Friday 15 June 2012

150612 Syria. Explosions always near Security Centers, But NOT..

Since the Big Car Explosions, started to ROCK different Areas in Syria, Damascus, Idlib, Homs and Hamah. We only hear and see those Explosions were JUST near the Regime's Security Forces Centers, and never into them. Those Explosions took place when there is RUSH Hour of the Civilians, and meant for those Big Bangs to HARVEST Maximum CASUALTIES, from the Innocents who do not know and some of them, do not want to know and get mixed with this Dirty Conflict created by the Regime, under the CONCEPT of fighting Terrorism, and Armed Gangs assaulting the National Security of the State and Nation. While the Regime by trying to squash the Revolution had caused thousand times damages to the Country and killed Thousands of the Nation in pretending to PROTECT them from those Armed Gangs.

The Explosions took place were announced by NUS-RAH Groups, and they declared them against the Criminal Regimes and its Security Murderers. But when looked closely to those Incidents, we could not understand, how those Explosions killed the Civilians and NOT the SECURITY MURDERERS, and that in every Operation was done by this Group. Lately, two day ago, the Group who is claiming those Operations, hit A SHRINE for SHIITE Pilgrims, right in Damascus Suburb. If this Group is chasing the Regime's Killers, why they HIT Shiite Religious Homes. Sana the Official State Broadcast, said the Explosion was nearby Big Security Center, this was just to cover up. None of the Explosions had hit any of the Damned Security Centers or caused any CASUALTIES, isn't this STRANGE. We are sure if the Free Army is behind those Explosions, we could see Hundreds of Security Forces (Murderers) of the Regime had got killed. As the Free Army is hunting them all over the Country to Protect the Civilians and not expose Civilians to dangers.

The Regime had carried out those DEADLY Explosions, so when a large number of civilians got killed, people would turn to blame the Revolution for the killings, and CREDIT the Regime by claiming is the Protector of the people. The Explosion to the Zanup Shrine is to rage the Lebanese Shiite against the Revolution ,and that was an EXTENSION, to the Incident of abducting the Lebanese Pilgrims while returning from Iran. The Regime is playing on the MISTAKES the Revolution Leaders do,  while they can not redeem their DIFFERENCES and put the GOALS of the Revolution in a SOLID Path.

It is about TIME the Syrian National Council abroad to move into the Country, and try to UNITE the Opposition's Forces under a Political Theme, and Supervise the Operations of the Military Forces, to make sure there are NO INTRUDERS to the Revolution's Ranks, and pick their TARGETS Carefully, to avoid the Civilians, which the Regime is playing on those Mistakes, to have a credit on the Foreign Front. There is No ACCUSE any more, that the National Council Members, should be abroad and not to be inside Syria

The International Community had a Prompt Respond to the Libyan Revolution, because they knew those should work with, and have good picture of the System ruling the Country after Qaddafi. Where are these Procedures to convince the International Community, that there is a United Front against the Regime, so to help bring it down, or the people would do the changes to Democratic System, and the Syrian Nations should be confined within this System.

There shouldn't be anymore Conferences out side Syria, that the International Community should come to you, instead you running behind them.
people-demandstormable
المعارضة السورية تبدأ اجتماعات في اسطنبول "لتوحيد رؤيتها"
الجمعة 15 حزيران 2012
بدأ ممثلون عن مختلف مجموعات المعارضة السورية اليوم اجتماعاً يستمر يومين في اسطنبول يشارك فيه المجلس الوطني الكردي ومجموعات صغيرة مثل تلك التي يقودها زعيم إحدى العشائر، نواف البشير، وأخرى ملتفة حول المثقف ميشال كيلو، ويهدف إلى "توحيد" رؤيتها.
وقال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، أكبر تحالف للمعارضة، لوكالة "فرانس برس"، قبيل بدء الاجتماع "سنعمل على توحيد رؤيتنا"، فيما ذكر مصدر غربي أن ممثلين عن عدد من الدول العربية والغربية سيحضرون بدء الاجتماع وسيعقدون "لقاء صغيراً" مع المعارضة السورية قبل أن يغادروا الاجتماع.
وستكون فرنسا ممثلة بسفيرها في سوريا، ايريك شوفالييه الذي سحبته باريس من دمشق احتجاجاً على أعمال العنف الذي تتهم النظام السوري بارتكابها. كما سيمثل دبلوماسيون رفيعو المستوى، المانيا والولايات المتحدة وايطاليا وتركيا.
وقالت مصادر في المعارضة إن هذا الاجتماع يهدف إلى البحث عن سبل إنهاء حالة التشرذم في صفوف المعارضة قبل مؤتمر كبير للمعارضين السوريين سيعقد في القاهرة تحت رعاية الجامعة العربية في موعد لم يتقرر بعد.
وأوضحت مسؤولة العلاقات الخارجية في المجلس بسمة قضماني في تصريح لوكالة "فرانس برس"، "نحن هنا لتحديد موقف مشترك. لم يعد هناك الكثير من نقاط الخلاف بيننا".

واشنطن تتمهّل قبل إسقاط الأسد
علي الامين (البلد) ، الجمعة 15 حزيران 2012
حدثان يدفعان الولايات المتحدة الاميركية الى التدخل المباشر في سورية: الاول استخدام النظام السوري للاسلحة الكيماوية في مواجهة الشعب ومناوئيه، والثاني: حصول تطور دراماتيكي على جبهة الجولان المحتل عبر الاخلال بالاستقرار القائم على هذه الحدود منذ نحو اربعين عاما، سواء عبر الجيش السوري او اطلاق يد بعض المنظمات الفلسطينية الموجودة في سورية على هذه الجبهة.
هذا ما يخلص اليه آتون من واشنطن بعد سلسلة لقاءات عقدوها في دوائر وزارة الخارجية الاميركية، خصوصا تلك المعنية بمتابعة اوضاع لبنان وسورية والاردن. الادارة الاميركية، كما بات معلومًا، ليست في وارد اتخاذ خطوات جراحية في ما يتعلق بأوضاع سورية في المدى القريب، وتحديدا قبل اجراء الانتخابات الرئاسية اواخر العام الحالي. وانطلاقا من هذه الاسس التي تحكم موقفها، لا تبدو الادارة الاميركية في موقع من يريد تقديم الدعم اللوجستي إلى قوى المعارضة المسلحة لتحقيق تحول نوعي في المواجهة مع الجيش السوري النظامي. ولا تخفي الدوائر الاميركية انها لم تتجاوب مع مطالب المجلس الوطني السوري على هذا الصعيد، لا بل تبدي تشكيكا بمدى قدرة هذا المجلس على ادارة المعارضة السورية، وبشكل خاص في الميدان. وهي دعت قيادة المجلس الوطني الى ان تنتقل نحو داخل سورية ليدير المعركة من الداخل ايضا، واثبات انه الطرف الذي يحظى بتأييد الثوار السوريين وبالتفاف شعبي حوله. 
المعلومات الاميركية تتحدث عن عمليات تسليح تقوم بها المملكة العربية السعودية وقطر تجاه أطراف المعارضة المسلحة وفي مقدمها الجيش السوري الحر. وهي معونات تصل الى جهات واطراف في داخل سورية يصعب التكهن بانتماءاتها. كما تؤيد التقارير التي تتحدث عن وجود اكثر من 300 تنظيم ومجموعة مسلحة معارضة في سورية متفاوتة في الحجم والانتشار. لذا تريد الادارة الاميركية ان تكون هناك درجة معقولة من التناغم والتنسيق بين اطراف المعارضة قبل التجاوب مع مطالبها في ما يتصل بمستقبل سورية. ولا تخفي الدوائر الاميركية قلقها من عمليات التسلح هذه، والتي تتم بشكل غير منظم، ويصل السلاح من خلالها الى مجموعات خارجة عن الادارة والضبط من قبل الجيش السوري الحر او المجلس الوطني فضلا عن الدول التي توفر لها السلاح.
ينقل زوار واشنطن ان الادارة الاميركية لم تصل الى قناعة بضرورة اسقاط النظام السوري بل يركز المسؤولون في وزارة الخارجية الاميركية على ان المطلوب اخراج الرئيس السوري بشار الاسد والمجموعة التي يستند اليها في الجهاز الامني والمالي من السلطة، تمهيدا لبدء مرحلة انتقالية تنقل البلاد من نظام الحزب الواحد الى التعددية الحزبية والديمقراطية (الحل اليمني). وهي مرحلة تخلف الرئيس بشار الاسد في انجازها رغم الوعود التي اطلقها لشعبه والمجتمع الدولي غداة استلامه السلطة قبل 12 عاماً.
الثابت الاميركي الوحيد في الشأن السوري أن مستقبل الأسد في السلطة انتهى ولا فرص لبقائه، وأن إمكانية اقتناع الاسد بالخروج الطوعي تتضاءل رغم ارتفاع كلفة استمراره اليوم على سورية عمومًا. والادارة الاميركية تعتقد أن قدرة النظام على التماسك تتراجع يوما بعد يوم فيما تتزايد القوى والكتل الاجتماعية التي تتكتل ضده. وفي هذا السياق ثمة ترقب لما ستشهده دمشق. العاصمة التي بدأت تظهر امتعاضها واعتراضها على النظام بشكل متزايد، بحيث يتم رسم توقعات لحصول تحول ميداني في موازين القوى داخل المدينة.
 تحديدا مع بدء الممسكين بعصب التجارة في العاصمة السورية في البحث عن خيارات بديلة من السكوت على سلوك النظام، بعدما بات السكوت ينذر بأكلاف مضاعفة في ضوء انسداد الافق أمام امكانية استعادته لموقعه. يترافق هذا مع سياسة نقل الودائع الى الخارج، من صلب طبقة السلطة الى عدد كبير من رجال الاعمال المسيحيين الذين يستثمرون علاقتهم مع بعض الدول الكبرى لنقل ودائعهم المالية الى خارج سورية. وفي موازاة الاشادة الاميركية بالتعاون المصرفي في لبنان مع الخزانة الاميركية دخلت هذه المبالغ التي قدّرت في الشهرين الماضيين بنحو 4 مليارات دولار الى مصارف لبنانية بوسائط كنسية وروسية، في وقت اكد مجلس الوزراء في بعبدا امس ان الودائع المصرفية زادت بنسبة 8 في المئة هذا العام.

روسيا تنفي تسليم سوريا مروحيات قتالية جديدة
الجمعة 15 حزيران 2012
نفت روسيا أن تكون قد سلّمت أي مروحيات قتالية جديدة إلى سوريا، وذكرت في المقابل أنها قامت فقط بأعمال صيانة لمروحيات تم تسليمها سابقاً.
وفي رد على مخاوف أعربت عنها الولايات المتحدة مؤخرًا في هذا المجال، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "لم يحصل تسليم مروحيات قتالية جديدة الى سوريا، بل إن موسكو قامت بأعمال تصليح معتادة لمروحيات سلّمتها إلى سوريا قبل سنوات".
قوات النظام السوري تستقدم تعزيزات عسكرية إلى ريف دمشق.. ومجزرة جديدة في الحمورية
الجمعة 15 حزيران 2012
عُثر على تسع جثث مساء أمس الخميس "بعضها قُتل ذبحاً" في بلدة حمورية في ريف دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، وقد أكد ناشطون أن هذه "المجزرة" ارتكبتها قوات النظام السوري "على أساس طائفي".
وقال المرصد السوري في بيان صدر اليوم الجمعة: "عُثر على جثامين تسعة مواطنين في بلدة حمورية في ريف دمشق، بعضهم قتل ذبحاً"، في حين أفاد مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري في بيان ليلاً أن "النظام ابتكر أسلوبا جديداً في الاجرام في ريف دمشق، بذبحه بالسكاكين تسعة مزارعين في بلدة حمورية بكل دم بارد"، وأشار البيان الى ان منفذي "المجزرة" قاموا "ببتر اعضاء من الشهداء من أيدي وأرجل وأعضاء تناسلية"، ووصف "المشهد" بأنّه "لا يمت الى الانسانية بصلة".
وأوضح مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق من جهته ان قوات النظام كانت بدأت منذ الصباح، و"كما هي الحال منذ شهر" بقصف منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق لا سيما حمورية ودوما "بالدبابات والمدافع الثقيلة ومضادات الطيران"، وأشار إلى أن "العملية كانت لا تزال مستمرة ليلاً"، وأن النظام يستقدم "تعزيزات عسكرية بأعداد كبيرة" الى المنطقة. وقال مجلس قيادة الثورة في بيان انه "تم ذبح أغلب شهداء حمورية بشكل طائفي وهناك عدد لا يحصى من الجرحى". ووجّه المجلس بإسم أهالي دوما وحمورية "نداء الى العالم" اكد فيه أن "الهجوم عمل انتقامي من ترتيب النظام وشبيحته"، داعيا الدول العربية والعالم الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والمنظمات الانسانية والحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة إلى "وضع حد لجرائم النظام وميليشياته ووقف المجازر".
وكانت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا اوقعت الخميس 84 قتيلا في اشتباكات وعمليات تفجير وقصف وإطلاق رصاص على حواجز واغتيالات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. والقتلى هم 48 مدنيا، و22 عنصرا من قوات النظام، و14 مقاتلا معارضاً.

المؤتمر الروسي لماذا؟!

  • راجح الخوري
  • 2012-06-15
لنقرأ جيداً كلام سيرغي لافروف وهو يشرح الغاية من الدعوة الى عقد مؤتمر دولي لتسوية الازمة السورية: "فكرتنا هي دعوة جميع اللاعبين الرئيسيين الى عقد مؤتمر دولي. في حال انعقاده يلتحق الجانب السوري في ما بعد. ومن المتوقع مشاركة 15 دولة، عليها جميعها تأكيد تأييدها لخطة انان وتنفيذها عن طريق استخدام كل لاعب دولي نفوذه مع الجهة السورية التي يمكن ان يؤثر عليها وإجبار جميع السوريين على ايقاف العنف كما هو منصوص عليه في بنود خطة انان السلمية وقرار مجلس الامن".
مثير جداً ان تدعو موسكو الى مؤتمر دولي للضغط على اطراف المعارضة السورية في حين لم يعد الضغط ينفع اولاً بسبب طوفان الدم المتصاعد بوتيرة مرعبة، وثانياً بعدما اتسعت رقعة الدمار والتهجير وغطت حرائق المواجهات المسلحة معظم الاراضي السورية، بينما كان في وسعها ان تختصر طريق الجلجلة والمآسي قبل اشهر بالضغط على النظام السوري كي يستجيب البند الاول في خطة كوفي انان. 
وقد يكون من الضروي التذكير بأن مبادرة انان كانت نتيجة اجماع عربي ودولي في مجلس الامن، قد لا يتوافر في الظروف الحالية للمؤتمر المقترح، وخصوصاً عندما تصر موسكو على دعوة ايران، التي تعلن نفسها فريقاً الى جانب النظام يقف في "اعلى درجات الجاهزية للرد على أي ضربة خاطفة قد تستهدف النظام" وهو ما سمعه لافروف في طهران!
واذا كان الاجماع الدولي على تأييد مبادرة انان، لم يقنع الاسد بوقف النار قبل القضاء على ما يسميه "العصابات الارهابية"، فهل تظن موسكو ان المؤتمر الذي تدعو اليه يمكنه ان يعيد الامور الى المربع الاول، بعدما تحولت سوريا مسرحاً لصراع بين الحسابات والمصالح الاقليمية والدولية؟ 
لا تغالي المعارضة السورية عندما تعتبر ان الغاية الروسية من الدعوة الى المؤتمر هي شراء المزيد من الوقت للنظام لكي يحاول استعادة سيطرته على بعض المناطق التي فقد السيطرة عليها وفقاً لكلام ايرفيه لادسوس. وما يدعو الى الاستغراب ان لافروف يريد اقفال الابواب على كل المؤتمرات الاخرى، في حين انه كان في وسع موسكو ان تختصر الطريق منذ اشهر بممارسة ما يكفي من الضغط على النظام كي ينفذ التزامه المعلن لخطة انان بما يؤدي فعلاً الى فتح الطريق امام حل سياسي يحفظ مصالح موسكو الحيوية في سوريا، وهي المصالح التي قد تتعرض للأذى في العالمين العربي والاسلامي نتيجة الانحياز السافر الى جانب الاسد وقد وصل الى درجة تزويده طائرات هليكوبتر هجومية وقت يرى العالم صور هذه الطائرات تدك بيوت السوريين!
المسخرة ان موسكو تريد ان تتفق دول الاقليم والعالم على سوريا قبل ان يتفق السوريون على سوريا في وقت تتأجج الحرب الاهلية على انغام السياسة الروسية!
Explosions at Zeinap Shrine in Damascus..
القبض على إرهابي كان سيفجّر نفسه بأحد مساجد دمشق
الخميس 14 حزيران 2012
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أنَّ "الجهات المختصة ألقت اليوم (الخميس 14/06/2012) القبض على الارهابي محمد حسام الصداقي من تنظيم "القاعدة – جبهة النصرة" الذي كان سيفجر نفسه داخل جامع الرفاعي بدمشق غدًا خلال صلاة الجمعة". 
وذكرت الوكالة أنَّ "الإرهابي الصداقي أقر بأن هناك أشخاصًا آخرين من المفترض أن يفجروا أنفسهم في عدد من جوامع دمشق غدًا خلال الصلاة"
النظام_السوري_دخل_مرحلة_النهايات
The Regime to the Grave..
الجيش السوري يريد تدمير الحفة وتطهيرها
الأربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٢
ناقلة جند دمرها الجيش السوري الحر خلال القتال أمس. (ا ف ب)
بيروت - رويترز - قال مقاتلون من المعارضة السورية في بلدة الحفة غرب البلاد أمس انهم يكافحون من أجل تهريب مدنيين محاصرين وسط قتال عنيف قوبل بانتقادات دولية. والحفة ذات موقع استراتيجي لقربها من ميناء اللاذقية السوري والحدود التركية، وموقعها قد يهدد التجمعات العلوية.
وقال ثلاثة من المعارضين، خلال اتصالات هاتفية، أن مئات المسلحين الذين انضموا إلى الانتفاضة المستمرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد منذ 15 شهراً يتصدون لهجوم بالدبابات وطائرات الهليكوبتر على بلدتهم الواقعة وسط سلسلة جبال قرب السواحل السورية المطلة على البحر المتوسط.
وعبر المبعوث الدولي - العربي كوفي أنان عن قلقه على السكان المحاصرين في الحفة وطالب بالسماح فوراً لمراقبي الأمم المتحدة بدخولها. وحذرت الولايات المتحدة من «مذبحة محتملة» بعد تقارير عن وقوع عمليات قتل جماعي في محافظتين قريبتين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال مقاتلون إنهم أبعدوا المدنيين إلى مشارف الحفة مع بدء الحصار المستمر منذ ثمانية أيام لكن هذه المناطق أصبحت الآن في مرمى النيران. وذكروا أن قوات الجيش والميليشيا الموالية للأسد تحاصر المنطقة.
وقال مقاتل عرف نفسه باسم أبو الودود «كل بضعة أيام نتمكن من فتح طريق لإخراج الجرحى ومن ثم استطاعت بعض الأسر الهروب. نحاول إخراج كل الأسر حتى يتمكنوا من الهرب إلى تركيا» على بعد 25 كيلومتراً.
وبدأت الاشتباكات الثلثاء الماضي بين مقاتلي المعارضة وقوات الأمن التي تقيم نقاط تفتيش لتشديد قبضتها على البلدة ذات الموقع الاستراتيجي لقربها من ميناء اللاذقية السوري وأيضاً من الحدود التركية والتي يستخدمها منشقون لتهريب المواطنين والإمدادات.
وتقع بلدة الحفة التي تقطنها غالبية سنية عند سفح جبال ساحلية تتركز فيها الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد. وتحولت الاشتباكات سريعاً إلى هجوم من جانب قوات الأمن. وطلب أنان دخول مراقبي الأمم المتحدة إلى الحفة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً وله شبكة من النشطين في أنحاء سورية، أن 29 مدنياً و23 من مقاتلي المعارضة و68 جندياً قتلوا منذ بدء القتال في المنطقة في الخامس من حزيران (يونيو).
وأضاف أن عشرات أصيبوا. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن من بين المصابين اثنين من قناة «الإخبارية» التلفزيونية الموالية للحكومة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن القوات السورية عازمة على استعادة السيطرة على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وتساءل قائلاً: «المسألة هي بأي ثمن؟».
وقال نشطون إن الجيش السوري تكبد خسائر كبيرة بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة التي يصعب تحريك الدبابات والأسلحة الثقيلة فيها وهو ما يعرض الجنود لهجمات مقاتلي المعارضة.
وقال عبد الودود انه على رغم هذه المكاسب تقف وحدات المعارضة معزولة وتعاني من سوء التنظيم نظراً لقطع خطوط الاتصال في شكل متكرر.
وقال قائد من الجيش السوري الحر متمركز قرب الحدود التركية إن هناك حاجة عاجلة للمساعدات. وأضاف: «الموقف رهيب، فلتنس الأسلحة... الناس يحتاجون إلى الدواء والغذاء. كما تعرف نحن في حالة حرب... الجيش يمكنه دخول الحفة في دقائق إذا أراد لكنه يريد أن يدمرها بدلاً من ذلك».

ميادة الحناوي: من الأفضل لأصالة أن تغني لشارون!

صرحت الفنانة ميادة الحناوي في حديث إلى برنامج «Sorry بس» على قناة OTV بأن الفنان المصري عمرو دياب أسطورة انتهت لأنه يكرر نفسه باستمرار ولم يقدم جديدا في الفترة الأخيرة. وأعربت عن أسفها بسبب الأوضاع في سوريا، وانتقدت مواقف بعض الفنانين من الأزمة، «رغم فضل سوريا عليهم»، مثل الفنانة السورية أصالة نصري، والفنان اللبناني فضل شاكر. اذ قالت: «إن عائلة الأسد التي تحكم سوريا أحسنت لأصالة كثيراً، وعالجت قدميها ثلاث مرات، وقد غنت للرئيس بشار «حماك الله يا أسد»، والآن تقوم بشتمه ومعارضته، وتريد الغناء للرئيس الأميركي أوباما، ولكن من الأفضل لها أن تغني لرئيس وزراء إسرائيل السابق أرييل شارون».

على مشارف الحرب السورية

الاربعاء 13 حزيران (يونيو) 2012
على نحو مفاجئ، ولكن غير مستغرب منه، أقر بشار الأسد بأن ظهور العمل المسلح ضد نظامه جرى في شهر رمضان الماضي، أي بعد أربعة شهور ونصف شهر على انطلاق الثورة السورية. الرجل مخطئ. الواقع أن بدايات المقاومة المسلحة أخذت تظهر في وقت أبكر، لكنها لم تتحول إلى بعد أساسي للصراع السوري إلا بعد نحو شهرين من رمضان (الموافق آب – أغسطس 2011).
لكن رمضان كان بالفعل بداية مرحلة ثانية من الثورة، تميزت بالاحتلال العسكري للبلد، إثر تظاهرات بمئات الألوف خرجت في حماة ودير الزور. وفي مطلع شباط (فبراير) من هذا العام، وبعد الفيتو الروسي – الصيني الثاني، دشن النظام في بابا عمرو في حمص المرحلة الثالثة، مرحلة الإرهاب والمجازر الجماعية، وهي في الوقت ذاته مرحلة انتشار المقاومة المسلحة في أرجاء البلد، بما فيها أكثر ضواحي دمشق وبعض أحيائها.
لكن هذه المراحل الثلاث تندرج ضمن طور أول مما يتحول أكثر فأكثر إلى مسألة سورية، طور الثورة. فعلى رغم مداخلات خارجية متنوعة، إلا أن الصراع في سورية ظل حتى اليوم صراعاً سورياً أساساً، يتواجه فيه سوريون يتطلعون إلى تغيير النظام السياسي في بلدهم باتجاه أكثر حرية وعدالة، مع نظام استبدادي مشهور بعنفه وفساده وانحطاط «نخبته» القائدة.
اليوم، بعد خمسة عشر شهراً من الثورة، تلوح علائم طور مغاير، طور الحرب السورية.
في سورية حرب منذ تفجرت الثورة، وهي حرب أهلية أيضاً. لقد قرر النظام منذ اللحظة الأولى أن يواجه ثورة المحكومين بالحرب لا بالسياسة. ولن تتأخر الحرب كثيراً في إنتاج طرفها الآخر، الذي هو المقاومة المسلحة المتنوعة التي يحتمل أن عديد المنخرطين فيها اليوم يتجاوز 50 ألفاً. كان النظام أيضاً أول من استفاد من مساعدة خارجية مادية، عسكرية وتقنية واستخبارية، وربما بشرية، من روسيا وإيران وغيرهما. طوال شهور، في المقابل، كانت المقاومة المسلحة تعتمد على أسلحة فردية بدائية، مصدرها مستودعات الجيش السوري. الثابت أن مَن حارب ودفع نحو الحرب، ومَن تصرف بمنطق العصبة الخاصة لا الدولة العامة، هو «النظام». ليس هذا مفاجئاً بحال: الثورة أظهرته الى العلن فحسب.
لكن الحرب السورية ليست هذا الصراع المسلح بين سوريين في بلدهم، بل هي وضع يلوح في الأفق القريب، ويمتزج فيه قتال طائفي مفتوح بأشكال صريحة من التدخل الخارجي، على نحو ما ميز الحرب اللبنانية بعد قليل من انطلاقها. ليست المجازر التي حصلت منذ كرم الزيتون حوادث منعزلة، بل هي منوال يرجح جداً أن يستمر. وليس ثمة ما يمنع التدويل السياسي المتصاعد للصراع السوري من أن يتحول إلى تدويل عسكري، وإن بطرق غير مباشرة.
مثل لبنان أثناء الحرب اللبنانية، تتجه سورية لأن تكون بلداً بلا داخل ذاتي، أو بلداً متعدد الدواخل ومتنازعها. كانت النخبة المارونية المسيطرة استدعت تدخلات خارجية متنوعة، منها التدخل السوري، لتنقذ نفسها. أنقذت نفسها، ولكن بثمن ارتدادها إلى طرف لبناني بين أطراف، ولم تعد القوة القائدة في الكيان اللبناني. وعلى نهجها تسير الطغمة الأسدية اليوم، مستندة إلى روسيا وإيران، ومطلقة سلسلة من المجازر الطائفية، يزداد وقفها تعذراً، ويصعب الأمل بأن تبقى من دون ردود فعل من جنسها.
ربما يظهر أكثر في الأسابيع المقبلة جنوح الطغمة إلى التحول إلى قيادة ميليشيا مسلحة، معنية بإنقاذ نفسها، ولو بثمن زوالها كنظام وقوة قائدة. تعلم أن استعادة السيطرة ممتنعة، وأن أيام «النظام» تنقضي، وتنحصر خياراتها اليوم بين أن تُجتث كلياً وبين أن تنقلب إلى طرف اجتماعي خاص، لم تكن في قلبها بعيدة عنه.
هذا التحول يحقق هدفاً للثورة هو التخلص من النظام، أي جملة الترتيبات السياسية والإيديولوجية والمؤسسية التي كانت تتيح لهذه الطغمة أن تشغل موقع القيادة الوطنية. لكنه ذلك التحول لا يحقق التخلص من الطغمة ذاتها. تعيد هذه تدوير نفسها كزعامات طائفية، تربط نفسها ببيئة أهلية، وربما بعقيدة حماية الأقليات التي يتكلم عليها ناطقون غربيون بين حين وآخر.
ما يمكن أن يقطع على الطغمة درب هذا الخيار، مرهون بسياسة الثورة وتصرف القوى والتيارات المنخرطة فيها بدلالة الوطنية السورية الجامعة لا بدلالة دينية أو طائفية. عمل النظام على تصوير الثورة بأنها ثورة سنية (سلفيون، «عراعير»، قاعدة…)، بغرض الالتفاف على قيمها الوطنية والتحررية الجامعة وقاعدتها الاجتماعية المتنوعة. وأدى القتل التمييزي والمجازر إلى شدّ عصب سنّي، تجد قوى معارضة ما يناسبها في شدّه، لأن من شأن ظهور الثورة كثورة سنية أن يسهل لهذه القوى والمجموعات إشغال مواقع قائدة بعد سقوط النظام. لكن هذا بالضبط ما قد يتيح للنظام الأسدي، وقد أيقن استحالة عودته إلى حكم البلد، مخرجاً سياسياً بالتحول إلى زعامة طائفية، على نحوٍ نعرف نظيراً له أيضاً في لبنان. وهذا التفاف على الثورة، يردها عملياً إلى استبدال مجموعة حاكمة بمجموعة أخرى.
وليس في كون المسلمين السنّة العرب أكثرية مطلقة من السوريين ما يقطع بامتناع هذا التطور. ليست هناك طائفة سنية في سورية بالفعل، لكنّ هناك طائفيين سنيين، هم بالضبط من يريدون إظهار الثورة كثورة سنية، ومن يعملون على تطييف السنيين السوريين، أي جمعهم سياسياً تحت قيادتهم. لن ينجحوا في ذلك، لكنهم ربما ينجحون في تطييف النظام السياسي على نحو ما هي الحال في لبنان وفي العراق. سيكون هذا فرصة لتعويم الطغمة الأسدية، وإن خسرت سيطرتها العامة.
وهذا على الأرجح ما يوافق توجهات القوى الدولية المتزايدة التأثير، العربية منها والدولية. منظوراتها متمركزة تلقائياً حول الجماعات الدينية والمذهبية التي توفر أيضاً مرتكزات لتأثيرها أو تدخلها، ولا يحيل الكلام الغربي المتواتر على حقوق الأقليات إلى غير نظام محاصّة طائفية، وهو ما لا تملك القوى العربية منظوراً مخالفاً له، وإن عملت على تثقيل وزن المكون السنّي. لا يكاد يمكن فعل شيء ضد هذه التطورات المحتملة، إن لم تتوقف حرب النظام ضد المجتمع الثائر. ينبغي وقف مضخة العنف والطائفية أولاً.
نقلاً عن جريدة "الحياة"

لماذا استشرس؟: الأسد اختار التحصّن في"سوريا المفيدة" على الطريقة الجزائرية!

الخميس 14 حزيران (يونيو) 2012

عن "الفيغارو" الفرنسية- ترجمة "الشفاف"
بعد 15 شهراً من أعمال العنف التي أوقعت 14000 قتيلاً، دخل النزاع السوري في مرحلة أكثر دراماتيكية. فقد بدأت الحرب الأهلية. وباتت المجازر وأعمال الخطف رائجة في المناطق المختلفة طائفياً، وبين المعارضين السنة والعلويين الموالين للنظام. ويتسارع تصاعد مستوى العنف. ففي نهار الثلاثاء وحده، قُتِل 80 شخصاً، وقُتِل 18 يوم الأربعاء، في حين دخلت القوات الحكومية إلى "دير الزور" وقامت بقصف أحياء من حمص، في حين انسحب حوالي 200 من الثائرين من "الحفّة" (التي تقع غرب حمص) وهي مدينة سنّية محاطة بقرى عَلوية، بعد تعرضها لقصف متكرّر.
ويؤكد ديبلوماسي يعمل ضمن بعثة كوفي أنان أنه يمكن فهم تصعيد أعمال القمع في ضوء "ذعر النظام من حدوث تغيير في مواقف حلفائه الروس". ومع أنه لم يبدر منها ما يوحي بإمكانية حدوث قطيعة مع الأسد، فقد أكّدت روسيا، بالمقابل، عَزمها الدعوة إلى مؤتمر دولي يشارك فيه جميع فرقاء النزاع ويمهّد لحلّ سياسي. ووفقاً لتحليل رجل أعمال علوي يحتفظ بصلات مع القيادات الأمنية السورية، فإن الأسد "يصرّ على الوصول إلى المؤتمر الدولي من موقع قوة".
ولكن المجموعة الحاكمة منقسمة حول التكتيك المناسب. فالقيادات الأكثر تورّطاً في أعمال القمع- والتي تخشى أن تدركها العدالة الدولية في المستقبل- تقوم بما بوسعها لاستئصال الإنتفاضة بجميع الوسائل. بالمقابل، تدرك قيادات أخرى استحالة الخيار العسكري وتتمنّى نشوء قيادة موحدة من الإنتفاضة يمكن التفاوض معها ضمن الإطار الذي يقترحه الحلفاء الروس. ويضيف رجل الأعمال العلوي أن "المشكلة هي أن أحداً بين معارضي الداخل ليس مستعداً لأن يدخل في مثل هذه اللعبة، إلا إذا قدّم له الروس ضمانات بأن بشّار الأسد لن يترشّح للرئاسة في أية إنتخابات تجري قبل موعدها المحدد"، أي في العام 2014 حسب الدستور.
الدفاع عن "البلاد المفيدة"
ولعدم إمتلاكه بديلاً حقيقياً، فإن النظام ينخرط في ما يشبه "الإستراتيجية الجزائرية"، وهي تعني خوض قتال طويل الأمد ضد أعداء الداخل. وجاء في تقرير أوّلي صدر عن المراقبين الدوليين الذين تم نشرهم في سوريا أن 40 بالمئة من الأراضي المأهولة خرجت عن سيطرة السلطة المركزية، أي ما يعادل ثُلثَ مساحة البلاد. ويقول مصدر قريب من المراقبين الدوليين أن "المشكلة بالنسبة للمعارضة هي أن الثلث الذي تسيطر عليه ليس سوى مجموعة من جُزُر المقاومة المتفرقة التي لم ينجح الثائرون في وَصلها في ما بينها". وتتعذر إقامة منطقة محررة يمكن للمعارضة أن تجمّع قواتها فيها.
25 نقطة مواجهة في كل أنحاء سوريا
وحسب "لجنة التنسيق الوطني"، فإن عدد نقاط المواجهة هو 24 نقطة تتوزع على 8 مناطق في البلاد: 6 في ضاحية دمشق، و6 في حمص، و3 في حماه وريفها، و2 في اللاذقية، و2 في ريف حلب، و2 في دير الزور، و3 في درعا. وينبغي أن نضيف إلى ما سبق منطقة "إدلب"، وخصوصاً "جبل الأكراد" حيث لم تعد الدولة تمارس سوى سيطرة ضعيفة جداً. وبمقاييس عدد السكان، فإن مصدراً عسكرياً في المعارضة يقدّر أن 30 بالمئة من السوريين يشاركون في المظاهرات أو يحملون السلاح ضد النظام.
وبمواجهة إستمرار حرب العصابات ضد قواته، فقد اختار الأسد استراتيجية الدفاع عن "سوريا المفيدة".(تعبير "البلاد المفيدة" ابتكرته الجيوش الإستعمارية، خصوصاً في شمال إفريقيا، بمواجهة الإنتفاضات التي قامت ضدها، في أواخر القرن 19، وفي القرن العشرين- الشفاف). ويعني ذلك الدفاع عن أهم ثلاث تجمعات للسكان: أي المناطق المحيطة بكل من دمشق، وحلب، وحمص (التي تتجمع فيها أغلبية السوريين الذين لم يدخلوا الإنتفاضة بَعد.
ولكن ذلك الإنسحاب التكتيكي لا يشمل المنطقة الشمالية التي تقع فوق إدلب بجوار الحدود التركية، حيث يتمركز عدد كبير من المعارضين المسلّحين. وذلك هو السبب في الضغط الذي مارسه الجيش السوري، في الأيام الأخيرة، على "الحفة"، والذي كان يهدف إلى قطع صلات المتمردين مع تركيا. خصوصاً أن الثوار تلقّوا عبر تركيا كميات من الأسلحة المتقدمة المضادة للدبابات، وخصوصاً قواذف "إر بي جي 9". ويقول أحد كوادر المعارضة الذي يتعاطى بالتسليح: "ينبغي أن نعدّل موازين القوى قبل أن نجد أنفسنا، ربما، مضطرين للتفاوض مع النظام".

روسيا أقامت محطة تنصّت جديدة في "كّسّب" قرب الحدود التركية

الخميس 14 حزيران (يونيو) 2012

 في معلومات خاصة نشرها "الشفاف" يوم الإثنين أن الروس والإيرانيين يملكون ٣ محطات تنصّت خاصة بهم، أي يقوم بتشغيلها عسكريون روس وإيرانيون قرب دمشق، وأن الروس استخدموا محطة قرب دمشق للتجسّس على القوات الأميركية التي شاركت مؤخراً في مناورات عسكرية في الأردن.

ف وكشفت "الفيغارو" الفرنسية اليوم، ي مقال لمراسلها "جورج مالبرونو"، أن روسيا أقامت، في الربيع الفائت، قرب الحدود التركية، محطة مراقبة تسمح للنظام بمراقبة تحركات الثوار السوريين في تلك المنطقة الإستراتيجية.


تضيف "الفيغارو:

‫حسب مصدر غربي، فإن نشر روسيا للمحطة يؤمن غرضين: من جهة، مارقبة منشآت حلف شمال الأطلسي على الجانب الآخر للحدود، وخصوصاً قاعدة "أضنة" الأميركية، المقابلة للحدود السورية. ومن جهة ثانية، توفير وسائط تسمح لنظام بشار الأسد بمراقبة ما يجري في الجانب التركي من الحدود، حيث يتمركز مئات المعارضون المسلحون تحت راية "الجيش السوري الحر".‬

إن مدينة "كَسَب"، حيث أقيمت المحطة، تقع على بعد ٣٠ كيلومتراً من اللاذقية، وسكانها الأصليون من الأرمن الذين حلّ محلّهم "علويون" في القرن الماضي. وتضم المدينة حالياً عدداً متساوياً من الأرمن الموالين للنظام ومن العلويين. ويضيف المصدر الغربي: "إن كَسَب، التي تقع على ارتفاع ١٣٠٠ متراً، تشكل مرصداً إستراتيجياً للنظام السوري يسمح له برؤية ما يجري في الجانب التركي من الحدود، وكذلك في المناطق الحدودية من سوريا نفسها".

‎مراقبة الثوار

‎تقع ‫"‬كَسَب‫"‬ على أقل من ١٠ كيلومترات من أولى قرى ‫"‬جبل الأكراد‫"‬، الذي يخضع لسيطرة الثوار حالياً، والذي يمكن أن يصبح، في المستقبل، منطقة محرّرة من جانب ‫"‬الجيش الحر‫"‬ وحلفائه الأتراك والغربيين والخليجيين‫.‬ ولمواجهة هذا التهديد، فقد شن الجيش السوري منذ الأسبوع الماضي هجماً على ‫"‬الحفّة‫"‬، وهي جيب ‫"‬سنّي‫"‬ يقع في ‫"‬جبل الأكراد‫"‬، فضّل سكّانه الفرار خوفاً من تصفيتهم على أيدي الجنود السوريين‫.‬ إن إقامة محطة رادار في ‫"‬كَسَب‫"‬ يندرج بالتأكيد ضمن مخطط الدفاع عن هذا القسم من الأراضي السورية المجاور لتركيا‫.‬

‎وتضيف ‫"‬الفيغارو‫":‬

‎إن هذا التمركز الجديد للروس في قلب منطقة إستراتيجية للدفاع عن النظام السوري يمكن أن تدفع ‫"‬السي آي أي‫"‬ لتوفير مزيد من المعلومات الإستخبارية للثوار حول مواقع أعدائهم‫.‬ وكانت الإستخبارات الأميركية قد تحفّظت حول تزويد المعارضين السوريين بمعلومات حسّاسة‫-‬ وبالأحرى عن تزويدهم بأسلحة‫-‬ خوفاً من إساءة إستخدامها‫.‬

‎وتملك روسيا محطات تنصّت أخرى في سوريا، إحداها على مرتفعات ‫"‬جبل قاسيون‫"‬ قرب دمشق‫.‬
حمص القديمة.. سيدة الثورة السورية
فادي الداهوك – (المستقبل)، الخميس 14 حزيران 2012
هكذا، بلا مقدمات، فحمص الآن تقوم على آخر جدران أحيائها، سيدة الثورة السورية وأنشودة الوجع لن تنقذها المقدمات ولا الابتعادُ عن الحديث عن الطوائف أو الأقليات والأكثريات. فالمدينة السورية الثالثة من حيث عدد السكان صارت مدينة تقطنها أقلية من أهلها.
في الطريق إلى حمص القديمة نحو حي الحميدية أشهر الأحياء التاريخية، حي الكنائس والآثار القديمة لا بدّ أن يتوقف الزائر عند معلم مشهور يقوم على ارتفاع 11 مترا.
هو ساعة حمص الجديدة والتي شيّدت العام 1958 بأموال المغتربة "كرجية حداد" السيدة المسيحية التي رحلت وتكفّل ورثتها بإصلاح الساعة عندما قرأوا خبر تعطلها في جريدة حمص المهجرية في البرازيل وبقيت الساعة حتى اليوم شاهدة على المدينة المذبوحة وشاهدة على دماء أبناء حمص الذين سقطوا حولها وكتبوا بدمائهم اسم قاتلهم على حجارتها.
الحميدية وهو الحي الذي كان رئة حي الخالدية ومثله أيضاً حي بستان الديوان ذو الأغلبية المسيحية والذي كان معبراً لحي باب الدريب وحي باب السباع. يقول أهلُ حمص أن أهالي حي الحميدية لم يكن لهم موقفٌ واضح مع انطلاق الثورة في درعا، ومع وصول التظاهرات إلى حمص كان انقسام الحي بين مؤيد ومعارض واضحا جداً إلى أن كان اعتصام حمص الكبير أو ما يعرف بـ "مجزرة الساعة" بتاريخ الثامن عشر من نيسان (ابريل) 2011 حيثُ قدّمت حمص أكبر قوافل شهداء الثورة السورية.
وبحسب أحد الجنود المنشقين، فإن عدد الشهداء في ذاك اليوم فاق الـ 200 شهيد سقطوا خلال نصف ساعة من إطلاق نار مباشر على المتظاهرين وتحدث شهود عن سحب قوات الأمن الجثث ودفنها في مقابر جماعية لم يتم التعرف على أمكنتها إلى اليوم.
يروي من حضرَ ذلك اليوم أنه "أثناء مرور مواكب تشييع الشهداء من حي الحميدية كان الأهالي يرشون الأرز على المشيعين ويوزعون الماء عليهم". مع تكرار هذا التعاطف الذي أبداه أهالي الحي لاحظ النّظام أن هذا التعاطف بدأ بتشكيل تحوّل في موقف أهالي الحي وهو ما لا يحبّذ النّظام أبداً أن يستمر. يعطي الكثير من أهالي حمص دلائل وتحليلات على محاولات النظام لضرب مصداقية الثورة في هذا الحي، فيتحدثون عن أن مجموعة مسلّحة وباسم الثورة قامت بنشر الفوضى داخل حي الحميدية أياما عدة، وحتى اليوم المتهم الوحيد في نظرهم هو النظام لا سيمّا أنهم رصدوا العديد من محاولاته لتشويه الثورة وجرها إلى الأخطاء وإحدى هذه المحاولات كانت بعض الشعارات الطائفية التي افتعلها أشخاصٌ تم دفعهم إلى صفوف المتظاهرين من قبل النظام ليتخذ النظام من هذا الهتاف الذي لم يتكرر أبداً حجّة ودليلاً يتهم به المتظاهرين بأنهم مجموعات إسلامية متطرفة، والهدف كما يقولون هو ترسيخ الخوف في نفوس أهالي تلك الأحياء لضمان تحييدهم عن الثورة. بعد ظهور هذه المجموعة التي قامت بأعمال فوضى في حي الحميدية عمدَ النظام إلى نشر سبع حواجز لقوات الأمن والجيش داخل الحي بحجة حماية الأهالي من الجماعات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى تشديد الطوق الخانق على الأحياء المنتفضة، باب السباع والخالدية وباب الدريب حيثُ كان حي الحميدية بالنسبة الى هذه الأحياء معبراً هاماً تصلهم من خلاله المساعدات الطبية والغذائية، ليتطور الأمر لاحقاً إلى قصف أحياء الخالدية وباب السباع وباب الدريب بعد عجز النظام عن اقتحامها لأن الجيش الحر كان قد فرضَ نفسه كقوة تحمي تلك الأحياء وكان الحل لدى النظام أن يتحول من خطة مداهمة بيوت الأحياء تلك إلى البدء بقصفها. هنا بدأ الجيش الحر بالتفكير في مهاجمة تلك الحواجز المنتشرة في حي الحميدية وانقسم الكثيرون بين مؤيد لهذا التوجه ومعارض له لأن النظام سيستغل هذه الخطوة كنقطة لصالحه فهو يتعامل مع الثورة على حساب الأخطاء التي يفتعلها أو يوقع الثوار بها وهذا ما حصلَ فعلاً عندما اتخذ الجيش الحر قراره بمهاجمة الحواجز العسكرية والأمنية، وعلى هذا الأساس أطلق النظام عبر وسائله الإعلامية حملة تصريحات تتهم المتظاهرين بتهجيرهم للعائلات المسيحية التي تقطن الحي.
بعد سيطرة الجيش الحر على حي الحميدية وحي بستان الديوان الملاصق لحي الحميدية قام النظام بقصفهما براجمات الصواريخ وقذائف الهاون وأثناء القصف عاشَ أهالي حي الحميدية وحي بستان الديوان حصاراً خانقاً أدى إلى نقص حاد في الاحتياجات اليومية من الماء والخبز. وبشهادة كثير من أهالي الحي، فإن الأهالي الذين لم يكونوا من بين النازحين في الأحياء المجاروة، أحياء باب الدريب وباب السباع والخالدية وبمساعدة من الجيش الحر اتخذوا على عاتقهم مسؤولية تأمين هذه الحاجيات لسكّان الحي وهذا ما أكده "أبو ويليام" الرجل المسيحي الذي يجلس صباح كل يوم على بقايا شرفة منزله في حي بستان الديوان الذي قصفته قوات الأسد ليجعل منه شباب الثورة أيقونة للثورة السورية.
جزءٌ كبير من الحي تم تدميره جراء القصف الذي تعرض له وطال كل كنائسه التاريخية، كنيسة الأربعين وكنيسة أم الزنار التي تحتوي على زنار السيدة العذراء ومار جرجس ومطرانية الروم الآرثوذوكس ومطرانية السريان الكاثوليك ودير الآباء اليسوعيين، إضافة إلى مدارس الغسانية الآرثوذوكسية الخاصة والتي يعود تاريخ إنشائها إلى العام 1894 وقصور أثرية مزينة بحجارة حمص السود التي تشتهر بها المدينة كقصر الزهراوي وقصر جوليا، كل ذلك القصف أدى إلى نزوح معظم أهالي الحي بنسبة تقارب 90% حسب إحصائية غير موثقة وعددٌ كبيرٌ منهم نزحَ إلى لبنان والبعض الآخر إلى باقي المحافظات السورية ملتحقين بأهالي الأحياء المجاورة مثلَ باب السباع وباب الدريب وحي الخالدية.
بعد التصريحات التي نسبت إلى الفاتيكان قبل يومين يكتب "الخال" وهو شخصٌ معروف جداً بالنسبة لشباب الثورة ويعرّف عن نفسه بأنه "سوري مسيحي" على صفحته في الفيسبوك "السلطة عم تلهينا ببعضنا وتروج قصة الطائفية والحرب الأهلية وقاعدين نبرر ونؤكد أنو نحنا كنا ورح نضل أخوة" ويخاطب بابا الفاتيكان قائلاً " لا تخاف عليي من يلي بيخافوا الله. أنا خايف على حالي من يلي ما بيعرفوا الله".
البروفسور بسام عويل، من مسيحيي حمص، علق على صفحته قائلاً: "نعم يا قداسة البابا أنت محق بأن المسيحيين في سوريا في خطر وخطر شديد. لكن ليس لأنهم مسيحيون وإنما سوريين طالبوا بحريتهم وحقوقهم من النظام الذي حرمهم حتى بعد كل "إصلاحاته" من حق المواطنة في وطنهم".
نعم إن النظام حامي المسيحيين فعلاً والأقليات من خطر حصولهم على حريتهم كباقي السوريين ولذلك يدمر كنائسنا لأنها تحمل عبق تاريخ سوريا وحضارتها التي زهت بها عبر العصور.



United Nations Observers at Zeinap Shrine. Explosion took Place.
مراقب عام "الإخوان" في سوريا: وضع الأقليات سيكون أفضل.. ولتتسلم السلطة أي شخصية عبر الانتخابات
الخميس 14 حزيران 2012
أكد مراقب عام الإخوان المسلمين في سوريا رياض الشقفة، أن توجيه رسائل إلى كل الطوائف والفئات الاجتماعية في سوريا لطمأنتهم حول الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية تعددية، الذي أعلنه المجلس الوطني السوري، يتلاءم مع توجه "الإخوان". 
وقال الشقفة لصحيفة "الشرق الأوسط" إن هذا الطرح "يتلاءم مع توجه (الإخوان) وتفكيره"، مؤكدا "نطمئن كل الطوائف، ولا سيما الأقلية منها، بأن وضعها سيكون أفضل في سوريا المستقبل بعد القضاء على نظام الاستبداد والإجرام. فالديمقراطية ستضمن حقوق الجميع، وكل فرد في سوريا هو مواطن يتمتع بالحقوق والواجبات من دون تمييز بين شخص وآخر؛ لا على أساس الانتماء الطائفي ولا القومي". 
وفي حين، لم يمانع الشقفة من أن تتسلم السلطة - في المستقبل - أي شخصية، إلى أي طائفة انتمت، وحتى إن كانت علوية، قال: "لن نقف في وجه من تنتخبه أصوات المواطنين في صناديق الاقتراع، بشرط أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وحرة وتحت رقابة بعيدا عن التزوير".
واعتبر الشقفة أن الشعب السوري أوعى من أن ينزلق إلى الحرب الطائفية التي يعمل النظام على تغذيتها من خلال تنفيذه جرائم بحق العلويين حينا والسنة أحيانا، للقول: إن كل طائفة تقاتل الأخرى، مضيفا "في الطائفة العلوية شخصيات واعية لواقع الوضع السوري وترفض أساليب النظام وما يرتكب من جرائم بحق شعبه. وإن استطاع (النظام) أن يجيش جزءا من الطائفة من خلال إخافتهم من السنة، فهو لم يستطع السيطرة على كل الطائفة، وهنا تكمن أهمية الوثيقة التي لا بد للمجلس أن يعمل عليها، بغية تطمين العلويين على أنه لن يكون أي تجييش أو انتقام منهم".
وزير الشؤون الخارجية البريطاني: إيران لا تستحق حضور المؤتمر الدولي حول سوريا التي دعت اليه روسيا
الخميس 14 حزيران 2012
اعتبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت أن "إيران لا تستحق حضور المؤتمر الدولي حول سوريا الذي دعت إليه روسيا"، مشدداً على أنه "لا توجد أسباب لمشاركتها لأنها تلعب دوراً واضحاً وحقيقياً وأمام أنظار العالم في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
ورفض بيرت، في حديث لصحيفة "الحياة" خلال وجوده في البحرين "فكرة أن العالم تخلى عن سوريا ويقف متفرجاً"، مذكراً بـ"الجهود التي قامت بها بريطانيا وأوروبا لدعم نضال الشعب السوري"، ومشيرًا إلى أن "الشعب السوري ضحية للنظام وليس للحرب الباردة بين روسيا والدول الغربية".
وذكر الوزير البريطاني بـ"موقف بلاده من عدم التدخل العسكري في سورية"، مستدركاً أن "هناك حدوداً لما يستطيع العالم تحمله من فظاعة المجازر والعنف في سوريا، وعليه تخطي هذه الحدود بالتصرف بطريقة مختلفة".
وأوضح بيرت أن "ما قصده وزير الخارجية وليم هيغ حول تشبيه الأزمة السورية بما جرى في البوسنة، وليس في ليبيا، هو أن الصراع داخل سورية يأخذ طابعاً مذهبياً"، مشدداً على أن "هناك جواباً آخر للرد على ما يجري داخل سورية غير الحرب وهو إنجاح خطة (المبعوث الدولي والأممي لسوريا كوفي) أنان بكل بنودها"، مستدركاً أن "هذه الخطة لن تكون موجودة على الطاولة إلى الأبد بل إنها محددة التوقيت وبنجاحها والتزام النظام السوري بها".
واذ رأى أن "أنان لن يقبل الاستمرار بها من دون تقدم"، حذّر بيرت من "امتداد أي حرب أهلية داخل سوريا إلى دول المنطقة"، معتبراً أن "نتائج مثل هذا الصراع سيكون كارثياً لا يمكن حصره أو تصور نتائجه".
وأضاف: "ومن هنا، فإن من مصلحة الدول الإقليمية ومجلس الأمن العمل بجدية لإنجاح خطة أنان وتنفيذها بحذافيرها، إضافة إلى العمل على فرض المزيد من العزلة والمقاطعة على النظام السوري"، حاضًا المعارضة السورية على "إعلان برامجها الاقتصادية والسياسية بوضوح، وكذلك تطمين الأقليات في سوريا".
وعن المحادثات الإيرانية مع دول أعضاء في مجلس الأمن وألمانيا، في موسكو في شأن برنامج إيران النووي قال بيرت: "تعتقد المملكة المتحدة أن هناك مادة كافية مفيدة للاستمرار في المحادثات، والتي تأتي بعد جولَتي اسطنبول وبغداد".
وعن نتائج الربيع العربي، والديموقراطية في مصر، قال: "إذا ربح مرشح الإخوان محمد مرسي، فسيعني ذلك سيطرة الحزب على الرئاسة والبرلمان"، معربًا عن اعتقاده أن "الدول التي تختار الديموقراطية، والشفافية وحكم القانون، ستكون أكثر البلدان أمناً واستقراراً في المنطقة وعلى المدى البعيد، وأن المرحلة الانتقالية بين الديكتاتورية والديموقراطية صعبة دائماً".
واعترف بيرت أن "حكومته تعي الضغوط التي يمارسها الشارع المصري على السياسيين للتخلي عن اتفاقية السلام مع إسرائيل"، مضيفاً: "إن جميع المرتبطين بالعملية السياسية يظهرون حسن النية حول الاتفاقية ولم يتحدث أحد عن تغييرها".
وعن تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا، واتهامات منظمات حقوق الإنسان، قال بيرت: "لا أحد يتوقع أن تصبح ليبيا بلداً ديموقراطياً من الطراز الأول بعد 40 عاماً من حكم (العقيد معمر) القذافي"، مشيراً إلى أن "الحكومة الليبية انتقالية"، واصفاً الوضع داخل ليبيا بـ"غير السهل"، مؤكداً أن "الحكومة البريطانية تثير قضايا حقوق الإنسان مع الحكومة الليبية، وتطلب محاسبة الجميع على أساس القانون".
وعن زيارته المنامة واجتماعاته مع المسؤولين والجمعيات الوطنية السنّية والشيعية والحقوقية، أجاب بيرت: "شعرت بأن الجميع يريد العودة إلى أن يكون بحرينياً وقبل أي شيء آخر"، متابعًا: "هناك إرادة للعودة إلى الحوار وإنجاح هذا الحوار مؤكداً أن بريطانيا لا تتوسط بين الأطراف في أي حلول مرتقبة".
واعترف بيرت بأن "الصراعات المذهبية التي تعصف بالمنطقة تؤثر في البحرين كما تؤثر في جميع الدول".
وعما إذا أصبحت المعارضة أكثر تفهماً لواقع البحرين الجغرافي والانتماء القومي، أكّد الوزير البريطاني أن "الجميع في البحرين يعي تماماً ما يجري في المنطقة، وهناك من يعتقد أن إيران تتدخل في الشأن البحريني أكثر بكثير مما تصرح به".
وعن الاتحاد الخليجي، قال: "نحن على اطلاع بما يجري في شأن هذا المشروع، وهو أمر متروك لدول مجلس التعاون الخليجي لتقرر مصير تعاونها فيما بينها".
سيدا: تحرك المجتمع الدولي لا يرتقي إلى المستوى المطلوب
الاربعاء 13 حزيران 2012
سيدا وفي مداخلة عبر قناة "الجزيرة"، لفت إلى "أن ما هو مطلوب هو التحرك سريعاً لانقاذ سوريا"، كاشفاً عن أن "الوضع في حمص أصبح خطيراً جداً، فقوات النظام تحاول اقتحامها الآن من كل الجهات"، مشيراً إلى أن "الطحين والطعام بدأ ينفذ في المدينة، في ظل القصف المدفعي واستخدام الطائرات".
واتهم سيدا "النظام بمحاولة شن حرب شاملة على المجتمع السوري الذي يرفض التعايش معه"، معرباً عن استهجانه لـ"تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول مسألة بيع السلاح للنظام" في سوريا، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن "هذا السلاح يُستخدم، في قتل المدنيين، وهذا يعني أن موسكو لا تلتزم بالمبادئ الاخلاقية".
وذكّر سيدا "بأننا على أبواب الشهر السادس عشر (من ثورة الشعب السوري)، وكل يوم يُقتل العشرات، وأمام هذا الواقع، من حق السوريين أن يدفعوا عن انفسهم بشتى الوسائل، أمّا بالنسبة لمصادر التسلح، فإنها تخضع لاعتبارات عسكرية خاصة".
وحول عمل "المجلس الوطني السوري"، أكد سيدا أن "المجلس برز في مرحلة استثنائية، وأعلن الشعب السوري ولائه له"، مضيفاً: "اليوم لدينا خطة متكاملة لإعادة هيكلة المجلس وتفعيل هيئاته خلال فترة وجيزة، وسوف نتباحث مع مختلف قوى المعارضة الأخرى، من أجل الانضمام اليه، وسوف نتوافق مع من لا يريد الانضمام، حول رؤية موحدة".
كلينتون تجدد دعوة روسيا لوقف امداد سوريا بالأسلحة
الاربعاء 13 حزيران 2012
دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون روسيا مجدداً إلى وقف إمداد سوريا بالسلاح، وقالت: "لقد كنت واضحة جداً بالأمس بشأن مخاوفنا حيال العلاقات العسكرية المستمرة بين موسكو ونظام (الرئيس السوري بشار) الاسد". وأضافت: "لقد دعونا الحكومة الروسية مراراً إلى قطع علاقاتها العسكرية تماماً، وتعليق أي إمدادات أو شحنات إضافية" إلى سوريا.
وأضافت: "نحن نختلف بشأن سوريا. وهذه ليست المسألة الوحيدة التي نختلف بشأنها، ولكن هذه مسألة يُقتل فيها الأشخاص يومياً، ويتصاعد فيها العنف، وتشن فيها الحكومة هجمات وحشية ضد مدنيين عزل بينهم اطفال".
سفير الفاتيكان في دمشق: لا اضطهاد للمسيحيين على يد الجماعات المعارضة
الاربعاء 13 حزيران 2012
اعتبر السفير البابوي في سوريا المونسنيور ماريو زيناري أن "انحدارًا نحو الجحيم قد بدأ في سوريا من الناحية الإنسانية"، ودعا في مقابلة مع إذاعة الفاتيكان المسيحيين إلى أن "يضطلعوا بدور الجسر على كل الصعد لانها رسالتهم"، رافضاً تبنّي موقف من مصطلح "الحرب الأهلية الذي بدأ المجتمع الدولي إستخدامه لوصف تدهور الأوضاع في سوريا"، مضيفًا: "الإنطباع السائد هو أن انحدارًا الى الجحيم قد بدأ من الناحية الإنسانية"، مشددًا على أن "رسالة المسيحيين هي الإضطلاع بدور الجسر على كل الصعد".
ولفت زيناري الى أن "المسيحيين يتحركون في ظروف مؤلمة جدًا"، وأوضح أنّه "في حمص، حيث يوجد كهنة ورجال دين،  يتصرفون في شكل مثالي مجازفين بحياتهم ويؤدون دور جسر عبر محاولة الحصول على وقف لاطلاق النار او اخراج اشخاص من احياء علقوا فيها"، محذراً من "معلومات اوردتها وسائل اعلام عن عمليات اضطهاد يتعرض لها المسيحيون بايدي بعض الجماعات المعارضة المسلحة".
وتابع السفير البابوي: "حتى اليوم، يمكنني القول أن المسيحيين يتقاسمون المصير المحزن لجميع المواطنين السوريين لا اقول ان ثمة تمييزًا محددًا بحقهم ولا حتى اضطهادًا، ولكن من المهم أن نكون يقظين وأن نرى الوقائع على حقيقتها"، مشيرًا الى أنه "لن يسارع الى المقارنة بين وضع المسيحيين في سوريا ووضعهم في بلدان أخرى في المنطقة".

View Larger Map
"الجزيرة" عن المركز الاعلامي السوري: عشرات الجرحى بقصف


 مروحي لبلدة المسيفرة بدرعا.
واشنطن تنفي اتهام روسيا لها بتسليح المعارضة السورية
الاربعاء 13 حزيران 2012
نفى الناطق باسم  البيت الأبيض جاي كارني اتهام روسيا لواشنطن بأنها تسلّح المعارضة السورية"، وقال كارني للصحافيين: "نحن لم ولا نزود المعارضة السورية بالأسلحة، أنتم تعرفون موقفنا بهذا الشأن، وقد أوضحنا هذا الموقف جيّدًا".
Russia accused US of arming the Revolution in Syria.
If United Nations, described fight for Freedom in Syria is a Civil War, what they should call what is happening in Iraq. Is Muslim killing a Brother Muslim Freedom. Are there any Americans or Foreigners to rage these Terrifying acts.Leaders like Assad who encouraged the Terrorists to infiltrate to Iraq before, they are taking advantages to keep the Killings, because they are uncontrolled, and NO Leaders in Iraq are genuinely trying to clean the Country of Murderers.
people-demandstormable
 ترفض وصف الوضع بأنّه "حرب أهليّة"
الاربعاء 13 حزيران 2012
رفضت "الهيئة العامة للثورة السوريّة" وصف مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو التدهور الأمني في سوريا بأنّه "حرب أهليّة"، مشيرةً في بيان إلى أنّ كلامه "لا يعبر عن صورة الأحداث الجاريّة ولا يعبر عن الشعب السوري وثورته السلميّة".
إلى ذلك، اعتبرت الهيئة العامة أنّ كلام لادسو "مساواة بين الضحيّة والجلاد وتجاهلاً لمجازر النظام الأسدي (في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد) وطمس لمطالب الشعب السوري المشروعة بالحرية والكرامة"، مضيفةً: "ثورتنا السلميّة ودفاعنا عن أنفسنا مستمر حتى إسقاط آلة القمع الأسدية وبناء الدولة التي تجمعنا تحت راية واحدة بكل ألوان وأطياف الشعب السوري".

"تنسيقية النهضة"!: "الزوبعة" في الثورة السورية

الاربعاء 13 حزيران (يونيو) 2012
رغم إعادة إنتخاب السيد أسعد حردان رئيساً للحزب "القومي السوري الإجتماعي" في مؤتمر ضهور الشوير قبل يومين، وهزيمة التيارات المعارضة له، وبمعزل عن إنشقاق "المحايري" (بطلب من "القومي السوري" رامي مخلوف؟)، فقد نشر موقع "كلنا شركاء" البيان التالي، والصور المرفقة لـ"تنسيقية النهضة"، مما يعني أن قسماً من القوميين السوريين، في "الكيان الشامي"، يقفون مع الشعب ضد الطاغية. فتحية لهم!
*

 بيان إعلامي استثنائي وطارئ
صادر عن الحراك السوري القومي الاجتماعي


إلى السوريين القوميين الاجتماعيين, إلى السوريين في الوطن وعبر الحدود .

يا أبناء شعبنا العظيم .

بعد ازدياد طغيان وإجرام نظام المافيات الحاكمة في الكيان الشامي وتضامناً منا مع مطالب الشعب المحقة, باتجاه دولة مواطنة ديمقراطية, يتحقق فيها العدل الاجتماعي بين كافة المواطنين, نعلن الاتي :

… 1- إشهار تواجدنا كفصيل أساسي من فصائل الثورة, للوصول لدولة قائمة على الحق والحرية لجميع السوريين.

2- بطلان إدارة الحزب السوري القومي الاجتماعي اللاشرعية أسوة برفضنا للنظام القمعي القائم في دمشق.

3- نهيب بالسوريين القوميين الاجتماعيين لرفع علم الزوبعة الحمراء في الثورة السورية المقدسة, ثورة الكرامة والعدالة والحريات.

4- ندعو السوريين كافة لاستنهاض الوعي الثقافي الشعبي, درءا لكل سلوك قد يحرف الثورة عن مسارها.

5- نستمد قوتنا من تاريخ هذا الشعب الأبي الداعم لكل حركة تحررية في الوطن السوري الكبير.

6- إن دعوتنا هذه… هي نداء لكل سوري أصيل ليلبي نداء الأرض السورية التي هي أم كل من يعيش عليها, ليقوم بواجبه في توجيه دفة الثورة في الاتجاه الصحيح, وهذا من صميم عملنا كسوريين قوميين اجتماعيين..

“فإلى الثورة على الطغيان والخيانة, ايها الشعب النبيل”

لتحيى سوريا حرة ابية و الخلود لشهداء الأمة..

الثورة السورية



"تنسيقية النهضة"!: "الزوبعة" في الثورة السورية


khaled
17:14
13 حزيران (يونيو) 2012 - 


Big Zoubaa Salute to the Syrian National Socialist Party defectors in Syria. We support you more if you declare a Party on the Syrian Soils, and Ignore those in Lebanon, who certainly as much supporters to Syrian Regime as your Mahairi in Assad’s PANTS. Fight for your Country and leave others to fight for theirs. Because those in Lebanon would be a BURDEN to you, when the Criminal Regime is KNOCKED OUT, and SOON. We salute you again.
people-demandstormable

لسعودية تلغي اجتماعا لرجال أعمال روس اعتراضا على دعم بلادهم لسوريا

الاربعاء 13 حزيران (يونيو) 2012
الرياض (رويترز) - ذكرت صحيفة سعودية يوم الأربعاء أن الغرفة التجارية والصناعية بالرياض ألغت اجتماعا كان من المقرر عقده يوم الثلاثاء مع وفد روسي لعدد من رجال الأعمال اعتراضا على موقف بلادهم من الأزمة الراهنة في سوريا ودعمهم للنظام الروسي.
ونقلت صحيفة الرياض عن عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة قوله إن إلغاء لقاء وفد رجال الأعمال الروسي جاء تعبيرا عن موقف وتعاطف رجال الأعمال السعوديين مع الشعب السوري.
وأضاف أن الغرفة كانت وافقت في البداية على اللقاء بهدف إيصال رسالة للشعب الروسي عبر الوفد تعبر عن استياء رجال الأعمال السعوديين من الموقف الروسي تجاه الشعب السوري لكنها فيما بعد رأت أن إلغاء اللقاء سيكون "أبلغ رسالة".
وقال "الشعب السعودي وحدة متلاحمة ورجال الأعمال يقفون خلف توجه وقرارات قيادتهم الحكيمة... (وموقفها المتمثل في) شجب واستنكار ما يتعرض له الشعب السوري من قتل وتنكيل."
وضم الوفد الروسي رجال أعمال من شركات تعمل في قطاعات الإنشاءات والبناء والنفط والسكك الحديدية والسياحة والأغذية والزراعة.
وقادت السعودية جهودا عربية لعزل حكومة الرئيس السوري بشار الاسد لانهاء أعمال العنف ضد الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ عام ضد حكمه ونقل السلطة بشكل سلمي‭‭ ‬‬ كما دعت الى تسليح المعارضة المناهضة للحكومة.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن وادوات اخرى لحماية الرئيس بشار الاسد من ادانة وعقوبات دولية منسقة.
من ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن سعد العجلان رئيس اللجنة التجارية في غرفة الرياض قوله إن إلغاء اللقاء "رسالة واضحة بأن قطاع الأعمال الروسي هو الخاسر الأكبر في السوق السعودي والعربي والإسلامي من موقف حكومتهم في دعم النظام السوري."
وأضاف أن حجم تجارة روسيا مع المملكة والذي يبلغ 3.4 مليار ريال (906.6 مليون دولار) يمكن ان ينخفض إلى ما كان عليه قبل عشر سنوات متمنيا أن تراجع روسيا موقفها وأن "ينظر الروس إلى موقف مئات الملايين من العرب والمسلمين لتكون نظرة بعيدة المدى تسهم في تحقيق مصالحهم."
وأغلقت السعودية سفارتها في العاصمة السورية دمشق في مارس اذار وسحبت كل دبلوماسييها.
وأعلن الامين العام المساعد للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام في سوريا يوم الثلاثاء ان الصراع الذي بدأ قبل 15 شهرا تحول الى حرب أهلية كاملة الابعاد.
وتقول روسيا إن لديها وسيلة افضل لانجاح خطة السلام وذلك من خلال عقد اجتماع للدول والجماعات التي يمكنها التأثير على حكومة الاسد أو معارضيها.
وتقول أيضا إنها لا تهدف لحماية الاسد وينبغي ان يحدد السوريون انفسهم مصيره وليس دول اجنبية او مجلس الامن وانه ينبغي الا يكون رحيله شرطا مسبقا لعملية سياسية في سوريا.
All the Parties of Arabs who support the Syrian people and have business relations with a Regime, in the Future would do, the same as Syrian Regime to their own people in Moscow, to kick them out of their Countries. The Russian Regime is doing HARM in Syria as much as the Assad's Gangs DO to the Syrian people, and to MAR the Free Syrian Revolution's Goals.
people-demandstormable
لافروف والاسد
إيلي فواز، الاربعاء 13 حزيران 2012
ان المأساة الدبلوماسية التي يعيشها السوريون لا تكمن فقط في غياب السياسة الفعالة الاميريكية تجاه ثورتهم، والتي تكتفي باصدار بيانات استنكار وادانة لنظام بشار الاسد الذي تحصد شبيحته كل يوم بمنهجية تشبه مجازر هتلر، مدنيين عزل واطفالا من حولا الى القبيرة، بل ايضًا في تسليم الروس مهمة حل الازمة واستسلامها بالكامل لمناوراتهم ومصالحهم التي تأتي على حساب كرامة الانسان في بلاد الشام.
واية حكمة عند اوباما وادارته في تكليف "بوتين" الذي تميز في ايقاف عجلة الديمقراطية في بلاده واعادها الى نمط الحكم الستاليني المطلق، المزدري اصلا بالانسان وحقوقه، بحل الازمة في سوريا؟
روسيا تقول على لسان لافروف وزير خارجيتها، في كل مناسبة، ان ما بعد الاسد كارثة. والعجب كل العجب ان الاتحاد السوفياتي بعظمته زال، والرفيق لافروف ليس سوى احدى مخلافاته، و لم تحل الكارثة في العالم، وجدار برلين سقط قبلا ولم نشهد لنهاية المعمورة، فما الذي يجعل نظام البعث اهم من المنظومة السوفياتية؟
لافروف يعي تماما ان حكم بشار الاسد انتهى، لان نظام البعث يقوم اساسا على ارهاب الشعب وجعله راضخا خائفا غير قادر على اعتراض النظام تحت طائلة التصفية او السجن والتعذيب، او النفي. وهذا الاساس الذي ارساه الاسد الاب، قد زال وهدم مع انتفاضة الشعب السوري، اي عمليا لم يعد بالامكان حكم الشعب السوري بعد اليوم بنفس الاساليب لانه لم يعد خائفا من مواجهة اجرام وقمع نظام البعث، كما لم يعد بالامكان اعادة انتاج البعث بشكل اصلاحي او ديمقراطي، لانه اولا غير قابل للتجديد وثم على يديه اصبح كثير من دماء واجرام، فالنظام عندما يصبح طرفا في الصراع يسقط تلقائيا.
كل ما يفعله لافروف هو اطالة امد المحنة، والسماح بوقوع مجازر وفظائع اخرى على يد شبيحة الاسد، والسؤال لماذا؟ 
هل هو من اجل الوصول الى تقسيم سورية طائفيا، حتى يبقى لروسيا متنفسا يطل منه على البحر الابيض المتوسط من خلال الساحل السوري المفترض ان يكون علويا؟ 
ام ان بوتين لا يرى بعين الرضى تدخل المجتمع الدولي المتزايد في الازمات التي تشتعل في اكثر من مكان في العالم، خاصة وان نظامه بدأ يواجه نواة ثورة ضد حكمه الفاسد؟
للاسف يذهب الشعب السوري ضحية مصالح دول كبرى لا تمت لنضاله بصلة.
بيانات الاستنكار الاتية من الغرب، والولايات المتحدة تحديدا، وتلك التصريحات التي توصف بشاعة الواقع السوري او تتطالب برحيل جزار الشام، او تحذر من حرب اهلية، من دون ان يرافقها اي فعل بالحد الادنى يحمي الابرياء العزل والاطفال الذين يقتلون ويذبحون على ايدي شبيحة النظام وباوامر مباشرة منه، ببساطة لم تعد تكفي. 
العقوبات الاقتصادية المفروضة على رجالات النظام لم تف بوعدها في زعزعة نظام البعث واسقاطه. ثم ما الفرق بين ثوار بنغازي وثوار درعا وحمى وحمص وكل المدن المزدهية بثوب الثورة حتى تذعن الولايات المتحدة لروسيا وتنأى بنفسها عن تلك الازمة؟ 

صور المجازر الوحشية الاتية من سورية، وتلك التي تتناقلها الهواتف المحمولة من ذبح بمناشير الكهرباء لموقوفين ومشاهد التعذيب الوحشية التي لا طاقة لانسان على تحملها، او حتى صرخات النساء المغتصبات وغيرها من صور مهينة لكرامة الانسانية جمعاء، مؤلمة جدا الى حد تجعل من شعور الانتقام من هؤلاء المرتكبين شعورا جميلا. فقبل ان يصبح الانتقام شعورا طبيعيا، فليرسل الناتو طائراته ودباباته فورا باتجاه الشام كما فعل في كوسوفو وليبيا، وقبل فوات الاوان فبقاء الاسد هو الكارثة بعينها وكل ما سياتي من بعده ارحم من هذا الجحيم.

Syria Baathit Professor calls for Genocide of Sunni Syrians and for Iran War on Saudi Arabia


Jamal Al Mahmoud, Professor Baath Warrior wanted to crush the Revolution. Where is he NOW. Last year.2011
We wonder if all the Baath Intellectuals are Criminal as good as this Idiot.
people-demandstormable
United Nation's Views over Syrian Revolution.
الخارجية السورية تدعو مراقبي الأمم المتحدة للإطلاع على أوضاع مدينة الحفة
الاربعاء 13 حزيران 2012
نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله إن "الوزارة دعت مراقبي الأمم المتحدة إلى الذهاب لمدينة الحفة والاطلاع على الأوضاع فيها بعد أن قامت المجموعات الإرهابية في المدينة بعمليات قتل وترهيب المواطنين الأبرياء وسلب ونهب وحرق الممتلكات العامة والخاصة والمحال التجارية". 
ولفت المصدر الى أن هذه الدعوة "تأتي في إطار مهمة المراقبين المتمثلة بالتحقق مما يجري على الأرض ومعاينة ما قامت به تلك المجموعات الإرهابية". 
انسحاب "الثوار المقاتلين" من الحفة والقرى المجاورة لها غرب سوريا
الاربعاء 13 حزيران 2012
نقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله إن "الثوار المقاتلين" انسحبوا فجر اليوم من منطقة الحفة والقرى المجاورة لها التابعة لمحافظة اللاذقية (غرب) والتي تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية خلال الايام الثمانية الماضية.
وأوضح عبد الرحمن أن "الانسحاب كان تكتيكياً من أجل تأمين سلامة وحماية السكان" لافتاً إلى أن قصف القوات النظامية "كان قوياً جداً خلال الأيام الثمانية الماضية". وأشار إلى أن "القوات النظامية قامت باقتحام المنطقة عقب انسحاب الثوار المقاتلين" منها، مؤكداً أن القوات النظامية تكبدت "خسائر فادحة" خلال الاشتباكات ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح.

"أ.ف. ب": الحكم على الرئيس التونسي السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة التحريض على القتل.

"العربية" عن لجان التنسيق: ارتفاع حصيلة القتلى برصاص قوات


 النظام اليوم إلى 61.
كلينتون: التمديد لبعثة المراقبين بسوريا سيكون صعبًا إذا لم يحصل تقدم بتطبيق خطة أنان
الثلاثاء 12 حزيران 2012
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا بعد تموز سيكون صعبًا جدّا إذا لم يحصل تقدم في تطبيق خطة المبعوث الدولي كوفي أنان لإحلال السلام في هذا البلد.
كلينتون، وخلال اجتماع في واشنطن أمام معهد بروكينغز وقد جلس الى جانبها الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، قالت: "نحن نواصل دعم جهود كوفي أنان لأنه يمثل جهود الامم المتحدة وجامعة الدول العربية"، مؤكدةً أن خطة النقاط الست التي وضعها أنان لحل الأزمة في سوريا "هي خطة جيدة ولكنها بالطبع لم تطبق"، منددةً بـ"ازدراء" الرئيس السوري بشار الأسد ببند وقف إطلاق النار الوارد في هذه الخطة. وأضافت: "لدينا في فكرنا جدول زمني لمعرفة ما اذا كانت جهود كوفي يمكن ان تثمر"، مشددةً على أن "المهلة النهائية لهذا الأمر هي تموز، حين سيتعين على مجلس الأمن أن يقرر تمديد مهمة البعثة أم لا".
إلى ذلك، أشارت كلينتون إلى أن "الولايات المتحدة قلقة من معلومات تشير الى ارسال مروحيات هجومية الى سوريا من شأنها ان تصعد النزاع بشكل مأساوي، متهمةً موسكو بالكذب بشأن شحناتها للأسلحة.
وعلى صعيدٍ آخر، قالت كلينتون إن القوى الكبرى الست المعنية بالملف النووي الايراني (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا) ستضع لايران "خارطة طريق واضحة جدًا يمكن التحقق منها وتكون وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة" لكي تتخلى عن أي برنامج نووي. 
 
Protests against PUTIN for FREE RUSSIA. The ASSASSIN.
روما: ندعو المعارضة السورية إلى التوحد حول خطاب مشترك
الثلاثاء 12 حزيران 2012
هنأ وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرزي الرئيس الجديد لـ"المجلس الوطني السوري" عبد الباسط سيدا، مشددًا على ضرورة أن "يتوحّد المعارضون حول خطاب مشترك يشمل كل مكونات المجتمع السوري".
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، أنه في اتصال هاتفي بعد الظهر مع سيدا، عبّر تيرزي عن "قلق إيطاليا البالغ حيال الوضع في سوريا وتداعياته على الأمن الإقليمي"، مؤكدًا أن مساعدات إيطالية ستُرسَل قريبًا إلى سوريا والأردن لمعالجة الجرحى، فضلاً عن إقامة مستشفى ميداني في الأردن في وقت وشيك.
وإذ أكد "دعمه الكامل للمجلس الوطني السوري"، دعا تيرزي سيدا إلى زيارة روما، وكرر التزام إيطاليا على الصعيد الأوروبي والدولي "إيجاد حل سياسي سريع للأزمة"، لافتًا إلى أن موفده الخاص الى المتوسط والشرق الاوسط ماوريتسيو ماساري سيشارك في الإجتماع المقبل للمعارضة السورية في اسطنبول. 
كوراس: أطفال سوريون تعرضوا للصعق والإنتهاكات الجنسية وإستُعملوا دروعًا بشرية
الثلاثاء 12 حزيران 2012
أكَّدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية رزيقة كوراس أنَّ "الأطفال دون العاشرة في سوريا تعرضوا لكافة أنواع التعذيب والاعدام".
وخلال مؤتمر صحافي عرضت خلاله تقرير الأمم المتحدة بشأن الأطفال في سوريا، قالت: "إنَّ الأطفال السوريين تعرضوا للصعق وللانتهكات الجنسية وإستعملوا دروعًا بشرية خلال الأحداث التي تشهدها البلاد".
تعرّض سيارات المراقبين الدوليين بسوريا لإطلاق نار بالقرب من الحفة
الثلاثاء 12 حزيران 2012
كرت المتحدثة باسم بعثة المراقبين الدوليين سوسن غوشة أنه "تم إطلاق النار على ثلاث سيارات تقل المراقبين فيما كانوا يغادرون منطقة الحفة باتجاه إدلب"، مشيرةً في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه إلى أن "مصدر إطلاق النار لا يزال غير واضح". 
Shelling in Homs as UN warns of escalation
Activists say rebel stronghold has come under heavy fire for three days, as UN chief says civilians face "grave danger".
Last Modified: 12 Jun 2012 14:15
Three days continuous shelling into HOMS..and Today as well.

Homs yesterday, shelling under the Observer's Sight..

 الخطوات الديمواقراطية الأولى والخجولة في سوريا المُحرَّرة

سكان القُصَير يختارون نوعاً من الحكومة البلدية من أجل إدارة شؤون البلدة المتاخمة للبنان.
الاثنين 11 حزيران (يونيو) 2012
لقُصَير- سـوريا: كل يوم، حوالى منتصف النهار، يجتمع الأعضاء الثمانية في المجلس الوطني (البلدي) في القصير، البلدة القريبة من الحدود مع لبنان والمنفذ الطبيعي للاجئين من محافظة حِمص، في صالة منزل الدكتور عباس. بين كؤوس الشاي الحلوة، وفناجين القهوة المركزة مع نكهة الهال، ودخان التبغ، ينخرط ممثلو البلدية في نقاشات حول كيفية حل المشكلات الأكثر أهمية، من تعبيد الشوارع المتأثرة بطلقات المدفعية الثقيلة إلى إيواء نازحي الحرب الذين يمرون بالمنطقة في طريقهم إلى لبنان.
"منذ شهور لا توجد حكومة هنا. ليس هناك شرطة ولاخدمات... لا بد أن يعتني أحد ما بالمدينة" يشرح عباس، طبيب الأسنان المؤهل ورجل الأعمال الميسور الذي رأى كيف أصبح مصنع التغليف الذي يملكه مدمراً بشكل كامل جراء عمليات القصف التي يقوم بها النظام. "ونحن أنشأنا هذا النظام: لقد أسسنا نوعاً من الحكومة البلدية من ثمانية دوائر. لكن، حذارِ: لقد قمنا بذلك بطريقة ديموقراطية".
إلى جانب عباس يوافق ويبتسم أبو فداء، المسؤول عن دائرة الأمن -المؤلفة من خمسة وعشرين رجل شرطة محلي من المنشقين، والمكلف بـ "العمل كأي قسم شرطة آخر" كما يشرح هذا الأخير- وكذلك أحد زعماء القبائل وأحد رجال الدين وشقيق لعباس، "شكلنا المجلس قبل خمسة شهور، عندما أوقفت الحرب كل أنواع النشاط في محافظة حمص"، يواصل عباس "والآن، إن مشكلة كانت تُحل في عشر سنوات صار يمكن تسويتها في يوم واحد" يقول بنبرة اعتداد.
الحكومة الذاتية فرضت نفسها في القُصير كما حدث بالفعل في بلديات سورية أخرى مثل الزبداني، مضطرين إلى إيجاد حلول بمواجهة الفراغ الحكومي الذي تبع التمرد الشعبي ضد النظام، وخاصة في المناطق المحررة من سيطرة الديكتاتورية. يعود تاريخ المجلس إلى أوائل عام 2012، عندما تبيَّن أن حضور بعثة مراقبي الجامعة العربية لم يكن قادراً على كبح هجمات النظام على البلدات الثائرة والرد المسلح من الجيش السوري الحر، الفصيل المكون من المنشقين الذين وقفوا في وجه النظام، والذي يحظى بزياة مطردة في المساعدة التي يتلقاها من المدنيين الذين استبدلوا الأسلحة باللافتات.
بعد الهجوم الوحشي لنظام دمشق على حمص، اختار عدد كبير من السكان الكفاح المسلح، وقد أدى هذا، كما يأسف ناشطون كثيرون، إلى هجر الثورة الديموقراطية. "منذ اليوم الأول من شباط| فبراير الماضي، أصبحت حرباً أهلية. لقد خسرنا الثورة. كل شيء بدأ من أجل أشياء خالية من العيوب مثل حرية التعبير، الديموقراطية، العدالة، المساواة،... الآن هي حرب انتقام"، يتمتم خالد، الناشط الحمصي المنخرط في المظاهرات منذ بداياتها، بنبرة مريرة.
هذا الواقع لا يغير من احتياجات مدن مثل القُصير، التي تمردت بشكل خجول ضد الديكتاتورية في ربيع العام الماضي لكنها لم تثر إلى أن قُتِلَ المواطن المصور محمود فرزات جربان، الذي اقتلع مؤيدون للنظام عينيه. أوجه القصور في المدينة تفاقمت بشكل كبير، في أوائل شهر شباط| فبراير، عندما أجبر الهجوم الكبير على حي بابا عمرو وأجزاء أخرى من حمص، عشرات الآلاف من الأشخاص على الهروب باتجاه هذه البلدة، ما أدى إلى تثبيتها منفذاً هو الأكثر ازدحاماً باتجاه لبنان، وجعل البلدة، التي كانت تعد 40000 نسمة حينذاك، تحت أنظار دمشق.
انتقلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وأمر النظام بنصب المزيد من حواجز التفتيش التي يمكنه من خلالها السيطرة على المدنيين، وزادت عمليات القصف. لكن ذلك كان متأخراً: فبعد سقوط حمص، كان مقاتلو الجيش السوري الحر هم من وجه عملية هروب المدنيين عبر المحافظة. قسم كبير من المقاتلين انتهى إلى الاستقرار في المنطقة، وقد قويت شوكة الرجال المسلحين في القصير وقراها المجاورة حالياً، الأمر الذي يفسر ضراوة عمليات القصف التي يقوم بها النظام في الأيام الأخيرة.
"قبل شهرين غادر ثمانون بالمائة من السكان المدينة. مسيحيون، علويون، شيعة، دروز... أناس كثيرون قتلوا على أيدي قناصَّة النظام. الآن، تسعون بالمائة من المدينة أصبح محرراً من قِبل الجيش السوري الحر لكن لا يمكن أن يقال إنها آمنة ما لم يختفي القناصون"، يوضح لنا الدكتور عباس، راسماً خريطة ريفية متخيلة.
السكان القلائل الذي بقوا في المدينة تعودوا على التعايش مع الحرب، وعمليات القصف، والمعارك بين الجيش السوري الحر وقوات الأسـد التي تندلع في المدينة. يتجنبون ساحة الساعة، حيث يظهر مقر البلدية بنوافذه العديدة المحصنة بأكياس الرمل، وكذلك المناطق المجاورة للمستشفى الوطني: كلاهما موقعان عسكريان. "ليسا بنائين يتجنبهما الناس بسبب القناصة وحسب: قبل أيام قليلة، طار واحد من الجنود المنشقين في الهواء عندما وطىء لغماً بقدمه، ما يدعونا إلى الظن بأنهم لغَّموا المداخل"، يوضح معاذ، العنصر في الجيش السوري الحر.
الحياة تعطلت في ما كانت تُعد في أوقات أخرى مدينة حدودية مزدهرة كانت تعيش على التجارة. اليوم، السوق القريب جداً من ساحة الساحة مغلق: لوحة الأبواب المعدنية لكل محل تعرض علامات الإصابات، وآثار الشظايا. بعض المحال التجارية تفحمت. في زاوية من المدينة، آثار معركة كبيرة مازالت مرئية: أبنية مخردقة ومحروقة، متاريس خالية من الأكياس الرملية، وقنابل حارقة خالية من الذخيرة، "هنا كان يوجد موقع لجيش الأسـد"، يواصل معاذ. "تكبد الجيش السوري الحر ما تكبد للخلاص منه، لكنه تمكن من ذلك"، يثمِّن الشاب، الذي كان طالباً للهندسة، ملقياً نظرة خاطفة على ما حوله.
"من الواضح أن الهجوم الذي عشناه في آذار| مارس كان رداً على ما حصل في بابا عمرو"، يضيف أبو فداء، ويوافقه الآخرون. "يحاولون قطع طريق الهروب باتجاه لبنان، المخرج الوحيد الذي تملكه حمص". تعرضت القُصير لهجمات متقطعة منذ بداية الاحتجاجات، ووفق الناشطين والسكان فإن معظم الضحايا المائتين الذين يُقدَّر أنهم سقطوا حتى زيارة "بريوديسمو اومانو" للمكان، في أوائل أيار| مايو، كانوا قد تعرضوا لإطلاق النار من الحواجز التابعة للنظام. "هنا لدينا فقط مستشفى ميداني فيه طبيبان. لا يمكننا الوصول إلى مستشفى حمص لأن هناك 23 نقطة تفتيش في الطريق (ثلاثون كيلومتراً تفصل بين المدينتن)، وأسماء 70 بالمائة من رجال القُصير تظهر في قوائم النظام السوداء". يوضح الدكتور عباس. "بما أن المستشفى الوطني تحت سيطرة جيش الأسـد، لذا ينبغي نقل المصابين بإصابات خطرة إلى لبنان. يفصلنا عشرون كيلومتراً عن الحدود، لكن لأن الطرقات الرئيسية محتلة من قبل الجيش فإنه يجب علينا اتباع طرق غير مستعملة: الرحلة الآن تستغرق يومين".
من أجل تنسيق إخلاء المصابين ودخول الإمدادات الطبية المهربة ونشاطات أخرى كثيرة تم اختيار المجلس الوطني (البلدي)، "في أحد الأيام اجتمعنا في المسجد بوصفنا ممثلين عن العائلات الرئيسية في القصير. اجتمع مائة من الأشخاص: ضعي في اعتبارك أن عائلة واحدة هنا يمكن أن تمثل حوالى عشرين بالمائة من السكان. أخضعنا للتصويت أسماء المتطوعين للعمل في الحكومة البلدية: من قائمة اختيار أولى من ثمانية وعشرين شخصاً انتهينا إلى التصويت لثمانية أشخاص".
في القُصير المحررة، يتقاسم أعضاء مجلسها البلدي الثمانية دوائر الأمن، المالية، الصحة، الشؤون الاجتماعية، الزراعة، الاتصالات، الشؤون العسكرية، والشؤون الدينية، وواحد أخير مسؤول عن تنظيم المظاهرات اليومية، واحدة نهارية وأخرى ليلية، اعتادوا على تنظيمها للمطالبة بخروج النظام. عباس وأبو فداء والبقية لم يكونوا يعلمون أن مدينة الزبداني القريبة من دمشق، كانت قد أجرت انتخاباتها الخاصة في أواخر عام 2011 متبعة خطة مشابهة. "لا نعلم إذا كانت هناك سوابق، نحن نتصرف وفق الحاجة" يقول عباس ضاماً كتفيه.
"الحصار العسكري يمنع وصول الوقود، الغاز، الطحين أو الإمدادات الطبية. علينا أن نحصل على ذلك كله من السوق السوداء، وهذا ما يشعل الأسعار. القليل من الناس يمكن أن يدفعوا في ليتر الديزل، الذي جرت العادة على أن يكلف 15 ليرة سورية، 45 ليرة في السوق السوداء. نحتاج إلى المساعدة لكن الرئيس لن يترك السلطة إلا بالقوة فقط، وهكذا لم يبق لنا طريق آخر غير القيام بدورنا"، يواصل طبيب الأسنان كلامه.
دائرة المالية توجه المساعدات الاقتصادية التي تتلقاها -يؤكدون أنها في غالبيتها تأتي من تبرعات سوريين في المنفى- في تمويل شراء الأدوية والأغذية الرئيسية للأشخاص غير القادرين على توفيرها، وكذلك الطعام واللباس لعناصر الجيش السوري الحر -"أي شيء، ما عدا الأسلحة" يؤكد عباس- ورواتب رمزية للجهاز الطبي الذي يعالج المرضى في المشافي الميدانية والعيادات السرية التي تقدم المساعدات الأولية. دائرة الشؤون العسكرية تنسق العلاقات بين الجيش السوري الحر -يقدرون أن هناك 1400 مقاتل في القُصير وما حولها- وبين السكان المدنيين -يقرون بوجود مشكلات معزولة، إلا أنهم يرفضون إعطاء تفاصيل- بينما يعمل المسؤول عن الاحتجاجات على الحؤول دون إطلاق النار عليها.
"لدينا عدة أماكن مخصصة للتظاهرات، لكن لأنها تعرضت لاعتداءات، فإنها تقام كل يوم في مكان مختلف يُختار قبل ساعات قليلة من قِبَل المنظمين" يشرح حسين، الناشط الشاب الذي اعتاد حضور المظاهرات يومياً. الباقي يتم عن طريق المشافهة، وكل مساء، حوالى الساعة الثامنة، يتجمع ما يقرب من ثلاثمائة رجل في الموقع المختار، حيث تنتظرهم اللافتات المعلقة ومكبرات الصوت، وأعلام سوريا الثورية (السابقة على البعث). في ليلة التاسع والعشرين من أبريل| نيسان، استُقبِلَت الشعارات الثورية بوابل قوي من النيران من موقع البلدية الحكومية، "يطلقون النار في الهواء، فمن مكانهم هناك لا يستطيعون الوصول إلى المظاهرة. أهلاً وسهلاً بكِ في القُصير" يتهكم أبو حبيب، ناشط آخر.
المسؤولون في المجلس الوطني (البلدي) يحضرون دائماً إلى المظاهرات. سلوكهم يدهش السكان. "رؤيتهم وهم يتناقشون في الاجتماع اليومي الصباحي هو عرض للمشاهدة. في سـوريا، نحن معتادون على أن لا يناقش أحد شيئاً في برلماننا: دورهم يقتصر على الاستماع وقول نعم والتصفيق للقائد. لكن هنا، في القُصير، الأشياء مختلفة جداً. الصيحات يمكن سماعها في الشارع"، يواصل حسين كلامه باعتزاز ملحوظ.
رغم القصف، الذي ازداد شدة في الأسابيع الأخيرة، تبدأ مدينته في خطو خطواتها الأولى في الإدارة الذاتية بمعزل عن نظام دمشق، وكثيرون مثله تواقون للتعاون. "هل ترين هذه الدار؟"، يقول بينما يدور حول بناء واسع مازال قيد البناء، قريب من بيت الدكتور عباس. "عائلتي كانت تشيد هذا البناء من أجلي وأخوتي، لكن منذ أن بدأت الثورة غيرنا رأينا. الآن نحن نريده أن يستضيف مقر الحكومة المحلية القادمة في القُصير، حالما نتحرر من النظام".
ترجمة: الحدرامي الأميني
بيريوديسمو اومانو
Personality Analyses by Dr N Yaghi
Mother Mourns her Killed Son..
Golan Heights Citizens Demonstrated against Syrian Regime..
Abu Malek Wraps and Enthusiastic Demonstrators.
Arathah, Medan damascus demonstrations.
Ellatamneh Demonstartions
Kfersusa Demonstration against the Regime
هل نشب الصراع في بيت الاسد؟
عبد الرحمن الراشد (الشرق الاوسط)، الثلاثاء 12 حزيران 2012
في رأي أحد العارفين أن المجزرتين اللتين ارتكبتا الأسبوعين الماضيين، بمعرفة قوات النظام وحمايته، وربما مشاركته، تدللان على أن بشار الأسد فقد سلطته على الأمن والجيش. فالمجزرتان حرضتا العالم على أخذ موقف أكثر تقدما، حيث أغلقت سفارات سوريا في معظم دول العالم وتحركت عدد من الحكومات لتقديم الدعم المادي والعسكري للثوار، وأحرجتا حلفاء الأسد الذين عجزوا عن تبرئته واكتفوا بالمطالبة بتحقيق في الجريمتين. أيضا، لم يتمكن الأسد في المرتين من ترتيب مسرحية على عادته. فهو في كل جريمة يقوم بها نظامه وتكون ضمن نص معد سلفا، يلقي باللائمة على خصومه. في المجزرة الأولى، في منطقة الحولة، وصل المراقبون ليشهدوا بأن قوات النظام تقوم بقصف البلدة المنكوبة، ويجدوا من الأدلة ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة للتخلي عن تحفظه، فاتهم النظام السوري بارتكاب جرائم، وأعلن أن النظام فقد شرعيته. وفي المجزرة الثانية في منطقة حماه، سارع النظام إلى منع المراقبين من زيارة الموقع إلى بعد أيام لترتيب المكان والقصة.
هذا لا يعني أن رأس النظام بريء من المجازر التي ترتكبها قواته والميليشيات المحسوبة عليه، بل تنبئ بوضع جديد، أن القيادات الأخرى أصبحت لا تأتمر بأمر الرئيس أو تنسق معه، والأرجح أن شقيقه ماهر هو الذي يتحكم ميدانيا ويدير البلاد، والذي وصف دائما بأنه صاحب الحل الدموي.
ما الذي قد يعنيه هذا التطور، إن صحت الرواية؟
يبدو كانقلاب في داخل النظام وسينتهي بإبعاد بشار الأسد، وصعود المتحكم الفعلي ميدانيا. وهنا، يوجد ماهر الأسد الذي هو أكثر وضوحا في مواقفه وأعماله، أن نظامه في حالة حرب مفتوحة ضد أغلبية الشعب السوري. أما بشار، فقد عهدناه يلعب دور الوجه المسالم للنظام، نفس الدور الذي قام بتمثيله في سنوات حكمه الاثنتي عشرة الماضية. فهو متورط في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري، وعشرين آخرين من الشخصيات اللبنانية، مع هذا حرص بشار على الظهور بمظهر البريء دائما، وأنه الرجل الوديع المتحضر. ورغم خصومته الشديدة مع الحريري ونصف قادة لبنان، فإنه كان يخفيها عن الجميع، ولم تظهر على السطح سوى رواية واحدة مؤكدة تكشف عن حقيقته. بشار التقى الحريري وهدده بالقتل صراحة، وفور عودة الحريري إلى عاصمة بلاده أعلم عددا من خاصته بما حدث. هذه شخصية بشار الأسد الحقيقية التي يحرص دائما على إخفائها، والظهور بمظهر الزعيم الضحية لمؤامرة أجنبية تريد تلبيس نظامه قضايا القتل. الكثيرون لم يصدقوا ادعاءه. وعندما بدأت أول ملامح الثورة السورية تكررت نفس التجربة، حيث التقى أكثر من وفد، مثل الأتراك الذين قالوا إنه وعدهم بالتغيير والإصلاح، وما لبثوا أن اكتشفوا كذبه. مسؤول خليجي يقول إنه زاره في مارس (آذار) بعيد اعتقال أطفال درعا وتعذيبهم وثورة الأهالي ونزواتهم للتظاهر. يقول: نصحناه صراحة ومباشرة بمحاسبة مرتكبي جرائم درعا الذين عذبوا الأطفال وهددوا آباءهم، ويقول: اقترحنا عليه أن يذهب شخصيا إلى هناك لترميم العلاقة. وعدهم بأن يفعل، لكنه زاد من قواته ومن الاعتقالات، واخترع آنذاك قصة السلفيين الذين يقومون بقتل الناس وأن قوات النظام لا علاقة لها بما يحدث!
الأرجح أن عائلة الأسد ليست في وضع يسمح لها بارتكاب تصفيات داخل صفوفه، لكن الأقرب أن إدارة الأزمة لم تعد مركزية في قصر الرئيس، الكثير من المؤشرات تبين تضارب التصريحات وسرد الروايات بين الأجهزة المختلفة. الرئاسة تريد الحل الأمني، لكنها تفضل إخفاء آثار الجرائم أو إلصاقها بالطرف الآخر، وقادة الجيش، حيث يقود شقيقه ماهر، يريد الترويج لجرائم قواته من أجل إخافة المواطنين والقضاء على الثورة. ولهذا، توجد مئات الفيديوهات التي صورها أفراد من الجيش وهم يرتكبون الجرائم بحماس، ومن بينها صور مرعبة، مثل قائد دبابة يتعمد دهس مدني ثم يلتفت إلى الكاميرا ويظهر وجهه ساخرا من الجريمة التي ارتكبها لتوه!
المعارضة السورية تدعو إلى تظاهرات غداً أمام السفارات الروسية
الثلاثاء 12 حزيران 2012
دعا المجلس الوطني السوري في بيان صدر فجر اليوم الثلاثاء "المواطنين السوريين وأصدقاء وأشقاء الشعب السوري في جميع دول العالم إلى التظاهر السلمي غداً الاربعاء الساعة الرابعة بتوقيت سوريا (13,00 ت غ) أمام القنصليات والسفارات والممثليات الروسية حيثما وجدت في دول العالم".
وأشار البيان إلى أن الهدف من الدعوة هو "التعبير عن الغضب الشديد من الموقف الروسي الرسمي الذي يؤيد نظام القتل والاجرام في سوريا، ويقدم الحماية الدولية والغطاء السياسي له للاستمرار في قمع الشعب السوري وارتكاب افظع الجرائم في حق أبنائه".
كما طلب المجلس من "أهل سوريا جميعا، من كافة المشارب والفعاليات الاقتصادية والمهنية، الانضمام إلى الثورة السورية عبر المشاركة في التظاهرات والاعتصامات والإضراب عن العمل وصولاً إلى العصيان المدني"، مجدداً دعوة "الجنود والضباط إلى رفض تنفيذ أوامر القتل والتعذيب والحصار والانضمام إلى الجيش السوري الحر".
نقل 3 قتلى و10 جرحى من داخل سوريا إلى مستشفيين في الهرمل
الثلاثاء 12 حزيران 2012
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام "، عن نقل 3 قتلى و10 جرحى من داخل الأراضي السورية عبر معبر جوسي الحدودي، ومن بين المصابين مدنيون وعسكريون. وتم نقلهم الى مستشفى الهرمل الحكومي ومستشفى البتول في الهرمل. وهؤلاء اصيبوا بسبب اشتباكات حصلت في الداخل السوري.
السلام عليكم,
استكمالا لحديثنا بالأمس, نورد لكم اليوم المقال التالي الذي وردنا من أخ علمانيٍ ثائرٍ آخر,
أخي الكريم
على قدر موافقتي على صحة الأفكار التي تدعو إليها, على قدر ما أمقت و أنفر من اللهجة الدينية التي تصيغ بها رسائلك
يا أخي كلنا مع الثورة بكل مراحلها و ضروراتها و متطلباتها
لكني أخبرك فيما لو كنت تتساءل مالذي يمنع الأخوة النصارى و العلمانيين و غيرهم من المشاركة مع أخوتهم في إسقاط هذا النظام الفاجر.... فإن السبب هو هذه الصبغة الدينية التي تأخذها الثورة
يا أخي و بصراحة أنا ما عدت أتحمل لهجتك الدينية
يا أخي أنا مع الثورة و أنا علماني
و لا يهمني أبدا ما فعله رسول الله و كيف أن الله نصره
أنا لا أؤمن أبدا بكل هذه الهذيانات
و مع ذلك فأنا مع الثورة
فإذا أردتنا أن نتشارك في دفع هذه الثورة إلى الأمام و إسقاط هذا النظام بالسرعة الممكن, أرجوك أن تخفف من اللهجة الدينية المتزمتة في رسائلك
توفق عن الاستشهاد برسول الله و الصحابة (مع احترامنا لهم جميعا) لكننا هنا لسنا بهذا الوارد
أنت بحديثك هذا تخيف الأقليات و تعمل على تعزيز ابتعادهم و تقوقعهم
لقد بدأت باستلام رسائلك منذ عدة أشهر
و في ذلك الحين كانت الرسائل تحمل فحوى اجتماعية تخاطب العقل, و موجهة للجميع لأنها تبين الحالة المذرية التي وصل إلى المجتمع السوري للأسف
كما تعرّي و تكشف الكذب في الادعاءات التي سوقها حزب البعث و ملأ بها كتب التربية القومية و المناهج الدراسية
و كان هذا جهد مشكور منكم
و كانت نتيجته -بحسب رأيي- إيجابية لأنها تكشف الحقيقة للجميع دون أن تخاطب فئة محددة أو تلتزم خطاب و لهجة فئة محددة
كانت الرسائل ببساطة تبين حقائق الحياة في سوريا, و تسرد منجزات 40 عاما من حكم حزب البعث 
و طبعا شدتني الرسائل هذه و صرت أترقبها, كما أنني اقتبست منها بعض المعلومات لأضيفها لعدة مقالات كتبتها في مواقع الثورة المختلفة (أرجو ألا تمانع ذلك) و هذا هو ما أوافق عليه
 الآن و على الرغم من أنني لا أؤيد حمل السلاح و عسكرة الثورة
و السبب في ذلك أن عسكرة الثورة سوف يسقط النظام و لكنه سيدخلنا مباشرة في دوامة من المشاكل الداخلية و الحروب الأهلية التي ستتطلبنا أكثر من 10 سنوات لإيقافها و من ثم نبدأ بناء بلدنا. و الدليل على ذلك هو الدروس المتعلمة من التاريخ و من ثورات أشقاءنا العرب
 و على الرغم من ذلك فأنا أدرك أن أهلي و أشقائي يتعرضون للقصف و التنكيل و القتل بشكل همجي و هي جرائم منظمة هذفها إبادة شعبي و أهلي, و للأسف نعلم كلينا أن هذه هي عقلية النظام و هو لن يتراجع عنها
مما اضطرنا آسفين لأن نلجأ لحمل السلاح لإيقاف حمام الدم الذي أهدره النظام في مختلف المدن السورية
 فأنا أوافقك في كل النقاط من الرسائل السابقة بأن النظام لم يقدم أي شيئ لسوريا على مدى 40 عاما
كما أوافقك بأننا مضطرين حاليا للدفاع عن أنفسنا و عن أهلنا
 و لكن أنا لا أفرق بين مسيحي و مسلم و علوي و سني و شيعي و و و و
فالكل متضررون و الكل خاسرون و الكل منتهكون و الكل و الكل و الكل
و لك أستغرب لما توجه حديثك لجزء من المجتمع بهذا الشكل
و أستغرب ما علاقة الوضع الحالي و الضرورات الحالية بما حث مع رسول الله و الصحابة
 لماذا تكون الدعوى للمشاركة بالثورة قائمة على أسس دينية
و لماذا الخطاب المتزمت دينياً,  الوطن للجميع و الدين لله, و كذلك سوريا هي لكل السوريين
و أخيرا إذا لم توافقني الرأي و قررت الاستمرار بهذه الرسائل المتزمتة و التي تخيف الأقليات و تبعث على الطائفية و التخوف من المد الإسلامي الذي سيطمس كل الثقافات و الاعتقادات الأخرى, في هذه الحالة أرجو منك أن تحذف عنوان بريدي الالكتروني الشخصي من قائمة المستقبلين لرسائلك المتدينة
الآن قد بلغتك لماذا لا تشارك الأقليات معك بالثورة, فما أنت فاعل؟؟؟
نقول, اخي الكريم
شكرا لردك المباح و الذي قرأتُه بامعان, وآمُلُ أن استمراري على نهجي لن يعكر ما بيننا من صفو الحياة
بداية ليس المطلوب من الخطاب ان يقنع جميع الناس
بل ان يبرز وُجهة نظرنا في الاساس
هو ليس موجها لفئة من الناس, بل للكثير ممن يؤمن بهذا الكلام
هدفي وهدفك واحد فلنعمل على اسقاط النظام
لكن من دون تنازل, فانا ديني الاسلام
قد لا يعجبك فحوى الخطاب, قد تعارضني في بعض الاراء
قد تتعصب لهواك لكنّا نبقى اصدقاء
وهنا يكمن الفارق بين العقلاء و بين القتلة من ازلام البشار
انت لك علمانيتك, أما انا فدستوري القرآن
انت لك جماعتك, وانا إمامي محمد عليه الصلاة و السلام
ما تعتبره انت من الهذيانات, هو لغيرك عقيدة قامت عليها الارض والسموات
انا لم اهاجم علمانيتك, و لم احرض ضد نصرانيتك
ساشرح موقفي كأيّ حرّ من البشر, له لسان و عقل و ليس كالحجر و ارجوا منك ان تتفهم:
انا مسلم عقيدتي اسلامية لكني احمل أصالة هوية سورية
انا مسلم فلا تطلب من بابا الفاتيكان ان يدعوا للاسلام؟
انا مسلم أؤمن بالاديان لكني لا احاسب على اساسها الناس
نعمل فيما عليه اتفقنا, و تعذرني واعذرك عند الاختلاف
انا رجل صريح لا احسن التمثيل و لا اخدع غيري بفن التطريز
كما أني لست من اهل السياسة جماعة التطبيل و التزمير
لم يمنعني ديني يوما من أن أتعايش معك, و لم تحجزني عقيدتي عن سماعي لوجهة نظرك
علمانيتك و عقيدتي نقيضان, لكنهما لا يقفان عثرة اذا اردنا معا البناء
اخي كل حزب له برنامج عليه يسير, و كل جمعية لها بروتوكول به تستنير
في كل دول العالم المتحضر و غير المتحضر احزاب دينية, حتى عند اعداءنا كالدولة الصهيونية اليهودية
 لا تخلو بلد في اوربا الديمقراطية من حزب ديني, الحزب الديمقراطي المسيحي عند الطليان
شاس و المفدال و يهود التوراة عند اليهود شذاذ الافاق, الاتحاد الديمقراطي المسيحي عند الالمان,
كلهم يسعى لبناء الوطن و لم يمنعهم اختلاف مذاهبهم يوماً معاً من العمل
ألست تبحث عن الحرية و تنادي بالديقراطية ؟ فلما تعاملني بديكتاتورية و تفرض رأيك عليَ بإجبارية؟
اليس من المفترض ان الديمقراطية تقوم على رأي الاغلبية؟
قد لا تتحمل لهجتي الدينية, لكن غيرك يوافقني مية بالمية!
الاقليات التي كنت عنها تتحدث, حكمت البلد اربعين عاما او اكثر
وغيرهم من الكرد او السريان لو الى الكرسي وصل لما ترك لغيره اصلا وطن
فلماذا لا تتوقف عن الجدال و تعمل معي على اسقاط النظام و لنترك الامر لصناديق الاقتراع؟
يعني نكاية بالطهارة بدنا نعملها بلباسنا, و يا بتتنازلوا عن الاسلام يا منوقف ضدكم مع النظام!
انا اتكلم معك و اراسلك واعمل لدفع الثورة للامام
و انت تخيرني بين التعامي عن ديني او حجبك من بريدي, شو فرقك عن هالبشار؟
الاقليات الأن عليها العديد من التساؤلات, بدلا من ان تتهددني ادعهم ليشاركوا في الحراك
فلعل فعلهم يشفع امام اهل حمص و درعا لهم
قبل ان يجدوا انفسهم عراة بالعراء, يعني ايد من وراء و ايد من قدام
اخي اعلم اني لا امثل وجهة نظرك, لكني احترمك
قد اكفر بمذهبك لكني لا احاسبك
اوافقك ان الوطن للجميع وسوريا للسوريين
لكن عليك ان تبصر ان اغلبهم من المسلمين
لذا شتان بين قولك الدين فقط لله و ايماني بقول الله "لكم دينكم ولي دين"
انا ديني لا يفرق بين السوريين بالمواطنة أو بالمعاملة
أنا قناة مرئية, أو أخبار اذاعية, إقلبها كلما استفزتك كقناة العربية
لا احجب من قائمتي انسان بل اترك له حرية الاختيار
ان وجدتني في بريدك احذفني او اغلق صندوقك عني
ابذُلُ غاية جهدي لكن لا تطالبني بما ليس في وُسعي
لم ابتلعك يوما فلا تحاول أكلي و لم اتجاهل وجودك فلا تطلب حذفي
و السلام عليك و على اخواننا الثوار اجمعين و كلنا أمل أن نلتقي في يوم ليس بعيد!

This another Dictator in Sudan. People Dictator's Enemies every where in Arab World.


No comments:

Post a Comment