "لن تسمح للعدو بالتقدم في سوريا"، لكنها لا ترى ضرورة للتدخل في الوقت الحالي، حسبما نقلت عنه صحيفة "شرق" الثلثاء.

ولفت جزائري الى أنه "في الوقت الحالي ليس من الضروري أن يتدخل اصدقاء سوريا وتقييمنا هو أنهم لن يحتاجوا لذلك"، مضيفاً إنّ "كل فصائل المقاومة (لإسرائيل أي "حزب الله" اللبناني والحركات الاسلامية الفلسطينية) هم اصدقاء لسوريا بالاضافة الى القوى التي لها وزنها على الساحة الدولية (روسيا والصين)، مشيراً الى أنه "سنقرر وفقاً للظروف كيف سنساعد اصدقاءنا والمقاومة في المنطقة". 
"شركة الطيران السوريّة" توقف رحلاتها تدريجياً نحو أوروبا
الثلاثاء 31 تموز 2012
أفاد مسؤول في شركة الطيران السوريّة أنّ "الشركة بدأت تدريجياً هذا الأسبوع وقف رحلاتها المتجهة إلى دول الاتحاد الأوروبي، نظراً إلى أنّ هذه الدول منعت الطائرات التابعة للشركة من الهبوط في مطاراتها بموجب حزمة العقوبات الأخيرة".

وأوضح المسؤول، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، أنّ الشركة السوريّة أوقفت لغاية الآن رحلاتها إلى باريس وبوخارست وبرلين وبروكسل ولارنكا واستوكهولم ومدن أخرى، لافتاً إلى أنّ الوجهات المتبقيّة سيتم إلغاؤها تباعاً حتى نهاية هذا الاسبوع.
Al Jazeera in Aleppo defying the Regime's Claims.
Rebels claim victory in Syria's al-Bab town
Opposition claims to have pushed regime forces from what they say was military's last urban base outside Aleppo city.
Last Modified: 31 Jul 2012 07:22
Al Bab Battle, crushed the Criminal Troops at Aleppo.

Government forces withdrew from the town of al-Bab, according to rebel forces, who claim it was the army's last urban base in the region outside of Aleppo city.
The people of al-Bab took a captured government tank on a victory lap around the town after the army fled and its prized military assets were left behind.
Despite the freeing of the army base, and the capture of the tank, not all threats of violence are over for the town.
There is still danger in the air, with planes and helicopters flying overhead almost every day.
Al Jazeera's Anita McNaught reports from Aleppo province.

* دمشق تحت الإقامة الجبرية.. والكل «تحت» مستوى الشبهات
* الجيش الحر يكبد القوات النظامية خسائر بمضادات الدروع في حلب.. والعكيدي:
* إصابة عمر خشرم مراسل قناة «الجزيرة» في حلب
* معارك طاحنة في درعا وقصف على حمص وريف دمشق
* «الجيش الحر» يؤكد نيته إنشاء منطقة عازلة.. والمدفعية التركية تطلب
Click Links above....


Running Out Regime's Troops at Rastan

من اغتال ابن العماد ابراهيم صافي، قائد الجيش السوري في لبنان؟

الاثنين 30 تموز (يوليو) 2012
خبر إغتيال فراس الصافي يثير الشبهة! فالنظام أعلن أنه استعاد السيطرة على دمشق، مما فيها طريق مطار دمشق الدولي! هل بدأ بشّار الأسد بتوجيه "رسائل تحذيرية" للقيادات العسكرية العلويّة التي يمكن أن تنقلب عليه؟

الشفاف

*
تم فجر اليوم الاثنين اغتيال الكابتن الطيار فراس الصافي ”رحمه الله” نجل العماد إبراهيم الصافي (قائد الفرقة الاولى – قائد الجيش السوري في لبنان – نائب وزير الدفاع ) وزوج الإعلامية الشبيحة فاديا جبريل .
وعرف انه قد قامت مجموعة باعتراض سيارة فراس عند الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي لدى عودته من عمله، وأطلقت عليه وابلاً من الرصاص .
هذا وقد نعت مدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية غيداء عبد اللطيف ” ام علي ” ومجلس إدارة المؤسسة والعاملين فيها فراس إبراهيم الصافي حيث انه موظف و عضو مجلس إدارة في المؤسسة .
وعرفت الشبيحة فاديا جبريل بانها تملك موقع الكتروني مرخص بانكلترا “وفق ما تقول” ينشر كل فبركات حافظ مخلوف عن كل المعارضة الوطنية الشريفة والاساءة لهم بشتى انواع الاكاذيب والاشاعات ونحن اذ نطلب من الله عز وجل الرحمة لكل من هو بين يديه ندعو الرفيقة فاديا لمراجعة اخلاقية لما ترتكبه عن معرفة او بدون معرفة .
كلنا شركاء

 تعرض موكب رئيس بعثة المراقبين بسوريا لهجوم من دبابات الجيش النظامي
الاثنين 30 تموز 2012
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "موكبًا كان يُقل مراقبين تابعين للمنظمة الدولية وبينهم رئيس بعثة المراقبين الجنرال باداكا غاي، تعرض لإطلاق نار من دبابات تابعة للجيش السوري".

وقال الأمين العام في تصريح صحافي أن "الجنرال غاي وفريقه كانا هدفا لإطلاق نار على مرتين، الا أن أحدًا لم يصب في هذين الهجومين".

ويقول وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن هجوم الرئيس السوري بشار الأسد على مدينة حلب سيكون "مسمارا في نعشه".
Panetta the USA Defence.

 يجب الحفاظ على الجيش السوري متماسكاً عندما يرحل الأسد
الثلاثاء 31 تموز 2012
أكد وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا أنه يجب الابقاء على القوات الحكومية في سوريا متماسكة عندما يُطاح بالرئيس بشار الاسد من السلطة، محذراً من تكرار أخطاء حرب العراق.
بانيتا، وفي مقابلة مع شبكة "سي. أن. أن" الاخبارية الاميركية من تونس، قال: "إن الحفاظ على الاستقرار في سوريا سيكون مهماً وفق أي خطة تتضمن رحيل الاسد عن السلطة"، معرباً عن اعتقاده بأنه "من المهم عندما يرحل الاسد .. وهو سيرحل .. السعي الى صيانة الاستقرار في سوريا".
ورأى أن "أفضل طريقة للحفاظ على ذلك النوع من الاستقرار، هو الحفاظ على تماسك الجيش والشرطة، مع الأمل بأن يستمر ذلك أثناء الانتقال إلى حكومة ديمقراطية"، مشدداً على القول إن "من المهم جداً، ألا نكرر نفس الأخطاء التي اقترفناها في العراق".
إلى ذلك، ورداً على سؤال حول مصير الأسلحة الكيماوية في سوريا، أجاب بانتيا: "بصفة خاصة عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل المواقع الكيماوية، فانهم يقومون بعمل جيد في تأمين تلك المواقع" في إشارة إلى القوات السورية، لكنه حذر من أنه "إذا توقفوا فجأة عن القيام بذلك، فإنها ستكون كارثة أن تسقط تلك الأسلحة الكيماوية في الأيدي الخطأ .. أيدي "حزب الله" أو متطرفين أخرين في المنطقة".

استقالة القائم بالاعمال السوري في لندن وفرار جماعي من حلب

آخر تحديث:  الاثنين، 30 يوليو/ تموز، 2012، 14:56 GMT
The Regime's Criminal Muallem in Press Conference in Tehran the Resource of Terrorism.
اعلنت وزارة الخارجية البريطانية ان القائم بالاعمال السوري خالد الايوبي قد استقال من منصبه ولم يعد يمثل بلاده في بريطانيا احتجاجا على اعمال "العنف والقمع" التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الاسد
وقالت الوزارة في بيان اصدرته "ابلغنا السيد الايوبي انه لم يعد مستعدا لتمثيل نظام ارتكب مثل هذه الاعمال القمعية والعنيفة ضد شعبه، لذا فأنه غير قادر على البقاء في منصبه".
وكانت بريطانيا قد ابعدت القائم بالاعمال السابق غسان دلة واثنين من الدبلوماسيين في العاملين في السفارة السورية بلندن في شهر مايو/آيار الماضي.
كما سحبت سوريا سفيرها من بريطانيا في وقت سابق لذلك.
ويعد الايوبي ارفع دبلوماسي سوري في المملكة المتحدة وتمثل استقالته ضربة اخرى لنظام الاسد حسب تعبير بيان الخارجية البريطانية.
واشار البيان الى أن استقالة الايوبي "تظهر مشاعر الاشمئزاز واليأس التي تثيرها افعال النظام في نفوس السوريين على اختلاف مشاربهم داخل البلاد وخارجها".
ودعا بيان الخارجية البريطانية "الاخرين ممن هم حول بشار أن يقتدوا بالايوبي، والنأي بانفسهم عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري ودعم مستقبل مسالم وحر لسوريا".
وتاتي استقالة الايوبي بعد سلسلة انشقاقات لمسؤولين سوريين كبار في الاسابيع الاخيرة من بينهم دبلوماسيون في العديد من الدول اضافة الى عدد من كبار ضباط الجيش.

فرار جماعي من حلب

قالت الأمم المتحدة إن 200 ألف شخص فروا من القتال في حلب، وإن عددا آخر غير معروف حوصر حيث تدور المعارك.
وقالت المعارضة السورية المسلحة في وقت لاحق الاثنين إن قواتها تمكنت من السيطرة على نقطة تفتيش "استراتيجية" تقع في بلدة عندان على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالحدود التركية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في المعارضة قوله إن نقطة التفتيش المذكورة التي تبعد مسافة خمسة كيلومترات الى الشمال الغربي من حلب سقطت بعد قتال استمر عشر ساعات.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، في الامم المتحدة، فاليري أموس إن المدينة تحتاج إمدادات فورية، ومن بينها الأغذية والمياه.
وقالت البارونة أموس -التي كانت تتحدث في نيويورك- إن الصليب الأحمر، والهلال الأحمر السوري يقدر عدد الفارين من القتال في حلب والمناطق المحيطة بها خلال اليومين الماضيين بمئتي ألف شخص.
وأضافت "لا يعرف عدد الأشخاص الذين حوصروا في المدينة حيث مازالت تدور المعارك حتى اليوم".
وطالبت أموس "جميع الأطراف المشاركة في القتال بألا يستهدفوا المدنيين، وأن يسمحوا للمنظمات الإنسانية بالمرور الآمن".

استمرار القتال

ولايزال قتال عنيف مستمرا في أكبر المدن السورية حيث تحاول قوات الحكومة إخراج مقاتلي المعارضة منها.
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان -الموجود مقره في بريطانيا- الوضع في حلب بأنه "حرب شوارع كاملة".
وقال مراسل بي بي سي إيان بانيل -الذي كان موجودا في حلب يوم السبت- إن قوات الحكومة كانت تسعى إلى التقدم نحو مواقع مقاتلي المعارضة في الداخل، وإنه دار قتال عنيف بين الجانبين.
وأضاف المراسل أن المدنيين يواجهون انقطاع التيار الكهربائي، ونقص الأغذية.
وكانت القوات السورية قد قالت في وقت متأخر الأحد إنها استعادت السيطرة على حي صلاح الدين الواقع في جنوب غربي المدينة من أيدي مقاتلي المعارضة.
وقال ضابط في الجيش للتليفزيون السوري "استعدنا السيطرة الكاملة على حي صلاح الدين من المسلحين المرتزقة".
وأضاف "خلال أيام قليلة سيعود الأمن والأمان إلى مدينة حلب".
وبرغم ذلك التصريح، فإن ناشطي المعارضة يقولون إن القتال لا يزال متواصلا في حي صلاح الدين حتى الأحد ليلا.
وقال عارف الحلبي، وهو ناشط من المدينة لبي بي سي الاثنين بأن الليلة البارحة كانت "ليلة فظيعة" في المدينة.
وأضاف "لا يستطيع أحد النوم، وتسمع في كل مكان أصوات القنابل، إن قوات الأسد تستخدم المدافع، والدبابات، والقنابل، وتستخدم طائرات الهليكوبتر، التي تطلق الصواريخ في منطقة صلاح الدين".
وأشار إلى أن بعض المباني اشتعلت فيها النيران، وبعضها الآخر انهار.
ويقول مراسلنا إنه على الرغم من تفوق قوات الحكومة من حيث التسلح، فإن مقاتلي المعارضة يقاتلون مستخدمين أسلوب حرب العصابات في شوارع المدينة.
وكثير منهم -كما يقول المراسل- أقوى في القتال من خصومهم، وهم الذين يصنعون وسائل التفجير الخاصة بهم.

فرنسا

وقال وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس -الذي ستتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن الدولي في شهر أغسطس/آب- إن فرنسا ستدعو إلى اجتماع طارئ على مستوى الوزراء لمناقشة الصراع في سوريا.
وقال فابيوس في حديث مع الإذاعة الفرنسية، إنه سيرأس الاجتماع بنفسه، وإنه يجب أن يتم في أسرع وقت، لمنع نظام الرئيس السوري من تنفيذ المزيد من "المذابح" في سوريا
Jihadists in Syria
الجيش السوري الحر يستولي على نقطة استراتيجية بين حلب وتركيا
الاثنين 30 تموز 2012
أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن الجيش السوري الحر استولى صباح اليوم، وبعد عشر ساعات من القتال، على نقطة استراتيجية شمال غربي مدينة حلب تسمح له بربط المدينة بالحدود التركية.
وأوضح العميد المنشق فرزات عبد الناصر، "تمكنّا الساعة الخامسة (2,00 ت غ) من هذا الصباح من الاستيلاء على حاجز عندان على بعد خمسة كيلومترات شمال غربي حلب، بعد عشر ساعات من المعارك".
الجيش السوري الحر يقترح مجلساً رئاسياً من شخصيات مدنية وعسكرية للمرحلة الانتقالية
الاثنين 30 تموز 2012
اقترح "الجيش السوري الحر" في الداخل "مشروع إنقاذ وطني" للمرحلة الانتقالية ينص على إنشاء مجلس أعلى للدفاع يتولى تأسيس مجلس رئاسي من ست شخصيات عسكرية وسياسية يدير المرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقدمت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل في بيان صدر اليوم، ما اسمته "مشروع إنقاذ وطني يلبي كامل متطلبات الثورة"، وينص على إنشاء "المجلس الاعلى للدفاع" ستكون "أولى مهامه تأسيس مجلس رئاسي من ست شخصيات مدنية وعسكرية لإدارة الدولة في المرحلة الانتقالية"، موضحة أن المجلس العسكري سيضم "كل قادة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية وكبار الضباط المنشقين والضباط المساهمين في الثورة".
وأضافت القيادة المشتركة في بيانها أن من مهام المجلس الرئاسي "اقتراح قوانين تطرح على الاستفتاء العام وإعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية على أسس وطنية ووضع حلول لاستيعاب المدنيين الذين حملوا السلاح خلال الثورة في المؤسستين العسكرية والأمنية"، مقترحة "تأسيس المجلس الوطني الأعلى لحماية الثورة السورية" الذي يعتبر "بمثابة مؤسسة برلمانية لمراقبة عمل الأجهزة التنفيذية".
ورأى البيان وجوب مشاركة المجلس الوطني السوري وكل القوى السياسية والشخصيات الوطنية والهيئة العامة للثورة والتنسيقيات والحراك الثوري والجيش السوري الحر "في صنع المؤسسات الجديدة"، مؤكداً أن المشروع المقترح "يمكن أن يحقق مرحلة انتقالية آمنة ومتوازنة"، ومعرباً عن الامل في أن يشكل ذلك "خارطة طريق مقبولة من كل الأطراف على طريق التحرير والاستقلال، وبناء سورية الجديدة".
وختم البيان أن "أي حكومة تُشكل هنا أو هناك لن ترى النور ولن تحظى بأي شرعية وطنية وثورية إذا كانت لا تتبنى كامل مطالب الثورة من دون نقصان أو مواربة، ولم تحظ بموافقة القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، وكل القوى الثورية الحقيقية الفاعلة على الأرض".

Local diplomacy wins in tense Syria prisoner exchange

By Ivan Watson and Raja Razek, CNN
July 30, 2012 -- Updated 0411 GMT (1211 HKT)

CNN Reporter witnessed Kidnapped Exchange

Mazra'at Anadan, Syria (CNN) -- Hot wind blew dust down a lonely stretch of country road.
A tall rebel sat in the shade, with an Austrian-made Steyr AUG assault rifle casually propped against his leg. A lit cigarette dangled from one hand, a cell phone from the other.
Somewhere out of sight a deal was being struck.
When the call came finally through, the rebel -- known by his code-name Anadan the Sniper -- was on the move.

He drove his car up to a nearby crossroads and stopped. He was moments away from a prisoner exchange.
"We have negotiated a lot of these exchanges in the past," the Sniper said.
He said the rebels were about to trade 11 Shiite Muslim prisoners for 11 Sunni Muslim prisoners.
"What's important to us is that there shouldn't be any difference between Alawites, Shiites, and Sunnis," he said, referring to three of Syria's many religious sects. "We shouldn't have sectarianism... this is something that the regime is fomenting."
Then he pointed.
"See over there? They're coming from that olive tree."
A black van and a sedan rolled up to the crossroads and a man in Ray-Ban sunglasses and white robes jumped out, barking orders.

"Go, go go, just drop them off and bring the others to me," he yelled.
The van full of Sunni prisoners was operated by a grizzled Shiite driver. A Shiite sheik with a white turban wrapped around his face sat in the front passenger seat.
The Sniper led the van on a short drive to the nearby town of Kafr Hamra, an affluent suburb of Aleppo. The town's streets and shops were jammed with customers, a sharp contrast to other suburbs and villages around Aleppo, which were nearly deserted and blasted by artillery strikes.
The little convoy pulled up to the gate of a house. A smiling man with a comb-over that had come undone and flapped off the back of his head waved from the door, yelling "Ahlan wa sahlan...welcome."
Everyone referred to this man as Malik, or "king" of the neighborhood.
Eleven Sunni prisoners poured out of the van to warm embraces and kisses on the cheeks from Malik and the crowd of men who were waiting for them.
Their Shiite captors got an equally warm welcome. Sunnis and Shiites mingled in a courtyard, holding hands and slapping each other on the back and calling each other "brother."
A prisoner exchange that had started out looking like a tense Spaghetti western suddenly felt like a Middle Eastern family sitcom, especially when Malik enthusiastically demanded that the Shiite sheikh stay at his house for dinner.
The sheikh was clearly nervous and eager to leave, but not before first receiving a lecture from a rebel fighter.
"Our daughters are married into your families and yours have married into ours," said Mohamed Gamal Anadani. "You kidnap one of us, and we'll kidnap a thousand of you. You slap us, and we'll slap you 100 times. Why would we do that to one another?"
"The Assad military goes down to your village and fires at us from where you live. Who would tolerate something like that?," he asked.
"No one would accept that," said the Shiite driver, as he pushed past on his way to his van.
Then he snapped at a foreign camera-woman, saying "take a picture of us and send it to Ankara." The driver apparently assumed a CNN team of journalists were in the employ of the government of Turkey, which supports the rebels and calls for the overthrow of the Assad regime.
Eleven Shiite prisoners piled into the back of the vehicle. One of them had a black eye and bruised ears and clearly looked as if he'd been beaten.
"We are truck drivers that carry fuel and then an armed gang grabbed us," one of the Shiite men said, before the van slowly drove away.
At this delicate moment, neither side was comfortable explaining why the prisoners had been captured in the first place.
"I don't know how it happened," Malik insisted, after asking not to be named. "I spent three days working on this negotiation. I know someone from here and someone from there, and I try to bring them together to solve their problems."
Another Sunni man, who also asked not to be named, said the Syrian government distributed cheap fuel to communities sympathetic to the regime -- fuel that was not offered to rebel-held towns.
He explained that the rebels seized the fuel trucks and then captured their Shiite drivers in an effort to return captive rebels from the regime.
The rebels were keen to downplay the dispute's sectarian tensions.
Many observers fear that Syria, a mosaic of different religious sects and ethnic groups, could devolve into a religious conflict. For more than 40 years, the country has been ruled by the family of president Bashar al-Assad, a member of the Alawite religious minority whose government long gave preferential treatment to other Alawites.
After 17 months of slaughter, some members of the armed opposition, which consists largely of Sunni Muslims, are demanding revenge against what they call an Alawite regime.
Syrians are all too aware of the threat of sectarian conflict, after watching rival religious groups massacre each other in neighboring Lebanon and Iraq.
And on a summer evening in Kafr Hamra, the specter of religious conflict in Syria appeared to have been momentarily delayed. The van full of released Shiite prisoners drove away peacefully back to its village. Local diplomacy won the day
Civilians flee Aleppo as assault continues
UN says 200,000 people have left Syria's largest city and many more are trapped, as rebels warn of regime "massacres".
Last Modified: 30 Jul 2012 05:41

 Neighborhoods where violent conflict has occurred between government troops and rebel forces during the last 10 days
Al Jazeera Reporter from Battle Fields.

Fierce fighting has continued in rebel-held districts of Aleppo for the second straight day as opposition forces continue to hold out in Syria's largest city.
At least 200,000 residents of the country's commercial capital have fled in the past two days and many more are still trapped, according to the United Nations.
The opposition Syrian National Council (SNC) on Sunday accused the government of preparing to carry out "massacres" in the northern city and pleaded for heavy weapons to enable rebels to meet the regime onslaught.
The SNC also urged the UN to hold an emergency session to discuss ways to protect civilians caught up in the conflict.
Several neighbourhoods in Aleppo where rebels are active have come under heavy government shelling, leading to high casualties among both fighters and civilians.
"Intense clashes took place in the districts of Bab al-Hadid, Zahraa, Arkub and Al-Hindrat Camp as explosions were heard and aircraft were sighted overhead," the Syrian Observatory for Human Rights said on Sunday.
Helicopter gunships flew over the Saif al-Dawla district as well as Salaheddin, where rebels held off an offensive by ground troops backed by tanks and helicopters on Saturday, the Britain-based rights group said.
Rebels claimed to destroy several government armoured vehicles, and American journalist Scott Peterson, a correspondent for the Christian Science Monitor, told Al Jazeera that fighters had been resupplied with rocket-propelled grenades and anti-aircraft guns.
"It was a very up and down fight at the very early stages," Peterson said. "I think [the victory] took the rebel forces by surprise a little bit. They claimed they knocked out eight tanks."
"It was surprising to feel the degree of optimism that some of the rebels there felt," he said. "Of course what they were concerned about was that the quality and the volume of the shelling ... was going to yield kind of a destroyed neighbourhood." 
Other civilians in the city of some 2.5 million crowded into basements seeking refuge from the intense bombardment by artillery and helicopters, an AFP correspondent said.


The London-based Observatory said more than 20,000 people, mostly civilians, have now died since the uprising against Assad's government erupted in March 2011.
"There are thousands of people in the streets fleeing the bombardment. They're being terrorised by helicopter gunships flying at low altitude," said an activist, adding many had taken refuge in public parks.
'Causing exodus'
Colonel Abdel Jabbar al-Oqaidi of the rebel Free Syrian Army said his forces on Saturday had repulsed troops in Salaheddin district and that the regime offensive had been temporarily stopped.
"We managed to force the army to the neighbourhood of Hamdaniyeh," he told AFP news agency on the phone, adding that while the army had been halted on the ground, artillery and gunships continued to pound the city.
Abdel Rahman said the fact the soldiers had been stopped in Salaheddin "does not necessarily mean a withdrawal as their strategy is to bombard ... to cause an exodus then launch an assault even more fierce".
An AFP correspondent said rebels were poised to launch a final raid on a strategic police post in the city centre, where 100 men armed with Kalashnikovs have been holding out for three days.
Its capture would open a corridor between Salaheddin and the rebel-held district of Sakhur, some 6km to the northeast.
'We want weapons'
Meanwhile, Syrian National Council chief Abdel Basset Sayda called for the rebels to be armed and said the opposition would discuss a proposed transitional government with rebel forces.
He insisted that Assad should be tried for "massacres" and not be offered asylum in any future solution.
"We want weapons that would stop tanks and jet fighters. That is what we want," he said following talks in Abu Dhabi
He urged Arab "brothers and friends to support the Free [Syrian] Army" saying the support should be "qualitative because the rebels are fighting with old weapons".
He said the rebellion needed support in order to achieve a "significant change" in the uprising that began in March last year.
Sayda said the opposition needed a minimum of $145m monthly to provide basic needs but had received only $15m over several months.
He added that any future plan should not include an amnesty for Assad, saying he should be put on trial.
"The Yemeni example can't be applied in Syria," he said, referring to the amnesty given to former Yemeni president Ali Abdullah Saleh following mass protests.
"There are massacres being committed. We believe Bashar al-Assad should be tried. He is a criminal and should not be given a shelter," he added.
CNN Reporter by Phone from North Aleppo

CNN Report from Aleppo.


"هيئة الثورة السورية": 114 قتيلًاً بنيران قوات النظام اليوم.

"هيئة الثورة السورية": 40 قتيلاً اعدموا ميدانياً في معظمية الشام.


The Blood Sucker Monsters..
اكلاف الفيتو الروسي الثالث في مجلس الامن
الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٢
ماذا أمام كل من موسكو وطهران بعدما دخلت القيادتان الروسية والإيرانية عينَ العاصفة في أعقاب الخسارة الفادحة لكل منهما عبر البوابة السورية؟ القيادة الإيرانية أفرطت في شروطها ومماطلتها في الملف النووي، كما في إصرارها على حقها بهيمنة إقليمية، فخسرت. والقيادة الروسية هسترت في عاطفية قومية وأفرطت في إطالة الأزمة السورية تحصيناً لمطالبها ولتموضعها في المنطقة وفي المفاوضات، فباتت أوراقها أضعف وبدت سمات الخسارة الإستراتيجية على ملامحها ومواقفها. فأيهما سيكون سبيل استدراك الأمور لكل من موسكو وطهران: المواجهة أم الاستدراك؟ وإن كان حقاً لم يفت الأوان على إصلاح سياستيهما، فهل ما زال هناك هامش جدي أمام إتمام الصفقة الكبرى، أم أن النظام الإقليمي الجديد انطلق الآن بوتيرة أسرع تاركاً وراءه الدب الروسي غاضباً وملالي طهران في حالة استنفار؟
القيادة الروسية ارتكبت خطأ مميّزاً قبل أسبوع عندما استخدمت الفيتو في مجلس الأمن للمرة الثالثة لمنع الأسرة الدولية من إنذار النظام في دمشق من أبعاد استمراره في الممانعة الدموية. الفيتو الصيني الذي تزاوج للمرة الثالثة مع الفيتو الروسي ليس أقل وزناً في مجلس الأمن، إنما الصين أقل عنفاً في مواقفها نحو سورية مما هي روسيا. فالفيتو المزدوج يعكس الالتزام الدائم بالحفاظ على علاقة التحالف الاستراتيجي بين الشيوعيين (سابقاً أو حاضراً)، لا سيما في وجه امتداد ذراع الغرب – بالذات الولايات المتحدة – إلى المناطق الإستراتيجية الغنية بالنفط والغاز والمهمة تاريخياً. لكن الفارق واضح بين الدور الروسي في سورية وبقية منطقة الشرق الأوسط وبين ابتعاد الصين عن دور مماثل واكتفائها بدعم روسيا في مجلس الأمن. وللتأكيد، أن الأذى المواكب للفيتو الصيني ليس أقل من ذلك الملازم للفيتو الروسي. فكلاهما عطّل قدرة مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته وساهم في إطالة محنة سورية وزيادة ضحاياها بآلاف وآلاف.
قد يكون الفيتو الصيني فيتو المجاملة مع روسيا أو فيتو التحالف الموجّه ضد الغرب، إنما الصين ليست ضالعة في سورية وإيران – سلباً أو إيجاباً – كما روسيا. بكين لن تتورط أكثر، لا سيما بعدما انهارت جهود الصفقة الكبرى على ذبذبات الهستيريا الروسية التي انطلقت في أعقاب الانفجار الأمني الضخم في دمشق الأسبوع الماضي وتمثلت في قرار استخدام الفيتو الروسية بدلاً من التقاط الفرصة النادرة لتكون موسكو في صدارة رعاية التحوّل في سورية وفي عمق الشراكة في صوغ النظام الإقليمي الجديد.
كثيرون راهنوا على حكمة القيادة الروسية واغتنامها الفرص المواتية لمصالحها ومكانتها وموقعها في منطقة الشرق الأوسط. كثيرون اعتقدوا أن الإطالة كانت جزءاً من فن التفاوض للحصول على أكثر – ثنائياً مع الولايات المتحدة وإقليمياً مع دول المنطقة. كثيرون افترضوا أن موسكو لن تهدر فرصة نادرة لها لقيادة صناعة البديل في دمشق – أو على الأقل لمشاركة جذرية لها في صنع البديل.
تحت عنوان العاطفة القومية والعنفوان الوطني، ثارت مشاعر الديبلوماسية الروسية وغلبت على المنطق الذي كان أجدى بموسكو أن تلجأ إليه مهما ثار غضبها، بحق كان أو بباطل. ذلك الفيتو المشحون بالغضب المثقل بالعاطفة والعنفوان قضى أيضاً على المبعوث الأممي والعربي، كوفي أنان، الذي كان يتصرف منذ البداية استرضاءً لروسيا بأمل كسب تعاونها في إبرام حل سلمي في سورية يلمّ شمل الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن. فيتو موسكو في مجلس الأمن قضى على مهمة كوفي أنان وعلى الرجل نفسه الذي خرج خاسراً، اسمه مقترن بالإطالة وبالحذر والحرص على مصالح روسيا وإيران أكثر من مصير سورية.
كوفي أنان مسؤول عن نفسه وعما اختاره من سياسة وإستراتيجية لتنفيذ المهمة الموكلة اليه من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. لعله يعتقد أنه أُفشِلَ ليس عبر الفيتو الروسي وإنما نتيجة المواقف العربية والغربية والتركية. لعله مقتنع بأنه لو أفلح في إقحام دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية رسمياً على طاولة التفاوض حول المستقبل في سورية، لما آلت الأمور الى ما هي عليه. إنما، لعله بدلاً من ذلك قد توصل إلى استنتاج بأنه أخطأ في تصوّره لمهمته، كما في رهانه على صدق النظام في دمشق، كما في اعتقاده بأن أسلوب الإبحار الحذر المميز به كان ممكناً وسط تراكم جثث السوريين آلافاً بآلاف.
قد لا يكون فات الأوان على مسار تصحيحي يُصلح السمعة التي تلاحق كوفي أنان الآن. إنما ذلك يتطلب نفضة جذرية في ذهن الرجل تأخذ في الحساب انحسار الوزن الروسي في المعادلة وانحسار الدور الإيراني في المنطقة. فكوفي أنان أيضاً خسر فرصة نادرة بأن يصبح لاعباً أساسياً في صوغ النظام الإقليمي الجديد. لقد اصطف في الخندق الخاسر – أقله حتى الآن – وفي اصطفافه هذا، أثار النفور ليس فقط لدى جزء كبير من الشعب السوري وإنما أثار أيضاً نفور دول عربية ذات وزن كبير بالذات داخل مجلس التعاون الخليجي.
فالمعادلة اختلفت بعد الفتيو الروسي – الصيني الثالث. الولايات المتحدة خفّضت جذرياً أية ثقة لها بصدق النيات الروسية وبحل سلمي في سورية مبني على ضغوط روسية على الرئيس بشار الأسد للتنحي عن السلطة عبر عملية سياسية انتقالية. وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لم تقفل الباب أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ولا في وجه بشار الأسد. تحدثت عن «ملاذ آمن» بلغة عدم فوات الأوان، تاركة هامشاً للاستدراك يضيق أفقه الزمني بسرعة. كذلك الدول العربية لم توصد الباب وإنما بادرت للمرة الأولى إلى تقديم ممر آمن لمغادرة الرئيس السوري وعائلته السلطة والبلاد. إنما كل هذا يفيد بأن لا مجال أبداً لما أرادته القيادة الروسية والإيرانية والسورية، أي بقاء الأسد في السلطة الى حين استكمال العملية السياسية الانتقالية. فات الأوان. إن الكلام الآن يصب في خانة التنحي كجزء أساسي من عملية نقل السلطة في سورية.
يلازم ذلك قرار استراتيجي، إقليمي وغربي، بمباركة تسليح المعارضة. الولايات المتحدة والدول الأوروبية لن تسلّح المعارضة، لكنها ستعزز ما تساعدها به من معلومات استخبارية خارقة وما يشابهها. الفيتو الروسي – الصيني أجبر واشنطن على احتضان خيار مباركة التسليح، ذلك أن الفيتو نسف ما تم الاتفاق عليه في جنيف، بما في ذلك التوافق على عدم عسكرة النزاع.
سيرغي لافروف يتحدث بلغتين ما بعد ذلك الفيتو الخاطئ. انه يتحدث بلغة خشبية معهودة يرافقها كلام عن أن العسكرة والتسليح يعنيان دعم انطلاق الإرهاب الإسلامي في الساحة السورية وعلى رأسه «القاعدة». ومن ناحية أخرى، يترك الباب مفتوحاً على احتمال استدراك موسكو أخطاءها لتقدم إلى الغرب والعرب دوراً يجعل من غير الممكن الاستغناء عنها، دور العرّاب الحقيقي لما بعد تنحي بشار الأسد عن السلطة ولمعالم النظام البديل في دمشق.
الانشقاقات العسكرية والديبلوماسية وفي أوساط العائلات الموالية تقليدياً لنظام الأسد، مثل عائلة طلاس، أطلقت بدورها خطوة نوعية أخرى في الساحة السورية. وموسكو لا بد أنها تراقب بقلق. تراقب انزلاق فرصتها بأن تكون جزءاً من النظام الإقليمي الجديد بدلاً من وقوفها خارجه مُتهمةً بأنها خذلت الشعوب، وأطالت صراعات أدت إلى تغذية التطرف الإسلامي ودخول عناصر «القاعدة» إلى الساحة السورية عبر البوابة العراقية. بل أكثر. أن ما كانت تخشاه موسكو وكانت محقة في إبراز معارضتها له بناءً على مصالحها المشروعة بات وارداً بسبب المواقف الروسية نفسها. ذلك أن عسكرة النزاع في سورية أتت بالتأكيد نتيجة المواقف الروسية الممانعة.
إقليمياً، خسرت روسيا خسارة كبرى وهي تشاهد تحالف الأمر الواقع بين الدول العربية ومن ضمنها مجلس التعاون الخليجي، ودول حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن ضمنها تركيا. مصر باتت النموذج للتوافق والاتفاق بين هؤلاء اللاعبين على أساس نموذج التعايش والمحاسبة المتبادلة بين الجيش وبين الإسلاميين في السلطة. أميركا تبدو شريكة طموحات الشعوب، فيما من وجهة نظرها تتأقلم مع واقع جديد يجعلها تستخدم «الإسلام المعتدل» لمحاربة التطرف الإسلامي، فتضمن بذلك موطئ قدم لها مع الذين في السلطة، وتبدو متعاطفة مع الشعوب ومع التحولات الديموقراطية، وتضمن مصالحها البعيدة المدى في الوقت نفسه.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الشريكة للنظام في سورية ولروسيا، خاسر كبير جداً في ما آلت إليه الأمور بعد الفيتو الروسي – الصيني. واشنطن وافقت أخيراً على ما كانت قاومته لفترة طويلة، وهو تبني إستراتيجية قصم ظهر طهران في سورية لتطويقها وسلبها طموحات إقليمية تشمل مطلاً استراتيجياً لها على البحر المتوسط. طهران خاسرة لأنها كانت استثمرت غالياً، مادياً وعسكرياً، في سورية لتكسب ذلك الموقع الاستراتيجي.
فالجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت مطوّقة من الداخل بمعارضتها، ومن الخارج عبر حظر نفطي غربي مؤلم، أو في أواصر مواقع نفوذها الإقليمي. نووياً، أنها تحت رحمة تكنولوجيا التخريب المتفوقة التي قد لا تضطر إسرائيل أو الولايات المتحدة لشن عمليات قصف محددة لمواقع نووية في إيران. انها على عتبة اندلاع انتفاضة إيرانية بعد استكمال الانتفاضة السورية. العراق الذي كان يعتبر حديقتها الخلفية تبدو عليه ملامح الواقعية واستعادة مكانته العربية وهو يقرأ جيداً معنى تعميق الخيار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وحلف شمال الأطلسي وانعكاسه على مصير إيران وتقزيمها إقليمياً. والآن، وبعد الفيتو الروسي – الصيني، لا دور لطهران على طاولة المفاوضات على مستقبل سورية، كما أرادت موسكو وسعى وراءه كوفي أنان.
التهديدات الإيرانية يجب أن تُؤخَذ بجدية، إنما ليس ضرورياً الافتراض ان حليف طهران في لبنان، «حزب الله»، سيتصرف تلقائياً بما يخدم طهران ويؤذيه جذرياً في بنيته التحتية في لبنان في حال استفزاز إسرائيل لعملية عسكرية ضده في لبنان. إسرائيل نفسها قد تقرر ان الفرصة مواتية لها للتخلص من سلاح «حزب الله» في جيرتها المباشرة في لبنان. لكن هناك من يستبعد هذا الاحتمال ويؤكد ان هناك نوعاً من تفاهم الأمر الواقع بأن لا «حزب الله» ولا إسرائيل يريدان ان يخوضا حرباً في لبنان مهما كان ذلك في مصلحة النظام في دمشق أو طهران.
روسيا أثارت الخوف من احتمال نقل انتقامها ونقمتها في اتجاه تقسيم في سورية أو تصدير للنزاع إلى لبنان أو تحريض على مواجهة إيرانية – إسرائيلية عبر حروب بالنيابة. لكن روسيا تبقى دولة كبرى لن تتحمل مسؤولية حروب لعلها تشهد استخدام أسلحة كيماوية غير شرعية. لذلك انضمت روسيا إلى الدول الغربية التي حذرت دمشق من استخدام هذه الأسلحة.
ماذا ستفعل روسيا بعدما خسرت أوراق نفوذ ومساومة ومقايضة قوية، بما فيها ورقة محورها مع دمشق وطهران في مفاوضاتها الثنائية مع الولايات المتحدة؟ الإجابة تكمن في ما إذا كانت القيادة الروسية اعترفت أمام نفسها بالخطأ الفادح الذي ارتكبته في الفيتو الثالث، وبالتالي بإمكانها الاستدراك لاستعادة بعض زمام المبادرة. أما إذا تصلبت معتقدة أنها محقة في هذه السياسة، فستقودنا أجواء الحرب الباردة الجديدة الى مواجهة وتطرف وحروب بالنيابة وحروب استنزاف ستكون مكلفة ليس فقط للمنطقة وإنما أيضاً لروسيا نفسها في عقر دارها، وجيرتها، وفي مكانتها العالمية.

بلح تعلق تحت قلعة حلب
بيروت، حلب - أ ف ب، رويترز

محمد علي فرحات
عرفنا في لبنان شيخ الحقوقيين ادمون رباط الحلبي وآراءه الحاسمة في السجالات، ومع رباط رعيل ممن استوطنوا لبنان في عهد الانتداب الفرنسي. كانت حلب تناضل للمحافظة على تألقها، لكن طرفيتها كانت عاملاً طارداً للكفاءات، فتوزع مثقفوها على المشرق العربي ومصر وأوروبا والأميركتين الشمالية والجنوبية. حتى يهود حلب نزحوا الى لبنان، فلما أوقفت السلطة السورية تجديد جوازاتهم حصلوا على جوازات سفر إيرانية. كان الطبيب اليهودي في بيروت يتكلم بلكنة حلبية ويتنقل كمواطن إيراني، في عهد الشاه طبعاً.
تقرأ موسوعة حلب التي استغرقت حياة خير الدين الأسدي، هو الذي عرّب اسم عائلته التركي «أرسلان»، وتسمع حتى حدود التصديق كلاماً على وجود منزل المتنبي في منطقة «الفرافرة» وهو باق منذ عصر سيف الدولة الحمداني. لكنك تتنبه الى العمارة الحلبية وتتخوف من خطر الحرب الحالية عليها، عمارة سجلتها «يونيسكو» تراثاً انسانياً، وأنتج هيثم حقي عنها فيلماً أخرجه إبراهيم ياخور في عنوان «البعض يفضلها قديمة». حلب القديمة يسكنها حوالى 400 ألف وهي تضم أحياء الفرافرة والجبيلية وتحت القلعة وباب الأحمر، وقد جرى ترميم هذه الأحياء وتأهيلها بدعم عربي ودولي، ومن ضمنها القلعة التي كنا في المدرسة الابتدائية في بيروت نتغنى باسمها في جملة تقرأ من اليمين الى اليسار وبالعكس (بلح تعلق تحت قلعة حلب).

الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢
عنصران من «الجيش السوري الحر » المعارض يتفقدان آلية عسكرية مدمرة في حمص الجمعة (أ ب)
بدأ الجيش السوري فجر أمس هجوماً على أحياء في مدينة حلب، شمال سورية، حيث يتمركز المقاتلون المعارضون وبعض المقاتلين الأجانب، فيما أبلغ مصدر أمني سوري «فرانس برس» أن «كل المنافذ الساخنة جرى إغلاقها بالكامل لمنع هروب الإرهابيين».

وفي غضون ذلك، ارتفع إلى أكثر من 20 ألف قتيل عدد ضحايا أعمال العنف في سورية منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في 15 آذار (مارس) 2011 بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأفاد مراسل «فرانس برس» في حلب بأن حي صلاح الدين في المدينة شهد معارك عنيفة مع فجر أمس حيث اشتعلت النيران في أربعة مبان، في وقت تمركز المقاتلون المعارضون وبعض المقاتلين الأجانب في الشوارع وبعض الأبنية خلال تصديهم لهجوم الجيش السوري.
وأفاد المراسل بأن الهجوم «بدأ الساعة الرابعة فجراً. وبعد ثماني ساعات لا يزال القصف وإطلاق النار غزيراً. هذا جنون».
وأضاف أن اربع طائرات مروحية كانت تطلق الصواريخ ونيران رشاشاتها، مع سقوط قذائف المدفعية والدبابات، على الحي المحاصر من كل الجهات.
وتضم المجموعات المسلحة المعارضة مقاتلين سوريين وكذلك مقاتلين أجانب إسلاميين يقولون انهم ينضوون تحت راية «لواء التوحيد المجاهدين» وهم قادمون من الشيشان والجزائر والسويد ومن مسلمي فرنسا.
وحين كان مراسل «فرانس برس» يهم بإعطاء الهاتف لأحد المقاتلين الفرنسيين لإجراء حديث معه، انقطع الخط.
كذلك تصدى المقاتلون المعارضون لهجوم شنته القوات النظامية على حي الحمدانية حيث كان يتواجد مراسل «فرانس برس». وعلى الطريق شوهدت ثلاث دبابات وآليتان مدرعتان للقوات النظامية وقد دمرها مقاتلون معارضون، بالإضافة إلى جثث خمس أو ست من القوات النظامية، مقابل أربعة من المقاتلين المعارضين.
وأفاد قائد المجلس العسكري للجيش السوري الحر في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي بأن «جيش النظام حاول الهجوم على صلاح الدين لكن الحمدلله فإن أبطال الجيش الحر صدوا الهجوم ودمروا ثماني آليات ومدرعات».
وأشار العكيدي إلى «وجود نحو 100 دبابة لجيش النظام خارج صلاح الدين تم استقدامها من الجهة الغربية».
وأكد أن معركة حلب «ستكون قاسية لغياب التكافؤ، لكن لدينا ثقة بالله ولدينا التصميم».
وفي احد الأحياء جنوب غربي مدينة حلب، اظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الإنترنت مقاتلين معارضين وقد ثبتوا مدفعاً رشاشاً على شاحنة صغيرة حمراء اللون رشت على جانبها عبارة «لواء التوحيد المجاهدين»، حيث كانوا يطلقون النيران بشكل كثيف باتجاه الطائرات المروحية، وسط صيحات تكبير اطلقها مقاتلون محتشدون إلى جنب الطريق.
وفي فيديو آخر، تظهر بناية تحترق وتسمع أصوات إطلاق نار بالتزامن مع سماع صوت المؤذن يتلو آيات قرآنية من جامع قريب.
وشهدت المنطقة منذ الجمعة نزوحاً للنساء والأطفال بشكل خاص هرباً نحو مناطق أكثر أمناً، في حين احتمى من فضل البقاء منهم في أقبية المنازل.
وأفاد عامر، وهو متحدث باسم ناشطين في حلب، بأن «آلاف الناس خرجوا إلى الشوارع هرباً من القصف، وهم في حالة ذعر من قصف المروحيات التي كانت تحلق على علو منخفض».
ولفت إلى أن «عدداً كبيراً من المدنيين لجأوا إلى الحدائق العامة، ومعظمهم احتمى في المدارس»، موضحاً أن هؤلاء «لا يمكنهم مغادرة المنطقة كما انه لم يتبق لهم أي مكان آمن في سورية».
وأفادت معلومات جمعها مراسل «فرانس برس» بأن المعارضين المسلحين لم يشنوا أي هجوم كبير منذ يومين بهدف الإبقاء على ذخائرهم من القذائف المضادة للدروع (آر بي جي).
وقال إن حلب تعاني انقطاع المياه والكهرباء، بينما يواجه الذين بقوا فيها صعوبات كبيرة في الحصول على الخبز.
وأبلغ مصدر امني سوري «فرانس برس» أن «كل المنافذ الساخنة جرى إغلاقها بالكامل لمنع هروب الإرهابيين».
من جهة أخرى، اعلن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن أن 63 شخصاً قتلوا في سورية السبت حيث بدأ الجيش السوري هجومه المضاد لاستعادة مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب، ثاني مدن البلاد.
وقال عبد الرحمن بعد إعلان بدء الهجوم على حلب، إن «اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة تدور في أحياء عدة» في المدينة.
وأشار إلى استقدام الجيش السوري «تعزيزات عسكرية إلى حي صلاح الدين» الذي يضم العدد الأكبر من المقاتلين ويقع جنوب غربي العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وتحدث عن «مروحيات تشارك في الاشتباكات على مداخل الحي الذي يتعرض للقصف»، مشيراً إلى «مشاهدة دبابات في حي سيف الدولة واشتباكات عنيفة على مداخل حي الصاخور وأحياء أخرى».
وأشار إلى «سقوط قذائف واشتباكات في حي السكري الذي يشهد حالة نزوح».
ويتحصن المعارضون المسلحون خصوصاً في الأحياء الجنوبية والجنوبية الغربية لحلب.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأجهزة الأمنية المختصة اشتبكت السبت مع «مجموعة إرهابية مسلحة تستقل سيارة نوع كيا وتقوم بترويع الأهالي وإطلاق النار في حي الفرقان بحلب».
وفي حي سليمان الحلبي في المدينة وبعد تلقي معلومات من الأهالي نصبت الجهات المختصة مكمناً لمجموعة إرهابية مسلحة تستقل سيارة لاند كروز لونها بني، بحسب «سانا».
وأفاد المصدر بأن الاشتباك «أدى إلى القضاء على الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم وتدمير السيارة التي كانت بحوزتهم».
كما أوردت «سانا» أن الجهات المختصة «لاحقت مجموعة إرهابية أخرى في حي الأنصاري الشرقي وأسفر الاشتباك عن إلحاق خسائر فادحة في صفوف المجموعة الإرهابية ومصادرة أسلحتهم وسيارة من نوع جيلي كانت بحوزتهم وجهازين لاسلكيين وجهاز ثريا».
وفي حين تتركز الأنظار على حلب وردت أنباء عن وقوع قتال في بلدات عدة في أنحاء سورية، مثل درعا مهد الانتفاضة وحماة بالإضافة إلى حمص التي سقط فيها العدد الأكبر من القتلى.
وحصدت أعمال العنف في سورية السبت 63 قتيلاً، بحسب المرصد، هم 29 مدنياً منهم 12 في معضمية الشام بريف دمشق التي تعرضت لاقتحام القوات النظامية، بالإضافة إلى 18 مقاتلاً معارضاً، و16 من القوات النظامية.
وفي دمشق، أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن حي كفرسوسة يشهد «حملة دهم واعتقالات في منطقة القاري من قبل قوات الأمن والشبيحة».
وفي حمص، قال المرصد إن أحياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحام هذه الأحياء.
وفي حماة (وسط)، اقتحمت القوات النظامية بلدة كرناز بعد القصف العنيف الذي تعرضت له وبدأت حملة مداهمات وإحراق منازل، بحسب المرصد الذي أشار إلى اشتباكات في مدينة دير الزور (شرق) حيث يتعرض حيي الحميدية والشيخ ياسين للقصف.
وتحدث المرصد عن «اشتباكات عنيفة» تدور بين المعارضين المسلحين والقوات النظامية التي «تحاول اقتحام منطقة اللجاة (في درعا جنوب) بأعداد كبيرة من المركبات العسكرية والدبابات».
وينظر إلى معركة السيطرة على حلب، التي يسكنها 2.5 مليون نسمة، على أنها اختبار حاسم لقدرة الحكومة على السيطرة على مركزي القوة الأساسيين وهما حلب ودمشق في مواجهة تمرد متنام، خصوصاً أن المدينتين بقيتا حتى وقت قريب من الأماكن الآمنة في سورية.
ويعتقد خبراء عسكريون انه في الوقت الذي سيتغلب فيه جيش الأسد الأقوى على المعارضة في حلب والمدن الكبرى الأخرى فإنه يجازف بفقد السيطرة في الريف لوجود شك في ولاء قطاعات كبيرة من الجيش هناك.
وقال المحلل أيهم كامل من «أوراسيا غروب» إن «قوات الأسد ستحقق على الأرجح انتصاراً تكتيكياً سيمثل انتكاسة لقوات المعارضة وسيمكن النظام من إظهار تفوقه العسكري» غير انه أضاف أن المعارضة تزداد قوة بينما الجيش آخذ في الضعف.
في غضون ذلك، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن أعمال العنف في سورية حصدت اكثر من 20 ألف قتيل منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في 15 آذار 2011.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن انه «حتى منتصف ليل 27 تموز (يوليو) الجاري بلغ عدد القتلى في سورية نتيجة الاحتجاجات 20028 قتيلاً»، مشيراً إلى أن بينهم «13978 مدنياً ومقاتلاً معارضاً، بالإضافة إلى 968 منشقاً، و5082 من القوات النظامية».
ويحصي المرصد القتلى من المقاتلين المعارضين، أي المسلحين، ضمن حصيلة القتلى المدنيين.
ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل منذ توقفت الأمم المتحدة عن إحصاء الضحايا في أواخر العام 2011، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود المفروضة على تحركات الإعلاميين.

From Muslim Youth Media as well.

From Muslim Youth Media
* سوريات ينخرطن في الجيش الحر للدفاع عن أنفسهن وللمشاركة في الإطاحة
* حزب الله ينفي اتهامه بالاغتيالات ومشاركته بالقتال في سوريا
Click Links above...

رحلة إلى تركيا: "الإخوان" والأتراك يسعون للسيطرة على المعارضة

الاحد 29 تموز (يوليو) 2012

خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى أنطاكيا واسطنبول، اجتمع ديفيد بولوك ووفد أوروبي مع أكثر من مائة من شخصيات المعارضة السورية لمناقشة عمليات المراقبة على الحدود، ومشاركة جماعة «الإخوان المسلمين»، والسبل التي يمكن بموجبها للولايات المتحدة مساعدة المعارضة.

بعد عودتي مؤخراً من رحلة إلى أنطاكيا واسطنبول، التقيت خلالها - جنباً إلى جنب مع وفد أوروبي - مع أكثر من 100 شخصية من شخصيات المعارضة السورية. وهناك عدداً من الملاحظات الهامة التي تتبادر إلى الأذهان. أولاً، إحدى أقوى انطباعاتي هي أن الأمور ليست كما تظهر للعيان. فمن الصعب جداً التأكد على الأرض من هم أولئك الذين كُنَت تتحدث معهم فعلاً وأي فئة يمثلون. ثانياً، يحافظ المسؤولون الأتراك على درجة مذهلة من السيطرة على قوى المعارضة السورية داخل تركيا. ثالثاً، تنتشر جماعة «الإخوان المسلمين» في كل مكان، ليس فقط داخل "المجلس الوطني السوري"، بل بين العديد من جماعات المعارضة - وغالباً خارج سوريا. وأخيراً، يوجد شك وغضب ملفتان للنظر في صفوف المقاتلين في سوريا تجاه العالم الخارجي، لعدم توفيره ما يكفي من الدعم العملي.

1. الأمور ليست كما تظهر للعيان

خلال الرحلة واجهنا عدة مرات أناساً يقولون لبعض منا - بصورة شخصية - شيئاً معيناً ويقولون لآخرين شيئاً مختلفاً تماماً. كما يتحدثون عن بعضهم البعض من وراء الظهور بطرق مهينة جداً، أثناء محاولتهم تولي قيادة الأمور في الاجتماعات من بعضهم البعض.

على سبيل المثال، التقينا مع شيخ سوري على الجانب الأردني من الحدود يدير "جمعية الشورى الخيرية" التي يُفترض أن تكون منظمة إنسانية. وقد قدم لنا عرضاً بليغاً ومفصلاً وطويلاً للغاية عن العمل الجيد الذي يقوم به وقال أننا جميعاً متساوين، وكلنا نؤمن بالأنبياء الرحماء والرؤوفين. ثم طلب منا أن ندعم عمله الجيد لصالح الشعب السوري. وبعد ذلك الاجتماع، أخذ عضوا فلسطينياً مسلماً من وفدنا جانباً وقال له: "كما تعلم، عندما تتحدث إلى هؤلاء الأوروبيين، عليك أن تكون كالثعلب. يتعين عليك أن تقول جميع هذه الأشياء اللطيفة، ولكن كما تعلم إننا لا نعني حقاً أي منها".

لقد أدهشني انتشار هذا الغموض والازدواجية. فإنني شخصياً أؤيد المعارضة السورية ولكني أعتقد أنه علينا أن نكون واضحين جداً حول المزالق التي قد نتعرض لها عندما نحاول الانتقاء والاختيار. وبناءاً على ذلك فإن استنتاجي الأول هو: لا تتوصل إلى استنتاجات سابقة لأوانها، حتى حول أولئك الذين تعتقد بأنك تعلم من تتعامل معهم.

2. ضوابط تركية - وليست سورية - على الحدود

إن اللافت للنظر إلى حد كبير هو درجة الضوابط التركية - ليس على المخيمات السورية فحسب، بل أيضاً على المدى الذي يتم فيه إعطاء قوى المعارضة السورية تصريحات للسفر إلى أماكن معينة داخل تركيا وخارجها.

فعلى سبيل المثال، التقينا مع المتحدث الرسمي باسم "الجيش السوري الحر"، الذي يعيش في قرية نائية في التلال، على بعد حوالي 20 كيلومتراً من مخيم "أبايدين"، حيث يعيش معظم أعضاء "الجيش السوري الحر" في تركيا.

ويعود سبب هذا البعد هو أن الأتراك لا يريدون على ما يبدو أن يلتقي الناس مع أولئك الجنود من "الجيش السوري الحر"، ولا يسمحون لمعظم الناس بدخول المخيم. ومع ذلك، فإن قادة وجنود هذا "الجيش" مقيدين من قبل الأتراك داخل المخيم ولديهم اتصال محدود فقط مع "الجيش السوري الحر" داخل سوريا.

وفي الوقت نفسه، فإن اللافت للنظر حقاً هو الدرجة التي فقد فيها السوريون على ما يبدو السيطرة على بعض مخافر حدودهم، حتى قبل بدء انفجارات القنابل في دمشق. ويبدو أن السوريين من جميع الخلفيات أحرار في التنقل بين سوريا وتركيا ولكن برخص تركية فقط. كما يبدو الآن أن الحكومة السورية قد فقدت السيطرة على حدودها في جميع الاتجاهات. وقد جاءت مجموعة من السوريين من داخل سوريا للقائنا، وعندما سألتهم كيف خرجوا بالضبط من سوريا، لم يقدموا تفسيرات مقنعة جداً فحسب بل عرضوا بإخلاص، على ما أعتقد، أن يأخذونا معهم إذا أردنا ذلك ثم أعادتنا إلى تركيا.

وفيما يتعلق بالموقف التركي تجاه حركات المعارضة السورية، هناك العديد من الجماعات والحركات السورية المختلفة التي يُسمح لها إقامة مكاتب في تركيا. ولكن هناك أفضلية تركية بارزة لبعض من حركات المعارضة، فانقرة تحابي جماعة «الإخوان المسلمين» و"المجلس الوطني السوري".

3. تحكّم «الإخوان المسلمون» على المعارضة في الخارج

من الواضح أن جماعة «الإخوان المسلمين» تحاول الهيمنة بقدر استطاعتها على "المجلس الوطني السوري"، فضلاً على النشاط العام للمعارضة السورية. وقد شهدنا ذلك بصورة عملية جداً، عندما كان «الإخوان» يحاولون تولي قيادة الإمور في الاجتماعات التي عقدناها مع فصائل أخرى ومجموعات غير حزبية وأناس من "الجيش السوري الحر". وقد عارضنا كل محاولة لحدوث ذلك، ولكن في اعقاب عقد بعض الاجتماعات، كان السوريون يأتون إلينا ويقولون، "نحن نأسف إذا جاء «الإخوان» وحاولوا تولي الإمور وترؤس قسم من الاجتماع، ولكننا لسنا منهم، وهم ليسوا منا." وقد حدث ذلك في كثير من الأحيان إلى درجة بحيث أصبح مشكلة.

وهناك مجموعات أخرى في المعارضة السورية تعارض «الإخوان» لأسباب متعددة: فهم علمانيون، أو يسعون لتحقيق طموحاتهم السياسية الخاصة، أو أنهم لا يشعرون بالارتياح من النفوذ التركي على جماعة «الإخوان». وقد برزت مفارقة مؤسفة بقيام سوريين من ذوي المقاصد الجيدة وأصحاب الصلات الواسعة بإنشاء مجموعات جديدة كل يوم، حيث يقول كل منهم: "سأعمل على توحيد المعارضة". وبعض هذه الجماعات مثيرة للإعجاب ولكنها مجزأة جداً، وهو الاتجاه الذي نراه في جميع أنحاء المنطقة.

وكما هو الحال في بعض البلدان الأخرى، يميل الإسلاميون إلى أن يكونوا منظمين جيداً بصورة نسبية ومنضبطين جيداً وموحدين، حتى لو أنهم لا يمثلون الأغلبية. وهذا هو الحال في سوريا بين صفوف المعارضة في الخارج، ولكن ليس في الداخل، حيث لا يزال لـ جماعة «الإخوان المسلمين» وجود محدود. ومع ذلك، قد لا تقارن تلك المجموعات الأخرى من ناحية الانضباط والوحدة القائمان في صفوف «الإخوان» خلال المعركة السياسية التي ستقوم مع انهيار النظام.

4. آراء عن المعارضة في الداخل: ما الذي يريدونه منا؟

التقينا مع العديد من الناس الذين يقاتلون وينظمون أعمال الإغاثة في جميع أنحاء سوريا الذين جاؤوا إلى تركيا لأسباب مختلفة: للتدريب أو الحصول على الإمدادات أو الراحة أو الإجتماع مع المعارضة في الخارج ومع الأجانب. وقد أوضحوا تماماً أنهم يريدون معدات للإتصالات وإمدادات طبية وأسلحة مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات. وهم لا يريدون عقد المزيد من الاجتماعات والدعم السياسي والتدريب والتصريحات.

وقد كان مدى الشك وحتى الغضب تجاه العالم الخارجي لعدم قيامه بما يكفي من الطابع العملي ملفتاً للنظر. فقد سمعنا مراراً وتكراراً أقوالاً مثل "أنتم متواطؤون في ذبح الشعب السوري". ولم يقولوا "أنتم لا تقدمون الدعم الكافي" بل "أنتم لا تريدون أن يسقط الأسد" و "تريدون أن يتم ذبح الشعب السوري".

وللأسف فإن معظم هؤلاء السوريين يحمّلون إسرائيل مسؤولية منع تقديم المزيد من الدعم الأمريكي لهم. وبصرف النظر عن استثناء واحد، ساد هذا الرأي بالإجماع تقريباً. وعلى الرغم من ذلك التصور الغريب جداً عن قوة اسرائيل أو ربما بسببه، فكلما سألنا "إذا قدمت إسرائيل أسلحة أو مساعدة، فهل ستتقبلوها؟" كان الجواب دائماً تقريباً، "حتما"!

وعندما تحدثنا عن تقديم مساعدة خارجية ظهر فارق واضح جداً وهو: أنهم لا يريدون فقط منطقة حظر الطيران أو ملاذ إنساني آمن، بل حظر على التنقل وممر آمن من الحدود إلى داخل أعماق سوريا. بيد كان أكثر ما سمعناه هو، "امنحونا أسلحة مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات. نحن لسنا بحاجة حتى إلى غطائكم الجوي أو ممراتكم. امنحونا أسلحة وسنعالج الأمور بأنفسنا".

ديفيد بولوك هو مدير منتدى فكرة وزميل كوفمان فيمعهد واشنطن، يركز على الديناميات السياسية لبلدان الشرق الأوسط.


Aleppo Yesterday.

Aleppo Yesterday after the Attack by Regime's Troops.
 القوات السورية ستقتلع الإرهاب من البلاد
الاحد 29 تموز 2012
أكّد وزير الداخلية السوري محمد الشعار أن القوات السورية "ستقوم باقتلاع كافة اشكال الإرهاب"، مجددًا دعوته لحاملي السلاح في البلاد الى "العودة الى رشدهم".

وقال الشعار في أول ظهور له على التلفزيون السوري بعد اصابته في الإنفجار الذي استهدف مقر مكتب الأمن القومي في دمشق التابع لحزب البعث: "إن جيشنا الباسل وأمننا الساهر سيقتلعان الإرهاب بكل أشكاله وسيعيدان الأمن والإستقرار إلى ربوع سوريا".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الشعار "ترأس أمس (السبت) اجتماعًا في مقر وزارة الداخلية لمديري إدارات الوزارة".

ووجه الشعار رسالة إلى كل حاملي السلاح "بالعودة إلى رشدهم"، داعياً اياهم الى "إدراك أنهم ليسوا إلا وقودًا يستثمرهم الآخرون في مخططهم لضرب استقرار بلدهم".
وأضاف: "إن وجود بعض الثغرات يجب ألا تكون مبررًا لأي أحد كي يبيع نفسه إلى خارج الحدود ونحن جاهزون لمساعدة هؤلاء والعودة بهم إلى جادة الصواب وحضن الوطن ليكونوا بنائين فيه بدلاً من أن يكونوا مخربين له".

وأكّد الشعار أنه عاد إلى عمله "بهمة أعلى وجهد أكبر وإصرار أمضى على خدمة الوطن"، متابعًا: "إننا قبل عملية التفجير الجبانة كنا نعمل بكامل طاقاتنا ولكننا الآن سنستنفر ما هو احتياطي في طاقاتنا وسنبذل عشرة أضعاف ما كنا نبذله سابقًا لمتابعة فلول هؤلاء الإرهابيين الذين يعبثون بأمن بلدنا".
Next time Death will be Faster, you Son of the Criminals. You have to prove it in Aleppo.

Capture of Shabbiha by Free Army.

Aljazeera Reporter with the Freedom Fighters in Aleppo and Damascus.

اللواء امين شرابي قُتِل بتفجير دمشق وحل محلّه عبد الفتاح قدسية

السبت 28 تموز (يوليو) 2012

كلنا شركاء

قتل اللواء امين شرابي نائب رئيس مكتب الامن القومي بالتفجير الذي حصل في المكتب قبل اسبوع ولم يبث التلفزيون السوري او وكالة الانباء الرسمية خبر مقتل شرابي الذي كان قبل ذلك رئيسا لفرع فلسطين حين تم اغتيال عماد مغنية بدمشق ….ويذكر ان شرابي كان ملحقاعسكريا في السفارة السوية بباريس في التسعينات .

وقد تم نقل اللواء عبد الفتاح قدسية رئيس شعبة المخابرات العسكرية وتعيينه بدلاً من شرابي فيما يمكن اعتباره تخفيضاً له .

اللواء امين شرابي قُتِل بتفجير دمشق وحل محلّه عبد الفتاح قدسية

khaled
13:14
28 تموز (يوليو) 2012 - 

We are glad, that more Joyful news coming through Shifaf about those Murderers that Explosion had been put an END to their Dracula Life. We wish Al Wahsh to keep on busy full Time replacing a Murderer with another until all SOLD OUT, and he is the only one to replace them.
khaled-democracytheway


لماذا تتراجع المشاركة الكردية في الثورة السورية؟

الاحد 29 تموز (يوليو) 2012

أرى انه كان من حق المطلعين أن يتوقعوا مشاركة واسعة ومؤثرة للكرد في الثورة السورية إلى جانب إخوانهم العرب. وكان ذلك واضحاً في الأشهر الأولى من الثورة حيث إنطلق الشباب الكرد متجاوزين قياداتهم الحزبية القديمة للمشاركة بكثافة في الثورة وشكلوا تنسيقياتهم ومنظماتهم، كما حدث تماما في الوسط العربي حيث تجاوز الشباب احزاب المعارضة العربية، التي لا يمكن نكران تضحياتها، التي لم تستطع زحزحة النظام الإستبدادي خلال نصف قرن .. لكن تتالي أحداث الثورة فيما بعد أدى لتغييرات في المواقف ولتراجع الحركة الثورية في المجال الكردي، فيما هي تتقدم في المجال العربي حيث وصلت لحرب شعبية ضد النظام في المدن والشوارع والريف وفي كل مكان حتى العاصمتين دمشق وحلب التي قيل عنهما في بداية الثورة أنهما صامتتين ..

ربما يكون السبب الرئيسي للتقدم في المجال العربي هو ان الحراك الشعبي في الشارع ممن لا ينتمون لأحزاب المعارضة القديمة، تخطوا هذه الاحزاب وطوروا تنظيماتهم الخاصة وتعاملوا مع المعارضة القديمة على انها جهاز سياسي في الخارج تابع للثورة وفي خدمتها، ورأينا كيف أن أية خطوة للمجلس الوطني السوري لا يوافق علها الثوار، يضطر قيادييه للتراجع عنها أو التنصل منها، أي أن الأولوية للثوار، والأحزاب القديمة ملحقة بهم ومن يخرج عن ذلك مثل هيئة التنسيق وأحزاب ومستقلين آخرين يدانون مباشرة ويحرقون شعبياً..

فيما في الوسط الكردي حدث العكس .. الاحزاب القديمة أو الحركة السياسية التي يقال أن عمرها نصف قرن والتي نشبت انتفاضة القامشلي 2004 دون معرفتها، وحدث ذلك في الثورة الحالية أيضاً، وجدت في الشباب الكرد وتنظيماتهم الحديثة منافساً لها في الهيمنة على الوضع الكردي لذلك سعت بكافة امكانياتها لضبطهم وتوجيههم ضمن برامجها المختلفة وقد نجحت بذلك يشكل كبير حتى الآن بطرق متعددة مما جعل الحركة الثورية الكردية الشبابية الناهضة خارج الأحزاب المخضرمة إما تتراجع وتخفض نشاطاتها أو تنضوي تحت لواء الاحزاب.. أي أن الحركة الثورية لم تعد عفوية منطلقة من الشعب كما في المجال العربي بل أصبحبت تتلقى توجيهاتها من الاحزاب التي لها أجنداتها الحزبية الخاصة ..

لماذا نجحت الأحزاب في ذلك ؟ برأايي انه يعود لأسباب متعددة منها :

وجود تفرعات لحزب العمال الكردستاني التي كانت في السابق تقوم بنشاطها ضد السلطة التركية من الاراضي السورية بتعاون وتسهيل من الاجهزة الأمنية السورية، إلى ان عقد إتفاق أضنة فانتهت مهمتها وسلم اوجلان لتركيا ولوحق اتباعه في سوريا وهربت قياداته لجبال قنديل .. وعندما اندلعت الثورة وانهارت علاقات النظام مع تركيا استقدمت قيادات قنديل واطلقت يد ال PYD ، فرع حزب العمال بسوريا، في عفرين اولا فوضع حواجزه هناك وانشأ "برلماناً"!! ورفع اعلاماً ونشر صوراً للزعيم الاوحد بتوافق مع السلطة، وبدء في قمع الثوار الكرد بالسكاكين والعصي الكهربائية والرصاص وإعتقال للناشطين، أي بإختصار قام بالتشبيح ضد الثوار الكرد. وعندما تطورت الثورة أكثر في الأشهر الأخيرة واحتاج النظام لسحب قوات من مناطق متعددة لمواجهة الثورة في دمشق وحلب وادلب وغيرها من المناطق الساخنة، قدم النظام لحليفه الكردي المزيد من القرى والبلدات، "تسليم واستلام" كما قال عبد الحكيم بشارالمسؤول في المجلس الوطني الكردي، المتشارك حالياً مع ال ب ي د في الهيئة الكردية العليا .. ويقال الآن ان الحزب المذكور يقوم بدوريات مشتركة مع القوى الامنية في القامشلي "لضبط الامن!"

الأحزاب الوطنية الكردية الأخرى التي ظلت لعقود متنافرة ومتحاربة ومتناسلة احزاباً جديدة في كل يوم تجمعت في المجلس الوطني الكردي. وربما يكون نجاحها في التوحد، تغاضيها عن خلافاتها السابقة التي كانت تعترض تجمعها في إئتلاف واحد لشعورها بالخطر من نشوء الحركة الشبابية الكردية. ومنها أحزاب مفصلة خصيصاً لتلائم اميناً عاماً دائماً. تاريخية هذه الاحزاب منذ نصف قرن لا يحسب لها بل أثقال تحد من حركتها الحرة، فقد إستمرت قياداتها عقوداً دون تغيير فيما يشابه احتفاظ الانظمة الشمولية بالزعماء لحين وفاتهم. كما انه من المعروف أن عددا من هذه الاحزاب يقيم بعض قيادييهاعلاقات مع الأجهزة الأمنية ويبررون ذلك لخدمة الشعب الكردي. أما الأحزاب المعارضة فعلاً للنظام فقد جرى قمعها وإرهابها باغتيال المناضل البارز مشعل التمو الذي وقف بلا هوادة وبلا أي استعداد للتراجع مهما كانت التضحيات مع الشباب الكردي الثائر إلى جانب الثورة السورية. إغتياله الذي أشير فيه حينها بالإتهام لعناصر من ب ي د والسلطة، جعل الأحزاب المعارضة فعلاً للنظام في المجلس الوطني الكردي، تخفف من وتيرة معارضتها وتقبل بالإتفاق مع الحزب المذكور الذي وقع معها إتفاقاً لتغطية تعاونه مع النظام ولكنه نقضه مباشرة بعد التوقيع ومسح به الارض، وهو يفعل الآن نفس الشيء مع الإتفاق الثاني الذي عقد في اربيل برعاية رئيس الإقليم، والحزب المذكور لم يعد يحتاج للمزيد من الضغوط على أحزاب المجلس بعد أن رضخت للتهديد وبلعت تصريحاتها عن عملية الإستلام والتسليم وقبلت في الهيئة الكردية العليا بقطعة من كعكة السلطة المسلمة.. و"صيت سلطة، حنى لو كانت صورية، أفضل من ألله يرحمو" ..

لماذا قبل الشباب بسلطة الامر الواقع هذه؟ لماذا لم يتمردوا عليها حتى الآن رغم أنهم تمردوا على النظام وهو اعتى وأكثر توحشاً وقمعاً؟ لقد استخدمت قوى الامر الواقع هنا اسلحة فكرية وسياسية عديدة منها إدعائها أنها لا نريد صراعاً كردياً- كردياً، على مبدأ "مع ابن عمي ضد الغريب، رغم ان إبن عمي شبيح"، فلا يهمها تحالف أطراف كردية مع النظام المهم انها كردية وهي ضد مواجهة الإخوة ومع مواجهة الغريب، وربما يتحول ذلك مستقبلاً من مواجهة النظام صورياً إلى مواجهة المعارضة السورية .. واستغلوا العداء الفطري للكرد ضد تركيا التي قمعت الكرد طويلاً، لاتهام كل من يندفع أكثر من اللازم لتأييد الثورة السورية بانه يقف مع المعارضة السورية "الإسطنبولية!" كما يروجون .. والمشكلة ان أوليات هذه الاحزاب في هذه المرحلة ليس إسقاط النظام وإقامة نظام ديمقراطي بديل لصالح جميع السوريين من كرد وعرب وآشور، ولو انه من ضمن أهدافها، بل للحقوق "القومية الكردية" التي لا إعتراض عليها، ولكن المعركة الرئيسية الآن هي معركة الديمقراطية وإسقاط النظام ..

لذلك رأينا الاحزاب تنسحب من مؤتمرات المعارضة السورية لانها حسب إدعائها رفضت "كلمة!!!" الشعب الكردي علما أن ضمانة تحقيق الحقوق القومية لا تتأتى من أحزاب معارضة عربية تقرها، ولكن من نضال الشعب الكردي مع جميع الثوريين العرب الذين يقرون بهذه الحقوق، و"إشتراط القبول بها الآن وإلا ننسحب من مؤتمراتكم وإئتلافاتكم"، تبين مدى إبتعاد الأحزاب الكردية عن تبني هدف "الديمقراطية اولا" كما يجب ان يكون فعلاً، وخاصة أنه بعد الإنسحابات المدوية تبدأ الحملة على المعارضة السورية ووصفها بالشوفينية والأردغانية وبالتالي نشر دعايات تعزز الإنفصال بين العرب والكرد في معركة الحرية المشتركة .. وهذا تبين ان له اثر في اوساط الشباب الذين نجحت الأحزاب في دفعهم للإنكماش في نشاطاتهم بعد الترويج أن المعارضة السورية فيما لو أتت ستكون أسوأ من النظام الحالي ..

واستفادت الاحزاب مما يروج عن عدم تضامن باقي المكونات السورية مع انتفاضة 2004 علماً بأن المقابلة بالمثل تكاد تكون مزحة أكثر منها أمراً جديا يعبر عن إهتمام بالمستقبل السوري ..وحتى لو صحت المقابلة بالمثل، لكان يجب لوم باقي المكونات السورية عندما انتفض "العرب" في حماة 1982 .. فيما اللوم في الحالتين خاطئ، ففي 2004 كان الشعب السوري ما يزال في مرحلة الخوف والصمت لم يتجاوب اصلاً مع دعوات سابقة للمعارضة السورية، التي وقفت اطرافها الرئيسية في ذلك الوقت مع انتفاضة القامشلي ضمن حدود إمكانياتها كمعارضة معزولة عن الشعب الصامت وبالتالي عقيمة .. الإنتفاضة الشاملة الحالية لم تكن لتحدث لولا ان ظروفها الموضوعية توفرت في هذا الزمن ولن نتوسع هنا حتى لا نطيل ..

كما هناك دور للقوى الإقليمية الكردستانية وخاصة اقليم كردستان العراقي الذي ما زال موقفه ملتبساً وغير واضح من الثورة السورية وكمثال : في الوقت الذي يدرب فيه كرد في معسكرات الإقليم لإرسالهم لسوريا، يقوم الرئيس الطالباني بإرسال برقية تعزية بموت آصف شوكت وهو تعاطف واضح مع النظام اكثر منه اجراءاً تفترضه الدبلوماسية .. ولا شك ان دفع الأحزاب للتوحد من قبل قيادة الإقليم رغم كون احد أطرافها ضالع مع النظام تلقى تقبل من عديدين ما زالوا متأثرين بالزعماء ولم يعوا بعد طبيعة القوى التي يسلمون لها بالقيادة، المهم انها كردية ومزكاة من القوى الإقليمية الكردستانية ..

فيما إذا رجعنا للوسط العربي فالثوار لم يحترموا اي من رموز المعارضة السورية عندما يخرج عن خط الثورة، لأن المسألة القومية ليست ملحة عند الثوار. ما هو ملح وأساسي وله الأولوية هو إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية، فيما عدا القلة من القومجيين العرب مثل الإتحاد الإشتراكي لحسن عبد العظيم الذي عزل كلياً في الوسط العربي فقومجيته وممانعته لا تلقى ترحيباً لدى المنتفضين على الأقل في المرحلة الحالية حيث كسب الديمقراطية يحظى بالاولوية، والمفاهيم القومية العربية تراجعت في الوسط العربي لصالح دولة وأمة سورية، فيما المفاهيم القومية الكردية تتقدم على حساب أولوية الديمقراطية ..

وهنا أيضاً يمكننا ان نقول ان الوسط العربي بغالبيته ونتيجة ظروف متعددة سبق الكردي في التخلص من التعلق "بالمقاومين" فحزب الله الذي قاوم إسرائيل عدوة العرب طويلاً وقدم تضحيات لإخراجها من جنوب لبنان حتى العام 2000، حصد شعبية واسعة في البلدان العربية ومنها سوريا، لكنه فقد غالبيتها بعد أن حول سلاحه للداخل اللبناني لصالح النفوذ الإيراني ووقف مع النظام الإستبدادي السوري ضد الثورة السورية .. فيما ان حزب "المقاومة" الكردي الأوجلاني ضد تركيا عدوة الكرد، الذي قدم شهداء بأعداد كبيرة، لا زال يلقى تأييداً جماهيرياًً من أوساط كردية رغم أنه تعاون ويتعاون الآن مع النظام القمعي ..

باختصار تحتاج إعادة تصعيد وتوسيع الدور الكردي في الثورة السورية : وضع شعار الديمقراطية وإسقاط النظام في الموقع الاول .. الإئتلاف مع المعارضة العربية حول هذا الشعار رغم الخلافات حول مسائل قومية تؤجل إلى ما بعد إسقاط النظام .. عزل القوى الكردية المتعاونة مع النظام على اساس ان المطلوب وحدة وطنية سورية، كردية - عربية ضد النظام، وليس وحدة وطنية كردية تجمع مؤيدي ومعارضي النظام ..

* كاتب من سوريا

ahmarw6@gmail.com

* كاتب من سوريا

لماذا تتراجع المشاركة الكردية في الثورة السورية؟

che
22:53
29 تموز (يوليو) 2012 - 

لا يوجد قضيّة قومية كردية, فالكرد قبائل وليسوا شع(و)باً, شأنهم كشأن بدو العرب الرّحل, فلم يبنوا حضارة ولم ينشئوا مدناً أو دويلات إلا تحت سلطة قوّة إقليمية عظمى كالفرس أو المماليك أو الترك. والدليل على ذلك أنه عندما انقلب صلاح الدين الأيوبي على قائده نور الدين زنكي وحوّل الدولة الإسلامية إلى دولة أيوبيّة, لم تدم تلك طويلا حتى انهارت ومات ذكرها. يجب على الأكراد أن يعوا أنهم قبائل غزاة - كقبائل الترك والمغول - وأنهم استولوا على الأرض التي يدّعون ملكيتها; بالقتل والتهجير, من أصحابها الأصليين الأشوريين والكلدان والسريان وأخير العرب - تحت حكم المماليك والعثمانيين.
Al Jazeera Debate for Syria. Recorded.

No comments:

Post a Comment