عون وصهره هما صدى صوتي لمحور الشر السوري-الإيراني ونقطة ع السطر
الياس بجاني/29 كانون الثاني/14/
لا نعتقد أن لبنانياً واحداً من السياديين والأحرار الذين لم يقتلوا حاسة النقد بداخلهم يرى في عون وصهره ومعهما كل ربع العون من ودائع وعصي وانتهازيين، غير مجموعة من المرتزقة الذين باعوا الوطن وقضيته وأهله بثلاثين من فضة. من هنا فإن كل بكاء وصراخ وعنتريات العم عون وصهره جبران هي أدوار كومبارس مسرحية مكلفين بلعبها من الممسك بقرارها 100%، الذي هو حزب الله ونقطة على السطر. فعلى من يريد حقيقة فهم خلفيات موقف عون الصوتي من تشكيل الحكومة عليه أن يقرأ في مواقف طهران وجيشها عندنا حزب الله. باختصار مفيد نقول إن أي عاقل ومطلع على الوضع المحزن والبائس والتبعي للسياسيين اللبنانيين عموماً، ولوضعية الجنرال ميشال عون تحديداً قد يخدع ذاته ويصدق أن هذا العون النرسيسي هو حر في قراراته وأنه فعلا يعرقل تشكيل الحكومة وأن حزب الله فشل في محاولات إقناعه!!! في