Thursday 5 October 2017

New Electoral Law for Lebanon...05/10/2017..

Since the Syrian troops were kicked out of Lebanon by a million Lebanese people gathered on the Martyr Square, those in power of the Lebanese government and presidency, struggling to create a new electoral law, that matches with the Taif Agreement that ended the civil war in Lebanon 1990.

So many obstacles that confronted those efforts, and dragged the parliament to postpone legislation, for many years until this year 2017. The main obstacle was that Iran by Hezbollah of Nusrallah, which call himself, the Islamic Resistance, did not give its arms and guns to the Lebanese authority as other militias did. It also increased its arsenal of weapons, under the concept of defending Lebanon from Israel. Which basically was the cause of banning Lebanese armed forces to take over the borders in the south with Israel. Then the Lebanese parliament was closed down by one of Iran and Syrian regime pro Berri the president of the parliament.

At last the illegitimate parliament had legislation and new electoral law was created. Though it is better than the old electoral law was created in the sixties called 1960 law, but was not good enough to fulfill the Lebanese people interest, in democracy and freedom and human rights, still needed to be done some adjustment to really be the best of the people.

This new law, lacks the freedom of the voters to choose who really would represent them in the parliament. As the nominees are packed in one list, by the head of the list, which probably a powerful old new person was in power for three decades and more. The voter cannot delete any of the names in that list, otherwise if done it voids the vote.

The second thing the law lacks, that the voters should go to their towns and villages to vote where they were registered, which give the people lot of hustle of transport and expenses, which make the voters skip voting. Also it makes the voters under the pressure of those holding the power by guns and preventing people to vote for oppositions in those areas. They decided to create a barometer card to vote in the area where the people resides but there is a lot of arguments about it, and could blow up the date of the general election in May 2018.

The New Law does not allow candidates to run for election independently, they have to be in a list, or create a list themselves to allow running, according to sectarian arrangement.

Those obstacles in this new law make it as cripple as person without limbs.

Lebanon needs an Electoral Law which has no sectarian influences in it. Sectarian factions should be kicked out of political and official establishments. Law should give the freedom of every Lebanese to be anywhere in Lebanese establishment officials or common without any sectarian or religious interference. Then we call it modern electoral and civil law.

Lebanese regime now is a policy regime, by the presence of very powerful Iranian and Syrian pressure on Lebanese people shuttering their lives, and unfortunately those in government and parliament doing exactly what the agenda of Syrian regime and Iranian regime want.

In addition to the above, a president was forced on Lebanese people by Hezbollah the Iranian khaminie, and butcher Assad, who is legalizing the terrorist gangs of Nusrallah, and is an obstacle for the armed forces to totally spread on the Lebanese soils 10452 square kilometers.

خالد
khaled-stormydemocracy


ولاد الشوارع لما بيتقاتلو بلبنان بسبب موقف سياره

"المعارضة الشيعية" تنهض... ما حظوظها الإنتخابية؟

By (الجمهورية - اسعد بشارة) /October 05, 2017


الجمهورية - اسعد بشارة
التقى أمس أكثر من ستين شخصية شيعية معارِضة في فندق "مونرو"، وأصدر وثيقة سياسية بعنوان "مدَني"، معلنةً البدء بورشة ترتيب "البيت الشيعي المعارِض" قبل الانتخابات النيابية والهدف كما لم يعد سرّاً تشكيل لوائح تخوض الانتخابات في المناطق ذات الأكثرية الشيعية، وتقديم خيار مختلف يشكل نموذجاً الى حدّ التناقض مع ثنائية حركة "أمل" و"حزب الله".

وأبرز ما يمكن قراءته على هامش اللقاء الملاحظات الآتية:

ـ أولاً، استلزم جمع هذه الشخصيات جهداً استمرّ لأشهر، إذ ضمّ اللقاء معظم أطياف مَن يعارضون مشروع "حزب الله"، سواءٌ جغرافياً في البقاع أو الجنوب أو بيروت، أو سياسياً بجمع يبدأ من ناشطي اليسار وشخصياته والشخصيات المستقلّة، وفي حضور مدَني ومُعمّم، ولا ينتهي بممثلي العائلات السياسية (خليل كاظم الخليل وممثل عن وائل كامل الأسعد) والشيخ صبحي الطفيلي الذي حضر الاجتماع ممثّلاً بالرئيس السابق لبلدية بريتال عباس زكي اسماعيل، فضلاً عن عضوَي حركة "التجدّد الديموقراطي" الدكتور حارث سليمان ومالك مروة.

ـ ثانياً، استلزم البحث في الورقة السياسية نقاشاً طويلاً بين هذه الأطياف، وتمّ صوغها لكي تكون عنوان التقاء على عناوين ثابتة أبرزها عنوان "بناء الدولة ومواجهة الدويلة"، مع تقديم رؤية مختلفة لواقع الطائفة الشيعية وأولوياتها الوطنية، تحت عنوان "نحن لبنانيون أوّلاً وشيعة ثانياً، نرفض الفتنة وهدر الدم وتأييد نظم الإستبداد"، وهي إشارة الى رفض الفتنة السنّية ـ الشيعية، ورفض انخراط "حزب الله" في القتال الى جانب النظام السوري.

ـ ثالثاً، شدّدت وثيقة الشخصيات الشيعية على أولوية التغيير داخل الطائفة الشيعية، واعتباره مدخلاً الى كسر الإنسداد الوطني، فمِن دون فتح الباب على هذا التغيير من داخل الطائفة الشيعية، لا يمكن توقّع حصول تغيير حقيقي على المستوى الوطني، والمقصود بالتغيير خوض الانتخابات النيابية وفق أولويّة كسر احتكار الثنائية الشيعية، وبالتحالف مع مكوّنات سياسية تسهّل تحقيق هذا الهدف.

الواضح أنّ لقاءَ الشخصيات الشيعية هو الأوّل منذ فترة طويلة، وقد نجح في توحيد رؤية المعارضة الشيعية، وهو يسعى الى إنتاج مشروع شيعي مستقل، قادر بعد الوصول الى جهوزية معيّنة على التحاور بندّية مع بقية المكوّنات المعارِضة.

وفي المعلومات أنّ الشخصيات الشيعية التي اجتمعت في "مونرو" وضعت هدف إنتاج معارضة من داخل البيئة الشيعيّة أولوية، وهذا يعني أنّ هذه المعارضة أو المبادرة، تعرف ماذا تريد، من دون أن تضطر الى الالتحاق بأيّ إطارٍ سياسي، وهي تحاول الإفادة من درس سابق، استخلصته منذ العام 2005 وتحديداً في العلاقة مع قوى 14 آذار السابقة، وهو يقول بضرورة تظهير موقف شيعي مستقل، على أن يُصار بعد تأكيد الاستقلالية وتشخيص الدور والهدف، الى تحديد العلاقة مع بقية مكوّنات المعارضة التي تتلاقى معها في الأهداف.

ترجمةُ هذا الكلام تعني أنّ خوض الانتخابات النيابية سيكون اختياراً للأفضل قدرة على خوض المعركة النيابية من داخل اللقاء أو خارجه، على أن يحدّد اللقاء ظروف التحالف مع القوى السياسية الأخرى، سواءٌ في البقاع أو الجنوب أو بيروت، أو جبل لبنان (بعبدا وجبيل).

ماذا عن تحرّكات اللقاء المقبلة؟

يقول المنظّمون إنّ البداية أمس كانت بدايةً حقيقية لتحرّك يطمح الى أن يكتسب شخصية مستقلة، وهذا ما سيرتّب عليه الاستمرار في محطات مقبلة يتمّ الإعدادُ لها بتأنٍّ لكي لا تسجّل أيّ "دعسة ناقصة"، أما التحاور مع بقية مكوّنات المعارضة فهو قائم بالمفرّق على أن يحصل باسم اللقاء بعد نضوج عدد من الخطوات التنظيمية، التي ستحدّد شكلَ اللقاء وآلية عمله، وتشير الى أنّ العمل في المناطق سيتمّ تفعيلُه، لأنّ الاقتصارَ على الاجتماعات "من فوق" لا يغني عن التواصل مع القواعد الشعبية ومع النخب الشيعية التي تريد التقاط أوّل فرصة أو مؤشر للتغيير، وهذا التغيير بات ممكناً، ولن يكون إقفال الطائفة الشيعية على ثنائية حركة "أمل" و"حزب الله" ممكناً خصوصاً في ظل قانون الانتخاب الجديد، الذي يمكن أن يكسر هذا الإقفال للمرة الأولى منذ التسعينات


 #حقيقه

اليوم نزلنالكن لائحة المفقودين
يا فطاحل السياسه والدين
عشرين سنه هوده الجماعه
باقبوة مصاص دما ملاعين
12 سنه باعتبارنا عنا الشجاعه
لنطالب وتوقف الاهالي دموعا 
قلتو عهد قوي وبتحكو مشحمين
حليب سباع انتو شربانين
على تبويس جزمة الاسد مستموتين
اما تجبروه يرجعهن ميتين او احياء
او انتو خونه تصريح كذب ورياء
بايعين امن لبنان وشعبو
وبكل وقاحه بتعملو وبتتعبو
لتكونو خدم عند اسوآ المجرمين
راح نحاسبكن وعقبركن انتو واصلين
https://twitter.com/demostormer/status/914114706868187136
خالد

اقتصاد كردستان العراق دون النفط

على الرغم من أن مفهوم «اقتصاد الدولة» قد يبدو معقدًا للبعض، إلا أنه يعمل بطريقة ديناميكية بسيطة، حيث يتكون من أجزاء بسيطة وكثير من المعاملات التي تتكرر مرارًا ولمليارات المرات، هذه المعاملات تولِّد ثلاث قوى رئيسية تدفع الاقتصاد لأيّ دولة وهي: نمو الإنتاج، ودورة الديون قصيرة الأجل ودورة الديون طويلة الأمد. وبهذه القوى الثلاث والتفاوت بينها يمكن حساب قوة البلد الاقتصادية.
يعتمد العراق ومن ضمنه إقليم كردستان في مجمل اقتصاده على النفط، حيث يشكل بيع النفط ما نسبته 95% من إجمالي الدخل القومي، يقول الكاتب والصحفي العراقي «محمد رضا عباس» إن إقليم كردستان شبه المستقل عن العراق منذ عام  1991 لم يستطع تنويع اقتصاده على الرغم من الاستقرار الأمني الكبير الذي يتمتع به مقارنة مع باقي المحافظات، صحيح أن الإقليم في وضع أفضل حالًا من الحكومة المركزية فيما يخص الفساد المالي والإداري إلا أنه لم يفلح في القضاء عليه في مؤسساته مجتمعة، وهذا عامل سلبي جدًا في اقتصاد أي بلد.

نيجرفان البرزاني.. رئيس وزراء إقليم كردستان.
ويضيف عباس أيضًا أن الحصة الأكبر في واردات ميزانية الإقليم تعتمد على تصدير النفط بنسبة تصل بين 85- 90% فضلًا عن أن الإقليم لم يستطع تأسيس قطاع صناعي أو زراعي يشبع حاجات المواطن الكردي ويغنيه عن الاستيراد الكامل للبضائع، وإنما سارت حكومة إقليم كردستان على طريقة بقية الدول العربية المصدرة للنفط بالاعتماد المتزايد على الواردات النفطية واستعمال هذه الموارد في استيراد المواد الاستهلاكية وهكذا وبعد تدهور أسعار النفط في السوق العالمية، انخفضت واردات الإقليم من بيع نفطه وتوقف العمل بما يقارب 6 آلاف مشروع في الإقليم، ونتيجة لذلك خسر المواطن الكردي فرص عمل كبيرة وفوائد جمة من هذه المشاريع.

الاقتصاد الزراعي والصناعي في كردستان

يتمتع إقليم كردستان بوفرة المياه إلى حد كبير إضافة إلى خصوبة أرضه، إلا أن مسؤولًا في وزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كردستان كشف أن وزارته لم تتمكن من تنمية الإنتاج الغذائي في مقابل ازدياد عدد السكان، بسبب النقص في الموازنة المخصصة لقطاع الزراعة، وأوضح أن 90% من المواد الغذائية في إقليم كردستان مستوردة. ويبلغ عدد السكان في إقليم كردستان بحسب الإحصائيات الأخيرة، 5 ملايين ونصف مليون مواطن.
وسائل إعلام أميركية: مطلق النار في لاس فيغاس هو ستيفن بادوك ويبلغ من العمر 64 عاماً 
ويشير تقرير نشر على موقع قناة «روداوو» الكردية أنه لا توجد لدى حكومة كردستان استراتيجية واضحة لتطوير القطاع الزراعي، حيث لم يخصص سوى 1.8% من الموازنة السنوية للإقليم للقطاع الزراعي.
بينما يقول المدير العام للزراعة والبساتين حسين حمه كريم: «لدينا سياسة واستراتيجية لتطوير الإنتاج المحلي، لكننا لا نستطيع القول إننا نملك خطة لذلك، لعدم وجود إحصائية دقيقة حول مساحة البساتين والمزارع وحجم الإنتاج واليد العاملة وعدد السكان ومدى حاجتهم للمنتجات، فضلًا عن عدم تخصيص الموازنة الضرورية للمشاريع في الوقت المناسب».
كما يؤكد رئيس منظمة الفلاحين المعاصرة «مام فارس حسين» أن المشاريع الزراعية باتت معدومة في الإقليم وأغلب المعامل التي تعتمد على الإنتاج الزراعي المحلي أغلقت أبوابها منذ مدة وأصبحت الرقع الزراعية المستغلة محدودة جدًا على الرغم من وجود جميع مقومات النجاح للاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية، ويشير حسين إلى أن الموارد البشرية متاحة والتربة خصبة والمياه السطحية والجوفية متوفرة على مدار السنة في الإقليم، مما يوفر تنوعًا في المحاصيل الزراعية.
يقول الكاتب والباحث الكردي «أكو حماكريم» في تقرير نشره معهد واشنطن إن اقتصاد إقليم كردستان يعتمد اعتمادًا كبيرًا على النفط، ومن غير المحتمل أن يظلّ صامدًا على المدى الطويل، خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، عجزت السلطات الكردية عن بناء اقتصاد محلي قوي قادر على تأمين أساس متين لبناء دولة مستقلة. وفي الواقع، عملت على تدمير الاقتصاد التقليدي لصالح النفط وشجعت السياسة الاستهلاكية المفرطة داخل المجتمع الكردي.
ويضيف «حماكريم»: «أن اقتصاد حكومة إقليم كردستان يواجه مشاكل هيكلية ترتبط بالفساد وانعدام الشفافية واحتكار الأسواق والتدخل المفرط في الشؤون الحكومية من قبل زعماء الأحزاب لصالح شركات أو أشخاص نافذين مرتبطين بالحزب، وقد ساهمت هذه المشاكل في انتشار الظلم الاجتماعي حيث أفرزت أقلية ثرية تتمتع بعلاقات وثيقة مع الأحزاب الحاكمة، في حين بقيت غالبية الشعب فقيرة. إضافة إلى فوارق جغرافية كبيرة أثبتها البون الشاسع والكبير في الإعمار بين المدن والمناطق الريفية».
جغرافيًا، من شأن دولة كردستان المستقلة ألا تملك أي منفذ بحري وأن تكون محاطة بالكامل من دول مجاورة قد لا تدعمها بالكامل. يقول الخبير الاقتصادي العراقي كاظم حبيب إن اقتصاد الإقليم كان ولا يزال يعاني كحال الاقتصاد العراقي عمومًا، حيث يعاني من طابع ريعي نفطي وغياب الصناعة التحويلية وتراجع النشاط الزراعي وتخلف الإنتاج الحرفي وارتفاع البطالة المكشوفة وخاصة المقنعة، فضلًا عن استنزاف نسبة عالية من دخل الإقليم السنوي لدفع رواتب الموظفين في مؤسسات الإقليم، كما يؤخذ على الاقتصاد الكردي الفساد المالي والإداري الذي يظهر بصورة جلية في التوظيف بعيدًا عن الاختصاص والنوعية من جهة وغياب التوفير الاقتصادي في المشاريع وضعف الرقابة على الصرف والتنفيذ ومستوى الجودة والجدوى الاقتصادية.
من جهة أخرى، تبرز مشكلة أخرى للإقليم الذي يسعى للتحول إلى دولة قريبًا، إذ يقول المحلل الاقتصادي رياض الزبيدي لـ«ساسة بوست» إن من المؤسف أن نقول إن النموذج الخليجي هو الذي يسيطر على عقول وأفئدة المسؤولين عن النشاط الاقتصادي للإقليم، فوضع دول الخليج العربي وموقعها والبحر والخليج المائي الذي يحيط بها يميزها عن وضع الإقليم، فكردستان محاطة بأعداء لها مثل تركيا وإيران وحتى سوريا الذين يخشون مجتمعين من تحول عدوى النزعة الانفصالية للإقليم إلى نموذج يحتذي به بقية الأكراد في المنطقة.
وأشار الزبيدي إلى أن مشكلة خطيرة ستبرز فيما لو استقل الإقليم وتكمن في الخلافات الداخلية الكردية وكيف ستتقاسم الأحزاب الثروة، ويضيف أنه على الرغم من كل ما أشير إليه من عيوب في اقتصاد الإقليم، إلا أنه يظل أفضل حالًا بكثير من باقي مناطق العراق، حيث إن الزائر للإقليم يلاحظ من الوهلة الأولى الطفرة العمرانية الكبيرة والبنية التحتية التي تفتقر لها العاصمة بغداد.
قبلة سياحية بامتياز، تعد محافظات إقليم كردستان قبلة سياحية مهمة في العراق، حيث تتمتع مناطق الإقليم بمناطق سياحية خلّابة، تتنوع بين المواقع التاريخية والشلالات والجبال والكهوف والمنتجعات السياحية وتجذب هذه مجتمعة عشرات آلاف السياح من الداخل العراقي.

هيئة سياحة الإقليم كانت قد أعلنت في عام 2013 عن ارتفاع نسبة السياح الزائرين لإقليم كردستان بنسبة 33%، وقال المتحدث باسم الهيئة «نادر روستاي» إن إقليم كردستان استقبل عام 2013 مليونين و950 ألف سائح، وأضاف أن نسبة السياح الزائرين لإقليم كردستان من محافظات الوسط والجنوب العراقي بلغت 66% لافتًا إلى أن نسبة الأجانب سجلت 18% من السياح.
وفي هذا الصدد يقول المحلل الاقتصادي رياض الزبيدي لـ«ساسة بوست» إن انفصال إقليم كردستان سيشكل ضربة موجعة لقطاع السياحة في كردستان، فالسياحة الداخلية تشكل العمود الفقري للسياحة في الإقليم، وفي حال استقلال الإقليم فإن الإقليم سيمنى بخسائر بعشرات ملايين الدولارات.
وكانت مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان) قد فازت في منافسة اختيار عاصمة السياحة العربية لعام 2014 متقدمة على مدن الطائف والشارقة وبيروت، وكان من المقرر أن تقيم سلطات أربيل في حينها أكثر من 80 نشاطًا سياحيًا وفنيًا واقتصاديًا، وخصصت السلطات آنذاك 20 مليون دولار لهذه المناسبة، إلا أن الخطة لم يكتب لها النجاح بسبب الأزمة المالية بين بغداد وأربيل إضافة إلى ظهور تنظيم داعش وسيطرته على مساحات واسعة من العراق في يونيو (حزيران) 2014
مرّت العلاقة بين أربيل والحكومة المركزية العراقية منذ عام 2014 بأزمات حادة سياسيًا واقتصاديًا، وذلك بعد أن امتنعت بغداد عن دفع رواتب موظفي الإقليم المدنيين والعسكريين فضلًا عن رفضها دفع نسبة الـ17% من عائدات النفط المخصصة بموجب الدستور العراقي لإقليم كردستان، كل ذلك كان بسبب تشييد كردستان خط أنابيب نفطيًا يصل إلى تركيا في سعي من الإقليم إلى تحقيق استقلال اقتصادي.
وبحسب أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة المستنصرية في بغداد، عبد الرحمن المشهداني، فإن الجوانب السلبية لانفصال إقليم كردستان عن العراق لن تكون واضحة لأسباب عدة لعلّ من أهمها أن حكومة الإقليم لم تقدّم منذ عام 2003 وإلى اليوم أي كشف بحساباتها المالية لبغداد خاصة ما يتعلق منها بالإيرادات والتحصيل الجمركي.
وأشار المشهداني إلى أن حكومة الإقليم كانت تخلّ بالاتفاقيات النفطية التي تُوقّع في بداية كل موازنة جديدة تقرّها الحكومة المركزية، والتي تنص على وجوب قيام حكومة الإقليم بتصدير 550 ألف برميل نفط يوميًا، منها 300 ألف برميل من حقول كركوك، مؤكدًا أن الإقليم يُصدّر النفط دون تحويل الإيرادات النفطية إلى خزينة الدولة المركزية.
من جهة أخرى، يقول المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد إن أهم الملفات العالقة بين بغداد وأربيل هو سيطرة الإقليم على بعض الحقول النفطية في مناطق متنازع عليها مثل كركوك إلى جانب الحقول ضمن إقليم كردستان والتصدير منها دون الرجوع إلى الحكومة المركزية، وهو ما يعدّ مخالفًا للدستور، مضيفًا أن العراق بموجب عضويته في منظمة الشفافية العالمية فإنه ملتزم بالإعلان عن الكميات التي يصدرها من النفط والشركات التي يتعاقد معها وجنسياتها إلى جانب التصريح عن الإيرادات النفطية، فيما الحكومة لا تعلم عن كميات النفط التي يبيعها الإقليم ولا عن أسعارها ولا عن الجهات التي تشتري النفط من الإقليم، فضلًا عن أن العقود التي أبرمها الإقليم مع الشركات النفطية كانت دون مراجعة بغداد.
فيما أكد النائب الكردي في البرلمان العراقي «سرحان ملاك» أن إقليم كردستان لم يلجأ إلى هذه الخطوة والتصدير إلا بعد صدور قرار بقطع الموازنة عن الإقليم، مضيفًا أن هذا القرار كان فرديًا وسياسيًا صدر عن حكومة المالكي ولم يتم الرجوع فيه إلى السلطة التشريعية المركزية.
يقول وزير النفط العراقي السابق عصام الجلبي إن المحافظات التي تتبع الإقليم حاليًا لا يوجد بها النفط إلا بكميات محدودة، حيث إن معظم إنتاج الإقليم من الخام هو من محافظة كركوك وأجزاء أخرى توجد حاليًا تحت سيطرته العسكرية في ما يعرف بـ«المناطق المتنازع عليها» وهي قانونيًا ودستوريًا تتبع بغداد.
ويضيف الجلبي أن محافظة كركوك تمثل ما يقرب من 85% من الطاقة الإنتاجية من النفط بإقليم كردستان العراق، وأن مساعي الإقليم للاستقلال قد تحرمه من هذا المصدر المهم، ذلك أن بغداد لن توافق على الأرجح على ضم كركوك للإقليم.
ويشير الجلبي أيضًا إلى أن حجم صادرات إقليم كردستان من النفط تقدر حاليًا بـ550 ألف برميل يوميًا، ليصل حجم الإيرادات إلى نحو 11 مليار دولار سنويًا، وهي موارد تمثل بديلًا لنسبة 17% التي التزمت الحكومة العراقية بدفعها للإقليم وفق ما هو معمول به بين بغداد وأربيل حيث تعادل نسبة الـ17% هذه 15 مليار دولار وفق آخر موازنة اتحادية.
http://www.lebanonfiles.com/news/1237727

Las Vegas shooting: What we know

last updated: 02/10/2017

By
Las Vegas shooting: What we know

Country music star Jason Aldean was performing on stage around 10:30pm local time at the Route 91 open-air music festival when the sound of automatic gunfire rang out above the music. At first the band continued but as the shooting continued it became clear that an attack was under way.

Aldean rushed from the stage with his crew while the crowd panicked, rushing for exits or any kind of cover or simply lying flat on the floor.

The gunfire kept coming for a sustained period with pauses as the shooter reloaded.

The bullets had been coming from a room on the 32nd floor of the Mandalay Bay Hotel.

The police eventually tracked down the killer and a SWAT team deployed explosives to blast their way into the room before shooting him dead.

Flights to the nearby airport were briefly diverted and a large swathe of the famous Las Vegas strip sealed off.

The victims


More than 20 people have died and more than 100 were wounded. They are being treated at local hospitals and many have very serious injuries.

Several off-duty police officers are thought to have been among the victims. Two more police officers were injured, one critically.

The Gunman

The suspected gunman in the Las Vegas shooting has been identified as 64-year-old Stephen Paddock from Mesquite, NV, according to NBC News.
Police said that the gunman was a local resident and are looking for two cars registered in Nevada.
They are seeking his companion, Marilou Danley, for questioning but believe there was only one attacker.
سعيد رد على فضل الله: يتنكر لحدود لبنان التي انتزعناها عام 1920

Monday, October 02, 2017

عقد النائب السابق فارس سعيد مؤتمرا صحافيا رد فيه على النائب حسن فضل الله على خلفية تصريحه عن دولة لبنان الكبير.
وقال: "باسم لقاء سيدة الجبل الذي أتشرف برئاسته، دعوتكم إلى هذا اللقاء الصحافي للتوقف أمام كلام خطير لنائب في البرلمان اللبناني شكك علنا وجهارا، إلى حد الإنكار، بمفهوم "لبنان الكبير، وطنا نهائيا لجميع أبنائه"، هو النائب الكريم السيد حسن فضل الله، عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان. والذي قال: "نحن نعود إلى نبش التاريخ لتحديد ما هو وطني وغير وطني، لدينا عيد الاستقلال ونحتفل به، أما فتح التاريخ فسيفتح الباب أمام نبش آخر، وتحقيق هذا العيد سيطرح أمر تحديد حدود لبنان، والحدود اليوم ليست حدود عام 1920 وليست حدود لبنان الكبير. وهل سنعيد فتح ملف غورو، لذلك ندعو الى عدم الأخذ بهذا الاقتراح، حتى لا تطرح أمور اخرى".

وأضاف سعيد: "ضرورة التوقف أمام هذا الكلام تمليها قناعتي المطلقة، إلى حد الإيمان، بأن هذا اللبنان الكبير، والنهائي لجميع أبنائه، والذي نعيش في كنفه منذ مائة عام، ليس أقل من رمز لهويتنا الوطنية الجامعة، وشرط حياة، وضمان مستقبل، وحفظ مصالح ودرء مفاسد، لجميع أبنائه بلا استثناء، بمن فيهم من قد يشككون بمشروعية هذا اللبنان "لغاية في نفس يعقوب".
وسوف أتوقف، منكرا على النائب الكريم كلامه إلى حد المطالبة بتعريضه للمساءلة الرسمية، أتوقف من موقعي كمواطن لبناني وكمسيحي لبناني (يفترض أن هذا النائب يمثلني بحسب الدستور، أي بصفته نائبا عن الشعب اللبناني)، كما أتوقف انطلاقا من قناعاتي التامة بالشراكة المنصفة والمتكافئة مع جميع إخوتي اللبنانيين من كل الطوائف، بمن فيهم الشيعة بطبيعة الحال. فلبنان يكون بكل مكوناته أو لا يكون!
بيد أن هذا التشكيك الذي نستنكره بشدة لا يفاجئنا أبدا، لأننا سمعناه من داخل كل الجماعات اللبنانية، وفي مراحل مختلفة على مدى مئة عام. حتى ليمكن القول إن تاريخ لبنان الكبير هذا كانت تتجاذبه على الدوام نزعتان: نزعة التشكيك في مشروعية الكيان وضرورته ومعناه وجدواه من جهة، ونزعة الإيمان بذلك كله من جهة ثانية. ولا حاجة بنا إلى استعراض التفاصيل المعلومة للجميع، ولا إلى القول بأن نزعة الإيمان كانت هي المنتصرة في كل المراحل، وإن بأثمان باهظة وتضحيات كثيرة لعلها من طبيعة التاريخ. ولنقل أيضا إن تلك الأثمان الباهظة، بما فيها حروب كاملة الأوصاف، هي التي أوصلتنا إلى استنتاج العبر واستخلاص الدروس التي كتبناها في ميثاق الطائف ودستوره، معطوفين بقوة وأمانة على فكرة التأسيس 1920 وميثاق الاستقلال 1943 وأمانة العيش المشترك".

وتابع: "لا أريد أن أحيل النائب الكريم على أدبيات الطوائف الأخرى والاعتبارات التي حملتها على التمسك بلبنان الكبير والوفاء له، ولن أحيله خصوصا على منطق كنيستي، الكنيسة المارونية، التي توافق اللبنانيون على أن الفضل الأول في تأسيس الكيان عام 1920 إنما يعود إليها، وعلى أنها "كنيسة خبيرة بالعيش المشترك، مثلما الكنيسة الرسولية الجامعة خبيرة بالسلام العالمي" على ما جاء حقا وصدقا في نصوص المجمع البطريركي الماروني 2006. حسبي، من موقعي كماروني لبناني، أن أقول - وفقا لأدبيات كنيستي في نصوص المجمع البطريركي الماروني - إن اختيارنا التاريخي هذا كان يعني بداهة وحكما رفضنا أن نكون "أهل ذمة" لأي فئة طائفية في الداخل اللبناني، أو "جالية" لأي دولة أجنبية في الخارج، فضلا عن أن يكون لبنان كيانا خاصا بنا. كان هذا خيارنا في الماضي، وهو الآن أقوى مما كان. قلت لن أحيل النائب الكريم على أدبيات طائفتي والطوائف الأخرى التي آمنت بلبنان الكبير وطنا نهائيا، بحدوده المعترف بها دوليا وبمساحة 10452 كلم. بل سأحيله على كلام شيعي في الصميم وتمثيلي بامتياز، عبر ويعبر حتى هذه اللحظة - في رأيي وتقديري - عن وجدان الأكثرية الساحقة في الطائفة الشيعية الكريمة، وعن إجماع هو الأوسع في تاريخها اللبناني".

وأضاف: "يقول الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله في وصاياه، بعدما عرض لتجربة الشيعة اللبنانيين منذ العهد العثماني ثم تأسيس الكيان عام 1920، ثم إنجاز الاستقلال عام 1943 وصولا إلى اتفاق الطائف وصيغته ودستوره: "هذه التجربة تعتبر نموذجا للنجاح الوحيد الذي تحقق في العصر الحديث لتصحيح وضع الشيعة في مجتمع متنوع".
ثم يقول في ختام هذا العرض كلاما جوهريا يتصل بموضوعنا اليوم (موقف النائب فضل الله)، وهو كلام ننصح النائب الكريم بالاطلاع عليه في مصدره (الوصايا)، وبإعادة النظر في موقفه بناء على هذا الكلام الشيعي بامتياز، واللبناني بامتياز، والعربي بامتياز، والإسلامي بامتياز، والإنساني التقدمي في محصلة مقاصده، يقول:
"وهذا المبدأ، أي لبنان الوطن النهائي لجميع بنيه، إنما يعود الفضل في اقتراحه بهذه الصيغة الواضحة والحاسمة إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في وثيقته الصادرة عام 1977 (بعناية الإمام السيد موسى الصدر). وقد أرسينا فيها هذا المبدأ الأساس والأهم في تاريخ لبنان السياسي - على ما أعتقد - لقطع دابر أية مخاوف مسيحية من قضايا الذوبان والاندماج... والحقيقة أن هذا المبدأ وضع ليس فقط استجابة وترضية للمسيحيين، بل كان ضرورة في ما نعي - ولا أزال أعتقد بذلك إلى الآن (قبيل وفاته بأسابيع قليلة عام 2000) - ضرورة للاجتماع اللبناني ولبقاء كيان لبنان، ليس لمصلحة لبنان وشعبه فقط، وإنما لمصلحة العالم العربي في كثير من الأبعاد، وحتى لمصلحة جوانب كثيرة من العالم الإسلامي، ونحن نمر في حقبة تاريخية مفصلية تتعلق بقضايا التنوع والتعددية السياسية وما إلى ذلك. هذا بالإضافة للنظر إلى ضرورة وجود وفاعلية المسيحيين في لبنان"...

وقال سعيد: "أشدد على كلمات الإمام شمس الدين الأخيرة: "نحن نمر في حقبة تاريخية مفصلية تتعلق بقضايا التنوع والتعددية السياسية وما إلى ذلك. هذا بالإضافة للنظر إلى ضرورة وجود وفاعلية المسيحيين في لبنان". تلك الحقبة التاريخية التي أشار إليها الإمام شمس الدين عام 2000، حملته على التمسك بلبنان الكبير والوطن النهائي.
نحن اليوم في الحقبة التاريخية المفصلية نفسها، إنما في أشد تعقيداتها ومخاطرها. والمفارقة أن الشيء نفسه يحمل النائب المحترم على التشكيك في ما تمسك به إماما طائفته: الصدر وشمس الدين!"

وختم: "نحن نعلم أن التشكيك يأتي عادة في لحظة يكون فيها المشكك قلقا على وضعيته في الكيان. أما صاحبنا، النائب، فيخبرنا أن شعوره بالزهو جراء "انتصاراته الإلهية" هو الذي يحمله على ما قال. فارحمنا يا رب، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
لا حول ولا قوة، لأن قوتين إقليميتين أسقطتا الحدود في المرحلة الحاضرة:
-"الولاية" التي فتحت طريق طهران - بيروت وأسقطت الحدود من ايران إلى لبنان.
-"الخلافة" التي أسقطت الحدود بين سوريا والعراق.
لا حول ولا قوة، لأنه في لحظة إعادة "تشكيل المنطقة" وفي لحظة تفتح الشهيات العرقية والإتنية والمذهبية والطائفية يطل علينا نائب من "حزب الله" ليتنكر لحدود لبنان التي انتزعناها في العام 1920!
لا حول ولا قوة، لكن سنتمسك بلبنان الكبير- لبنان بطريرك الحويك ولبنان العيش المشترك لبنان الذي استخلص الدروس وليس لبنان المقامر".


الحكم في لبنان على طريقة ماري أنطوانيت أو ينس ستولتنبرغ؟ / بقلم فؤاد طربيه

1 أكتوبر 2017
image1

يحتل شهر أكتوبر مكانة خاصة لدى الفرنسيين، حيث شهد عام 1789 مسيرة نسائية كبيرة ضد الملكة ماري أنطوانيت، ما لبثت أن أشعلت شرارة الثورة الفرنسية.
بدأ الإستياء الشعبي بعد وليمة ضخمة أعدتها الملكة في الوقت الذي كان فيه الشعب الفرنسي يتضور جوعاً. وفي صباح اليوم التالي توجّه أكثر من سبعة آلاف إمرأة تجاه قصر فرساي وهن يصرخن: ”لأجل الخبز” وما إن وصلن للقصر، زاد الطين بلّة لدى سماعهن رد الملكة على طلبهم  بمقولتها الشهيرة ”دعهم يأكلون البسكويت”. فتصاعدت الأحداث ثم فرّ كل من الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت نحو باريس، حيث أُعدمت في ساحة الباستيل عام 1793…
image2
المراد من إستذكار واقعة الملكة التي حكمت فرنسا من قصرها العاجي غير آبهة بحال شعبها، لا يقتصر على التنبيه الى وضع المواطنين اللبنانيين المزري والى ضرورة أن يلتفت الحاكم الى مطالبهم المعيشية، وإعترافه بأحقية الموظفين بسلسلة الرتب والرواتب (دون منّة)، مع ما يستلزم إقرارها ودفعها من تأمين واردات لتمويلها، على أن لا تطال الضرائب الطبقة الفقيرة مقابل غض طرف الدولة عن الضرائب التي تطال الطبقة الميسورة وأصحاب الثروات كالمصارف، وتحسين الجباية، وتخفيض الإعفاءات الجمركية الانتقائية وضبط المرافئ العامة ومصاريف سفر المسؤولين، وتحصيل رسوم مخالفات الأملاك البحرية، ووقف النزْف المُزمن في شركة كهرباء لبنان مع ما سيلحق هذا القطاع من خسائر إضافية فيما لو تمّ استئجار  بواخر الكهرباء…
ان استحضاري لـ”أنطوانيت” ليس لغرض الإضاءة على وضع الناس الإقتصادي المتهالك ولا على وضع مالية الدولة غير المستقر فحسب، بل لأخذ عُبرة بأنه بأي وقت يحصل تفاوت بين طموحات وآمال الشعب من جهة وبين الإجراءات التنفيذية التي يتخذها الحاكم، يحصل شرخ بينهما ويتدنى مستوى الثقة بمقدار التفاوت، وينطبق ذلك على مجال الحرية وعلى العدالة والمساوات، خصوصاً في ظل الفسيفساء الطائفية اللبنانية!
image3
رغم محاولة الرئاستين الاولى والثالثة، أي سلطة البلاد التنفيدية، الإيحاء المتكرر بأن البلاد والعباد بألف خير وأن الأمن مستَتِب، إلا أن الشارع يتكلم بلغة مختلفة، خصوصاً بعد شعور جزء كبير من اللبنانيين بأن السلطة تكيّل بمكيالين، الامر الذي تكرس أثر الحدثين الذين شغلا بيروت خلال الأسبوع الجاري.
الأول تمثل بحكم المحكمة العسكرية بالإعدام على الشيخ أحمد الأسير، الذي جوبه بموجة من الإعتراضات على قساوته ولدى مقارنته بأحكام مخفضة على جناة لا تقل أفعالهم جرميةً عن أفعال الأسير.
هنا ولإعتقادي بأن القيمين على السلطة اللبنانية لا يكترثون، بعد، الي نبض ورأي الناس في الشارع، كما يفعل ستولتنبرغ، قررت نقل بعض آراء ناشطين بارزين على شبكة التواصل الإجتماعي، حيث أصر أحدهم على ”أن الحكم جائر خصوصاً بعد ورود معطيات موّثقة ومصورة تثبت ضلوع فريق ثالث في إشعال إشتباكات عبرا، هو سرايا المقاومة”.
ناشط آخر قارن بين الحكم على الأسير وأحكام أخرى كاتباً؛ ”ميشال سماحة جلب متفجرات من نظام الأسد وضبط بالجرم المشهود – الحكم الذي ناله 13 سنة، فايز كرم إعترف بالتعامل مع العدو الإسرائيلي – الحكم سنتان، عنصر من حزب الله قتل الضابط سامر حنا – الحكم 9 أشهر”. وناشط آخر كتب ” لو لدى الشيخ أحمد الأسير رهينه لحزب الله لتمت تسوية ما وتم ترحيله حيث يشاء والموضوع لم يعد دماء الجيش والدليل ترحيل ابو مالك التلي وعصابته”.
ثم عزز الناشطون كتاباتهم بتعميم وسم ‏#تسقط_المحكمة_العسكرية. هنا لا بد من الذكر بأن تعديل صلاحيات المحكمة العسكرية كان مطلب بعض السياسيين من الصف الأول، فيما آخرين طالبوا بإلغائها..
الحدث الثاني جاء لدى إحتفال الحزب القومي السوري الاجتماعي بذكرى عملية “الويمبي” ضد الاحتلال الاسرائيلي، التي لا أحد ينكر بطوليتها، إنما إخراج الحزب القومي للاحتفال بقطع شارع الحمراء الرئيسي لمدة ثلاث ساعات أمام المارّة جاء مستفزاً لسكان ورواد المنطقة، خصوصاً أن العراضة كانت شبه عسكرية في قلب العاصمة وبمؤازرة القوى الأمنية التي أمنت السير والأمن لها! أما ولدى سؤال عميد الإعلام في الحزب القومي، معن حميّه، شرح ”أنه أريدَ من الاحتفال الذي تميّز بجيل الشباب والفصائل الرمزية إيصال رسالة أساسية، هي أنّ هوية بيروت وطنية ومقاومة ضمن محيطه العربي…”.
هنا لا بد من توجيه أسئلة الى السلطة التنفيذية؛ هل انتم على دراية بردة فعل الناس، منها المعترض وآخر مشمئز من حدثي الامس؟ هل مفهوم عهد الرئيس القوي وحكومة استعادة الثقة أن يتم بخلال فترة أقل من سنة على استلامه الحكم أربعة عراضات، منها عسكرية بحتة؛ استعراض عسكري لحزب الله في القصير تضمن مدرعات أميركية الصنع، ما زالت غير معروفة المصدر، تلاه إستعراض في الضاحية الجنوبية تحت عنوان مكافحة المخدرات، فاستعراض في الجاهلية لما يعرف بسرايا التوحيد، ثم استعراض الحزب القومي في الحمرا؟
هل يحق لجميع الأحزاب الاخرى التي قاومت الاحتلال الاسرائيلي مثل الحزب التقدمي الاشتراكي ان تقيم عراضة مماثلة، اذا شاءت، في منطقة وطى المصيطبة مثلاً وبتاريخ السادس عشر من أيلول من كل عام بمناسبة تنفيذ أول عملية حصلت ضد العدو الاسرائيلي داخل المدينة بيروت، وهي سبقت عملية “الويمبي”؟ او في السمقانية – الشوف حيث قام الحزب الاشتراكي بعملية نوعية تم خلالها قتل ‏13 جندي للعدو الاسرائيلي وإحراق 11 شاحنه محملة بمدفعية من عيار 155 وسياراة اسعاف… أم أن العراضات مسموحة في عهدكم شريطة الإنتماء السياسي لمحور الممانعة؟
image4
الحكم لكم، ولكم خيار الحكم إما على طريقة  ”أنطوانيت” أو كما حكم رئيس وزراء أكثر بلدان العالم صحةً، تقدماً، إزدهاراً وسعادةً، أي رئيس وزراء النرويج، ينس ستولتنبرغ، الذي تنكر في زي سائق سيارة أجرة ليستمع الي مطالب وهموم وقلق المواطنين!!
(الأنباء)









  •  لو تكرّر سيناريو المعلّم ـ باسيل؟

    القوّات" تلوّح بإقفال السفارة السوريّة و"المستقبل" "يُرَختِر" اهتزاز التسوية: ماذا


  • مجد بو مجاهد

    27 أيلول 2017
    خمس خلاصات سياسية من مواقف كلّ من "القوّات اللبنانية" و"تيار المستقبل" تلخّص مرحلة ما بعد لقاء وزير الخارجية جبران باسيل ونظيره السوري وليد المعلم. الأولى تكمن في أنّ قطبي الرابع عشر من آذار يأبيان الدخول في صراعٍ سياسيّ مع شخص باسيل، ويحاولان قدر الإمكان تحييد العهد عن الحدث الذي عدّه البعض تحوّلاً استراتيجياً في مسار سياسي تلى التسوية الرئاسية. الثانية تتمثّل في أنّ "القوات" و"المستقبل" يجمعان على تحميل المسؤولية الأولى لما يسميانه "محاولات التطبيع بالقضم أو القطعة مع النظام السوري" لـ"حزب الله" الباحث، في رأيهما، عن صيغةٍ لصرف "انتصاره" الميداني في سوريا. 

    ويتمحور الاستخلاص الثالث حول التصعيد الذي من المتوقّع أن يلحق أيّ محاولة مرتقبة للتطبيع، تحت شعار أنّ ما بعد لقاء باسيل ـ المعلم لن يكون كما قبله. وتتمركز النقطة الرابعة حول ملامح عودة الانقسام السياسي العمودي، حال الإصرار على عدم التزام تحييد لبنان عن الأزمة السورية. وتترجم الخلاصة الأخيرة في ارتباط اعتراف "القوات" و"المستقبل" بأيّ نظام حكم في سوريا بالمرحلة التي تلي التوصّل إلى اتفاق سياسيّ شامل ينهي الحرب السورية ويقوم تحت مظلّةٍ عربية ـ دوليّة.
    وإذا كانت مصافحة النظام السوري مسألة غير متاحة سياسياً اليوم للـ"القوات" و"المستقبل"، فإنّ النظرة المستقبلية إليه مرتبطة بأكثر من عاملٍ واحد، داخليّ وخارجيّ. فيما الأنظار ترتقب انتهاء الحرب والتوصّل إلى اتفاق سياسي سوري تؤيّده الدول العربية وعلى رأسها الخليج العربي، وبمباركة المجتمع الدولي الذي من شأنه أن يضفي صفة الشرعية على أيّ صيغة حلّ. فهل تصنّف شروطٌ كهذه في ميزان الواقعية السياسية؟ وماذا عن إمكان عدّها بنوداً تبشّر بإيجابية تجاه النظام، أو أنها تصرف في خانات الاشتراطات السلبية التي لا تغدو كونها تأكيداً إضافياً لقتامة العلاقة بين الطرفين؟
    "القوّات"
    في قراءةٍ وافية للمرحلة التالية للقاء باسيل ـ المعلّم، يؤكّد مصدر قوّاتي رفيع لـ"النهار" أنّ "النظام السوري أضحى بحاجة إلى متنفّس إقليميّ لا يجده إلا عبر البوابة اللبنانية. لكن "القوات" لا تعترف بالنظام في سوريا، ذلك أنها دولة مجزّأة إلى مجموعات متناحرة. ونرى أنّ أيّ تنسيق هو بمثابة اعتداءٍ على لبنان، لأنّ النظام متّهم قضائياً بارتكاب مجازر واغتيالات في حقّ اللبنانيين".
    وعن الإجراءات التصعيدية التي تبحثها "القوات" إذا تكرر سيناريو باسيل ـ المعلم، يجيب المصدر القواتي بأنّ "تعنّت فريق 8 آذار يدفعنا باتجاه إقفال السفارة السورية في لبنان وإلغاء اتفاقية التعاون والتنسيق، أو سيصار إلى نسف الحكومة واستعادة الانقسام السياسي. وتالياً سنعدّ استحضار الملفّات الخلافية بمثابةٍ إنهاءٍ لمفاعيل التسوية الرئاسية، وليتحمّل من يريد ضرب الاستقرار في لبنان المسؤولية".
    ماذا إذا كسب النظام السوري الشرعية الدولية نتيجة انتصاراته الميدانية المحققة واقعياً؟ "حتى انتهاء الحرب، لا أحد يقول لنا إنه يتواصل مع النظام، إذ لا بد للـ"الطائف السوري" أن يحظى بشرعية سورية أولاً وعربية ثانياً ودولية ثالثاً. عندها لكلّ حادثٍ حديث".
    وماذا عن الأقاويل التي تتهمكم و"المستقبل" بالبحث عن بوابة "تحفظ ماء الوجه" للدخول إلى دمشق؟ يجيب بأنه "كلامٌ هراء، إذ إنّ النظام يشكل خطراً وجودياً على لبنان واستقرار الأخير مرتبط بسقوط الأول".
    وعن تحميل "الوطني الحرّ" مسؤولية اللقاء، يقول إنه "ليس علينا التذكير بأنّ الرئيس ميشال عون أكّد قبل انتخابه أنه سيغدو جسراً بين فريقي 8 و14 آذار. وتالياً فإنّ العهد سيدفع ثمن أيّ سياسة أخرى، لأنه يحقق الإنجازات من خلال الاستقرار السياسي".
    وعن التنسيق المسبق مع باسيل حول التزام تحييد لبنان عن الصراع السوري، يقول المصدر القواتي نفسه إنه ما من تنسيق مع "التيار" بل كلام بضرورة المحافظة على مرتكزات التسوية. فيما التنسيق الاستراتيجي بين الدكتور جعجع والرئيس الحريري قائم. ويتوقّع أن "يتراجع حلفاء النظام عن محاولات التطبيع لأنهم لن يسيروا نحو مواجهة محتدمة مع "القوات" و"المستقبل" والتقدمي الاشتراكي".
    "المستقبل"
    إذا كانت النبرة العالية التي ظهرت في موقف "القوات" حيال لقاء باسيل ـ المعلم مبنية على خطواتٍ عملانية للتصدي لأيّ محاولة تطبيع مرتقبة مع النظام، فإنّ قراءة "تيار المستقبل" لمّحت إلى اهتزاز التسوية الرئاسية، وإن كان اهتزازاً طفيفاً على مقياس ريختر السياسي، مع التخوّف من تصدّعاتٍ حقيقية قد تظهر في أرضية البيت الداخلي إذا تكررت الهزّة.
    يقول النائب محمد الحجار لـ"النهار" في هذا الصدد: "إنّ "حزب الله" يسعى إلى ترجمة فرضية انتصاره سورياً على إلزام لبنان بعلاقات طبيعية مع النظام السوري". ويؤكّد الحجار أنّ "المستقبل" "سيكون بالمرصاد لأيّ محاولة تطبيع انطلاقاً من بنودٍ عديدة، أبرزها التسوية الرئاسية التي أوصلت الرئيس ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية والرئيس سعد الحريري إلى الحكومة الائتلافية والواضحة في أحد مضامينها بضرورة نأي لبنان بنفسه عن الأزمة السورية".
    ويشدّد الحجار على رفض التطبيع انطلاقاً من "ضلوع النظام في الاغتيالات السياسية، بما فيها اغتيال الرئيس رفيق الحريري وسلوك تجاه رأس الحكومة اللبنانية سعد الحريري المحكوم بالإعدام سورياً، فضلاً عن دعاوى مصادرة الأملاك في حق نوّاب لبنانيين. ناهيك عن التفجيرات اللاحقة بما فيها القبض على العميل ميشال سماحة وتفجير مسجدي التقوى والسلام".
    ويتوصّل إلى استنتاج مفاده أنه "لا يمكن التطبيع مع النظام في حالته الحاضرة، فيما لا يمنع الحل السياسي للأزمة السورية التطبيع مع النظام، ما دامت موافَقةٌ على الحلّ، ولكن اليوم لا يمكن الذهاب في هذا الاتجاه".
    وفي دعوة يوجهها الحجار إلى "الوطني الحر" تمنّى "استمرار التسوية الوطنية التي أنتجت ما أنتجته، متضمّنةً النأي بالنفس عن الشأن السوري، فيما تكرار لقاء باسيل ـ المعلم من شأنه أن يهزّ التسوية أكثر".

    زعيمنا.. نموت عنه وابنُه الزعيم مستقبلنا.. ومستهبِلُنا


    أطال الله بعمرك أيّها الزعيم.. أنت درع الطائفة وقوّتها وكيانها ووجودها.. أنت حامينا من خطر الطوائف الأخرى ومذاهبها، التي تسعى لإبتلاعنا... واقتلاعنا.لولاك، لكان «هؤلاء» قد أكلونا، وهجّرونا وسرقوا حقوقنا وكلّ ما بقي لنا على أرض الوطن..



    زعيمنا قائد فذّ لم يخلق الله شبيهاً له إلّا أباه من قبل، وإبنه من بعده.



    لا نتذكّر يوماً أنّ زعيمنا ارتكب خطأً... الربّ حباه موهبة النبوّة والفراسة وعلمِ الغيب واستشراف المستقبل، أطال الله بحكمِه ليتّخذ القرار الصحّ والموقفَ الأصحّ.



    زعيمنا... ولو دار على ذاته ككوكبِ الأرض، وبدّلَ رأيه مئة مرّة في اليوم، فنحن ندور معه كعقارب الساعة، وندرك أنه إنّما يفعل ذلك لمصلحة الطائفة وحقوقها وحضورها..



    زعيمنا لا يعرف الفساد، ولم يَحدث مرّةً أن مدَّ يده إلى المال العام.



    زعيمنا لا دخلَ له بصفقات النفايات والماء والكهرباء والنفط والشفط، ولا علاقة له بمجالس الإعمار والشحّار، ولا بمجالس الجنوب والجيوب، أو صناديق المهجّرين والمهاجرين، فكلّ زعماء الطوائف الأخرى ينهبون خزينة الدولة إلّا هو... الزعيم الشريف النظيف العفيف..



    زعيمنا لا يملك شركات عقارية ولا معامل ولا بنوك ولا مؤسسات وهمية ولا عقارات ولا طائرات خاصة أو يخوت، بينما «أولئك» الفاسدون قد أفقروا الدولة ونَهبوها..



    زعيمنا الملهَم، ولو أنه «غطّى» تجّار المخدّرات وعصابات سرقة السيارات وتبييض الأموال، فهو بذلك «يحمي» أبناءَ الطائفة، والطائفةُ كيان واحد من غير المسموح لأحد أن «يدقّ» بها أو يعتديَ على أبنائها..


    نعَم زعيمنا «حشر» جماعتنا موظّفين في مؤسسات الدولة وإدارتها، وأكثرُهم يُلازمون منازلهم من دون أن يَحضروا إلى مراكز أعمالهم ويقبضون رواتبَهم من دون عمل، أليس أفضل من أن يستوليَ زعماء آخرون لطوائف أخرى على مقدّرات الوطن؟

    ليس صحيحاً أنّ زعيمنا هو الذي هجَّر القرى والبلدات ودمَّر بيوتها، أو أنه أنشَأ ميليشيا لقتال القوى المسلحة الشرعية والقتل على الهوية، ومناصرة واستجلاب الجيوش والمنظّمات الغريبة، ولم يحدث مرّةً أن انبَطح أمام سفير أجنبي، أو نفَّذ أوامر الخارج، وليس صحيحاً البتّة أنّ جماعتنا قد اعتدوا على هيبة الدولة وأنشأوا لهم دولةً ضمن دولة، فزعيمنا لا يتسبّب بإيذاء نملة، بينما الإجرام هو صفة ملازمة لزعماء الطوائف الأخرى... وأبنائها.

    زعيمنا العبقري، يأتيه سفراء الدول ومبعوثوها لاستشارته والوقوف على رأيه، فيعطيهم حلولاً للأزمات والمشكلات المستعصية في بلدانهم، ثمّ يغادرون شاكرين، تاركين له الحقائبَ المحشوّة بالمال «بدل أتعاب» لأنه قد شغَّلَ رأسَه الكبير بمشكلات الدول الكبرى...أطالَ الله برأس الزعيم..

    زعيمنا لا يغمض له جَفن، ولا يرتاح له بال، فهمومُنا اليومية تعيش معه في سريره، وهمومُ أولادنا تأكل معه في الصحن، ومشكلاتنا تقضّ مضجعَه لذلك، فنحن لا همَّ لنا البتّة:

    فقد أورثنا لابنِه، وهو بدوره سيَرِث أبناءَنا، كما الحذاء الضيّق في رِجل الأب، يَخلعه لينتعله الإبن.. ذلك لأنّ الأبناء والأحفاد قد تدرّبوا على «رعي» القطيع، ونحن القطيع نمشي ولا نسأل عن وجهة السير، لأنّنا متأكّدون من أنّ راعيَنا يقودنا إلى حيث المرعى، وهل لنا أكثر من الأكل والشرب؟ وما حاجتُنا للتفكير بالمصير؟ هناك من يفكّر عنّا ويخطّط لنا، فنحن إذا غيّرنا الدربَ، يُحرّض علينا كلابَه، ونحن نطيع الكلابَ لأننا نخافهم... فنعود إلى الطريق المستقيم..

    لا يَخطرَنَّ ببال أحد انتقادُ زعيمنا، فهو بذلك قد يَهين طائفتنا بأكملها، والويل ثمّ الويل لمن يَهين الطائفة.

    زعيمنا مِن نسلٍ مبارك.. وأصلٍ مبارك.
    نموت عنه.. نَفديه بالروح والدم.
    أبوه الزعيم ماضينا.. وهو حاضرنا..
    وابنُه الزعيم مستقبلنا.. ومستهبِلُنا.
    أطالَ الله بعمر الزعيم.
    العميد الركن المتقاعد جورج نادر الجمهورية 
    2017 -أيلول -25

    في ذكرى 16 أيلول: عن بيروت التي تحرّرت من منزل كمال جنبلاط

    16 سبتمبر 2017
    20170916_153643

    “يا رجال ونساء لبنان من كل الطوائف والمناطق والاتجاهات، أيها اللبنانيون الحريصون على لبنان بلداً عربياً سيداً مستقلاً، إلى السلاح استمراراً للصمود دفاعاً عن بيروت والجبل، وعن الجنوب والبقاع والشمال، إلى السلاح تنظيماً للمقاومة الوطنية اللبنانية ضد الإحتلال وتحريراً لأرض لبنان من رجسه على إمتداد هذه الارض من أقصى الوطن إلى أقصاه”… بهذه الكلمات إنطلقت المقاومة اللبنانية الوطنية في وجه الإحتلال الإسرائيلي من ذلك المنزل المتواضع في وطى المصيطبة، منزل الشهيد كمال جنبلاط.
    فيوم عزّت الكرامة وتخلّى العالم عن أول عاصمة عربية يحتلها الكيان الإسرائيلي الغاصب، وقف الوطنيون في 16 أيلول 1982 وأطلق الشهيد جورج حاوي والقيادي اليساري محسن إبراهيم من منزل كمال جنبلاط نداء “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية” ضد العدو الإسرائيلي في حضور عدد من القياديين.
    IMG-20170916-WA0050
    فاستحق كمال جنبلاط الذي إنحاز تاريخياً إلى جانب القضية الأم، القضية الفلسطينية، وحذر دائماً من مخاطر الإحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية والتوسعية وضرورة مواجهته، وإستشهد من أجلها، أن يحتضن منزله إنطلاق الشرارة الاولى لاعمال المقاومة ضد إسرائيل، ويذكر التاريخ كيف خرج الجيش الإسرائيلي وهو ينادي عبر مكبرات الصوت “لا تطلقي النار يا بيروت نحن راحلون”!
    ففي بيروت، إنكسرت مقولة الجيش الذي لا يُهزم تحت ضربات الأحزاب الوطنية تماماً كما حصل لاحقاً في الجنوب والبقاع الغربي على يد المقاومة الإسلامية والأحزاب الوطنية 
    53aece4b095e074b1566a8407e82f47b
    وفي هذه الذكرى أيضاً التي كانت فجر تحرير العاصمة بيروت، إلا أنها تتلازم أيضاً مع الذكرى الأليمة في اليوم نفسه لمجازر صبرا وشاتيلا التي إرتكبها العدو الاسرائيلي بحق آلاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهنا لا بد من الإشارة إلى التلاحم اللبناني الفلسطيني عبر الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية بقيادة كمال جنبلاط في تلك الحقبة، التي رفضت الدخول السوري كما رفضت الإحتلال الإسرائيلي إنطلاقاً من الحرص على القرار الوطني اللبناني المستقل والقرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي دفع ثمنه كمال جنبلاط في حياته إستشهاداً في 16 آذار 1977.

    سيناريو الحرب مع حزب الله.. إسرائيل تتقدم نحو بيروت

    على مدى سنوات، كان كبار الضباط والخبراء الإستراتيجيين في إسرائيل يسألون إذا كانت معدات الجيش الإسرائيلي وأساليبه القتالية مناسبة لمواجهة التحدي الذي يشكله حزب الله. هذا العام، أُضيف سؤال جديد: نظراً للتقدم الواضح الذي أحرزه نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، ألا تتطلب هذه الظروف الإقليمية الجديدة من إسرائيل تعديل طريقة تفكيرها في الصراعات المحتملة في المستقبل؟

    تطرح صحيفة هآرتس هذه التساؤلات، وتقول إن المحاكاة التي أجراها الجيش الإسرائيلي أخيراً تبدو كبيان واضح بشأن المسألة التي شغلت القيادة الأمنية لسنوات عديدة، أي حالة القوات البرية وقدرتها على لعب دور رئيسي في تحقيق النصر. ووفق هآرتس، قال رئيس الأركان الإسرائيلي غادي إيزنكوت بعد حرب تموز إن إسرائيل ربما تكون أفضل إذا توقفت عن التمسك بخطة "الكسارة الجليدية"، التي تتألف أساساً من أربعة أيام من الهجمات الجوية الضخمة، مع حركة محدودة جداً على الأرض. ولكي يُحكم على تصريحاته العلنية الأخيرة، فإن ثقته في قدرة الجيش الإسرائيلي على المناورة الأرضية، وفق الصحيفة، قد نمت منذ ذلك الحين، وهو يولي أهمية كبيرة لذلك.

    تعامل الجيش الإسرائيلي في آخر مناورة له مع نموذج مشابه تماماً لجنوب لبنان، حيث دخلت القوات في اتجاه الجليل السفلي، الذي يحاكي الأراضي اللبنانية. لكن، ليس مؤكداً أن يتحقق ذلك على أرض المعركة. لذلك، تسأل هآرتس: إلى أي مدى ستتقدم القوات البرية؟ إلى صور، صيدا، أو على طول الطريق إلى بيروت؟ وإذا كان الهجوم البري عبر جنوب لبنان مهما كان كبيراً يكفي لكسر إرادة حزب الله؟


    والتقدم في الطريق إلى بيروت من شأنه أن يتطلب خدمات لوجيستية واسعة النطاق واشتباكاً متواصلاً مع الحزب، وخسائر كبيرة في الأرواح، وحرباً أطول من شأنها أن تضعف شرعية تحركات الجيش الإسرائيلي داخلياً وخارجياً. وهذا ما يمكن أن يسبب فجوة بين رواية الجيش الإسرائيلي والجمهور الإسرائيلي.

    لكن، هآرتس تشير إلى عنصر جديد في صورة الصراع على الحدود، وهي إيران، التي وصفها أحد أعضاء مجلس الوزراء بأن "لديها الآن حدوداً طويلة مع إسرائيل، لكن إسرائيل لا تملك حدوداً معها". وفي الوقت الذي تنصب فيه الجهود العسكرية الإسرائيلية على كيفية ردع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فإن خصمها الحقيقي هو قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني.

    كل هذا يفرض، وفق الصحيفة، إعادة النظر في المعادلة العسكرية الأساسية التي طُرحت في السنوات الماضية، كالقول إن الخوف من تدمير القرى الشيعية في جنوب لبنان سيردع حزب الله عن بدء الحرب. ويجب إعادة النظر في فكرة أن تدمير البنية التحتية اللبنانية يمكن أن يدفع الحزب إلى الاستسلام، كي تتمكن إسرائيل من فرض وقف إطلاق النار الذي يرضيها.

    لقد كان بنيامين نتنياهو، كما تخلص الصحيفة، بارعاً في تحديد الوضع الجديد الذي نشأ في المنطقة وتركيزه في الفترة الماضية على إيران وليس على حزب الله. فتسليط الضوء على التهديد الإيراني يؤتي ثماره محلياً (في مواجهة المخاوف الأمنية التي دائماً ما تكون مفيدة في وقت الانتخابات) وخارجياً (باعتبارها وسيلة جيدة لحشد الولايات المتحدة إلى جانبه). وهو يدرك حقاً أن إيران تهدف إلى زيادة هيمنتها في غرب إسرائيل. وينبغي أن يُوضع هذا في الاعتبار عند النظر في تصريحاته الأسبوع الماضي دعماً لدولة كردية مستقلة. ويمكن لهذه الدولة، التي لها علاقات مع الغرب، وربما مع إسرائيل، أن تساعد على وقف طموحات طهران لتوسيع نفوذها على أرض متاخمة.

    الميادين 

    2017 -أيلول -27



    مسؤول عسكري إسرائيلي يفسر لماذا لا يرد بشار الأسد وحلفاؤه على هجمات تل أبيب في سوريا؟


    يحاول رئيس المجلس الأمني السابق في إسرائيل الجنرال (بالاحتياط) غيورا آيلاند، أن يجد جوابا للسؤال، لماذا لا يرد الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه على عشرات الهجمات الإسرائيلية التي تنتهك السيادة السورية آخرها ضرب أهداف في دمشق.

    ويقول في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”إن الهجمات الإسرائيلية على السوريين وإيران وحزب الله لا يتأثرون بها أكثر من اللزوم مثلنا.

    ويتساءل هل يعني هذا تسليمهم بنجاح عمليات الإحباط الإسرائيلية؟ هل يرجع عدم ردهم على الهجمات إلى كون الردع الإسرائيلي لا يزال فعالا جدا؟ هل يمنعهم الضغط الروسي من العمل؟

    هذه مجرد تساؤلات، لكن آيلاند يبحث عن الجواب في مكان آخر فيقول “يساورني الخوف من أن التفسير مختلف. أعداؤنا مستعدون للتضحية، بين الحين والآخر، بوسائل أو أهداف يفترض أن تنجح إسرائيل في تدميرها، لكنهم في الوقت نفسه عثروا على طرق أخرى لنقل أسلحة متقدمة من إيران إلى لبنان عبر سورية”.

    ويعتبر أن هذا ليس معقدا بشكل خاص، في ضوء الخصائص الثلاث التالي: أولا، الحدود السورية – اللبنانية يصل طولها الى 300 كم، معظمها مناطق جبلية وغابات، وثانيا، ان مئات الشاحنات تمر يوميا من سورية إلى لبنان، وثالثا، لا يوجد بين طهران وبيروت، أي عامل يريد ويستطيع منع هذا النشاط”.

    وفي ضوء ذلك، لا مفر من الاستنتاج بأنه رغم عمليات الإحباط الإسرائيلية المفترضة، فإن تعزيز قوة حزب الله سيتواصل من دون عائق، تقريبا.

    ويوضح أن النشاط الإسرائيلي يركز على محاولة منع حزب الله من تلقي أو إنتاج صواريخ دقيقة، معتبرا أن هذا دون شك “تفضيل صحيح للأهداف”. ويعتقد آيلاند أن الفرق بين الأضرار المحتملة للسلاح الدقيق مقابل السلاح الإحصائي هائل. ويعلل ذلك بالقول إن إسرائيل دولة صغيرة مع عدد قليل من المواقع الحيوية والاحتياطي المنخفض وإذا ما تعرضت محطات الطاقة والمطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية والمستشفيات للضرب في الحرب المقبلة، فإن الثمن الذى ستدفعه، بالإضافة الى مئات الإصابات، لا يمكن تحمله، تقريبا.

    وبرأيه هناك استنتاجان ينبعان من هذا التغيير الخطير في طبيعة التهديد: الأول، من الصواب مواصلة محاولات ضرب الأسلحة الدقيقة التي يجري تحويلها لحزب الله، ولكن بما أن قدرة اسرائيل على منع ذلك طوال الوقت، تعتبر محل شك، من المهم التأكيد على الاستنتاج الثاني: إذا تم فتح النار من لبنان على إسرائيل، وتم جرنا إلى “حرب لبنان الثالثة”، يجب ألا نسمح لهذه الحرب بأن تستمر لمدة 33 يوما، كما في عام 2006. محذرا من أن الحرب الطويلة ستؤدي إلى إلحاق أضرار لا تطاق بالبنية التحتية العسكرية والمدنية الإسرائيلية.

    ولذا يرى أن الطريقة الوحيدة لضمان أن تكون الحرب المقبلة قصيرة هي الحرب ضد الدولة اللبنانية وليس ضد حزب الله فحسب. ويضيف “يمكن لإسرائيل أن تدمر البنية التحتية للبنان وكذلك جيشه في غضون أيام قليلة.

    وبما أنه لا أحد في العالم – لا اللبنانيين ولا حزب الله ولا سورية ولا إيران، وبالطبع لا السعودية وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة – يريدون تدمير لبنان، ستكون هناك ضغوط دولية هائلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غضون أسبوع أو أقل، وهذا هو تماما ما تحتاج له اسرائيل.

    بيد أنه يوضح أيضا أنه لا يكفي اتخاذ قرار من هذا القبيل في الوقت الحقيقي، عندما ينشب الصراع، داعيا إسرائيل ان تقوم منذ اليوم بنقل هذه الرسالة، لسببين: أولا، هكذا سنحقق الردع وربما نتجنب الحرب المقبلة، لأنه لا أحد في العالم يريد تدمير لبنان. وثانيا، إذا اندلعت الحرب، من المهم ان تفهم الدول الغربية، وعلى الأقل الولايات المتحدة، مسبقا أن إسرائيل اختارت هذه الاستراتيجية في غياب خيار آخر.

    ويمضي في انتقاده للممارسة الإسرائيلية ” لكن، ولبالغ الأسف، فإن الرسائل التي تبثها اسرائيل معكوسة. قبل أسبوع تقريبا، وفي نهاية المناورات الكبيرة في الشمال، أعلن وزير الأمن وقادة الجيش أن إسرائيل ستكون قادرة على هزم حزب الله. هذا خطأ. لأنه حتى لو استطاعت إسرائيل هزم حزب الله، وتواصلت الحرب لنحو خمسة أسابيع، كما في عام 2006، فإننا سنجد جميعا صعوبة في التعايش مع ثمنها الباهظ”.

    مطار دمشق

    ونقلت صحيفة “هآرتس″ عن قناة “الميادين” المقربة من النظام السوري، أن سلاح الجو الاسرائيلي، شن هجوما على منطقة مطار دمشق.

    ولم تتطرق جهات رسمية في سورية او حزب الله للحادث، كما رفضت مصادر رسمية في اسرائيل التعقيب، إلا أنها نفت الادعاءات السورية بأنه تم إسقاط طائرة اسرائيلية غير مأهولة، شاركت في الهجوم.

    وكما يبدو فقد أصيب جراء القصف مستودع للسلاح في منطقة المطار الدولي في دمشق، وحسب مصادر إسرائيلية، يجري في هذه المنطقة تخزين قسم كبير من الأسلحة التي تحولها أيران الى سورية، ومن ثم الى لبنان. ونبهت ” هآرتس ” انه خلال السنوات الخمس الأخيرة، تم نشر الكثير من التقارير عن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة مطار دمشق.
    الصاروخ الإيراني
    وفي سياق متصل انتقد وزير الأمن افيغدور ليبرمان قيام إيران باختبار صاروخ باليستي يبلغ مداه 2000 كم ويحمل عدة رؤوس متفجرة. واعتبر أنه ليس مجرد استفزاز وتحد للولايات المتحدة وحليفاتها، ومن بينها اسرائيل، ومحاولة لاختبارها، وإنما دليل على طموح إيران للتحول الى قوة عظمى وتهديد ليس فقط دول الشرق الأوسط، وإنما كل دول العالم الحر. وتابع ليبرمان، محذرا ” تخيلوا ماذا سيحدث لو حصلت إيران على سلاح نووي. هذا هو ما تسعى اليه، يحظر السماح بحدوث ذلك”.

    استراتيجية الأسد … تكتيك عون

    حسام عيتاني (الحياة
    24 سبتمبر، 2017
    هناك سوء فهم عميق، على ما يبدو بين الرئاستين في لبنان وسورية. فكلما أبدى رئيس الثانية ارتياحه لتخلصه من ملايين السوريين وتحويلهم لاجئين، جاء الرئيس اللبناني لينغص هذه الفرحة بالقول إن بلده يعمل على إعادة اللاجئين الى الأماكن التي أتوا منها.
    بل إن العميد في الحرس الجمهوري السوري عصام زهر الدين أوضح أنه «لن يسامح الهاربين» ناصحاً بعدم عودتهم. وتراجع بعد ذلك عن هذا التهديد بقوله إن نظامه يعمل في ظل القانون، ولعل هذا يزيد من فداحة التهديد إذا أخذت في الاعتبار الطريقة التي يفهم بها زبانية بشار الأسد معنى القانون. المهم أن الرئيس اللبناني ميشال عون لم يبالِ بتصريح زهر الدين، كما كان قد تجاهل سعادة الأسد بـ «التجانس» الذي أضفاه على المجتمع السوري، وأعلن عون في الأمم المتحدة انه لن يقبل بتوطين أي لاجئ أو نازح في لبنان استناداً الى دستور هذا البلد الذي يمنع التوطين.
    الأدهى أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل التقى نظيره السوري وليد المعلم في الأمم المتحدة وهنأ باسيل المعلم بانتصارات الجيش السوري في مكافحته الإرهاب، وأكد تطوير مجالات التعاون كافة، من دون أن تأتي المعلومات الموزعة بعد الاجتماع على أي ذكر للاجئين السوريين الذين تلاحق أشباحهم الوزير اللبناني بحيث يُضمّن كل تصريحاته إشارات اليهم والى الأعباء التي يشكلونها على اقتصاد لبنان وأمنه. السؤال الذي لا مفر منه: أليس وزير الخارجية السوري هو الجهة الأجدى بالتوجه اليها لبحث مسألة اللاجئين، ما دام أن النظام الذي يمثله المعلم قد بات يسيطر على 85 في المئة من الأراضي السورية التي حلّ فيها الأمان على ما قال عون؟ لا جواب.
    لم يترك بشار الأسد فرصة إلا وأعلن فيها رفضه عودة اللاجئين الى بلادهم. كذلك فعل معاونوه. في مقابلات صحافية وفي مؤتمر وزارة الخارجية وفي تصريح بعد أدائه صلاة العيد في مسجد مدينة داريا المدمرة، كرر الأسد مرات عدة أن اللاجئين لن يعودوا الى سورية التي أصبحت أكثر تجانساً، ولم يترك ذا سمع إلا وأسمعه انه لن يسمح بعودة من ترك سورية هرباً من قمعه أو من ممارسات «داعش» و «النصرة» الإرهابيين. لكنّ للرئيس عون رأياً آخر.
    التطهير الطائفي الذي مارسته قوات الأسد والميليشيات ذات التمويل الإيراني المتحالفة معها، لم يأخذ موقف الحكومة اللبنانية في الاعتبار ولا هشاشة اللعبة الديموغرافية في لبنان. جاء التطهير الطائفي الذي تؤكده شهادات ووثائق دولية عديدة، وفق قرار استراتيجي بتعديل الميزان السكاني السوري بحيث تتغير مزاعم الأقليات والأكثريات وخطابها بتغير الحقائق المفروضة على أرض الواقع. وليس كشفاً كبيراً الحديث عن إصرار على تبديل بعض المعالم الأساسية في دمشق التي يبدو أن مصيرها قد حُسم لمصلحة بقائها عاصمة «سورية المفيدة» التي يحكمها الأسد.
    عليه، يكون كلام عون والمواقف اللبنانية المعترضة في وسائل الإعلام على «خطر اللاجئين السوريين» يندرج ضمن تكتيكات السياسات المحلية المعدة للاستهلاك الداخلي ولا تمت الى حقيقة ما يُعد للمنطقة بصلة. التلويح بخطر طغيان المسلمين السنة على عديد السكان في لبنان ما زال لعبة مربحة لابتزاز المسيحيين وتأبيد التحاقهم بمن وضع استراتيجية التطهير الطائفي وتغيير الميزان الديموغرافي السوري، في المقام الأول.
    AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA

    «الجريدة الكويتية»: مرافق نصرالله «أبو علي» تمّت تصفيته بسبب قضية اغتيال الحريري

    21 سبتمبر، 2017


    قلت صحيفة «الجريدة الكويتية» عن مصدر مطلع أنّ مرافق أمين عام حزب الله موسى محمد وهبي “أبو علي” والذي أعلنت وفاته مؤخراً، قد قتل في عملية تصفية داخلية.
    وبحسب المصدر  فإنّ “أبو علي” يمتلك معلومات في قضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري، وأنّ عملية التصفية مشابهة لاغتيال القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين والذي كان مطلوباً لدى المحكمة الدولية.
    مؤكداً للجريدة أنّ هناك انطباعاً في الحزب بأنّ كل من له علاقة بجريمة اغتيال الحريري عليه أن يتحسس عنقه.
    شي طبيعي حتى مغنيّه صفّوه عند المجرم بشار ليرضى الامركان
    خالد


    Syria's Kurds to hold historic vote in 'message' to Assad

    BEIRUT (Reuters) - Kurdish-led regions of northern Syria will hold elections on Friday, a historic expression of free will and a message to President Bashar al-Assad as he seeks to reassert control over the whole country, a senior Syrian Kurdish politician said.
    As Kurds in neighbouring Iraq prepare to vote on secession from Baghdad, Hadiya Yousef told Reuters that Assad’s aim to take back all of Syria could lead to its partition, though Syria’s Kurds insist that independence is not their aim.
    The three-phase vote set to begin on Friday is part of a plan mapped out by Syrian Kurdish groups and their allies to set up a federal system of government that will shore up the autonomy they have enjoyed in the north since 2011, when Syria’s civil war broke out.
    The political structures expected to emerge from the process are inspired by the ideas of Abdullah Ocalan, the head of the Kurdistan Workers Party (PKK), who is in jail in Turkey for leading a three-decade insurgency. Turkey views Kurdish autonomy in northern Syria as a threat to its national security.
    In Friday’s election, voters will be picking leaders for some 3,700 communities, or “communes”, spread across three regions of the north. The process will be followed in November by elections to local councils and culminate in January with the election of an assembly that will act as a parliament.
    The Syrian government, which is regaining swathes of territory with Russian and Iranian support, opposes the plan and has repeatedly insisted that it will recover all the territory that has slipped from its grip during six years of war.
    “The regime’s insistence on renewing this authoritarian, centralised regime will lead to a deepening of the Syrian crisis,” said Yousef, who co-chairs a constituent assembly at the heart of the plans for the new system of government.
    “If (the government) insists on this position, the regime will steer Syria towards partition,” she said by phone. The people of northern Syria had the means to defend themselves, she noted, and urged Damascus to accept dialogue.
    The main Syrian Kurdish groups and their militia, the YPG, have emerged as a major force in Syria since the onset of the war, and now control approximately a quarter of the country.
    Damascus and its allies on the one hand and the YPG and its allies on the other have mostly stayed out of each other’s way in the war. But tensions are surfacing as the sides race to grab territory from Islamic State in Deir al-Zor in eastern Syria.
    The YPG is the main component of the U.S.-backed Syrian Democratic Forces, and its area recaptured from Islamic State.
    Though it backs the YPG, the United States last year declared its opposition to creation of autonomous zones in Syria. It has also come out against the Iraqi Kurdish independence vote set for Monday.
    Yousef said the decision to hold the elections while the people of northern Syria were simultaneously fighting Islamic State reflected their determination to press ahead.
    “At the same time, it is a message to the Syrian regime that we as the Syrian people have will and want our will to be represented in the election of our administration to run our regions and societies,” she said.
    The elections will not take place in all the areas controlled by the SDF. There will be no vote in the city of Manbij, captured from Islamic State last year, for example, or in recently captured areas near the city of Raqqa, she said.
    Critics say the governing structures set up so far in northern Syria are less democratic than they claim to be, and are dominated by officials committed to the PKK.
    But senior Kurdish politician Al-Dar Khalil said a culture of democracy was being advanced in the region, after years of oppressive Baath Party rule. “In Syria, from ‘63 ... we were living in the shadow of the Baath Party - one party controlling all institutions and aspects of life,” he told Reuters.
    “We want to change this mindset.”
    Writing by Tom Perry, editing by Larry King


    تعديل “الأحوال الشخصية” عند الدروز: خطوة متقدمة لحماية القاصر… وإنصاف المرأة!

    19 سبتمبر 2017
    3-2

    بعد نضال متواصل من الجمعيات النسائية الدرزية، وبعد مسار طويل من العمل الحثيث من قبل المجتمع الأهلي ورعاية ومتابعة المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز، وبفضل مواكبة ودعم رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور ومتابعة من السيدة نورا جنبلاط، بالإضافة إلى مؤازرة الأمير طلال أرسلان، صدر الثلاثاء قانون الأحوال الشخصية للطائفة بنسخته المعدّلة، والتي أتت لتنصف المرأة الدرزية بصورةٍ متقدّمة جداً في أكثر من مجال، أبرزها المهر المسمّى في عقد الزواج، والحضانة، والميراث.
    ويتضمّن القانون الجديد الذي أقرّته الهيئة العامة للمجلس النيابي اليوم تعديلات طالت 18 مادة في القانون الأصلي، بعضها اتت لاستبدال عبارات بأخرى تعطي المعنى ذاته وتراعي تطور المفاهيم، وبعضها الآخر تناولت تعديل نصوص بعض المواد او اضافة فقرات عليها. وهناك بعض التعديلات كرست الاجتهادات التي تتبع من قبل المحاكم المذهبية، كتكريس حق القاضي في تكليف اخصّائي نفسي أو اجتماعي محاولة إصلاح ذات البين في حالات الطلاق.
    ورغم أنه أقرّ منذ العام 1948، إلا أن قانون الأحوال الشخصية لطائفة الموحّدين الدروز لطالما اعتُبر قانوناً عصرياً ومتطوّراً، كونه يتضمن نصوصاً وأحكاماً متقدمة ومتميزة منها مثلاً مساواة المرأة بالرجل بطلب التفريق، والحكم للمرأة بالعطل والضرر إضافة الى مهرها إذ كان الطلاق دون سبب شرعي، إضافة الى حرية الفرد بالإيصاء وغيرها.
    15
    هذا الواقع أكّدت عليه رئيسة الجمعية الخيرية للتوعية الإجتماعية السيدة مي وهّاب بو حمدان التي حملت هذا الملف منذ حوالي ثلاثين عاماً وقد قالت لـ “الأنباء” ان “قانون الأحوال الشخصية لطائفة الموحّدين الدروز هو قانون مدني تحت غطاء الدين سبق شرعة حقوق الإنسان لناحية إنصاف المرأة وتكريس مبدأ المساواة بينها وبين الرجل”، ولفتت بو حمدان الى ان “شرط الإمام الذي يستند إليه القانون يقول أنه إذا تسلّم أحد الموحّدين إحدى أخواته الموحّدات، فعليه أن يساويها بنفسه وينصفها بكل ما يملك من دنيا ودين، فإذا كان لا يملك سوى القميص الذي على جسمه لها نصفه”، وأشارت إلى ان “هذا المبدأ لم يكن يطبَّق في محاكمنا المذهبية وتمت الإستعاضة عنه بالحكم بالعطل والضرر للمرأة بحجّة المحافظة على المؤسسة الزوجية والحد من الطلاق”، كما قالت بو حمدان.
    لكن مع تطوّر العصر والمفاهيم ودخول متغيرات كثيرة على ظروف الحياة الزوجية والعائلية، وجدت الجمعيات النسائية الدرزية ضرورةً ملحّة لإدخال بعض التعديلات على القانون، ليس لإنصاف المرأة وحدها، بل لإنصاف كلا الزوجيْن، والأولاد بالدرجة الأولى، فيما بقي الهدف الأول والأخير الحفاظ على الأسرة وقدسية الرباط الزوجي وعدالة الحقوق والواجبات المترتّبة على الطرفيْن بموجبه.
    ويُسجّل للمجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز، وهو أحد الجهات صاحبة الصلاحية في دراسة واقتراح أو تعديل مشاريع القوانين المتعلقة بشؤون الطائفة، خطوتيْن متقدّمتيْن: الأولى هي تلقّفه، مطالب الجمعيات النسائية الدرزية بإدخال بعض التعديلات لإنصاف المرأة، و”بعض هذه المطالب يعود إلى أكثر من سبعة وعشرين عاماً”، كما تقول بو حمدان. والخطوة الثانية هي المعايير والتفسيرات التي استند إليها في اقتراحه التعديلات، والتي تعبّر في جوهرها عن نظرة متطوّرة لحقوق الإنسان بصورة عامة ولحقوق المرأة والطفل بصورة خاصة، والتي تعكس النظرة التوحيدية العميقة لمعنى الزواج وفحواه وأهدافه ودوره في المحافظة على مجتمع سليم.
    في هذا الإطار أتت التعديلات الجوهرية التي أقرّتها الهيئة العامة للمجلس النيابي عليها اليوم، بناء على اقتراح قانون تقدّم به مجلس إدارة المجلس المذهبي، وتمّ تبنّيه من النواب والوزراء الدروز، وناقشته لجان الداخلية الإدارة والعدل، والمرأة والطفل، قبل إحالته إلى الهيئة العامة للمجلس النيابي.
    عضو مجلس إدارة المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز، رئيسة اللجنة الإجتماعية المحامية غادة جنبلاط أكّدت لـ “الأنباء” أن “التعديلات التي أُدخلت على قانون الأحوال الشخصية للطائفة طالت بعض المواد، وحرص المجلس من خلالها على “المحافظة على روح الشرع والعادات والتقاليد ومواكبة ما طرأ من تطور وتغيير على المجتمع وعلى العلاقات البشرية والمفاهيم الانسانية، لا سيما تلك المتعلقة بالعلاقات الأسرية، لتأتي منصفة للرجل والمرأة على حد سواء”.
    00
    وشرحت جنبلاط أهم التعديلات التي أجريت، وهي:
    1-   قطع البنت او البنات الميراث، بحيث ترث كامل تركة مورثها عند وفاة الاب اذا لم يكن للمتوفي اولاداً ذكوراً.
    2-   تحديد كيفية إحتساب قيمة المهر المحدد بالعملة الورقية حين استحقاقه بالنسبة لعقود الزواج التي مضى على عقدها خمس سنوات أو أكثر.
    3-   أما التعديل الأهم فيتعلق برفع سن الحضانة بحيث أصبح 12 سنة للصبي و 14 للبنت.
    وهنا تؤكّد جنبلاط بأن “المعيار الاساسي الذي أخذ بعين الاعتبار لرفع السن هو مصلحة الطفل، حيث اكدت جميع الدراسات ان فصل الطفل عن أمّه في سن مبكرة يعرضه لمضاعفات نفسية بالغة تؤثر على حياته ومستقبله”.
    4-   تكريس حق المشاهدة بنصّ بإضافة فقرة الى المادة 64 من القانون، فاذا كان القاصر عند احد الابوين لا يجوز ان يمنع الآخر من مشاهدة الطفل لأن حق مشاهدة الطفل لوالده او لوالدته هو حق للقاصر قبل ان يكون حقاً للوالدين”، ختمت جنبلاط.

    إقرار هذه التعديلات لقي اعتراضاً من بعض القضاة داخل المجلس المذهبي نفسه، باعتبار أن إنصاف المرأة بحضانة أولادها قد يشجّعها على الطلاق انطلاقاً من حقّها بطلب التفريق، كما أنه يغيّب دور الأب، ويلغي تأثيره في تربية أولاده. وقد وصفه البعض بأنه كارثة على المجتمع الدرزي!
    غير أن التدقيق بنص التعديلات وبالأسباب الموجبة التي أُرفقت مع مشروع القانون يأتي ليدحض بالأدلة والوقائع هذه النظرة، خصوصاً أن رفع سنّ الحضانة من 7 إلى 12 للصبي ومن 9 إلى 14 للبنت استُند فيه إلى مصلحة المحضون بالدرجة الأولى، كما اقترن حصول الأم على حضانة أولادها بشروط لا بد أن تدفعها إلى إعادة النظر مليّاً قبل القبول بالطلاق او طلبه، منها مثلاً أن تنذر حياتها لتربيتهم، باعتبار أن حقّها بالحضانة يسقط تلقائياً في حال تزوّجت ثانيةً!
    في هذا السياق، أوضح رئيس اللجنة القانونية في المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز المحامي نشأت هلال لـ “الأنباء” أن “التعديلات المتعلّقة برفع سنّ الحضانة تحديداً كانت موضع خلاف إلا أننا لم نقترحها من العدم ولا من باب تشجيع المرأة على الطلاق كما صوّر البعض، إنما استندنا في اقتراحها على تجارب الدول المحيطة بنا، والتي أظهر تطوّر التشريعات لديها في ما يتعلّق بالأحوال الشخصية تطوّراً في مبدأ حضانة الأطفال، كما أننا استندنا إلى دراسات علمية عدة في علم النفس والإجتماع أثبتت جميعها حاجة القاصر سواء أكان ولداً أم بنتاً لرعاية أمّه حتّى سنّ محدّدة، فضلاً عن أن الوقائع العملية كلّها تثبت حاجة الأولاد لحضن أمّهم في مرحلة عمرية معيّنة، دون أن يعني ذلك تغييب دور الأب، الذي يبقى هو الولي العام على القاصر”. وشدّد هلال على أن “المعيار الأساس الذي تم اعتماده في رفع سنّ الحضانة هو مصلحة المحضون القاصر وليس مصلحة الأم، خصوصاً أن الحكم لها بحضانة أولادها يقتضي توفّر شروط الأهلية فيها ويضعها أمام تحدّيات حياتية كثيرة”!
    index1
    في المقابل، تبدو بعض التعديلات للوهلة الأولى غير منصفة بحقّ المرأة، منها مثلاً المادة 22، التي تنص على أنه “على الزوجة بعد استيفاء المهر المعجّل وإجراء عقد الزواج الشرعي الإقامة في بيت زوجها إذا كان مسكناً شرعياً، وكذلك عليها الذهاب معه إذا أراد الذهاب إلى بلد آخر ولم يكن هناك مانع جدّي. والمسكن الشرعي هو المسكن الذي يمكن أن يسكن فيه أمثال الزوجيْن. أما إذا تمنّعت الزوجة عن الإلتحاق بالمسكن الزوجي الشرعي أو الذهاب مع زوجها إلى بلد آخر ولم يكن هناك مانع جدّي، فيسقط عنها المهر المؤجّل”.
    وفي هذا السياق، شرحت جنبلاط أن “هناك أسباب موجبة بالفعل وراء تعديل ولا يعتَبر تعديل المادة 22 غير منصف بحق المرأة. فالزواج عقد شراكة له مقاصده ووسائله التي تهدف الى المعاشرة بالمعروف، وينشىء لكل واحد من الزوجين على الاخر حقوقاً وواجبات، ومن هذه الموجبات اقامة الزوجة في البيت الزوجي. وهذا الموجب مكرّس أصلاً في المادة 22 من القانون. وأكّدت أن “التعديل الي طال هذه المادة اقتصر على اضافةفقرة تحدد مسؤولية الزوجة في حال تمنعت من الالتحاق بالمسكن الزوجي الشرعي او الذهاب مع زوجها الى بلد آخر ولم يكن هناك مانع جدي، وذلك للمحافظة على الاسرة وعلى العلاقة الزوجية والغاية منها.
    وأردفت جنبلاط ان “الطلاق ليس ترفاً كي تقدم عليه الزوجة، وخاصة الام من دون سبب مبرر، فهو أبغض الحلال عند الله. وبالتالي اذا كان قانون الاحوال الشخصية لطائفة الموحدين الدروز قد تميز بإنصاف المرأة التوحيدية وأعطاها الحق بطلب التفريق أسوة بالرجل إلا انه بالمقابل جعل عقد الزواج لا ينحل بالطلاق إلا بحكم يصدر عن فضيلة قاضي المذهب الذي ينظر الى اسبابه ويحاول معالجة المشكلة بين الزوجين بتعين محكمين”، ونوّهت إلى أن “بعد التعديل أصبح يحق للقاضي بموجب نصّ، ان يعين اخصائي اجتماعي لاصلاح ذات البين. فإذا تعذر ذلك يحكم بالطلاق مرتباً المسؤولية على من تسبب بفسخ الزواج بحيث اذا كان النزاع والشقاق الذي حل بين الزوجين وادى الى طلب التفريق – تقع كامل مسؤوليته او بعضها على الزوجة فيحكم القاضي باسقاط المهر المؤجل كله او بعضه اضافة الى الحكم عليها بالعطل والضرر”!
    مرّة جديدة أظهر الموحّدون الدروز – وهم المعروفون بتمسّكهم بالعادات والتقاليد المعروفية المحافظة – عدالةً إنسانية وانفتاحاً تقدّمياً في تنظيم شؤون أبناء طائفتهم، برجالها ونسائها وأطفالها. وإن كانت خطوة تعديل قانون الأحوال الشخصية للطائفة اليوم تكتسب وهجاً خاصاً، فلأنها أتت بإجماعٍ شبه مطلق من رجال الدين والزعامات السياسية والمجتمع المدني الدرزي على حدّ سواء، ما شكّل خطوة متقدّمة تنذر بالمزيد من التطور والإنفتاح في عقلية أبناء الطائفة، وفاتحة للمزيد من التطوير على مستوى قوانين الأحوال الشخصية لسائر الطوائف اللبنانية، في ظل الرفض المبدئي لإقرار قانون مدني إختياري للأحوال الشخصية يساوي بين جميع اللبنانيين ويعدل بينهم في أبسط حقوقهم وواجباتهم!
    غنوة غازي – “الأنباء

    ذهبية للطفل نادر عبيد في بطولة العالم للكيك بوكسينغ

    5 سبتمبر 2017
    7301f8f9-3c8d-4787-8465-1611293a807b

    خاص “الأنباء”
    طفل لبناني يرفع إسم لبنان في العالم، إنه نادر عبيد (11 عاما)، إبن مدينة عاليه، وإبن جمعية “الكشاف التقدمي”، الذي تربىّ ونشأ في صفوف “فوج عاليه” على حبّ العطاء والتضحية وإرادة النجاح، والذي تربىّ أيضا في كنف عائلة على المبادئ ذاتها، والتي زرعت فيه حب الوطن والتضحية من أجله.
    نادر عبيد، مثّل لبنان عبر “الإتحاد اللبناني للكيك بوكسينغ” في بطولة العالم لـ “الكيك بوكسينغ” WKUعن فئة ما دون 35 كلغ، والتي أقيمت في ايرلندا بمشاركة خمس وعشرين دولة. وقد فاز بالميدالية الذهبية بعدما حلّ بالمركز السادس.
    9216e980-157a-4975-9240-989ab1fb4608
    51141ff9-6227-4ba3-a690-9a8864e0c777
    5a04486b-4ed3-407c-8149-325ae04de2bd

    تيمور جنبلاط يتابع مقررات مؤتمر الحضانات المتخصصة مع وزارة التربية

    13 سبتمبر 2017
    WhatsApp Image 2017-09-13 at 10.57.17 AM

    زار نقيب اصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان شربل ابي نادر على رأس وفد تيمور جنبلاط، في كليمنصو، بحضور مفوض العدل نشأت الحسنية، لشكره على رعايته مؤتمر النقابة الذي انعقد يوم الجمعة في السمقانية.
    ووضع الوفد تيمور جنبلاط في خلاصة اعمال المؤتمر ونتائجه، حيث أبدى جنبلاط اهتمامه لمتابعة هذه المقرارات مع الجهات المختصة وفي طليعتها وزارة التربية.
    WhatsApp Image 2017-09-13 at 10.57.18 AM
    وبناء على توجيهاته من المقرر ان يلتقي وفد النقابة مع وزير التربية مروان حمادة يوم الجمعة المقبل.
    وقدم الوفد درعاً مع كتاب عن دور الحضانات المتخصصة.
    الانباء


    ماذا وراء استقدام «حزب الله» ميليشيات عراقية إلى لبنان؟

    محرم 1439 هـ - 21 سبتمبر 2017 مـ
    كاتبة صحافيّة ومحللة سياسية لبنانيّة.
    نجح الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله في الفترة الأخيرة، في إثارة غضب حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي؛ إذ نظم ترحيل المئات من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من سوريا ولبنان إلى الحدود بين سوريا والعراق، كجزء من صفقة، أثارت الكثير من التساؤلات حول «مصداقية» الحزب، وأسرع العبادي إلى وصفها بأنها «غير مقبولة»، خصوصاً أن المعارك مع «داعش» مستمرة في بلاده. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوض فيها نصر الله تحركات العبادي.
    أما الآن، وفي حين أن الولايات المتحدة مشغولة بالتوتر المتزايد مع كوريا الشمالية، وأوروبا مشغولة بملاحقة إرهابيي «داعش» ودول الخليج تحاول درء الأخطار عنها، يشعر نصر الله بأن لبنان ساحته المفتوحة بعيداً عن أعين القوى العظمى، فهو بصدد تطبيق خطة جلب المئات من عناصر الميليشيات العراقية الشيعية إلى لبنان، الذين حسب القانون يخضعون لسلطة العبادي.
    تشير الدلائل الأخيرة إلى أن عناصر الميليشيات العراقية بدأت تصل بالفعل إلى لبنان للتدريب في مخيمات «حزب الله»، في البقاع والجنوب، والخطة هي أن تستقر في البلد وتعمل في وحدات الحزب، على أساس دائم.
    في العامين الماضيين خرجت تقارير إعلامية كثيرة عن مجموعات من المقاتلين الشيعة الذين يأتون إلى لبنان للتدريب من قبل الحزب وتحت رعاية «فيلق القدس» الإيراني الخاضع بدوره لـ«الحرس الثوري». وبعد التدريب كان يتم إرسال هذه المجموعات إلى مناطق المعارك في سوريا واليمن دون أن تبقى في لبنان. ويبدو الآن الخطة لعامي 2017 و2018 هي إدماج هؤلاء المقاتلين في وحدات «حزب الله» في لبنان، وعلى أساس دائم.
    هذا التطور هو نتيجة 6 أشهر من الاجتماعات بين كبار مسؤولي «حزب الله»، وعلى رأسهم المسؤول عن فرع العراق في الحزب، وقادة «فيلق القدس» وقادة الميليشيات الشيعية العراقية. أوصل إلى هذا التعاون الثلاثي المعارك في سوريا التي عززت علاقات «حزب الله» أكثر مع «الحرس الثوري» الإيراني والميليشيات الشيعية العراقية، بما في ذلك «كتائب أهل الحق» و«الحشد الشعبي».
    بعض رجال الميليشيات الذين يأتون إلى لبنان ينتمون إلى «الحشد الشعبي»؛ مما يعني أنهم يشكلون قوة عسكرية رسمية تستجيب لرئيس الوزراء العراقي، على الرغم من أن نشاطها في لبنان يتناقض مع سياسة حكومة العبادي في بغداد.
    بالطبع ليس العبادي وراء هذه الخطوة، بل إيران التي تمسك بقبضتها الحديدية كل الميليشيات الشيعية العراقية، بالإضافة إلى «المرتزقة» الأفغان والباكستانيين، وتقوم بنشرهم في ساحات معاركها في الدول العربية.
    لا تستثني إيران وحدات «حزب الله» للقتال في سوريا منذ بداية عام 2012، وتشير التقديرات إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة، وفي ذروة القتال، أرسل «حزب الله» نحو 6 آلاف من مقاتليه إلى المستنقع السوري، أي نحو الثلث من قواته القتالية. تكبّد الحزب ثمناً باهظاً؛ إذ فقد نحو 1500 مقاتل، وذكرت مصادر داخلية أن نحو ألف آخرين أصيبوا بجراح بالغة، ولن يكون بمقدورهم القتال من جديد، ومن المشكوك فيه أن يتمكنوا حتى من ممارسة حياتهم المدنية بشكل طبيعي. وعلاوة على العبء الذي يتحمله الحزب، فإن مشاركته المستمرة في القتال في سوريا تركت أثرها الاقتصادي السلبي عليه.
    عندما بدأ يشترك في القتال في سوريا كان الحزب مرتاحاً مادياً، لكن الآثار المالية للضغط الإيراني عليه من أجل إرسال قوات إضافية لإنقاذ نظام بشار الأسد، أدت إلى إفراغ خزائنه تاركة الحزب يتطلع إلى مصادر تمويل أخرى!
    لا يزال الأمين العام للحزب يدفع الثمن بشرياً واقتصادياً لحرب إيران في سوريا، لكنه كما يكرر يستطيع دائماً الاعتماد على راعيه الإيراني، وليس من لا شيء أعلن في خطاب ألقاه بمناسبة «يوم القدس» العالمي في يونيو (حزيران) الماضي، أنه في زمن الحرب فإن مئات الآلاف من المقاتلين الشيعة من جميع أنحاء العالم سيساعدون الحزب. كان يشير إلى وقوف إيران وراءه، وأنها على استعداد للقيام بكل ما يلزم من أجل تشديد قبضتها على الشرق الأوسط، والوصول إلى البحر المتوسط.
    إن وصول مقاتلين شيعة إلى لبنان سيكون نعمة ونقمة على السيد نصر الله، والحزب يعمل جاهداً على خطة تسويقية لانتشارهم؛ إذ لن يكون من السهل على الأمين العام التبرير لأنصاره، لماذا يرسل أبناءهم للقتال في سوريا في وقت يأتي بالآلاف من العراقيين للاستيطان في جنوب لبنان.
    ذلك الخطاب، أثار موجة انتقادات من الحكومة اللبنانية، وتسبب في عاصفة شديدة من الرفض لدى اللبنانيين، وسط إحساس بأن المقاتلين الذين في لبنان سيبقون فيه. لكن سرعان ما عمد أعضاء «حزب الله» إلى تسكين المياه، شارحين بأن ما قاله يصب في الدعاية المعادية لإسرائيل. إلا أن الحقيقة هي أن نصر الله لا يوجه تهديدات فارغة، دائماً يجس النبض، ولا يتوقف، ويعتمد على أن الآخرين سيتوقفون وسيرضخون. وقد بدأ باتخاذ خطوات لتنفيذ خطته مما يقوض أكثر وأكثر السيادة اللبنانية. ووفقاً للتقديرات، فبعد وصول مئات المقاتلين إلى لبنان في موجة أولى، ستليها موجات بالآلاف. وللتأكد من جدية التهديد، لا يمكن إلا مراجعة ما حدث عندما تم تشديد الخناق على مصير النظام السوري؛ إذ ارتفع عدد المقاتلين الشيعة في سوريا إلى 12 ألفاً، لم يولد واحد منهم في البلاد التي كانوا يقاتلون من أجلها. وعندما سيأتي المقاتلون العراقيون إلى لبنان تحت رعاية «حزب الله»، من الذي سيمنعهم من استقدام زوجاتهم وأولادهم لاحقاً؟ وقد يتزوج بعضهم لبنانيات، إنما لن يحصل أولادهم على الجنسية اللبنانية، وفقاً للقانون المدني حتى الآن. هذا السيناريو يعني تدفق جالية شيعية كبيرة إلى لبنان، ليس لها حقوق فيه، وسيقع العبء على «حزب الله» الذي سيكون مسؤولاً عن احتياجات سكان شيعة آخرين. فالقليل الذي بقي في خزائنه فيما يستمر القتال في سوريا مع العقوبات الدولية المفروضة عليه، سيدفعه إلى اقتطاعه من الشيعة اللبنانيين المنتمين إليه والأكثر حاجة. لكن العبء الأثقل سيقع على لبنان واللبنانيين.
    يعاني اللبنانيون منذ 70 عاماً مع وصول أول اللاجئين الفلسطينيين الذين تصاعدت أعدادهم على مر السنين، ليصلوا إلى نصف المليون، ولا يزالون يفتقرون إلى الوضع القانوني، ففتحوا مخيماتهم للإرهاب، وخطر مخيم «عين الحلوة» جاثم بكل ثقله الآن. ثم جاء أكثر من مليون ونصف المليون سوري سنّي، ويشكو اللبنانيون من العبء الاقتصادي الذي تسبب به هؤلاء الذين ينافسونهم على الوظائف، ويضخمون البطالة المحلية، ويخنقون أكثر البنى التحتية المهترئة في لبنان، ويهددون الاستقرار الأمني. ويأتي الآن «حزب الله»، وبسبب الأطماع الإيرانية، ليفرض على اللبنانيين التعامل مع مجموعات أخرى لهم ثقافة وعقلية مختلفة، وأمله في أن يتم استيعابهم. لكن من المؤكد أن السيد نصر الله يتذكر الأحداث التي وقعت عام 2010 أثناء الاحتفال بذكرى عاشوراء، في بلدة النبطية في الجنوب، والتي تضم الكثير من مراكز قياديي الحزب، فخلال مراسم عاشوراء اندلعت الاشتباكات بين الفصائل العراقية المتنافسة من «تيار الصدر» (يزور لبنان حالياً بحماية الحزب) التي جاءت للتدريب على القتال، وبين «تيار إياد علاوي» وكانوا يبحثون عن عمل وتصاعدت إلى حد اضطرت قوات الأمن اللبنانية إلى التدخل. ما هي الضمانات لاحقاً التي ستمنع وقوع اشتباكات شيعية عراقية وشيعية لبنانية؟
    يتذمر اللبنانيون من أن بلادهم تمر بتغير تدريجي في طابعها. لم تعد للبنانيين، بل للفلسطينيين والسوريين وقريباً للعراقيين. إن وصول المقاتلين الشيعة العراقيين سيكون له من دون أدنى شك، آثار اقتصادية بعيدة المدى، والأخطر ستكون له تداعيات ديموغرافية كبيرة. يقول السيد نصر الله إنه ذهب إلى القتال في سوريا دفاعاً عن لبنان. هل الإتيان بشيعة من «الحشد الشعبي» العراقي إلى لبنان هو أيضاً للدفاع عن لبنان، أم نزولاً عند رغبة الأخطبوط الإيراني؟!

    آخرهم «حسن نصر الله».. حكايات رجال الدين والسياسة في التخفي بأزياء وشخصيات متعددة  

    تعدَّدت الأسباب التي تقف خلف قرار التخفي الذي يتخذه روؤساء ورجال السياسة في عالمنا، فقد استخدموا التنكر وسيلة لتحقيق غايات متعددة، تم الكشف عنها بعد سنوات من وقوعها، لكن بزيارة الأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصر الله» مؤخرًا لسوريا متخفيًا بزي رجل أعمال، يبدو أن التخفي ما يزال يستخدم من قبل رجال السياسة والدين والقضاء بدوافع سياسية متعددة.
    ليس فقط في البوريم يمكن التخفي، هكذا كنت أتخفَّى في مطلع السبعينات من القرن الماضي عندما كنت أصل عمَّان للقاء ملك الأردن حسين قبل أن يتم التوقيع على اتفاقية السلام بيننا»، هذا ما كتبه رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل «شمعون بيريس» على صفحته على «فيسبوك» في مارس (آذار) 2014، إذ انتهز حلول عيد (البوريم) اليهودي، وهو عيد يتخفى به اليهود للاحتفال ونشر تلك الصور بعد 40 عامًا على وقوعها.
    صور «شمعون بيريس» وهو متخفِّي (المصدر: فيسبوك)
    لال فترة الستينات والسبعينات والثمانينيات ورغم وجود حالة حرب مع إسرائيل، استقبلت الأردن بيريس متخفيًا للقاء الملك «حسين بن طلال» في عمان، لقد تقمص شخصيات عدة للتخفي بغية عدم إحراج الملك والنظام الأردني. يقول المختص بالشأن الإسرائيلي «صالح النعامي» في مقاله «بيريس متخفيًا في عمان»: «كانت أشهر لقاءات بيريس السرية مع حسين عام 1987، عندما كان بيريس يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة إسحاق شامير، حيث هدفت اللقاءات بشكل خاص إلى التوصل لاتفاق (سلام) وقد فشلت اللقاءات بين حسين وبيرس بسبب تعنت شامير الذي رفض منح بيريس تفويضًا لمواصلة اللقاءات مع حسين».
    كما تشتهر قصة تخفى العسكري الإسرائيلي «موشى ديان» الذي تخفى بملابس عربية وشارب وشعر مستعار، ومر بوثائق مزورة إلى المغرب في 16 من نوفمبر (تشرين الثاني) 1977، وذلك للقاء نائب رئيس الوزراء المصري «حسن التهامي»، وترتيب زيارة الرئيس المصري «محمد أنور السادات» إلى إسرائيل.
    وما يزال الإسرائيليين يضطرون للتخفي لزيارة الدول العربية، فقد نشرت في أبريل (نيسان) 2016، قصة الحاخام الإسرائيلي «يعكوف ناغان»، الذي تمكن من التجول في جامعة الأزهر بمصر متخفيًا بصحبة الناشطة اليهودية «ريفكا أبيرمسون» والبروفسور «يوسيف رينغل»، وقد ارتدى الإسرائيليين الثلاثة ملابس مسلمين، فارتدى «ناغان»، وهو من أصل أمريكي، عمامة عالم مسلم، بينما ارتدت ريفكا ملابس إسلامية وغطاء الرأس مع نظارات.
    تقول الكاتبة بصحيفة «معاريف» العبرية، سارة باك: «لم يكن بالإمكان التفكير لحظة واحدة في أنهم إسرائيليون، حتى أن العاملين في الفندق المصري الذي نزلوا فيه ظنوهم باكستانيين»، مضيفة عن مشاعر الحاخام حين دخل الأزهر: «إن الحاخام كان له لقاء مؤثر جمعه مع عميد كلية الشريعة بالجامعة د. بكر زكي عواد، المتخصص في مقارنة القرآن الكريم بالتوراة والإنجيل، والذي قضى معظم حياته في دراسة التوراة، لكنه لم يلتق يهوديًا في حياته، وكان له من خلال لقائنا فرصة لكي يسأل جميع الأسئلة التي كانت تراوده خلال السنوات الطويلة الماضية».

    «المسافر المتخفّي».. حسن نصر الله لم يكن الأول

    «تنكر في زي رجل أعمال أثناء قيامه بزيارة سرية غير معلنة مع حراسه الشخصيين إلى دمشق» هذا ما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن قصة التنكر الأخيرة التي كشف نقابها في الرابع من سبتمبر (أيلول) 2017.
    إذ قام الأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصر الله» بزيارة سوريا والتقى برئيس النظام السوري «بشار الأسد»، وبينما أقر «نصر الله» بهذه الزيارة فقال: «ذهبنا إلى القيادة السورية، وطلبنا منها إنهاء سيطرة الإرهابيين على الجرود في عرسال»، كشفت إسرائيل عن الطريقة التي خرج بها لهذه الزيارة، فقالت إنه خلع عمامته ولباسه الديني وتخفَّى في ملابس رجل أعمال، فحسب الصحيفة: «غادر مخبأه في ملابس مموهة، واستقل سيارة مع حراس بملابس مدنية، وانضمت سيارات أخرى لتأمين رحلة الرتل على طول الطريق إلى هدفها لمدة 90 دقيقة»، وتابعت الصحيفة: «إسرائيل رصدت تحركات غريبة في الفترة الأخيرة بمناطق تعتبرها أهدافًا لمراكز تؤوي نصر الله، لكنها لم تبادر إلى خطوات استباقية؛ لكون إسرائيل اليوم منشغلة بأمور أخرى، لكن يبقى نصر الله من الأولويات لإسرائيل وأهدافها».


    الرئيس الفلسطيني الراحل «ياسر عرفات» (المصدر: فلسطين اليوم)
    وبالعودة للسنوات الماضية، يمكن القول إن أكثر من اشتهر بالتخفي هو الرئيس الفلسطيني الراحل «ياسر عرفات»، إذ قام بعدة محاولات للتخفي بسبب الظروف السياسة التي أحاطت بالثورة الفلسطينية التي تزعَّمها، وتعد من أشهر قصص التخفي لعرفات، عندما استجاب للرئيس المصري «جمال عبدالناصر» فغادر بطائرة نحو مصر وهو يرتدى ملابس امرأة، إثر قيام الملك «حسين بن طلال» بمذابح ضد الفلسطينيين في عام 1970.
    الرئيس المصري الراحل «محمد أنور السادات» (المصدر: mbc)
    أما أول رئيس لجمهورية مصر «محمد نجيب» فقد اضطر لتنكر في عام 1929 بزي خادم نوبي، ثم قفز بهذا الزي فوق سطح منزل مؤسس حزب الوفد «مصطفى النحاس» لمقابلته وإقناعه بتدخُّل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، والعدول عن قرار حل البرلمان الذي كان معظم أعضائه من حزب الوفد، أما الرئيس المصري الراحل «محمد أنور السادات»، فوصف بأنه «داهية في التنكر»، تنكر مرة كسائق وأخرى كعامل بناء، بغية الهرب من المعتقل.
    في يونيو (حزيران) 2014، كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن إعدام «تنظيم الدولة» القاضي «رؤوف عبدالرحمن» الذي شارك في محاكمة الرئيس العراقي السابق «صدام حسين»، إذ تمكَّن التنظيم من القبض عليه ثم إعدامه بعد يومين من الاعتقال.
    ونقلت الصحيفة عن النائب في البرلمان الأردني، خليل عطية ما كتبه على صفحته في (فيسبوك) بأنّ: «القاضي عبد الرحمن الذي ترأس محكمة الجنايات العليا العراقية أثناء حكم صدام، ألقي القبض عليه وحكم عليه بالموت، وقد حاول الهروب دون نجاح من بغداد متخفيا في زي امرأة»، يذكر أن «عبدالرحمن» في 2007، كان قد قدم طلب لجوء سياسي لبريطانيا بعد زيارة له مع عائلته، حيث زعم أن حياته في خطر.


    البيان الأمني الخطير للسفارة الأميركية… لماذا كازينو لبنان؟

    حسن حمود
    15 سبتمبر، 2017
    كازينو لبنان

    لا يختلف اثنان أن المخابرات الأمريكية هي أقوى مخابرات في العالم، فما هو السبب الذي جعلها تصدر هذا البيان الخطير عن لبنان في ظل ما يحكى عن قرار دولي بتحييده، خصوصا بعد زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى روسيا قبل أيام وسماعه من الرئيس فلاديمير بوتين هذا المعنى بوضوح، وهو يتطابق مع ما سمعه الحريري من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما التقاه في واشنطن منتصف تموز الفائت، ما يجعل أمن لبنان تحت حماية المظلة الدولية.
    وهنا السؤال، من أين أتت السفارة الأمريكية بخبر احتمال تعرّض منطقة كازينو لبنان لعمل ارهابي أو أمني، ومن أين استقصته وحصلت عليه، في ظل أيضاً الوهم الذي يعيشه العالم في اقتراب حلّ القضية السورية حيث وصل الأمر بالبعض للقوّل أن مع بداية سنة 2018 يكون كل شيء على ما يرام في سوريا.
    واستطراداً، هل أن جهة نافذة مسيطرة على لبنان هي التي عملت على اشاعة هذه التهديدات كي تتأثر بها المخابرات الأميركية وتصدر هذا البيان، للإيحاء أن الأمور ما زالت على غير ما يرام، لتحشيد الرأي العام خلفها، ولتبرير ما تفعله وترتكبه من هيمنة، لأن الارهاب ما زال يحدق بلبنان حتى وإن انتهى في سوريا، وذلك لغاية في “نفس يعقوب” كالحفاظ على السلاح مثلاً، ولإبقاء العناصر على أهبة الاستعداد، ولاستقدام مزيد من السلاح من الخارج عبر سوريا أو المطار الدولي في بيروت، ولربما لإبقاء الحواجز الحديدية حول جميع المراكز والمؤسسات التابعة لها دون اعتراض، خوفاً من أن تكون هذه الحواجز غير المبرّرة أمنيا سبب في تذمر الناس الذي بدأ يتصاعد، فتؤثر على جمهورهم وتفقدهم الشرعية الوهمية في الانتخابات القادمة.

    وخلاصة الوقائع، لماذا تشيع السفارة الأمريكية هذا الخبر الخطير؟ ومن له مصلحة ببقاء لبنان تحت وطأة الخطر الأمني والاغتيال، ومن أين سيأتي الخطر والانفجارات، ما دام أن الجيش اللبناني تمكن من دحر التكفيريين كلهم من جرود رأس بعلبك والقاع، وما دام حزب الله “انتصر” على جبهة النصرة، ثم على داعش وأرسل عناصره كلهم بالباصات المكيّفة إلى العمق السوري، ناهيك عن الغزل المتبادل بين الحزب وداعش والذي رآه العالم أجمع، وصفقة التبادل المشبوهة، فمن أين سيأتي الخطر يا تُرى؟

    بيان لجنة الاهالي المخطوفين اثر اجتماع لجنة الادارة والعدل
    17759972_747173558777864_3547471418779274705_n

    قدت لجنة الإدارة والعدل صباح اليوم اجتماعها الأول لدرس اقتراح القانون بشأن #المفقودين و #المخفيين_قسرا.
    هذه خطوة ايجابية ولكن بأنتظار اقرار القانون والبدء العمل به لاننا تعودنا على القوانين التي هي حبر على ورق.
    وقد أصدرت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين بيان بشأن ما حصل اليوم:
    تبدي لجنة الأهالي ارتياحها العام وتسجل النقاط التالية
    – الجو الإيجابي الذي ساد الجلسة إن لجهة عدد النواب الحاضرين، وان لجهة توزّعهم على غالبية
    الكتل النيابية الممثلة في المجلس النيابي.
    – حضور ممثلين عن كل من و ا زرة الداخلية والبلديات وو ا زرة العدل، رئيس البعثة الدولية للصليب
    الأحمر ورئيس الفريق العامل على المفقودين، إضافة إلى ممثلة عن لجنة الأهالي.
    – جدّية النقاش لمواد اقت ا رح القانون لاسيما تلك المتعلقة بتشكيل الهيئة، آلية عملها، صلاحياتها
    ومصادر تمويلها.
    -الإجماع العام على وجوب إق ا رر تشكيل الهيئة الوطنية المستقلة لإقفال هذا الملف وانهاء عذابات
    الأهالي ومعاناتهم.
    – تبني اقت ا رح القانون بالمبدأ على أن يعاد النظر- من قبل السادة النواب غسان مخيبر، زياد
    القادري وحكمت ديب- ببعض المواد وتعديلها في ضوء الملاحظات التي أبديت، على أن تحدد
    جلسة لإق ا رر اقت ا رح القانون موضوع البح فور الانتهاء من ذلك.
    – اتخاذ ق ا رر بإصدار توصية إلى مجلس الوز ا رء للمصادقة على البروتوكول المقدّم من البعثة
    الدولية للصليب الأحمر والمتعلق بجمع وحفظ العيّنات البيولوجية من أهالي المفقودين والمخفيين
    قسريا .
    مع ارتياحنا العام للخلاصات التي انتهى إليها اجتماع لجنة الإدارة والعدل، ومع تفاؤلنا بهذه
    الخطوة الإيجابية التي اقترنت بتوقيع الحاضرين على العريضة الوطنية للمفقودين، نأمل من السادة
    النواب المكلفين إنجاز مهمتهم في مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع القادم ليصار إلى إق ا رر اقت ا رح
    القانون موضوع البح في الاجتماع المقبل للجنة الإدارة والعدل.

    العداء لإسرائيل لم يعد قابلا للتوظيف في المشروع الإيراني















    التاريخ 


    Mohamad A. Hamid Baydoun
    10 hrs
    بري يفضح حزب الله٠

    يقول بري الْيَوْمَ تعليقاً على موضوع التحقيق في ملابسات خطف العسكريين والضجة القائمة حوله أو الاتهامات الموزعة يميناً ويساراً ما حرفيته حسب ما نقلت احدى الصحف: "البعض نسي انه في ٢٠١٤وضعنا حائطاً بين عرسال ومحيطها خوفاً من الفتنة٠ الفتنة السنية الشيعية هي من منع إطلاق سراح العسكريين"٠
    هذا الكلام يستدعي عدة ملاحظات:
    أولاً : وضع حائط بين عرسال ومحيطها يعني ان احد الطرفين عرسال أو المحيط كان يريد الهجوم أو اجتياح الاخر وواضح ان عرسال ليس لها القدرة على اجتياح المحيط الذي هو قرى وبلدات ومدن تحت نفوذ حزب الله وهو مسلح ايرانياً أشد التسليح ومنخرط ايرانياً في خطة التغيير الديموغرافي في سوريا وما يجاورها حفاظاً على النقاء المذهبي في سوريا المفيدة اي الإيرانية وما يجاورها وهذا يعني ان الحزب ومعه نظام سوريا المفيدة كان ينوي اجتياح عرسال وتهجير اَهلها وتدميرها تماماً كما فعل في القصير السورية٠هذه الحقيقة العارية التي يعترف بها بري عن قصد أو دون قصد بكلامه الواضح اعلاه٠وقرار الاجتياح هذا هو الذي جعل الحزب يمنع المفاوضات لإطلاق العسكريين التي بدأت بمبادرة من هيئة علماء المسلمين ووقتها تم إطلاق النار على وفد الهيئة لعطب الوفد والمبادرة٠
    ثانياً: يبدو من دفاع بري عن تمام سلام والعماد قهوجي ان الحكومة والجيش اتخذا قراراً بانقاذ عرسال من التدمير والتهجير خوفاً من امتداد الفتنة المذهبية الى كل لبنان وهذا معنى كلام بري بأن الفتنة السنية الشيعية منعت إطلاق سراح العسكريين٠
    ثالثاً: بري اطاح بالتحقيق الذي طلبه رئيس الجمهورية لانه وضع الموضوع في اعلى درجات التسييس وهو يطال كل الأطراف ويطال خاصة ًحزب الله لأنه كان ينوي ارتكاب جريمة أكبر من كل جرائم الاٍرهاب بحق الوطن وبالتالي من سيتمكن من التحقيق مع الحزب أو محاكمته؟٠
    اخيراً يبدو ان الحزب سيكون مضطراً الى توجيه لوم كبير الى بري كونه لم يتمكن من السيطرة على فلتات أو زلات لسانه٠


    نديم قطيش يطلق قنبلة جديدة قد تكلف الحريري ثمنا غاليا



    عبير فواز سياج

    في حديث لقناة ال ldc عبر برنامج نهاركم سعيد أطلّ الاعلامي نديم قطيش ومن هناك أطلق قطيش قنبلة هزّت الشارع السني حيث أوضح قطيش أنه علم من شامل روكز شخصيا الذي كان خلال معركة عبرا قائدا للجيش أن الحريري اتصل به وأبلغه أنّ هيبة الدولة أهم من أي اعتبار آخر وأن مسجد بلال بن رباح هدفا.
    نسي الحريري للحظات أن بيوت الله أهم من أي اعتبار وأنه إن حصل وجعل بعض الافراد المسلحين المساجد مأوىً لهم فإن ذلك لا يبرر قيام أي شخص باعتبار المساجد أو الكنائس هدف بل يجب أن يكون الهدف هو الاشخاص اللذين أخذوا من المسجد مكانا للجوء اليه، كما أنه وجب على البعض حينها ملاحقة اللذين أطلقوا الرصاصة الاولى على الجيش اللبناني فحينها وبحسب شهود عيان أطلق أفراد من سرايا المقاومة الرصاصة الاولى على الجيش.
    هذا التصريح يعدّ من أخطر التصريحات التي تحمل اسم الحريري منذ أعوام فالحريري الزعيم الأكبر في الطائفة السنية خذل الكثيرين على الرغم من التفافهم حول المؤسسة العسكرية الا أن المساجد أكبر من أي اعتبار وهذا التصريح قد يكلف الحريري ثمنا كبيرا في الانتخابات النيابية المقبلة ومن الممكن أن يدفع الحريري بعضا من حلفائه ثمنا لهذا التصريح وبعد هذا التصريح اعتبر البعض أنّ الحريري ليس جديرا بالثقة التي أولاها اياه الكثيرين فنحن اللذين نرفض التعدي على أي مكان يحمل قدسية دينية كيف لنا أن نقبل جعل المسجد هدف.
    اسمح لنا اليوم أن نذكّرك يا فخامة الرئيس أننا كنا نؤيد في وقت من الاوقات أحمد الاسير وبعد معارك عبرا كان ولاؤنا للدولة والجيش الا أننا لم نتخلى عن مساجدنا أو عن ديننا بسبب شخص، واسمح لنا أن نذكّرك أن أبناء طائفتك يسجننون لسنين تحت تهمة الارهاب من دون أن يكون لهم أي صلة بالارهاب.
    تذكر يا دولة الرئيس أنك منذ أقل من شهر سمحت لمجموعات ارهابية ذبحت أبناء المؤسسة العسكرية بالخروج من جرود دولتنا بحافلات مكيفة فأين كان حرصك على ابناء المؤسسة العسكرية حينها وعلى هيبة الدولة؟
    شكرا دولة الرئيس على خذلانك المتتابع لنا ورحم الله من بنى المساجد وحرِص على سلامة ابناء طائفته واللبنانيين أجمعين..

    لبنان-الرفيد-10-9-2017

    ريفي وجّه رسالة لسلام.. وهذا ما قاله


    اكد الوزير السابق ​أشرف ريفي​ ان "الجميع يعرف من عرقل المفاوضات، وفي البداية كان المطلوب إطلاق سجين واحد من أجل إطلاق العسكريين الأسرى، ومنع "​حزب الله​" هذه المفاوضات، فيما نعلم جميعاً أنّ "هيئة العلماء المسلمين" عندما كانت تفاوض بشرف وجدية عالية، أُطلق النار على وفدها لمنعها من القيام بدورها".

    واشار ريفي خلال زيارة عائلة الجندي الشهيد حسين عمار في بلدة فنَيدِق- عكار، الى ان "الشهيد أحمد الفليطي كان أيضاً يفاوض بكل أمانة وشرف، ونحن جميعاً نعرف من إغتاله، وبالتالي لدينا اليوم علامات إستفهام كبرى حول دور "حزب الله"، وبعد مفاوضات العار التي أبرَمها، أصبحت العلاقة العضوية بين "حزب الله" و"داعش" الذي قتل أولادنا واضحة".

    وأردف: "اليوم التاريخ لن يرحم وسيُحاسب، ونحن كذلك سنحاسب إن شاء الله، سهداؤنا اليوم في عليائهم الآن، لكن دماءهم لن تذهب هدراً أبداً".


    وشدد على "اننا سنتابع القضية، وهنا اوجه التحية لرئيس الحكومة السابق ​تمام سلام​، وأقول له: لا تدعهم يهولون عليك، فهؤلاء عاهرون ووقحون. وكذلك الأمر أوجه التحية للجنرال ​جان قهوجي​، وأدعوه إلى عدم السماح لهم بالتهويل عليه أيضاً. وقال: "أرادوك أن تغرق بدم أهلنا في ​عرسال​ لكنك حميَت عرسال كما حميناها، وسيُسجِّل التاريخ أن موقفك حمى البلدة، فيما كان "حزب الله" يريد أن يزج بالجيش في المعركة آنذاك، لكنّك لم تسقط في هذا الفخ وكنتَ على قدر المسؤولية".

    وتابع اللواء ريفي: "حزب الله "سيحاسَب على دوره مع داعش، وعلى دوره في عدم إنقاذ أولادنا وعدم السماح للمفاوضات لأن تتم حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه، ونحن نقول الحمد الله على كل شيء ونترحم على شهدائنا، إنما دماؤهم ستبقى حيةً فينا، وسنحاسب كل إنسان ساهم في قتلهم. وكما نطالب بالعدالة في دم الراحل رفيق الحريري، سنطالب بالعدالة لدماء الجيش اللبناني مهما كلّف الأمر".

    رصد موقع ليبانون ديبايت
    2017 -أيلول -09

    الصفقة مع «داعش» واحتمالاتها


    وحدها أجهزة المخابرات تعرف تماماً ظروف (وتفاصيل) الصفقة المعقودة بين حسن نصر الله وبشار الأسد، والتي تم بموجها تحرير مئات من عناصر “داعش”، مع عائلاتهم، وإرسالهم بالباصات المكيّفة الخضراء نحو الشرق السوري، بعد إحراز “الانتصارات” عليهم، في معركة جُنّد فيها الإعلام والأقلام والجماهير، فالمعلومات والتصريحات الصادرة عن الجهات العاقدة للصفقة تصل متناقضة، غامضة، منقوصة. كل يوم تضاف إلى ظروفها معلومة جديدة، سخيفة، قيّمة، معقولة، غير معقولة. ولكن لا سردية موفَّقة حتى الآن، تقنع العقول النظيفة، غير المشوَّشة بالولاء المطلق، فنحن لسنا جهازاً مخابراتياً، لا نعرف إلا ما تقوله “المصادر الموثقة”؛ وقد دخلت هذه الأخيرة في لعبة الغموض هي أيضاً، داعية كلها، بمختلف اتجاهاتها، إلى طي “هذا الملف”، وإحالته إلى لجنة تحقيق، سوف تنجز السردية الكاملة، كما فعلت لجان تحقيق أخرى في قضايا مشابهة…

    لذلك، لا طائل من محاولة إعادة سرد تفاصيل الصفقة، طالما أن الغموض والتضارب يلف أركانها. ولكن، بوسعنا أن نسأل، والسؤال قد يمنع إحالة الصفقة إلى الصمت: لماذا تمّت هذه الصفقة، التي نعرف القليل عن تفاصيلها، باستثناء أنها تمت باتفاق بين حسن نصر الله وبشار الأسد، بحسب اعتراف الأول؟ لا نملك “أسباباً”، إنما احتمالات:

    الإحتمال الأول أن قلبَي نصر الله والأسد رقيقَان، لا يتحمّلان إيقاع الأذية بإنسان، وبعائلته، حتى لو كان من جماعة “داعش”.. وهذه القلوب الرقيقة أثتبت صدقها في المعارك التي خاضها الاثنان ضد الشعب السوري، برمته، ناهيك عن السجون الأسدية المعروفة بتصديرها الجثث المشوّهة من شّدة التعذيب، فباسم محاربة الإرهاب يقتل الأبرياء، ثم بعد ذلك، عندما تتحقّق “الانتصارات” عليه، يفْلت الإرهاب من الحساب.


    الاحتمال الثاني أن الصفقة كان من ثمراتها إيجاد مكانٍ دفنت فيه “داعش” الجنود اللبنانيين

    “الاحتمال أن قلبَي نصر الله والأسد رقيقَان، لا يتحمّلان إيقاع الأذية بإنسان، وبعائلته، حتى لو كان من جماعة “داعش”” المختطفين في الجرود. يقابلها تحرير جثثٍ وأسير عائدين لحزب الله والحرس الثوري الإيراني. لكن حجة “الكشف” مقابل الإفلات في الباصات المكيّفة لا تصمد أمام وقائع غير محجوبة، عن حقيقة قتل أولئك الجنود ومكان دفنهم، فقط بعد أشهر من خطفهم. بين كشفٍ مزعومٍ عن الجثث و”تحرير” الأخرى، تبدو هذه “الاستراتيجية” هزيلةً لمن كان “التهديد الوجودي للتكفيريين” من صلب تبريراته بمشاركة بشار الأسد في قتل السوريين، ولمن “أذهل العالم بانتصاراته” (التعبير لرئيس مجلس تشخيص النظام في إيران، هاشمي شهرودي).

    الاحتمال الثالث أن الصفقة أُبرمت مع “داعش”، بغية حشر عناصرها في أرضٍ واحدة ضيقة، في الشرق السوري: وضع هؤلاء العناصر مع عائلاتهم في هذا الشريط الحدودي الضيق بغية مقاتلتهم، أو قتلهم لاحقاً. وهذه حيثية، لو صدقت، لبانَ الجميع بُلهاء: “داعش” لأن عناصرها يبدو أنهم صدّقوا هذه المزاعم، فارتحلوا في الباصات الخضراء، مبتسمين فرحين. ثم المحور الإيراني، السوري، الحزبلهي، وقد بدت إستراتيجيته خرقاء، مرقّعة. وإذا كان حائك السجاد الإيراني الصبور، الماكر، يعتمدها، كما يفترض، إذ أن نصر الله وكيله الأشطر، فمبرّراته للصفقة تجعله طائشاً، وهذه، على كل حال، ليست من المواصفات المعروفة للإستراتيجية الإيرانية.

    الاحتمال الرابع أن ذكاء هذا المحور الإيراني جعله يتصوّر أن القوات الدولية سوف تعترض الصفقة، وربما تقتل عناصر “داعش”. وقد تكون هذه فرصة لتأكيد هذا المحور على إنسانيته، ولطف مشاعره على العائلات والأطفال العالقين في جوف الصحراء، في طريقهم إلى الشرق. وقد أكد على ذلك حسن نصر الله في مواقفه المندّدة بهذا الاعتراض. ولكن دخول أميركا على خط القافلة الداعشية فرصة ثمينة لتجييش الجماهير المؤمنة ضد الولايات المتحدة، وقد نسيتها في أثناء “معركة” الحزب مع الإرهاب. والتحالف الغربي، أي الأميركيين، لا يقوم بأعمال مختلفة: يمنع الباصات الخضراء من متابعة طريقها، يوزّع الماء على راكبيها، ثم يحجزهم أو يتركهم يتبعثرون شرقاً وجنوباً، وأين؟ تحت السماء التي يسيطر عليها الطيران الروسي، منقذ بشار… والجميع، من دون استثناء، يخوض اليوم حرباً واحدة، ضد الإرهاب، لا حرب غيرها.

    الاحتمال الخامس أن “داعش” واحد من حلفاء محور إيران، وهي لا تقتل عناصره هكذا، يميناً شمالاً، ففي المعارك السابقة، كانت جيوش هذا المحور ومليشياته تحارب الفصائل غير

    “المحاكمة وحدها، لا القتل، سوف ترفد الأصوات المطالبة بدراسة ظاهرة الإرهاب وجذورها ومساراتها، ومعالجة أسبابها ومصادرها” الإرهابية، وتترك “داعش” طليقاً يقاتل هذه الأخيرة، هو أيضاً. قد يكون “داعش” وإيران حلفاء موضوعيين، يلتقيان حول قتل السوريين وتدمير سورية. وقد يكونوا حلفاء “ذاتيين”، تمّت بينهم اتصالات واتفاقيات سابقة على صفقة الباصات المكيَّفة. فإذا خسر هذا المحور “داعش”، ومن قبله جبهة النصرة، تضيع الذريعة التي تُخاض الحرب أو خيضت ضد الشعب السوري. من يقاتلون من بعدهما؟ هل يضطرون، ساعتئذ، للجهر صراحةً بأنهم بصدد قتل السوريين وتدمير بلادهم؟

    الاحتمال السادس أنه بالامتناع عن القبض على عناصر “داعش”، وأصلاً بعدم وجود خطة، أو نيّة، لمحاكمتهم محاكمة علنية، لا أقل… قد يكون هذا الامتناع ناجماً عن طبيعة المحور نفسه وعن تجسيداته: لا محاكمة في حالٍ كهذا. بل لا محاكم علنية أصلاً. فهذه الأخيرة تكشف الخيوط، والحقائق، والتمويل، والصفقات.. فضلاً عن التواطؤ ضد سورية والشعب السوري. المحاكمة وحدها، لا القتل، سوف ترفد الأصوات المطالبة بدراسة ظاهرة الإرهاب وجذورها ومساراتها، ومعالجة أسبابها ومصادرها.. حتى وسط كتاب الممانعة أنفسهم، ففي إفلات الإرهابيين، أملاً بقتلهم بعد ذلك ربما، لن نعرف إلا أخبار “المصادر”، ذات العقول الخفية، المخابراتية، المعجونة بالخرافات.

    ليس حزب الله وحده مسؤولاً عن ذاك الزلل. الشياطين الخرساء حوله أعلنوا عن مشاركتهم بالصفقة، عن علمهم بها: رؤساء الجمهورية، البرلمان، الوزراء.. وكلهم يريدون إغلاق هذا الملف. يحمّلون أنفسهم وزْر الصفقة، يسترون على حزب الله، يفلتونه، هو أيضاً، من الحساب؛ وكلهم شهية لأموال إعادة بناء سورية. بعضهم يضعف إيمانه بالشيطان، فيخرج بالتنديد والاستنكار، وهما صارا أبطال البلاغة المعادية لحزب الله.. لا أكثر. أما على الأرض، فلا حيلة ولا زغل؛ منضوون تحت لواء الإستراتيجية الإيرانية الفذّة، الطموحة، “المنتصرة” على طول الخط. وقد يخرجون في النهاية من المولد بلا حمص.





    الحقيقة .... والإشاع
    ة....


    بورما .. هل هي حقيقية ام حقيقة مجزاء ؟!
    يتداول الكثيرون على مواقع الفيسبوك ومنذ أشهر عدة صورا لمذابح مروعة، يقولون أنها بحق المسلمين في بورما، وفي ذيل كل صورة طلبٌ لنشرها وتعميمها، مع تعليقات متنوعة تنادي بالثأر للضحايا، ووقف أعمال التطهير العرقي، وإدانة حكومة بورما وشعبها البوذي .. شخصيا لم أتفاعل مع هذه الحملة الدعائية الموجهة، لسبب واحد بسيط هو أنني لم أصدقها؛ وقد أثارت في نفسي العديد من التساؤلات، وانتظرت كثيرا حتى أتبين الحقيقة، قبل أن أعلق عليها.
    قد تكون هناك في إقليم ميانمار أحداث شغب، أو أعمال عدوانية ذات طابع عرقي أو طائفي، أو صراع على السلطة، أو مطالب شعبية جوبهت بالقمع والتنكيل ... وهذه تحدث كل يوم، وفي مختلف بقاع العالم، وعادة يتم تغطيتها إعلاميا، ويتجاوب معها المجتمع الدولي بصورة أو بأخرى. لكن من الصعب التسليم بأن مذابح مروعة تجري بحق المسلمين هناك، وقد تجاوز عدد القتلى الخمسين ألف، ومنهم من يقول المائة ألف .. ولم تقم أي وكالة أنباء محترمة بنقل أي خبر عن هذه المذابح المزعومة !! وكل المعلومات التي بحوزتنا مصدرها مجهول، وهي غير موجودة إلا على شبكة الإنترنت وصفحات الفيسبوك، وحتى الصور المنشورة، يُلاحظ أن مصدرها الإنترنت، ولم أجد صورة واحدة موقعة باسم مصورها، أو باسم وكالة أنباء معروفة، وهي صور غير واضحة، ومجتزأة. وبعد البحث تبين أنها التقطت لأحداث أخرى جرت بعيدا عن بورما، منها صور لزلزال هاييتي، أو لكوارث حصلت في الصين وغيرها.
    المعلقين على الصور يلعنون المحطات الفضائية ووكالات الأخبار والصحف والصحافيين على تقصيرهم، أو على تواطئهم مع عمليات التعتيم الإعلامي، ويتهمون الغرب (أمريكا، ومنهم من يتهم الصهيونية) بأنهم السبب في هذا التعتيم، وإخفاء الحقيقة عن الناس !! ولكن هل من المعقول أن أمريكا قادرة على منع كل صحافيي العالم من تغطية خبر بهذا الحجم ؟! ولماذا سيهتم الغرب بتقديم الغطاء للحكومة البورمية وتشجيعها على ارتكاب هذه المجازر ؟ وهل فقد العالم فضوله لمعرفة الأخبار ؟ وهل فقد كل صحافيو العالم أمانتهم المهنية ؟ بل وفقدوا طموحهم في الحصول على سبق صحفي ؟! علما بأن جميع المجازر وحتى الأحداث الصغيرة الأخرى يتم نقلها للعالم فور حصولها. فلماذا ستكون بورما استثناء عن القاعدة ؟!
    وما حدث في بورما باختصار، أن أصل الصراع هناك عرقي أكثر منه طائفي، وهو محصور في ولاية اسمها "راكين"، بين مسلمين من أصول بنغالية يطلق عليهم "الروهينجا" يتركزون في الشمال، وبوذيين من عرقية "الراكين" يسكنون جنوب الإقليم، وحدث أن قام ثلاثة مواطنين من الروهينجا باغتصاب فتاة بوذية وقتلها، فقام البوذيون بالثأر لها بقتل عشرة من المسلمين، فاندلعت أعمال شغب عنيفة متبادلة، أدت لمقتل ما يقارب خمسين شخصا من الطرفين، بالإضافة لحرق بيوت ومساجد ومعابد بوذية، ما دعى الحكومة لإعلان حالة الطوارئ لتطويق الأحداث.
    وفي خلفية المشهد يظهر أن مسلمي الإقليم (الروهينجا) وعددهم نحو 800 ألف مواطن محرومون من حقوق المواطنة، ومضطهدون وممنوعين من السفر، وتتعامل الحكومة معهم كلاجئين، وهم يحاولون الهجرة إلى بنغلادش منذ زمن، لكن الحكومة البنغالية ترفض استقبالهم. خلافا لبقية مسلمي بورما الذين يزيد عددهم عن الستة ملايين، ويتمتعون بحقوق كاملة، ويتعايشون بسلام مع بقية الطوائف.
    والحقيقة أن حال الروهينجا لا يختلف شيئا عن كثير من الشرائح الاجتماعية والإثنية في البلاد العربية، والذين يسمونهم "البدون"، فضلا عن الأقليات التي يتهددها خطر الانقراض، بالإضافة لمئات الآلاف من الضحايا الأبرياء الذين قتلوا ظلما في حروب طائفية جرت رحاها في البلدان العربية، والأولى أن يتم التركيز على مثل هذه الظواهر التي تعد فضيحة إنسانية على جبين الحكومات العربية وكل القوى الطائفية.
    ونحن طبعا، ضد اضطهاد أي إنسان، أو تعذيبه أو حرمانه من حقوقه، وندين بأشد العبارات قتل أي إنسان مهما كانت ديانته أو عرقه. لكن تضخيم المأساة التي حصلت في ميانمار يدل على أن هناك من يريد صرف الأنظار عن قضايانا الحقيقية، وتشتيت الجهود بعيدا عنها، والتعتيم على ما يحدث في المنطقة، وكأنهم يريدون لنا أن ننسى أن فلسطين ما زالت محتلة، وأن شعب سوريا يُذبح، وأن العراق بات كومة أنقاض، والسودان تم تقسيمه، وأمريكا تعربد في المنطقة بلا حسيب، وأن مشروع الربيع العربي موشك على الفشل ..

    ومع ذلك، فهذا لا يعني أنه لا توجد مشكلة في بورما، أو أنها انتهت تماما، فالمستقبل يحمل كل الاحتمالات، ولكن ما كشفته قصة بورما، أن هناك من يسعى دوما لخلق حروب افتراضية، الأعداء فيها افتراضيون، وهم عادة بعيدون، وأسهل منالا من العدو الحقيقي القريب منا جدا. والحقيقة المؤسفة الأخرى التي كشفتها أن مجتمعنا ما زال عاطفيا، يسهل تجييشه في مثل هذه الحروب الوهمية؛ ذلك لأن البعض يصدق كل شيء بسهولة، والبعض الآخر يتساوق مع مثل هذه الأهداف، وحتى بعض المثقفين لا يدركون أن الكلمة والخبر أمانة ومسؤولية، ويتوجب الحذر والتيقن قبل نشرها. لكن المأساة أن صفحات الفيسبوك هي الساحة المثلى لنشر الأباطيل، والحقائق على حد سواء.

    التقى السبهان في بيروت قبل «تغريدته المدوّية»: 

    فترة السماح للتسوية المكلفة.. انتهت

    وسام أبو حرفوش (الراي)
    9 سبتمبر، 2017

    قبل أن يُطْلِق تغريدتَه «المدوّية»، كان وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان زار بيروت والتقى شخصيات عدة في مهمّةٍ خضعتْ لتأويلاتٍ كثيرة، سرعان ما كشف الوزير السعودي نفسه عن فحواها حين قال إن «ما يفعله حزب الشيطان» (حزب الله) من جرائم لا إنسانية في أمّتنا سوف ينعكس على لبنان حتماً، ويجب على اللبنانيين الاختيار… معه أو ضده. دماء العرب غالية.
    واحدٌ من أكثر اللقاءات دلالةً التي عقدها السبهان في العاصمة اللبنانية كان الجلسة المشتركة مع شخصيتيْن تختزلان «حساسياتٍ» ذات معنى في المركّب السياسي – الطائفي في البلاد، فارس سعيْد ورضوان السيّد… الآتيان من بيئاتٍ مختلفة إلى انتفاضةٍ انطفأتْ في عزّها، والعائدان إلى معارضةٍ من خلف ظهرِ حلفاء أيام زمان، يعاندان رفْع الرايات البيض أمام هبّة من «الواقعية» انصاعتْ لموازين القوى.
    سعيْد دكتور «قلبٍ» اعتزل الطب حين سكنتْه السياسة، والسيّد دكتور «فلسفة» خرج من الأزهر الى جوار السياسة، وكلاهما لم يقتنع بالنهاية المأسوية لتحالُف «14 آذار»، ووجد في التسوية التي جاءتْ بحليف «حزب الله» العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية «هزيمةً مقنّعة» لا يستحقّها لبنان، وكلاهما لم ينحنِ أمام بروباغندا توحي بـ«غلَبةٍ»حاسمة للمشروع الإيراني في المنطقة، فـ«الدكتوران» كأنهما يتكاملان في الميْل إلى ضخّ ديناميةٍ جديدة معارِضة ولو على طريقةِ حفْر الجبل بالإبرة.
    يعتقد سعيْد، الذي سبقتْ تغريداته «المتمرّدة» ما قاله السبهان بأشهر طويلة، أن ما من نهاياتٍ حاسمة في المنطقة حتى الآن تُمْلي هذا الجنوح المتمادي في التسليم لإرادة «حزب الله» ومشروعه في لبنان وعلى النحو الذي يناقض اتفاق الطائف وهويّةَ لبنان وموقعَه والحقائقَ الراسخة في المنطقة العربيّة التي تعيش الآن مخاضاً بين ثلاثة خيارات، هي:
    • الفكرةُ المصرية التي تجد في الجيوش الوطنية ملاذاً لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار، بعدما تبدّلتْ أولوية الغرب من حقوق الانسان إلى مكافحة الارهاب، وخصوصاً في ضوء تجربة «الإسلام السياسي» في مصر وفي ساحات أخرى.
    • الفكرة التركية القائمة على دعْم «الإسلام السياسي» وتمكينه من الحكم، وهي الفكرة التي كانت حظيتْ بتشجيعٍ من إدارة باراك أوباما ومن إيران ايضاً التي تجد في الاسلام السنّي تبريراً لمشروع الإسلام الشيعي.
    • فكرة نظام المصلحة العربية التي تتبنّاها المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج، وتستند إلى قيام عالمٍ عربي بمعزلٍ عن تدخلاتٍ غير عربية، يسوده الاعتدال ومتصالِحٌ مع الغرب ويعيش في منطقةٍ تنعم بسلامٍ دائم.
    لبنان، كما يقول سعيْد لـ «الراي» جزءٌ من نظام المصلحة العربية، وربما جوْهرُه، فالعالم العربي في تحوّلاته المفترَضة ذاهبٌ ليشبه لبنان التنوّع والحداثة والعيش المشترك، في الوقت الذي يكاد أن يخسر لبنان هذه القيم والميزات في ظلّ الانصياع لمنطق الغلبة وقوة موازين القوى لا قوة التوازن.
    سعيْد، الذي بدا وكأنه يغرّد مع كل طلعة شمس خارج السرب منذ أعلن وفي وقت مبكّر رفْضَه التسوية التي أمْلتْها «واقعية» حلفائه، أَدْرك بعد لقائه الوزير السعودي المكلّف الملف اللبناني (السبهان) أن فترة السماح لاختبار جدوى تلك التسوية انتهتْ أو شارفتْ على الانتهاء.
    فالانطباعُ هو أن نظرية انتخاب عون رئيساً لجعْله أكثر استقلالية عن «حزب الله» سقطتْ بدليل التماهي مع خيارات الحزب عبر الإيحاء بشرعية سلاحه والسيْر بأجندته والانحناء أمام سياساته، الأمر الذي أفضى إلى اختلالٍ عميقٍ في التوازن ومكّن الحزب من القبض أكثر على مَفاصل القرار اللبناني. وفُهم أن المضيّ في هذا السلوك في ملاقاة الانتخابات النيابية من شأنه تمكين «حزب الله» من حصْد غالبية برلمانية تتيح له شرْعنة سلاحه ونقْل البلاد من مكان إلى آخر، بتكريس انتسابه الى المحور الإيراني، وهو الأمر الذي يعرّضه لأثمان هائلة يفترض تَدارُكها قبل فوات الأوان.
    وفي اعتقاد سعيْد ان «حزب الله» يسعى إلى توظيفِ معركة الجرود لإلحاق لبنان بالمحور الإيراني، في الوقت الذي يفترض القول انه «أما وأن لبنان طرد الجماعات الارهابية من حدوده الشرقية بعدما صارت حدوده الجنوبية في عهدة الـ 1701 منذ 2006، فإنه حان الوقت لاستقرار لبنان، والمدخل الى ذلك تسليم (حزب الله) سلاحه للدولة اللبنانية، التي على عاتقها وحدها حماية لبنان وتحقيق العدالة والمساواة بين اللبنانيين».
    فلم يعد – في تقدير سعيْد، من مكانٍ لـ «الرمادية» في مقاربة مسائل مصيرية، والمملكة العربية السعودية لن تمضي في تغطية سياساتٍ أثبتتْ عقمها، وهي حريصةٌ على عدم استدراج الداخل اللبناني الى مواجهةٍ، لكنها تشجّع على قيام ديناميات جديدة لحمايةِ التوازنات بوصْفها صمام أمانٍ يجنّب لبنان الانسلاخ عن هويّته وتَحوُّله ساحةَ مغامراتٍ تطيح باستقراره.
    وبهذا المعنى فإن السعودية الراغبة في عدم إضعاف الرئيس سعد الحريري كرئيسٍ للحكومة لم تعد تجد فيه الممرّ الوحيد لعلاقاتها اللبنانية، وتالياً فإنها تدعم فكرة قيام أطر سياسية ونخبوية تحول دون التفريط بالتوازنات الوطنية، المذهبية والطائفية، وسط أفكار متداولة عن صيغ على الساحتين السنية (تشبه مجلس حكماء) والوطنية تؤسس لتحالف عريض عابِر للطوائف.

    شهداء الضاحية… والأسئلة المشروعة

    عماد قميحة (لبنان الجديد)
    7 سبتمبر، 2017

    إنتهت بليلة ليلاء، وتحت جنح الظلام أسطورة الخطر الداعشي الداهم الذي قيل أنه كان يهدد لبنان واللبنانين بشكل عام والبيئة الحاضنة لحزب الله وفي مقدمها الضاحية الجنوبية لبيروت بشكل خاص، وانطوت صفحة سوداوية من ملف أسرى الجيش اللبناني المخطوفين من هؤلاء الإرهابيين بالإعلان الرسمي عن استشهادهم.
    هذه النهاية العجيبة التي فتحت آلاف الأبواب من الأسئلة التي بقيت حتى اللحظة بدون إجابات وبدون الحد الأدنى من التوضيحات المقنعة التي يجب أن لا تُترك أو أن تبقى في عالم المجهول كما جرت العادة في الكثير من الملفات الحساسة من أجل تجهيل الفاعل وحمايته من تحميل المسؤوليات وتقديم المجرمين إلى العدالة.

    تبقى الإشارة هنا أن بؤرة الجرود تلك والتي كانت محل استلشاء وتهاون لسنوات وسنوات إن من قبل الدولة وقواها العسكرية، أو من قبل من أخبرنا أنه ذهب للقتال في أقاصي سوريا من أجل حمايتنا! هذه البؤرة ومن سكنها من إرهابيين المفروض أنها ليست مسؤولة فقط عن دماء شهداء الجيش اللبناني الثمانية بل هؤلاء الارهابيون مسؤولون أيضًا عن كل السيارات المفخخة التي استهدفت مدنيين في الضاحية والهرمل وغيرها من المناطق اللبنانية.
    لطالما أخبرنا حزب الله أن تلك الجرود المحتلة هي مصدر ومقلع السيارات المفخخة التي انفجرت بالضاحية واسفرت عن استشهاد العشرات، وللتذكر هنا لمن يعنيهم الامر أو لمن من الفترض أن يعنيهم فهذه بعض من التواريخ مع عدد الضحايا التي لم نحفظ أسماءهم بكل أسف وكأنهم أصبحوا نسيًا منسيًا عن سابق تصور وتصميم
    – 15 آب 2013 انفجار الرويس، 24 شهيد ومئتين جريح.. وتبنى الإنفجار مجموعة أطلقت على نفسها ” كتائب عائشة أم المؤمنين للمهام الخارجية “!!
    – 2 كانون الثاني 2014 انفجار حارة حريك، 5 شهداء وعشرات الجرحى
    – 16 كانون الثاني 2014 انفجار الهرمل، 4 شهداء وأربعون جريح
    – 22 اذار 2014 انفجار الهرمل 3 شهداء وعشرات الجرحى
    – 12 تشرين الثاني 2015 تفجيرات برج البراجنة، 40 شهيد ومئات الجرحى

    ألا يستحق هؤلاء الشهداء والجرحى المظلومون، بالإضافة إلى تحويل الضاحية إلى ما يشبه السجن الكبير بسبب الإجراءات الأمنية التي قيل أنها من أجل حماية أهلها فتح تحقيق أيضًا على غرار شهداء الجيش؟ لماذا هذا الإستهتار بهذه الدماء حتى كأنها غير موجودة ؟ من يضغط على أهاليهم للسكوت وعدم رفع الصوت عاليًا؟
    ليبقى السؤال الاكبر والذي يتنقل على شفاه أهالي هؤلاء ولو همسًا بعد الصفقة المشبوهة التي أخرجت القتلة وامنتهم (والحديث هنا عن أصل اعطائهم الأمان وليس عن أخلاقيات الإلتزام بالعهود بعد ابرامها)، وهل كانت هذه الدماء المظلومة تسفك فقط من أجل التجييش وزج الشباب الشيعي في اتون معركة لم يكونوا مقتنعين بها لتكون هذه الدماء هي وسيلة النظام السوري لإقناعهم وشحذ هممهم وقد نجح بذلك؟
    وهل تستحق هذه الدماء الزكية فتح تحقيق وتحميل المسؤوليات أم أنها أدت الوظيفة المطلوبة من سفكها وانتهى الموضوع؟؟؟؟ هذه وغيرها من عشرات الأسئلة تحوم في أزقة الضاحية وحول بيوت الشهداء ولو همسًا على أمل أن يتعلم آباء الشهداء واههاليهم من تجربة والد الشهيد محمد يوسف ويصدحوا بصوتهم لأن دماء شهداء الضاحية أيضًا ليست رخيصة ولهؤلاء الشهداء أهل لا يستهينوا
    بدماء أبنائهم أيضًا.

    ##مسرحية_التحرير

    الدني صيف والمطر
    انهار من عيون نصرالله
    داعش عم يندبح وانفطر
    قلبو ع اخوة رجال الله
    يا سيّد مش عالسمع
    ترامب ع حليفك يروح القبر

    https://twitter.com/demostormer/status/904016552151920641
    خالد



    دمعة وداع..




    عبير فواز سياج




    اليوم ليس يوماً عاديّاً إنه يوم الشهداء إنه يوم عرسِ الشهادة اللبنانية إنّه يوم الكرامة والعز والشهامة إنه يوم الشرف والتضحية والوفاء إنه يوم من دافعوا عن وطن باعه قادته لأجل مصالحهم الشخصية.
    بعيون تملؤها الدموع جلس شعب لبنان أمام الشاشات ليتابع موكب العسكريين الشهداء اللذين سقطوا دفاعا عن لبنان وشعبه وكرامته غير آبهين لمصيرهم غير آبهين للإجرام والارهاب واضعين نُصب عيونهم قسم ألقوه لحظة حملهم لسلاح الشرف.
    ثلاث سنوات رأينا بهم حرقة قلوب أمهات وآباء لم يتركوا باب مسؤول الا وقرعوه لمعرفة مصير أبنائهم فيما كان المسؤولين مشغولين بمصالحهم الشخصية تحت حجّة مصلحة البلد.
    في هذا الوقت لم يعد ينفع الندم لأن الزمن لن يعود للوراء أبدا وعلينا أن نبذل جهدنا لتحصيل حق الشهداء فاستشهادهم جاء نتيجة تخاذل عدد كبير من المسؤولين ومن المفروض أن يتم محاسبة الجميع وتبدأ هذه المحاسبة برفع الغطاء السياسي عن أولئك وإحالتهم على القضاء العسكري علّ تلك الحرقة التي تسكن قلوب الأهالي تبرد قليلا، وعلينا أن نحرص على القضية التي استُشهِد لأجلها كل عسكري منذ قيام الدولة ألا وهي لبنان، كما علينا أن لا ننسب الشهداء لأي جهة فانتسابُهم للبنان وحده فلنتحترم شهادتهم وقضيتهم.

    "جمهوريّة قصب"...الى السيادة در من جديد




    Wed,Sep 06, 2017


    أسقطت تطوّرات الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد صفقة "حزب الله" - "داعش" وتنغيص انتصار الجيش اللبناني من خلال الطريقة والتوقيت المشبوهَين لكشف مصير الجنود اللبنانيّين، نظريّة تجميد أو تعليق مطلب السيادة ووحدانيّة السلاح الشرعي.

    فأهل هذه النظريّة أنفسهم بدأوا يتخلّون عنها بعدما ثبت لديهم أنّ لا الاستقرار ولا تلبية شؤون الناس ولا مكافحة الفساد أمور سهلة وممكنة تحت وطأة سلاح "حزب الله" وخططه الخاصّة والمشروع الإيراني العابر للحدود بشعار "توحيد الميادين".

    ولذلك، يُنتظر أن يُعيد الفريق السيادي داخل الحكومة النظر في مسألة سكوته عن السلاح غير الشرعي بهدف الحفاظ على الاستقرار، مع ارتفاع حدّة تهجّم "حزب الله" على رئيس الحكومة والمملكة العربيّة السعوديّة، والردّ العالي السقف من الوزيرين السعوديَّين السبهان والجبير.

    وليست مسارعة الرئيس نبيه برّي إلى التطمين على مصير الحكومة وقوله بأنّها باقية و"كتير منيحه"، سوى دليل على الارتجاج العميق الذي أصابها، وسعيه إلى رأب الصدع بعد الصدمات السلبيّة التي أحدثتها عمليّتا "فجر الجرود" و"إذا عدتم عدنا"، وما رافقهما من ظواهر خطيرة.

    وتترقّب الأوساط السياسيّة باهتمام موقف الثنائي الحريري - جعجع في نهاية هذا الأسبوع، وتحديداً ما سيتضمّنه خطاب رئيس "القوات اللبنانية"المنتظر مساء الأحد المقبل في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانيّة.

    ولا تستبعد هذه الأوساط أن يرسم الخطاب معالم المرحلة المقبلة التي ستستعيد المرتكزات السياديّة لقوى 14 آذار ونضال المقاومة اللبنانيّة على مدى العقود الأربعة الأخيرة.
    وأبرز علامات هذه المرحلة العودة إلى التأكيد على "السياسة الخارجيّة" المستقلّة" والتطبيق الفعلي لعنوان "النأي بالنفس"، ودعم أحاديّة الجيش اللبناني في مهمّته السياديّة وانتشاره على طول الحدود، مع تعذّر توسيع مهمّة قوّات الطوارىء الدوليّة إلى الحدود مع سوريّا في هذه المرحلة، على خلفيّة التعقيدات التي حصلت خلال التمديد الجديد لها قبل أسبوع.

    ولا يستبعد المراقبون أن يؤدّي ضغط الحريري وجعجع من داخل الحكومة، والفريق السيادي من خارجها، إلى تعديل إيجابي في أداء الحكم والحكومة في الاتجاه السيادي، لأنّ استمرار الخلل كما حصل في صفقة الجرود سيؤدّي إلى اهتزاز الحكومة، ويشكّل خطراً على التسوية السياسيّة برمّتها، ويزيد من ارتباكات العهد وشلله.

    كما لا يمكن استبعاد الضغط لتوسيع التحقيق الذي حرّكه وزير العدل، كي يشمل ملابسات الرضوخ ل"صفقة الجثث" التي أبرمها "حزب الله" مع "داعش"، وكان من شأنها وقف إطباق الجيش على المعقل الأخير للإرهابيّين، وإنقاذهم في تلك "الصفقة المكيّفة" والشنيعة.

    فقانون العقوبات اللبناني، في المواد من 219 إلى 222، يجرّم من يخبّىء ويحمي ويهرّب القاتل.

    والحقيقة الساطعة التي انكشفت تحت شمس الجرود هي استحالة بناء دولة بجيشين وقرارين، مسلوبة الإرادة ومشتّتة السيادة.

    وثلاثيّة الاستقرار والإنماء ومحاربة الفساد مسألة وهميّة في دولة غير سيّدة.

    والسيادة هي الشرط الضروري والشرعي والدائم لنجاح هذه الثلاثيّة.

    فإلى السيادة دُر من جديد... وإلاّ سنبقى في "جمهوريّة قصب".

    الياس الزغبي


    الزميره التلي وابو بكر
    مرقلي لمرقلك يا خال
    وصرنا زمان ع هالحال
    كذاب وتاجر ودجال
    من نفس وكر الارهاب
    الاجرام عن نيابو كشّر
    https://twitter.com/demostormer/status/904281889749520384
    https://twitter.com/demostormer/status/904294442571522048
    خالد

    أيّ عراق للأكراد؟















    صحيفة أميركية: المناورات الإسرائيلية هدفها احتلال لبنان













    احدى رسائل اخ شهيد عسكري
    https://youtu.be/QAYLOAJkKtE
    رساله بدون تشفير
    #جمعة_الحداد

    اليوم عرس للابطال مش بكي
    بشبعهن المسؤول صف حكي
    بتنزل دمعتنا لما بنالو حقهن
    وكل متواطئ بالحبل شنقهن
    ندفهن اموات واحيا
    بقلوبنا لليوم الابدي

    https://twitter.com/demostormer/status/906127544604397569
    خالد

    #جمعة_الحداد

    يا ابطالنا لقيناكن باليوم
    الغلط سنتين اهلكن دون
    النوم ليتولّى تكريمكن البوم
    شرفكن الصافي تلطخ هون
    من واحد بيلقي خطاب السموم

    https://twitter.com/demostormer/status/906106602427744256
    خالد

    #رساله_بدون_تشفير
    انشالله بكرا يمضى على خير
    الرسائل للدوله من فج وغميق
    التهديد والوعيد بالقتل يا مدير
    المآمره عالجنود وفضح بالتقارير
    https://twitter.com/demostormer/status/905760132226744321
    خالد
    #جمعة_الحداد
    بقينا سنين ع باب المزرعه ننتظر
    قدومك على صهوة جواد الجيش
    انتصار الجرود التاريخي والعبر
    ابطال برهنو لارهاب واهن وقديش
    قادر يحرر لبنان من عصابات وبؤر
    يلي مكتوب ما في هروب منو المصير
    ودايما منقبل من الله المصير والتدبير
    سيف شاهر بوجه العدا وتبشير
    لبنان ما بكون لغير سيف الاماره والامير
    بالله عليك يا امير تسلملي على
    اعز الرفاق ياسر ذبيان ونصير
    https://twitter.com/demostormer/status/905858886485372928
    #جمعة_الحداد
    https://twitter.com/demostormer/status/905858886485372928
    https://twitter.com/star_manessa/status/905880883256852481
    ابن سيف
    https://twitter.com/demostormer/status/906110306799284224
    https://twitter.com/demostormer/status/905860589012045824
    https://twitter.com/RamiRayess/status/905871447024967680

    الانباء
    خالد
    جديد صفقة "حزب الله" و"داعش".. كم تقاضى "ابو مالك التلي"؟




    2017 -أيلول -05

    قطب مخفية في ملف العسكريين: انشقاق سنّة الجيش ورضوخ لخطوط حزب الله 

    الحمراء




























    CH 05.


    SMARTPHONE SHOPPING IN PYONGYANG

    North Korea. Constantly ready for war. Holding a nuclear sword over the US and its allies, threatening to lash out at any time.
    Life here is a mystery to most of the world.
    CNN’s Will Ripley, Tim Schwarz and Justin Robertson visited North Korea in July and spent 15 days there. Despite being constantly under the watchful eye of government minders, they got an unprecedented level of access to this secretive state, beyond the bright lights of Pyongyang, and into the North Korean hinterland.
    They spoke to people from all walks of life, learning more about what makes this country tick, the reason for its deep hatred of the US, and just why people who live under an authoritarian regime claim to adore the Kim family.

    This is Ripley’s account of their journey into the heart of the hermit nation.
    North Korea reminds most people of missile launchesnuclear warheads, massive military parades — and Kim Jong Un commanding absolute power.
    But in Wonsan, a city on the country’s east coast, we find something unexpected.
    Kids playing video games.
    But unlike western teens, these 14 and 15-year-olds aren’t just playing games. In many ways, what they’re doing is preparation for real life. Most boys, and a lot of girls, spend their early adult years serving in the Korean People’s Army, like their parents and grandparents before them.
    I ask a youngster what’s his favorite part of the game he’s playing and he tells me it’s killing the enemy. I ask him who the enemy is; his answer is chilling.
    “Americans.”
    Life has not been the same since the Korean peninsula was divided between the communist Soviet-allied North and democratic US-supported South after World War II. The North Koreans’ loathing of Americans stems from the Korean War in the 1950s, a brutal three-year conflict that claimed the lives of around 3 million Koreans — mostly civilians.
    North Korea teaches its people that America started the war, contradicting western historians who say it was the other way around.
    The boy tells me he and his friend want to join the army one day, to fight the “sworn American enemy.”
    “Because they forcibly invaded us, slaughtered our people…” he begins.
    “Buried them alive,” his friend interjects.
    “Buried them alive and killed them,” the first boy continues, not missing a beat.
    I ask them if they would shoot me if I told them I’m American, and get a quick, unanimous ‘yes’ in response.
    They then temper their enthusiasm somewhat, saying they’ll see if I’m good or bad. I promise I’m a good American. They say they won’t shoot me after all.
    This is the paradox of North Korea — smiling, friendly and polite young people who tell me how much they hate my country.
    In many ways, the North Korean youngsters are similar to American kids. They love games and sports. But, when I speak to some high schoolers playing beach volleyball, certain phrases and themes repeat themselves when I speak to them about America.
    Phrases like ‘sworn enemy’ or ‘hostile country’. I wonder — do they really feel this way? Do they even know anything about the US?
    The truth is, all these children know is government propaganda teaching fierce hatred of the US, and loyalty to the Kim family. Statues and photos of the Kims are everywhere. They’re a constant presence on state media.
    There are about 5 million children under 14 in North Korea. They’re part of a collective society in which teamwork, not individual achievement, trumps all. This teamwork is needed for school classes to win a coveted two-week spot at the Songdowon International Children’s Camp — considered the best in the country.
    The first thing we see when we get to the camp is a statue of happy children surrounding the country’s two late leaders, Kim Il Sung and his son, Kim Jong Il. Like everywhere else in North Korea, life revolves around the leaders.
    A birthday party is underway, and we watch students singing the praises of their supreme leader.
    Chae Jin Song, the birthday boy, calls Kim Jong Un the “father who returns all the love of real parents”. I ask him why he considers Kim like his father, and he tells me it’s because Kim gives them love even real parents can’t give.
    I declare I will become a true member of the children’s union, who studies better in order to repay the love of respected leader Kim Jong Un,” he vows.
    These young people are the future of North Korea. An entire generation, brought up to worship their supreme leader.
    No skepticism. No dissent. No questions.
    Only loyalty, for life.
    There’s one word to describe the 125-mile journey east from Pyongyang, the country’s capital, to Wonsan: bumpy.
    It takes almost five hours, with numerous stops. One lasts 20 minutes — because there’s major roadwork ahead.
    Only small cars can pass, and we’re in a big van. It takes some dickering between our minders and the police officer manning the post, a few phone calls and a promise to drive slowly and carefully past construction crews before we’re allowed through.
    We see men and women laboring in dark, badly ventilated tunnels as we trundle past.
    The landscape is striking. Majestic mountains, thick forests and the dots of tiny towns in the distance. I wonder what life is like for people in those small, rural communities — places outsiders, especially journalists, are kept far away from.
    Wonsan is a mid-sized industrial city, the 5th largest in the country. It’s popular among tourists and known for its fishing and seafood.
    It’s also one of North Korea’s main missile launch sites.
    The country’s missile program is advancing fast, defying efforts by the US and its allies to curb them. North Korea now has the dreaded intercontinental ballistic missile — possibly nuclear capable — putting the US mainland within striking range for the first time ever.
    The nation’s founder, Kim Il Sung, oversaw the first Scud missile launchin the 1980s. His son and successor, Kim Jong Il, launched more than a dozen missiles during his 17-year rule.
    But Kim Jong Un has taken this to a new level since taking power in 2011, launching satellites, ordering nuclear tests and firing missiles with frightening regularity.
    This has taken North Korea dangerously close to the brink of war with the US, whose reactions to the tests have become increasingly belligerent under the Donald Trump administration.
    Yet, tests continue. Why? Propaganda. Each launch projects North Korean power, to their own people and the rest of the world. It’s like an insurance policy for Kim Jong Un and the ruling Workers Party of Korea, protecting them from the US and its allies. Keeping the regime in power.
    But it’s sometimes easy to forget all this in Wonsan, a place where residents can spend quiet afternoons reeling in anchovies. I ask Kim Un Taek, a retiree, what it’s like to live here and he says it’s really good because of the clean air from the sea.
    I tell him his city is known around the world because of its missile launches and ask him if he’s ever heard them.
    “Yeah, I’ve seen them. So satisfying. Wham! We see it going up.”
    I ask him what message those missiles in the sky send him.
    “Pride,” he says.
    Kim, like many others, doesn’t understand why the US feels so threatened by the missile program.
    “It’s a work my country is doing for our own defense. Why is the US imposing sanctions?” he asks, puzzled.
    Besides missiles, one of Wonsan’s proudest achievements is its new hydroelectric plant, built in large part by the city’s residents themselves. It makes Wonsan one of the few places in the country without regular blackouts.
    We’re reminded of this on the way back to Pyongyang, when we stop for dinner at a country teahouse. Within minutes of starting our meal, the lights go out. Nobody seems fazed and we dine on wild pheasant by flashlight.
    I am in what is probably the most intense gift shop in the world.
    Postcards sold here carry slogans like “We will crush the US’ attempts for a nuclear war” and “To the US hardline we will counter with the ultra hardline”.
    And you don’t even need to read Korean to understand what the posters sold here say. The symbolism — a giant fist crushing the US, an American being annihilated by his own missile — speaks volumes.
    North Hwanghae province, about 40 miles south of Pyongyang, is a place of fields and farming villages.
    There’s nothing sensitive here compared to Wonsan, the city in the shadow of North Korea’s weapons testing arena, or the tension-bathed DMZ.
    So, why would getting permission to come here be so tough, and why would our minders constantly remind us to be careful when interviewing people here?
    Because farming is one of the touchiest subjects in a nation still struggling to feed its people.
    Mountains blanket most of the country, and there’s very little farmland. To make matters worse, North Korea is facing its worst drought in almost two decades.
    For most people, beef, chicken or pork is an unaffordable luxury. Survival is dependent on a few basic staples: fermented cabbage — kimchi — and rice or porridge.
    The fields are practically empty when we arrive and the handful of farmers left seem to be putting on a demonstration for our benefit. We speak to one of them, 38-year-old Yun Myong Gum.
    Her calloused, weathered palms bear witness to 10 years of hard work under the Korean sun. She’s philosophical about life, though.
    “What kind of work isn’t tiring? The thing I am fond of is, for us farmers, it’s just taking care of the land.”
    I ask her to name one place she would leave North Korea to go to. Her answer surprises me because no North Korean has ever told me this before.
    “I want to visit the US,” she says, before the tears start welling in her eyes.
    “I want to see how on earth [the] US looks to be harassing the Korean people so much. What grudge is there between Korea and the US? They invaded our country and massacred us. Why do you think we are suffering now? It’s all because of the Americans,” she says.
    “I really curse the Americans and want to destroy their land.”
    The bitterness of her words as she tells me she wants to raze my home is incongruous on her smiling and friendly face. She grips my hand tightly and invites to me to come back and celebrate the harvest.
    “We don’t think of American people badly; we just condemn its government,” she explains.
    I ask our minders if I can visit her home. Maybe some other time, I’m told. Instead, they bring us to the home of a farmer who has been carefully selected for us.
    The farmer and his wife share their lunch with us. Made from produce grown on their own front yard, it’s a meal of duck eggs, bean paste and rice, wrapped in lettuce with garlic and spices. Simple, healthy, delicious — washed down with homemade spirits that pack quite a kick.
    I ask my host, Kim Gyo Son, of the famine that hit the country in the 1990s, when hundreds of thousands — possibly millions — of people died of starvation.
    “We ate tree bark after going up the mountain for food and wondered how long we’d have to do that,” he says.
    Kim tells us this isn’t a problem anymore thanks to his self-raised crops.
    “We have rice and money to live off each year. This house as well, I got for free,” he says.
    After lunch, Kim gives me a tour of his small, two-story house. It’s built of concrete, with a blue tin roof. There is a tidy vegetable garden and a small well in the front yard. The kitchen is small and simple, the rooms sparsely furnished.

    No comments:

    Post a Comment