Sunday 20 May 2012

2005 Lebanon. The Extensions, and Tourism in Lebanon..

In few weeks, Tourism Season starts in Lebanon. Country of warm SUN, beautiful Views, mountains, Valleys, rivers, and even Snow on some mountain's Peaks.
Foreigners, Arabs and Lebanese Abroad, pour to Lebanon by this time, to enjoy a BREAK of the year to their life.

Unfortunately, this year is QUITE different from last year and many years before. Lebanon would not SEE Foreigners or Arabs, or Thousands of Lebanese to fly to Lebanon. That most of the Lebanese Economy and Industry rely on this SEASON, like Hotels, which give ordinary people a certain JOB, they have been waiting, as well as Restaurants, Transport, Farmers selling their Products like fruits on the ROAD Sides near their HOMES, and most, the Environment that is rich of Parties, Weddings, Out doors Sports, and above all Families that would be United by their Relatives Abroad.
Why this year is different, Oooooops...


Because the OCTOPUS, who used to live in DEEP WATER, now it is in a Shallow Stream, and Extending its Arms to hold anything at all, to keep under water. The Criminals of the Regime in Damascus (Shallow Water), are desperately and Urgently, ordering the ASSISTANCE of its EXTENSIONS in Lebanon. (Its known that the Lebanese would dance even if you do not knock the drum and clap). Those Extensions, immediately RUSHED to EXECUTE the High Command Orders. 
As Orders flew to Lebanon, those Extensions, caused  DEADLY troubles in TRABLOS (TRIPOLI, LB), by a silly arrest of so called by the Extensions is a Terrorist, conspiring to OVERTHROW the Regime in Syria, by supplying Weapons and Ballistics Missiles to the FREE ARMY. The Regime planted a REAL TERRORISTS Group in TRABLOS, to cause troubles on demand. The City in few hours were on WAR, deserted streets, Civilians fled the Violence, shops looted, Homes Burnt, and the people who was waiting for Promised Tourism Season evaporated, and POOR stays POOR. Knowingly, that the Prime Minister and FIVE Ministers are from TRABLOS. We ask how they allow that to happen in their Childhood City, we answer, because they are the EXTENSIONS of the OCTOPUS. Some of them, are the EXTENSIONS of the Main EXTENSION of the Regime in Syria.


Now we ask who are the Main Extensions of the Octopus. It has its Arms Holding the Decision of Peace or War (Beg your Pardon by mentioning War), with the Enemy they call, and they SINCERELY work for it, and the Regime is under its PROTECTION for FORTY SEVEN years.
Its Arms, hold tightly, on the Immigration Department in this Syrian Government in Lebanon, and anything at all, even BIRDS, go through its Borders would be reported to the Octopus Regime's Terrorists, who take DECISIONS to who to ASSASSINATE, or KIDNAP and disappears in a DARK NIGHT. As it happens the way of the arrest of Activist Moulawi (Terrorist) in TRABLOS.

The Octopus, has its ARMS deep in side the Lebanese Army Intelligence Department. Upon the ORDERS of the Main Extension, they would reach anywhere in the Country, and HELP the Murderers of the Syrian Regime's Mukhabarat, to arrest and kidnap any Lebanese they do not AGREE in Politics, or a Syrian FLED the Violence cause by the Regime for the last Fourteen Months, and even years before. The Extensions, would sell their Honor, Dignity, and National Security of the Country, just to PLEASE EL- WAHSH in Damascus.

We ask, do the Lebanese need more than these terrorism acts, to REALLY destroy the Country, and Scare off, Tourists, even the Lebanese themselves to refrain coming to their Main Land.
people-demandstormable

الحريري: لعدم انجرار أهل عكار إلى أي ردود فعل تستهدف نقل الفوضى إلى منطقتهم
الاحد 20 أيار 2012
أجرى رئيس "تيّار المستقبل" الرئيس سعد الحريري اتصالاً بعائلة الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد (الذي قضى برصاص الجيش اللبناني على أحد حواجزه) معزيًا، كما أجرى اتصالات برئيس الجمهورية ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي مطالبًا بلجنة تحقيق فوريّة في ظروف جريمة قتله ومحاسبة المسؤولين عنها مهما علت مراتبهم.
واستنكر الرئيس سعد الحريري "جريمة القتل التي تعرّض لها عضو مجلس بلديّة البيرة الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه الشيخ محمد حسين المرعب على حاجز للجيش اللبناني في عكار اليوم"، داعيًا أهل عكار إلى "التزام الهدوء وعدم الإنجرار إلى فخ الفتنة".
وقال الرئيس الحريري: "إنّ تيار المستقبل وكتلة المستقبل النيابيّة لن يتوقفا عن المطالبة بمحاسبة العناصر التي أطلقت النار على الشيخين الشهيدين ومن أمر بإطلاق النار عليهما".
وأضاف: "لقد كان الشيخ أحمد معروفًا بوطنيّته ووقوفه الدائم إلى جانب الحق، وقد تجلى ذلك في وقوفه إلى جانب قضيّة العدالة للرئيس الشهيد رفيق الحريري، كما إلى جانب الشعب السوري في نضاله ضد نظام البطش والتسلط الأسدي"، منبهًا أهالي عكار من "الانجرار إلى أي ردود فعل تستهدف نقل الفوضى إلى منطقتهم لأن هناك مخططًا للنيل من مناطق لبنانيّة بعينها واستجرار الأحداث والمشاكل إليها خدمة للنظام السوري وأدواته".
وتابع الحريري: "إننا لا نضع عملية القتل في خانة الجيش اللبناني بالجملة، وهو المؤسّسة الوطنية العسكرية التي لطالما وقف أهل عكار إلى جانبها وكانوا خزّانًا لها ومن الذين بنوها وعملوا في سبيل أن تكون في خدمة كل لبنان"، لافتًا الى "وجود مندسين ومتورطين في هذه العملية يريدون تسخير المؤسسة ورمزيتها لاستيراد أزمة النظام السوري مع شعبه والعالم العربي والعالم إلى لبنان، في محاولة يائسة لإنقاذه من نهايته المحتمة".
ودعا الحريري "عكّار الأبيّة بكل بلداتها ومدنها إلى التزام أعلى درجات اليقظة والتنبه لمخاطر المخطط المضاد لاستقرار لبنان واستقلاله"، خاتمًا بالقول: "عوّدنا أهل عكار على أن يكونوا في طليعة المدافعين عن الحق والعدالة والوحدة الوطنية، ونحن سنكون معهم في الذود عن كرامتهم وعدم القبول بتمييع قضية قتل الشيخ أحمد عبد الواحد والشيخ محمد حسين المرعب حتى الوصول إلى محاسبة كل المسؤولين عنها مهما علت مراتبهم".

ميقاتي طلب فتح تحقيق في حادث عكار
الاحد 20 أيار 2012
تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيري الدفاع الوطني فايز غصن والداخلية والبلديات مروان شربل ومع القيادات الأمنية تفاصيل الحادث الذي وقع اليوم في عكار وادى إلى مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه. وطلب تشكيل لجنة تحقيق في الحادث لكشف ملابساته.
كما أجرى الرئيس ميقاتي إتصالًا بعضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر معزيًا ومبديًا أسفه للحادث، متمنيًا على الجميع المساهمة في تهدئة الأوضاع ومعالجة الأمور بحكمة وروية.
"mtv": أحد الضبّاط أمر الشيخ عبد الواحد بالنزول من السيّارة وعندما همّ بالرحيل رُشِق بالنار
الاحد 20 أيار 2012
الامارات والبحرين وقطر رئة اللبنانيين في الخليج فهل تخنقوها بسياسة النأي بالنفس؟
إلهام فريحة (الأنوار)، الاحد 20 أيار 2012
مطلع الاسبوع الماضي نُشر خبر صغير على أحد مواقع الانترنت يقول ان وزيرين من دولة عربية خليجية كبرى، يملك الاول منزلاً في بيروت والثاني في الجبل، كانا يخططان لتمضية الصيف في الربوع اللبنانية، قررا فجأة صرف النظر عن المجيء الى لبنان هذا الصيف، وحين تمت مراجعتهما بالعدول عن المجيء اختصرا ردهما بالقول: حمى الله لبنان.
أمس دعت دولة الامارات العربية المتحدة مواطنيها الى عدم السفر الى لبنان نظراً الى التوتر الامني، ونقلت وكالة انباء الامارات عن مدير ادارة شؤون المواطنين في الخارجية، قوله: هذا الإجراء يأتي انطلاقا من حرص دولة الامارات على سلامة مواطنيها، كما دعا الاماراتيين الموجودين حالياً في لبنان الى المغادرة، وفي حال ضرورة بقائهم في لبنان الاتصال بسفارة دولة الامارات لمعرفة أماكن اقامتهم ووسيلة الاتصال بهم.
الخطوة التي قامت بها دولة الامارات خَطتها ايضا مملكة البحرين ودولة قطر، والمؤشرات تدل على ان دولاً أخرى من مجلس التعاون الخليجي ستتخذ خطوات مشابهة.
شيء ما كبير جداً يتجمَّع في الافق اللبناني، وسُحُبٌ داكنة تتكدَّس في سماء لبنان يُخشى معها ان تُحوِّل صيفه عاصفاً بالتطورات.
الامارات العربية المتحدة دولة بكل ما للكلمة من معنى، ومفهوم الدولة وفلسفتها بالنسبة اليها انها في خدمة شعبها، لقد استشعرت الخطر الذي يُحدق بابنائها في لبنان فطلبت منهم المغادرة، كما إستشعرت الخطر على ابناء شعبها الذين يمكن ان يزوروا لبنان فطلبت منهم عدم المجيء.
الامارات، كما البحرين، كما سائر دول الخليج، هي الرئة التي يتنفس لبنان من خلالها، ولولاها لكان في اختناق مادي واقتصادي، هي شرَّعت ابوابها للبنانيين جميعاً من دون استثناء، فماذا فعلت حكومة لبنان لتبادلها هذا الجميل؟ هل تكون المبادلة بالامعان بسياسة النأي بالنفس التي ينتهجها الرئيس الميقاتي؟ أم بالتعاطي بمهزلة تماماً كتعاطي وزير السياحة اللبناني مع ما صدر؟ تصوروا ان وزير السياحة أدلى بتصريح، رداً على قرارات الامارات والبحرين وقطر، فقال: هذا الكلام يفتقد الى الدقة اذ انني فور تبلغي النبأ أجريت الاتصالات اللازمة فتبيَّن ان الخبر غير دقيق، وبحسب معلوماتي فإن العكس هو الصحيح.
هل من فضيحة أكثر من هذه الفضيحة؟ داخل الحكومة الواحدة وزير يأخذ الامر بجديّة، هو وزير الخارجية عدنان منصور فيعلن انه يأمل من المسؤولين في الامارات وقطر والبحرين اعادة النظر بالقرار، ووزيرٌ غير جديّ هو وزير السياحة ينفي قرارات تلك الدول! ان أقل شيء يمكن ان يقوم به هذا الوزير السياحي هو أن يُقدِّم استقالته صوناً لسمعة لبنان، أو ما تبقى منها بفضل هكذا وزراء، واحتراماً للبنانيين الموجودين في الامارات والبحرين وقطر ومن الدول الخليجية التي قد تلحق حسب اجندتها، ولكن عفواً لماذا يُقدم استقالته طالما لا أحد يحاسب وطالما ليس هناك ثوابٌ وعقاب في الدولة اللبنانية؟
رئيس الحكومة لم يكن موقفه موفقاً أكثر، فهو الذي ينتهج سياسة النأي بالنفس، اقتصر اهتمامه بالقضية باجراء بعض الاتصالات الهاتفية بعدد من المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي، مستوضحاً اسباب البيانات التي صدرت. المستغرب في موقف رئيس النأي بالنفس انه يرى ان لا مبرّر عملياً لهذه القرارات لأن الاوضاع الامنية جيّدة والاحداث تمّت معالجتها!
على من يمرر رئيس الحكومة؟ ألم يصدر بيانه بينما كان مجتمعاً في طرابلس مع فاعليتها لاطفاء النيران التي ما زالت تحت الرماد؟ فكيف يقول ان الاوضاع جيدة؟
رحم الله الرئيس رفيق الحريري، ففي ظروف مماثلة كان يستقل طائرته ويتوجه الى الدولة المعنية ويلتقي قادتها ويحاول معالجة الموضوع، ولم يكن يكتفي باجراء بعض الاتصالات الهاتفية، والمبادرة ذاتها كان يقوم بها الرئيس سعد الحريري، لكن فلسفة النأي بالنفس أوقعت لبنان في عزلة، يخرج منها بين الحين والآخر باجراء بعض الإتصالات الهاتفية!
القضية خطيرة وتستدعي المتابعة الآنية، اما الذين يقفزون فوق مثل هذه المخاطر لتكون عيونهم على الانتخابات النيابية في الصيف من السنة المقبلة، بحثاً عن توسُّل لمقعد نيابي هنا أو هناك، في البقاع أو الجنوب أو بيروت، فإن هؤلاء سيلفظهم الشعب الذي يئن تحت وطأة معاناته التي زادها إستهتار الحكومة به وبقاؤها في مربع النأي بالنفس.
مجدداً: حمى الله لبنان. 

وفاة الشيخ عبد الواحد اثر اصابته باشكال في حلبا

الاحد 20 أيار (مايو) 2012
وطنية- 20/5/2012 افاد مندوبنا منذر المرعبي انه اثناء توجه الوفود للمشاركة في اللقاء الاعتصام الذي يقيمه اليوم تيار المستقبل والنائب خالد الضاهر في حلبا، حصل اشكال مع الشيخ احمد عبد الواحد من بلدة البيرة، ادى الى اصابة الشيخ عبد الواحد الذي ما لبث ان توفي متأثرا بجروحه اثر نقله الى مستشفى رحال في عكار.

عون يدَعي على جعجع و"المستقبل"
وإحالة الجوزو في شكواه على المطبوعات

أعلن بيان لمكتب الاعلام والعلاقات العامة في "التيار الوطني الحر" انه "على خلفية التصريح الذي أدلى به رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لـ"وكالة الأنباء المركزية" في 16/5/2012، وحمّل فيه رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، المسؤولية المعنوية والأدبية عن الاغتيالات السياسية ومحاولات الاغتيال التي وقعت منذ عام 2005 وحتى اليوم، مع تمنّيه "أن لا تأتي الحقيقة أكثر من ذلك". كما نسب فيه أيضاً الى العماد عون أقوالاً بحق الشهداء الذين سقطوا، تقدّم العماد عون لدى النيابة العامة التمييزية بشكوى متخذاً فيها صفة الادعاء الشخصي، بحق كل من السيد سمير جعجع، و"وكالة الأنباء المركزية"، والموقع الالكتروني لـ"القوات اللبنانية"، وصحيفة "المستقبل"، لارتكاب الجرائم المنصوص عليها بموجب أحكام المواد الآتية من قانون العقوبات 398 لجهة تضليل التحقيق القضائي وعدم تزويده المعلومات "القيمة" التي يملكها في هذا الصدد، و 217/218 معطوفة على 188 و189 لجهة التحريض على قتل المدّعي، و317 لجهة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، إضافة الى القدح والذمّ".
وأضاف ان "قاضي التحقيق في بيروت فريد عجيب أصدر قراراً قضى بالظن بمفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بجرم إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقدح والذم بالدعوى المقدمة من عون على خلفية التصريح الذي ادلى به الجوزو ونقلته صحيفة "المستقبل" في عددها الصادر في تاريخ 1/11/2010،اضافة الى وسائل اعلام أخرى، والذي قال فيه  إن" رئيس التكتل التغيير والاصلاح ينبش القبور ويكره العدالة والقضاء ويريد أن يطمس آثار الجريمة وأن يتطاول على الشهداء، وإنه  قتل المسيحيين والمسلمين".

هل هدّدت قطر بطرد ٣٠ ألف لبناني؟

الاحد 20 أيار (مايو) 2012
نقلت جريدة "الرأي" الكويتية أن قطر هدّدت بطرد ٣٠ ألف لبناني يعملون فيها ردّاً على اعتقال القطري عبد العزيز خليف العطية الأسبوع الماضي. وفي معرض الحديث عن القرار الخليجي بمطالبة رعايا قطر والبحرين والإمارات بمغادرة لبنان، كتبت "الرأي":
اذا كانت حوادث طرابلس و"مضبطة الاتهام" التي تقدّمت بها سوريا ضدّ لبنان الى مجلس الأمن تشكل الخلفية المشتركة لـ"جرس الانذار" القطري والاماراتي، فان اوساطاً مراقبة اعتبرت ان الدوحة تملك سبباً ثانياً لقرارها ويتصل بالملابسات التي رافقت توقيف المواطن القطري عبد العزيز خليفة العطية في بيروت في اطار المجموعة التي نسب انتماء الشاب السلفي من طرابلس شادي المولوي إليها بوصفها "تنظيماً ارهابياً مسلحاً".
واشارت تقارير الى ان توقيف العطية، الذي كان خضع لعملية زرع كلى في احد مستشفيات بيروت وكان يمضي فترة نقاهة في احد الفنادق وفي غرفة معقمة، اثار استياء عارماً في الدوحة، وسط معلومات عن ان الاخيرة لوّحت بطرد 30 الف لبناني يعملون فيها رداً على القبض على العطية، الذي تردّد انه من اقرباء احد المسؤولين القطريين.
وكان لافتاً انه بالتزامن مع دعوة قطر لرعاياها، افادت معلومات ان العطية الذي كان القضاء العسكري تركه بعد استجوابه قبل ايام بسند اقامة، غادر لبنان امس، عبر مطار بيروت أي بطريقة شرعية، ما اثار علامات استفهام حول مجمل الملف الذي كان موقوفاً فيه ومدى صلابة مرتكزات التحقيقات التي كانت التقارير الواردة عنها افادت ان الأردني عبد الملك عثمان عبد السلام الذي أتى الى لبنان من إيران عبر سوريا افاد خلالها ان العطية أعطى أموالا لدعم الثورة السورية.

لبنان بين بشار والخليج!

  • علي حماده
  • 2012-05-20
على الطائرة التي اقلتني البارحة الى الدوحة حدثني صديق قطري عن آخر تطور في قضية عبد العزيز العطية قال: "انتهت القضية واخلي سبيل العطية، بعدما جرى افهام الجميع في لبنان انه لا يمكن تقديم خدمات للنظام السوري عبر استهداف مواطنين قطريين في لبنان. فالعواقب كبيرة وخلف قطر تقف جميع دول مجلس التعاون الخليجي صفا واحدا". اضاف محدثي القطري شارحا المفارقة في قضية عبد العزيز العطية قريب نائب رئيس الوزراء القطري عبد الله العطية والمعروف في لبنان، ان ثلاثة ارباعه يكاد يكون لبنانيا لكثرة ما يتردد الى بلاد الارز منذ نهاية خمسينات القرن الماضي، وشدة معرفته بلبنان واللبنانيين. ثم قال: "قبل اسبوعين اتى ابو حمد (عبد الله العطية) الى لبنان خصيصا لعيادة عبد العزيز الذي كان خضع لعملية جراحية كبيرة، ولكي يدخل الى غرفته اجبر على ارتداء ثوب واقٍ طوال الوقت". ويختم محدثي مستخلصا: "ان الرسائل الى قطر والدول الخليجية التي تقف مع الشعب السوري في مواجهته للقتل لا يجوز ان تمر عبر لبنان الذي كنا ابلغنا حكومته الحالية اننا نتفهم موقفها القاضي بالنأي بالنفس في ظرف لا يحتمل فيه لبنان التدخل في الازمة السورية سلبا ام ايجابا، ولكن ما حصل مؤخرا يؤشر الى ان دولة واجهزتها في لبنان بدأت تغير من سياستها المعلنة". 
ما ان حطت طائرتي في مطار الدوحة بعد الظهر حتى توالت الرسائل النصية على هاتفي حاملة اخباراً من قطر، والامارات، والبحرين تعلن عن نصح حكومات الدول الثلاث لرعاياها بعدم السفر الى لبنان، وتخص الموجودين فيه على مغادرته  لاسباب امنية. عندها فهمت ما قصده محدثي القطري بقوله ان جميع دول الخليج متضامنة في ما بينها بالنسبة الى موضوع استهداف رعايا احدى الدول بالطريقة التي حصلت. في اول لقاءاتي في الدوحة قابلت ديبلوماسياً عربياً مخضرماً معروفاً عنه وفرة اتصالاته العربية والاميركية ويتردد الى منطقة الخليج منذ اربعة عقود، وعاجلته بالسؤال عن وضع الثورة في سوريا ومصير بشار فقال: "بشار انتهى والنظام انتهى. لم يعد هناك من نظام ولا حتى صورة دولة في سوريا. اما سقوط بشار والنظام فمسألة ستأخذ وقتا اكبر ويسقط في الطريق آلاف الشهداء. لقد انتهى بشار في الحسابات الدولية بما فيها حسابات روسيا والصين لمستقبل سوريا". واستدرك الديبلوماسي المخضرم والذي لا يزال عاملا في حركة الاتصالات في المنطقة، فقال: "ولكن الاهم من ذلك كله هي المعلومات الاخيرة التي توافرت لدينا من جهاز عربي فاعل جدا ومفادها ان الاسرائيليين توصلوا اخيراُ الى اقتناع مفاده ان التخلي عن بشار صار اقل كلفة من الاستمرار في حمايته على النحو الذي حصل خلال ازمة لبنان عام ٢٠٠٥، ثم منذ بدء الثورة في سوريا. ومن هنا يبدو، بحسب الجهاز المشار اليه، ان الاسرائيليين تخلوا عن النظام وعن نظرية سادت خلال اربعة عقود مع حافظ الاسد وابنه خلاصتها: "شيطان تعرفه افضل من شيطان لا تتعرف اليه". 
ما مدى صحة هذه المعلومات، وهل تفسر سلوكيات اكثر تهورا يمارسها بشار؟ وللحديث صلة.
الدوحة 

ليبيا توقع خطوات "جيدة" تؤدي الى كشف مصير الصدر ورفيقيه "قريباً"
ووجود السنوسي وكوسا خارج قبضة العدالة يبقي الكثير من المعلومات محجوباً



The Giant  the Social Reformer Al Sadr
ثمة قول للإمام يحتاج اليه الليبيون ليمضوا قدماً، ولا يزال اللبنانيون بعيدين منه. اقرأوا جيداً، "الوحدة الوطنية لا تُعالج بالقبلات بل بالتمسك بالوطن، بالأيدي المتينة لا بالأيدي المهزوزة".


"المجلس الوطني السوري" يدعو السلطات اللبنانيّة إلى الالتزام بالعقوبات المفروضة على سوريا
السبت 19 أيار 2012
دعا "المجلس الوطني السوري" السلطات اللبنانيّة إلى الالتزام بالعقوبات العربيّة والدولية المفروضة على النظام السوري، وأكّد أنّ "النظام السوري يقوم، إثر العقوبات الدولية المفروضة، عليه باستخدام لبنان وبعض مؤسّساته المالية والمصرفيّة وسيلة للحصول على العملات الصعبة والقيام بعمليّات غسيل أموال لثروات عدد من رموز النظام وتهريبها إلى الخارج تحت مسمّيات متعدّدة بغية الالتفاف على القيود التي فرضها المجتمع الدولي".
وجاء في بيان صادر عن "المجلس الوطني" أنّ "عمليات الاحتيال المالي والمصرفي التي يقوم بها النظام السوري بالتعاون مع بعض حلفائه في لبنان باتت معروفة، وهي تشكل امتدادًا لمحاولات سابقة للافلات من العقوبات المشدّدة التي فرضتها غالبية دول العالم ومنعت من خلالها النظام من الحصول على الإمدادات الكافية للاستمرار في عمليات قتل المدنيين السوريين والمتظاهرين السلميّين".
وطالب "المجلس الوطني السوري" حكومة لبنان "بالالتزام بالعقوبات التي دعت إليها "جامعة الدول العربيّة" و"منظمة التعاون الإسلامي" والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وعدم السماح بعمليات غسيل أموال وتحويلات غير شرعيّة يقوم بها النظام ومسؤولوه عبر مصارف ومؤسّسات مالية لبنانيّة".
وكانت الولايات المتحدة دعت في العاشر من ايار الحالي المصارف اللبنانية الى توخي الحذر الفائق حيال الاعمال المالية مع سوريا لمنع النظام السوري من اخفاء الاموال في الخارج. وقال نائب وزير الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب ديفيد كوهين "نريد ان نتأكد قدر الامكان من ان النظام وداعميه وحلفاءه الذين قد يحاولون اخفاء اموالهم لن يتمكنوا من ذلك"، مضيفًا: "اننا نعمل على الاخص مع القطاع المصرفي اللبناني المرتبط بشكل وثيق بالنظام المصرفي السوري"، ومؤكدًا أنّ "أحد الامور التي نحرص عليها هو ابداؤهم تيقظًا فائقًا في مراقبة العمليات المالية مع سوريا". وكان هذا المسؤول الأميركي زار لبنان في العشرين من اذار الماضي والتقى عددا من المسؤولين اللبنانيين وناقش معهم في مدى التزام لبنان بالعقوبات المالية المفروضة من واشنطن ودول اخرى على سوريا.
دويلة، دويلتان، ثلاث...
حازم صاغية (الحياة)، السبت 19 أيار 2012
يشوب الكلامَ الدائر عن «دويلة سلفيّة» في النصف الشماليّ من لبنان كثيرٌ من التبسيط والمبالغة. هذا ناهيك عن النسيان الوظيفيّ الذي يلفّ دويلات كثيرة سبق أن نشأت في طرابلس السبعينات والثمانينات بدعم السلطة السوريّة أو سلطة المقاومة الفلسطينيّة حينذاك، فكانت مطلوبة وتفي بالغرض.
لكنْ اليوم، وعلى رغم التضخيم، لا يستطيع أيّ كان أن يجزم بأنّ دويلة كهذه لن تنشأ في طرابلس، وبأنّها، في ما لو نشأت، لن تستجيب رغبة واسعة في موازنة «دويلة حزب الله» في النصف الجنوبيّ من لبنان.
ولا بأس بملاحظة المسار المحزن الذي قد تولد فيه «دويلة» كهذه، وملاحظة الشبه بينه وبين المسار، المحزن أيضاً، الذي سبق أن ولدت فيه «الدويلة» الأولى.
فالأخيرة نهضت على قضيّة الاحتلال الاسرائيليّ، حتّى إذا زال الاحتلال استمرّ السلاح مرفوعاً، مرّةً بحجّة نوايا الاحتلال المبطّنة ومرّة بحجّة مزارع شبعا، من دون أن يغيب تحرير فلسطين واستعادة القدس عن الوعود التي نطلقها «من قفا أيدينا»
و «الدويلة» المحتملة في الشمال يمكنها أيضاً أن تتذرّع بقضيّة تطاول النظام السوريّ الذي عانى على يده الأمرّين أهلُ طرابلس والشمال، والإسلاميّون منهم خصوصاً. وإذا قال أهل الدويلة الأصليّة إنّهم مستمرّون لدعم «أهلنا في فلسطين»، أمكن أهل الدويلة المحتملة أن يقولوا إنّهم سيوجدون لدعم «أهلنا في سوريّة». وإذا لحظ الأوّلون أنّ في الاعتراض على دويلتهم عداءً للطائفة الشيعيّة ومسّاً بها، لحظ الأخيرون أنّ في الاعتراض على دويلتهم المحتملة عداءً للطائفة السنّيّة ومسّاً بها. وإذا رأى الأوّلون أنّ لبنان ينبغي ألاّ يُستثنى من حركة النضال ضدّ إسرائيل، رأى الأخيرون، بالمنطق نفسه، أنّ لبنان ينبغي ألاّ يُستثنى من حركة النضال ضدّ النظام السوريّ. وهذا علماً بأنّ حدوديّة الدويلتين، القائمة والمحتملة، ترشّحهما لهذا الدور بقدر ما ترشّحهما للقضاء المبرم على ما تبقّى من لبنان.
وهكذا دواليك، واحدة بواحدة، فإمّا أن يكون الاثنان على صواب أو أن يكونا معاً على خطأ.
والمدهش في هذا التناظر أنّ ولادة الدويلة الأولى عُبّدت بحديث الغبن والحرمان، فاستُنتج عمليّاً أنّ علاج الغبن والحرمان هو دواء المقاومة الصالح لكلّ داء، بينما اليوم يشار إلى غبن طرابلس وحرمانها وتجاهل الدولة لها تفسيراً استباقيّاً لاحتمال تجاهل طرابلس للدولة، جرياً على ما فعله الإخوة الأعداء في نصف لبنان الجنوبيّ.
ولا يقف التناظر هنا، إذ الدويلة الأولى نتجت من نتف ريش الاعتدال الشيعيّ ريشةً بعد ريشة، من طيّ صفحة العائلات السياسيّة التقليديّة، إلى الخطف الغامض للسيّد موسى الصدر في ليبيا، وانتصار المتطرّفين في «أمل» على المعتدلين، انتهاء بهيمنة «حزب الله». وبالمعنى نفسه، دشّن اغتيال الرئيس رفيق الحريري، المعادل السنّيّ لخطف الصدر عند الشيعة، مسار الانتقال إلى متطرّفين هم الأقدر على إنشاء الدويلة السنّيّة. وما لم يفعله الاغتيال فعله رفض التحقيق فيه، ثمّ احتلال بيروت في 2008، وأخيراً منع سعد الحريري بقوّة «القمصان السود» من تشكيل حكومة.
دويلتان إذاً؟ من يدري، فقد يستشعر المسيحيّون، والحال هذه، بحاجة إلى دويلة «تحميهم» من الدويلتين المسلمتين، ثمّ يستشعر الدروز حاجةً إلى دويلة «تحميهم» من دويلة المسيحيّين. هكذا نغدو مجدّداً أمام أمراء الحرب الذين يتنازعون، بالقتل والموت، ولكنْ أيضاً بـ «القضايا» الكبرى المزعومة، على مركز واهٍ أضعف من أن يوصف بالضعف!
وفي هذه الغضون يستمرّ هجاء الفيدراليّة ومؤامرة التقسيم. أمّا عن الحياد اللعين فحدّث ولا حرج.
دروس من أحداث طرابلس
غازي العريضي (الاتحاد الإماراتية)، السبت 19 أيار 2012
ما جرى في عاصمة الشمال طرابلس، وهي العاصمة الثانية في لبنان مقلق وخطير جداً. لم تندلع الأحداث فجأة، ولم تأتِ من فراغ. طرابلس خصوصاً مدينة مظلومة، محرومة، فقيرة، فيها ثروات مالية كبيرة لكنها لا تستثمر في أي مجال تنموي. والدولة لم تفعل شيئاً للمدينة (رغم وجود رؤساء حكومات، ووزراء، ورؤساء مؤسسات مهمة ينتمون إلى المدينة (أضِف إلى ذلك تداعيات اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وشعور أبناء المدينة والمنطقة عامة لا سيما أبناء الطائفة السنية الكريمة بالاستهداف الدائم والاتهام الدائم لهم، ومحاولة تصويرهم كأنهم لا يريدون الدولة والقانون، أو هم متطرفون، علماً أنهم هم أنفسهم الذين شكلوا الحماية للجيش اللبناني والغطاء والدعم الكبيرين له لحسم حرب مخيم نهر البارد. لكن الحرب هذه وغيرها خلفت عدداً كبيراً من الموقوفين الذين يسمونهم بـ”الموقوفين الإسلاميين” الذين يحشرون في زوايا سجون مرعبة معيبة بواقعها المزري، ولا يحاكمون منذ سنوات وثمة مظلومية كبيرة بحقهم! هؤلاء لديهم أبناء وأحفاد وأخوة وأخوات وزوجات وأمهات وآباء وأقرباء، وبالتالي وراءهم الآلاف الآلاف أيضاً الذين يمتعضون ويتذمرون ويرفضون ظلم أبنائهم ولا يرون اهتماماً من الدولة. وهذا كافٍ بحد ذاته لتحريضهم وتحريكهم في أي اتجاه ضد الدولة غير العادلة وغير الراعية لأبنائها وحقوقهم. ثم جاء الحدث السوري وبدأ التحريض ضد طرابلس والشمال. صوّر الناس هناك وكأنهم إرهابيون يدعمون إرهابيين في سوريا! وكأن الحدث السوري يتم تحريكه من الشمال. 
وراحت الاتهامات تساق شمالاً ويميناً. وعمليات التحريض والاتهام والتخوين تنهال على الناس. وفي كل مرة يثبت أنها معلومات خاطئة مضللة باعتراف الأجهزة الأمنية والمجلس الأعلى للدفاع، ومع ذلك استمر الفريق الذي يحرّض ويتهم مصراً على الدور ذاته. وخلق هذا الأمر المزيد من التشنج. علماً أن هناك تهريباً تجارياً للسلاح كما أكد مجلس الدفاع الأعلى في مناطق لبنانية مختلفة. والمهربون لا هوية طائفية أو مذهبية لهم، ولا انتماء راسخاً لديهم. عندما يهرّبون،انتماؤهم هو “لمهنة” التهريب المتوارثة منذ عقود من الزمن على الحدود اللبنانية – السورية. كذلك فإن أحداثاً أمنية خطيرة شهدتها مناطق بعيدة عن الشمال، على الحدود مع سوريا، وطابعها الديموغرافي أو المذهبي مخالف تماماً لطابع منطقة الشمال عموماً. ولم يسلط الضوء عليها كفاية. وكأن كل ذلك لا يكفي حتى جاءت حادثة اعتقال مجموعة من “المتهمين” أو “المطلوبين” وعلى رأسهم المواطن شادي المولوي الذي استدرج من قبل جهاز الأمن العام اللبناني إلى مكتب وزير المالية والنائب محمد الصفدي في قلب مدينة طرابلس. وتم توقيفه هناك.
كان من الطبيعي وفي بلد مثل لبنان، وفي ظل الظروف الآنفة الذكر أن تكون ردّة فعل على هذا الأسلوب وهذا الاستهداف ثم على الحملة السريعة التي بدأت تستهدف فريقاً سياسياً معيناً في مدينة الشمال، والشمال عموماً. وكان قد سبق ذلك تصريحات ومواقف عبّرت عنها قيادات سورية، والسفير السوري في لبنان، وشخصيات لبنانية محسوبة على سوريا، تطالب كلها بتسليم موقوفين في لبنان فارين من الجيش السوري، وباعتقال مؤيدي الثورة السورية، وبوقف مساعدة النازحين. فجاءت هذه العملية وما سبقها وما تلاها، وكأن عملية تنفيذ هذه المطالب قد بدأت وبالقوة!
ثم كانت المفاجأة بالإعلان الرسمي أن توقيف المجموعة المذكورة تم بناء على معلومات من أجهزة أمنية غربية وبالتنسيق التام معها! لماذا المفاجأة؟ هل لأن الأجهزة الأمنية الغربية لا تقدم معلومات؟ لا تمرّر معلومات، قد تكون صحيحة وقد تكون مضللة هادفة لأمر يخدم سياسات حكوماتها؟ لا. كل هذا وارد. المفاجأة، لأن الذين هللوا للعملية الأخيرة والتنسيق مع الأجهزة الغربية هم أنفسهم الذين يتهمون هذه الأجهزة بإرسال الإرهابيين إلى لبنان وإلى الشمال تحديداً. وهم الذين يحركونهم. وهم الذين يريدون إقامة مناطق عازلة. وممرات آمنة في الشمال دعماً للثورة السورية. وهم الذين يتآمرون ضد أمن لبنان وسوريا. ولذلك كان السؤال: كيف يمكن التنسيق مع هذه الأجهزة؟ كيف ترسل هذه الأجهزة إرهابيين للتخريب ثم تطلب اعتقالهم؟ منطق لا يركب هنا! أجهزة تتهم بمحاولات التخريب ثم تأتي الإشادة بها في سياق التعاون لمنع التهريب. تهريب الإرهابيين والسلاح! 
غريب، كيف تتحول هذه الأجهزة الغربية إلى أجهزة صديقة وكيف يصبح مقبولاً التعاون معها معلوماتياً وتقنياً وأمنياً ومن دولة إلى دولة كما قال البعض الذي وقبل ساعات كان يقول كلاماً آخر. وكان ولا يزال يطلق الاتهامات ضد الغرب وأجهزته ومن يتعاطى معه من اللبنانيين!
في كل الحالات، تطورت الأوضاع إلى مشهد سيئ وإلى خطر كبير. وبدأنا نسمع عن حلول أمنية، وتهديدات، واحتمالات انتقال هذه التوترات إلى أماكن أخرى في لبنان. وكأن ثمة شيئاً يحضّر على هذا الصعيد.
ليست المرة الأولى التي ترمي فيها أجهزة أمنية أجنبية معلومات معينة، وتدفع أجهزة أمنية لبنانية في اتجاه تبنيها ليقع اللبنانيون في المحظور. ولذلك ينبغي التفكير في كل خطوة وقرار قبل الإقدام عليه. والحكمة تقضي بالاستفادة من التجارب ودروس وعبر الماضي. وعدم الاستعجال والإندفاع غير المدروس. آخذين بعين الاعتبار طبيعة الحدث وظروفه وما يحيط به. وتركيب المنطقة وتركيبة الجيش والحساسيات المذهبية والطائفية في لبنان!
لقد دخل الجيش والقوى الأمنية إلى طرابلس بعد جهد كبير رغم الإجماع الذي توفر له وخصوصاً بعد موقف الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة والمرجعيات الدينية السنية الأساسية. الداعي إلى الانتشار الأمني الشرعي في كل المدينة ووضع حدٍ لما يجري. ومع ذلك، يقول كثيرون إن النار تحت الرماد! لماذا؟ لأن المؤكد في القراءة السياسية أن استهداف طرابلس والشمال لا يزال قائماً. ولأن ثمة محاولات لهجوم “مضاد” يقوم به البعض لتأديب المعارضة – وبالتحديد القيادة السُنية الأساسية فيها. ولاعتبار أن الخطر على لبنان وأمنه واستقراره يأتي من البيئة الشمالية والبيئة السياسية المعارضة، وأن سلاح هذه الفئة، إذا وجد، هو المشكلة! هذا ما يقوله كثيرون في لبنان وما يحذّرون منه. ولكن، خطر هذه الذهنية، وهذا التفكير وهذه السياسة سينقلب على أصحابها. تلك هي التجارب التي يجب أن يتعلم منها الجميع وقد عشناها في لبنان في مراحل عديدة.
الدولة دولة واحدة، والجيش جيش واحد، والأمن واحد، والاستقرار واحد، والمصلحة واحدة والقلق واحد. والموقف يجب أن يكون واحداً، مبنياً على معيار واحد. وممارسة واحدة وتسيير للمؤسسات على أساسه، لا فئوية ولا مذهبية ولا انحراف في هذا الاتجاه أو ذاك. هكذا يمكن حماية ما تبقى من دور للمؤسسات في البلد. مع التأكيد على ضرورة الإقلاع عن خطاب التحدي والاستفزاز ونبش القبور وبث السموم، والاحقاد في النفوس من قبل بعض متعاطي السياسة في لبنان. أما إذا كان ثمة من يستعد لتحويل لبنان إلى ساحة وملعب لتصفية حسابات على إيقاع ما يجري في سوريا وعلى قاعدة التهديدات المتتالية بأن النار السورية سوف تأكل آخرين في دولهم. وعلى قاعدة أن من يقف ضد النظام السوري ، يخسر مع سوريا ويخسر في لبنان، وكأن لبنان موقع لهذا أو ذاك، في عودة إلى اللعبة القديمة المعروفة، فإن في ذلك استهدافاً للبنان كل لبنان ولكل اللبنانيين، ويخطئ من يعتقد أنه سيكون بمنأى عن هذا التفكير الكارثي المدمّر!
شربل: أدعو لميثاق شرف لحلّ الأمور بالسياسة.. ولا "قاعدة" في لبنان
السبت 19 أيار 2012
رأى وزير الداخلية مروان شربل أن "القتال في طرابلس مذهبي"، معتبرًا في الوقت عينه أن "الوضع في سوريا يتجه نحو الأحسن، فيما في لبنان نحو الأسوأ". ودعا شربل السياسيين ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء في طرابلس "لعقد ميثاق شرف وحل الأمور بالسياسة".
شربل، وفي حديث إلى قناة "Otv"، أضاف: "حرام أن نختلف بهذا الشكل فلا سبب لذلك، ولديّ أمل أنه بأي قرار سياسي جدّي يمكن للجميع أن يتحاوروا لكي يجدوا الحل"، معتبراً أنه "حتى المسلحين لا يريدون استمرار القتال في طرابلس بل يريدون الخلاص". وختم شربل بالقول رداً على سؤال: "لا يوجد تنظيم "القاعدة" في لبنان، لكن هذا لا يعني وجود أشخاص يحبون القاعدة وعناصر متدرّبة وقد يفتعلوا مشكلة، لكن ليس لهم كادراً تنظيمياً". 
البحرين تدعو رعاياها لمغادرة لبنان وعدم السفر إليه
السبت 19 أيار 2012
دعت وزارة الخارجية البحرينية المواطنين البحرينيين إلى عدم السفر إلى لبنان في الوقت الحالي "وذلك حرصاً على أمنهم وسلامتهم، نظراً لما تشهده تلك البلاد من أوضاع أمنية غير مستقرة".
كما دعت الخارجية في بيان مواطنيها المتواجدين في لبنان إلى "المغادرة حالاً أو الابتعاد عن المناطق الغير الآمنة، وفي حال حدوث أي طارئ، الاتصال بسفارة البحرين في الأردن".
جعجع حمّل الأكثرية "مسؤولية الأوضاع".. وطالب "الشرفاء في الحكومة بالإستقالة"
السبت 19 أيار 2012
علّق رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على دعوة دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة لرعاياهما الى عدم السفر إلى لبنان والموجودين فيه الى المغادرة، فحمّل جعجع المسؤولية في هذا الشأن "للأكثرية في الحكومة اللبنانية الحالية، وعمّا آلت إليه الأوضاع، وبالأخص إلى وزير الدفاع (فايز غصن)، وبعض المسؤولين الأمنيين الذين أقدموا في الأيام الأخيرة على خطوات غير محسوبة ومتسرّعة وتشوبها عيوب قانونية، ومن دون أي دراسة لنتائجها، وخصوصاً لجهة الإصرار على التضليل والتأكيد على انتشار تنظيم "القاعدة" في لبنان، وإدلاء هؤلاء بتصاريح متتالية تصوّر لبنان وكأنه أصبح مأوىً للإرهابيين".
جعجع، وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أضاف: "ما قامت به الأكثرية الحكومية لم يكن إلا تحضيراً للمذكرة التي رفعها مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشّار الجعفري (الذي اتهم لبنان بأنه يصدر الإرهاب إلى سوريا) إلى أمينها العام (بان كي مون)، بهدف واضح وهو تأكيد نظرية هذا النظام حول وجود القاعدة في سوريا ولبنان، ومحاولته ردّ الأزمة السورية برمّتها الى هذه النقطة".
وطالب جعجع "الشرفاء في هذه الحكومة، والذين حاولوا جاهدين تصحيح ما تقوم به الأكثرية داخلها لكن من دون جدوى، بالاستقالة الفورية، لأن هذا هو الحل المتاح حالياً، بغية درء الخطر عن لبنان، والحفاظ على مصالح اللبنانيين". 
الأحدب: النأي بالنفس لا يكون بمساندة ميقاتي لصديقه بشار الأسد
السبت 19 أيار 2012
رأى رئيس "لقاء الإعتدال المدني" مصباح الأحدب أن "هناك من يحاول تصوير أهل طرابلس على أنهم ضد الجيش اللبناني، لكن أهل الشمال قدّموا تضحيات كبيرة"، معتبرًا أن "السلطة تستعمل عنوان النأي بالنفس إنما الحقيقة غير ذلك"، وأضاف: "هناك سلفيين في لبنان وطرابلس، لكن مَن هو مرتكب منهم حاكموه"، موضحًا أن "السلفي لا يعني أنه إرهابي فهذا ظلم بتصوير السنّة على هذا الأمر".
الأحدب، وفي حديث إلى قناة "mtv"، قال: "إن لتيار المستقبل ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي مسلّحين في طرابلس"، لافتًا إلى أنه "على الدولة أن تسحب السلاح وإذا أرادت غض النظر عن طرف معين كالمقاومة، فالمشكلة إذًا عند السلطة السياسية"، وتابع: "لقد مللنا من الغطاء تحت ستار المقاومة، ونحن مواطنون لبنانيون نريد أن نكون محميين من الدولة، ولطالما حذّرنا من دخول "حزب الله" في طرابلس".
إلى ذلك، قال الأحدب: "وزير الداخلية (مروان شربل) قال إن لا وجود لـ"القاعدة" في لبنان، وأنا أسأل أين هي "القاعدة" في لبنان؟ فهل "القاعدة" هي شادي المولوي؟" الذي استدرجه الأمن العام إلى مركز تابع لوزير المال محمد الصفدي في طرابلس وألقى القبض عليه. وتابع الأحدب: "نحن مع النأي بالنفس، وعلى ميقاتي أن يعرف أن النأي بالنفس لا يكون بمساندة صديقه (الرئيس السوري) بشار الأسد".
وإذ رحّب الأحدب "بالهاربين من "الجيش السوري الحر" إلى لبنان"، أكد في الوقت عينه أنه "يجب أن يدخلوا بلا سلاح"، وقال: "لا نقبل أن تساند الدولة اللبنانية نظام بشار الأسد، فهي لا تنأى بنفسها، إذ لا تعترف بأعداد اللاجئين السوريين في لبنان".


ما يحصل في طرابلس متصل بما يحصل في سوريا.. والقبض على المولوي فيه رائحة مخابراتية
عبدو : أناشد قيادة الجيش عدم الانجرار إلى فبركات النظام السوري
استغرب السفير السابق جوني عبدو كيف أنّ رسالة سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والتي اتّهمت فيها لبنان "بإيواء تنظيم "القاعدة" و"الجيش السوري الحر" والإرهابيين"، لم يتكلم فيها المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري عن الوضع في بلاده "وكأنّ الأمور هناك بخير"، وأضاف عبدو: "بل إن الجعفري أخبرنا بكل شيء يتعلق بالداخل اللبناني، وهذا الأمر يذكّرنا ببعض اللبنانيين عندما يتكلمون عن أن الامور في سوريا انتهت، كما فعل (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب) ميشال عون عندما قال إن الازمة السورية ستنتهي الثلاثاء، ولكن أي ثلاثاء؟ الله أعلم. فميشال عون يصدّق (الرئيس السوري) بشار الأسد في ما يقوله له، ويعلن عن ذلك في لبنان".

وناشد عبدو في حديث إلى إذاعة "الشرق" قيادة الجيش اللبناني بأن "لا تنجر الى هذه الفبركات وإلى مواضيع حساسة من هذا النوع"، مشيراً إلى أن "رسالة الجعفري لن يكون لها مفاعيل على الصعيد الدولي، لأن المجتمع الدولي وكل دول العالم يعلمون مدى تورط النظام السوري في كل أعمال الارهاب". وعن الوضع في طرابلس والأحداث التي جرت في الأيام الأخيرة، قال عبدو: "ما يحصل في طرابلس بالطبع متّصل بما يحصل في سوريا، ولكن هذا الموضوع ليس بجديد، لأن هناك مخططاً لضرب تيار سيادي موجود وهو تيار المستقبل"، مستذكراً "الهجوم على الرئيس سعد الحريري ومن قبله الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، وأعاد السبب في ذلك إلى أنه "لأول مرة هناك تيار سنّي (المستقبل) يذهب الى هذا الحد بالمطالبة بسيادة لبنان وتثبيتها".

وفي سياق متّصل، سأل عبدو قائد الجيش العماد جان قهوجي عن "سبب انسحاب الجيش من طرابلس ليعود ويدخل إليها بعملية كبيرة"، لافتاً إلى أن "قائد الجيش يعلم جيداً أن تيار "المستقبل" ليس مسلحاً". كما أبدى عبدو أسفه لأنه "بعد الكلام الذي قاله (المسؤول السياسي في "الحزب العربي الديمقراطي") رفعت عيد ودعوته الجيش السوري للدخول إلى طرابلس لحسم الوضع فيها، لم يحصل أي اعتراض من أي شخص من قوى 8 آذار، من ميشال عون إلى حزب الله".

وإذ رأى أن "الذي يدير لبنان اليوم هم الأجهزة الأمنية اللبنانية بالاشتراك مع الأجهزة السورية"، أوضح عبدو أن "عملية إلقاء القبض على شادي المولوي (الذي استُدرِج إلى مكتب الوزير محمد الصفدي في طرابلس حيث أوقفه عناصر من الأمن العام) لها رائحة مخابراتية"، لافتاً إلى أن "التنسيق السوري اللبناني اليوم هو مباشرةً مع الأمن العام اللبناني"، وسأل عبدو: "لماذا سُلِّم المتهمون قي قضية خطف الإستونيين (السبعة الذين اختطفوا في شهر آذار 2011 في البقاع) إلى الأمن العام؟ وهل الأمن العام هو من تابع هذه العملية في لبنان وحقق فيها؟".

ورداً على سؤال عن إمكانية عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان قريباً، أجاب عبدو: "لا أنصح الحريري بالعودة الآن الى لبنان، لأن الوضع خطير جداً، وما محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلا دليل على خطورة هذا الوضع"، مستدركاً بالقول: "لكن لا شك أن غياب الحريري يشكل خسارة كبيرة لتيار "المستقبل" وهذا أمر صحيح، لكن بعد عودته وفي غضون عشرة أيام يمكنه إعادة الأمور الى نصابها، وإن غداً لناظره قريب، فهناك انتخابات في لبنان" في العام 2013. وتطرق عبدو إلى محاولة اغتيال جعجع وعدم تصديق بعضهم لهذه المحاولة، بالقول: "الجميع يعرف أن المحاولة أكثر من جدية وهناك عناية إلهية أنقذته من هذه المحاولة".

وعن مواقف عون في مختلف القضايا المطروحة، قال عبدو: "تفكير العماد عون لم يعد سليماً وأتأسف لذلك، فهو يجني مكاسب معينة من خلال تحالفه مع "حزب الله" وهذه المكاسب تجبره على أن يطلق بعض المواقف الغريبة".

وفي حديثه عن الانتخابات النيابية المقبلة، أكّد عبدو أن "الانتخابات ستجري في موعدها إلا اذا حصل موضوع أمني كبير"، مشدداً على أن "لا تمديد للمجلس النيابي، واذا كان هناك فرض للتمديد فهذا الأمر يفرض على 8 آذار ولا يمكن فرضه على 14 آذار". وعن الاستقرار الذي يقول أطراف الحكومة إنها حافظت عليه وهو من إنجازاتها، قال عبدو: "الاستقرار بالنسبة لـ"حزب الله" يعني أن يكون الجميع مثل الرئيس نجيب ميقاتي وغيره خاضعين له"، معتبراً في سياق آخر أن "عدم تعليق حزب الله على موضوع (الإفراج عن( العميل فايز كرم (بعد خفض السنة السجنية وتخفيف حكمه) أكبر وصمة عار على جبين "حزب الله"، وهذا دليل على ان مقاومة "حزب الله" ليس لها علاقة بقضية فلسطين والصراع مع إسرائيل، بل لها علاقة بكيفية السيطرة على البلد".

وبشأن المواقف التي يطلقها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في لبنان وفي زياراته إلى الخارج، علّق عبدو بالقول: "الخطابات التي يطلقها الراعي في جولاته في الخارج يعلم أنها لن تنفع في لبنان، وإذا كان بال سيدنا (البطريرك) مشغولاً على لبنان، فليقطع زيارته (لأميركا) في هذه الظروف ويعود".

وفي الموضوع السوري ورداً على سؤال عن عدم حسم المعارضة السورية للوضع بعد، أجاب عبدو: "السؤال في سوريا، ليس كيف أن المعارضة لم تسقط نظام بشار الأسد؟ بل كيف لم يستطع بشار الأسد حسم الأمور حتى الآن؟".
"السوري الحر" ينفي وجود الأسعد بلبنان: ليس من مصلحتنا أن نُحاصر من عدوَّين
السبت 19 أيار 2012
نفى المقدم المظلي خالد الحمود "نفياً قاطعاً" أن يكون قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد موجود في الوقت الحالي في لبنان للتحضير لإقامة منطقة سوريا عازلة (في اشارة إلى مزاعم بهذا الشأن تضمنتها رسالة وزارة الخارجية السورية الأخيرة إلى الأمم المتحدة) ، مشدداً على أنّه "ليس من مصلحة الجيش الحر إقامة منطقة مماثلة في لبنان، لأنه يصبح عندها محاصراً بعدوين بدلاً من عدو واحد؛ وهما "حزب الله" والنظام السوري".
وأضاف الحمود في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "نحن لسنا أغبياء للخوض في مغامرة مماثلة، كما أننا لا نريد للبنان أن ينزلق في أحداث لا تحمد عقباها، كوننا نعلم أنّه - ومتى قضينا على النظام السوري - فعندها سيعود "حزب الله" لحجمه الطبيعي عندما نحاصره ونمنع دخول السلاح الإيراني إليه"، مؤكداً في هذا السياق وجود العقيد الأسعد حالياً في اسطنبول حيث يعقد اجتماعات متواصلة مع مسؤولين أتراك.
الإمارات وقطر تدعوان رعاياهما إلى عدم السفر للبنان والمتواجدين فيه إلى المغادرة
السبت 19 أيار 2012
دعت وزارة الخارجية الإماراتية مواطنيها إلى عدم السفر إلى لبنان "في الوقت الحالي نظراً لتوتر الأوضاع الأمنية" فيه. وفي هذا السياق، قال مدير إدارة شؤون المواطنين بالخارجية الإماراتية السفير عيسى عبدالله الكلباني إن "هذا الإجراء يأتي انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على سلامة رعاياها ومواطنيها".
ودعا الكلباني "المواطنين المتواجدين حالياً في لبنان إلى المغادرة". وفي حال ضرورة بقائهم في لبنان، حثّهم على "الاتصال بسفارة الدولة في بيروت لمعرفة أماكن إقامتهم ووسيلة الاتصال بهم"، مؤكدًا ضرورة تسجيل المواطنين في خدمة "تواجدي" لمواطني الدولة على الموقع الإلكتروني للوزارة عند سفرهم إلى الخارج.
من جهة أخرى، أـكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية أنه "نظرًا للأوضاع الأمنية غير المستقرة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة وما قد يترتب عليها من تداعيات، فإن وزارة الخارجية تدعو المواطنين القطريين كافةً إلى عدم السفر إلى لبنان في الوقت الحالي حرصًا على أمنهم وسلامتهم، كما تدعو المواطنين القطريين المتواجدين في لبنان حاليًا إلى المغادرة، وفي حالة ضرورة بقائهم عليهم الاتصال بسفارة دولة قطر في بيروت لإبلاغهم بالأسماء ومقر الإقامة وكيفية الاتصال".
(العربية/ وكالة الأنباء القطرية "قنا")
 The Lebanese would not have a Promising Summer Tourism Season. Other Arab Countries would follow, because of threats come from the Syrian Regime's Criminals, accusing these Countries of supporting the FREE ARMY in Syria.
khalouda-democracytheway
أوغاسبيان: موقف ميقاتي من رسالة الجعفري مسؤول.. لكن عليه أن يكون أكثر تحديداً وجرأةً
السبت 19 أيار 2012
علّق عضو كتلة "المستقبل" النائب جان أوغاسبيان على ردّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ما ورد في رسالة دمشق التي نقلها مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى الأمين العام بان كي مون، والتي رأى فيها ميقاتي "تأجيجًا للخلافات"، فقال أوغاسبيان في حديث إلى قناة "mtv"، إن "موقف الرئيس ميقاتي مسؤول، لكن عليه أن يكون أكثر تحديداً وأكثر جرأة".
وأضاف أوغاسبيان: "ثمة مسعى سوريًا اليوم لتحريك آخر ورقة يملكها النظام السوري، وهي الساحة اللبنانية، والأخطر من كل هذا أنّ ثمة وزيرًا لبنانيًا (في إشارة إلى وزير الدفاع فايز غصن) يؤكد على وجود "القاعدة" في لبنان"، فيما لفت إلى أن موقف وزير الداخلية مروان شربل الذي نفى وجود "القاعدة" في لبنان "هو موقف مسؤول"، وختم أوغاسبيان بالقول: "نحن نمر بظروف خطيرة، والنظام السوري في مأزق، والسلاح يدخل إلى لبنان بكثرة وهناك أيضًا تأجيج للصراع المذهبي في لبنان".

We ask if Ghoson is the Lebanese Defense Minister or for the Syrian Regime's.
khalouda-democracytheway
مؤكداً أن ما يحصل من أحداث في لبنان "مُعدّة من النظام السوري" الذي "سيُنهي نفسه بنفسه"
الحريري: ضعف "حزب الله" في سلاحه.. ولا أحد يستطيع أن يفرض على اللبنانيين أجندته
السبت 19 أيار 2012
شدد الرئيس سعد الحريري على أن "ضعف "حزب الله" يكمن في سلاحه"، مشيراً إلى أن "الشعب اللبناني حر ولا أحد يستطيع أن يفرض عليه أجندته". وفي دردشة مع متتبّعيه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، ذكّر الحريري بأن "طرابلس لطالما كانت تطالب بأن تكون مدينة منزوعة السلاح، وبيروت وغيرها من المدن كانت دائماً مع مشروع الدولة".
وعن إمكان أن تشكّل طرابلس عنوانًا لحرب أهلية في لبنان، قال الحريري: "لا حرب أهلية في لبنان بإذن الله"، مضيفاً: "يجب أن نكون حكيمين وهادئين وألا ندَع قلوبنا تقودنا، بل عقولنا. وسنكون بأمان". ورداً على قول أحد المتتبعين إن البعض يرشّحه للحصول على جائزة أفضل "رجل إطفاء"، علّق الحريري بالقول: "سأكون أكثر سعادة لو تمكّنت من تجنيب لبنان أي حريق، ولكن أشكركم على الترشيح"، مشيراً في الوقت عينه إلى أن "هذه الحرائق (قاصداً الأحداث التي تحصل في لبنان) مُعدَّة بإسم النظام السوري".
وحول ما إذا كان الهدف من هذه الأحداث إبطاء قافلة حملته الانتخابية، ردّ الحريري: "بالنسبة لي الأمر لا يتعلق بالانتخابات وحدها، بل بلبنان وبكيف نريده. أنا أكافح من أجل ما أؤمن به بالطرق السلمية. نحن شعب حر يريد أن يعيش بسلام وكرامة ولا أحد يستطيع أن يفرض أجندته علينا". ولدى قول أحد المتتبّيعن إن أنصار الحريري في بيروت ومناطق عدة يشعرون أنّه "خدعهم وأنّهم غير محميين"، قال الرئيس الحريري: "لم أتخلَّ عن بيروت، وهي تجري في دمائي". وعمّا إذا كان يريد الترشح للانتخابات في طرابلس لإحراج الرئيس نجيب ميقاتي، قال الحريري: "بيروت هي مدينتي". ورداً على سؤال عن سبب عدم تركه العمل السياسي والاتجاه نحو الشأن الاقتصادي بدل من أن يتعرض للتهديد، أجاب الرئيس الحريري: "لأنني أُحب لبنان".
وأكد الحريري أنّ مواجهة السلاح بيد الآخرين تكون بـ"الطريق الوحيد وهو المضي قدماً لبناء الدولة". وحول ما إذا كان يعتقد أنّ السلاح الموجود في البلد مع جميع الأطراف يمكن أن يُنتزَع من دون حوار وطني، أجاب الحريري: "بالتأكيد يجب أن يكون عبر حوار صادق خالٍ من الشروط المسبقة، حوار يرى مصلحة كل اللبنانيين".
من ناحية أخرى، وعمّا إذا كانت أحداث سوريا ستطول، ردّ الحريري: "أتمنى ألا تطول. وفي النهاية الشعب السوري الحر سيتنصر. والسوريون ليسوا وحدهم". وعن قول أحدهم إن روسيا تحاول الآن زيادة عدد مراقبي الأمم المتحدة في محاولة لشراء مزيد من الوقت للنظام السوري، ردّ الحريري: "لا أحد سيتطيع ان يشتري الوقت لهذا النظام. النظام سينهي نفسه بنفسه".
وفي ما يتعلّق في الانتخابات الرئاسية المصرية، أبدى الحريري اعتقاده أنها "خطوة عظيمة للمضي إلى الأمام، وأن مصر ستكون الرابح الأكبر".
سليمان: تطبيق العدالة وإعطاء كل ذيّ حق حقّه أول مبادئ الدولة العادلة والقادرة
السبت 19 أيار 2012
لفت رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى أن "تطبيق العدالة في شتى المجالات وإعطاء كل ذي حقٍّ حقّه، هي من أول مبادئ قيام الدولة العادلة والقادرة التي تجمع مواطنيها حولها ويسودها القانون".
وخلال استقباله في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم وفد "حركة العدالة الوطنية" برئاسة الأمين العام مروان سلام، قال سليمان إن "الدول التي سبقت غيرها في تطبيق العدالة واتّباع نظامها، هي الدول التي تعطي صورة مشرقة عن ممارسة الديمقراطية على المستوى الوطني العام وعلى مستوى سلطة قضائية مستقلة بعيدة من التدخلات السياسية، كما على صعيد المجتمع المدني وهيئاته التي يتنامى دورها مع تنامي ثقافة الانفتاح والتفاعل مع الرأي الآخر"، مبديًا أمله في أن "يبلغ لبنان هذا المستوى الكفيل بفتح الباب امام قيام دولة عادلة وديمقراطية، دولة المواطنة الحقيقية".
ثم استقبل رئيس الجمهورية وفد نقابة اختصاصيي علوم مختبرات الأسنان برئاسة النقيب جمال الحاج الذي اطلعه على عمل النقابة وبعض المطالب المتعلقة بتعزيز اوضاع العاملين في هذا المجال. وتناول سليمان تباعاً مع كل من قائد الدرك العميد جوزف دويهي وقائد شرطة بيروت العميد ديب طبيلي الوضع الأمني وزوّد كل منهما التوجيهات اللازمة في شأن التعامل والتعاطي بالملفات والقضايا التي تطرح بتجرد وحيادية وتطبيق القانون.
مكاري ردّ على بري: الحوار الذي ينفع طرابلس هو الذي ينهي وجود أي سلاح خارج الدولة
السبت 19 أيار 2012
اعتبر نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن "محاولات سوريا لزعزعة استقرار لبنان واختلاق المبررات لتنفيذ أعمال عدوانية ضده" باتت "أكثر وضوحاً" مع رسالة وزارة الخارجية السورية إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون" التي إتهمت فيها لبنان بإيواء "الإرهاب" ضدّها، واصفاً ما تضمنته بأنها "إدعاءات وتحريض واتهامات كاذبة".
ولاحظ مكاري في بيان عن مكتبه الإعلامي "أن تقاطع هذه الرسالة مع تصريحات بعض الأطراف في طرابلس التي تستنجد بالجيش السوري، ومع  مواقف بعض الوزراء اللبنانيين، يفضح النيات السورية". وشدد على أن الرسالة  "تستدعي موقفاً واضحاً وصريحاً وحازماً من رئيسي الجمهورية والحكومة، ومن الحكومة مجتمعة، ازاء هذا التصعيد السوري الخطير، ولا سيّما أن الادعاءات السورية تشكل تحدياً لتأكيدات الرئيسين بالذات في شأن عدم وجود تنظيم القاعدة في لبنان".
من جهة أخرى، علّق مكاري على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى التئام هيئة الحوار للبحث في موضوع طرابلس بالقول:" هذه المرة وجه الرئيس بري في سعيه لاطفاء حريق طرابلس خرطومه الى المكان الخطأ وليس الى مصدر النار، فاستقرار طرابلس يتطلب بكل بساطة كفّ يد النظام السوري عن استخدام المدينة والتلاعب بأمنها، ويتطلب امتناع "حزب الله" عن التدخل في شؤونها وتأجيج نزاعاتها".
واذ شدد على أن "استقرار طرابلس من استقرار لبنان كله"، أضاف مكاري: "إن الحوار الذي ينفع طرابلس هو الحوار الذي ينهي وجود أي سلاح خارج إطار الدولة، في كل المناطق، ومع كل الأطراف، وليس من المفيد حتماً لا لطرابلس ولا للبنان كله، محاولة الالتفاف تكراراً على البند الوحيد المتبقي من جدول أعمال هيئة الحوار، وهو بند السلاح". وأضاف: "ربما يكون الحوار في شأن طرابلس مفيداً في حالة واحدة، وهي أن يكون لإقرار استراتيجية  دفاعية لحماية لبنان من محاولات سوريا لزعزعة استقراره واختلاق المبررات لتنفيذ أعمال عدوانية ضده".
"الجديد": حركة طبيعية بطرابلس.. والجيش أقام حواجز ثابتة بين جبل محسن وباب التبانة
السبت 19 أيار 2012
ذكرت مراسلة قناة "الجديد" في طرابلس أن "الوضع طبيعي اليوم (السبت) قفي المدينة كما أن حركة المرور في الشوارع طبيعية جداً"، لافتة إلى أن "ساحة النور (حيث اعتصام الإسلاميين المطالبين بإطلاق الموقوف شادي المولوي وحل مسألة الموقوفين الإسلاميين على هامش ملف نهر البارد) تشهد زحمة سير بدورها". وأضافت: "المتاجر في الساحة تفتح أبوابها وهناك تجول طبيعي للمواطنين، رغم وجود خيمة الإعتصام في الساحة بانتظار الثلاثاء المقبل حيث يتقرر مصير المولوي في القضاء".
وفي شأن محور جبل محسن – باب التبانة، فقد أوضحت المراسلة أن "آخر ما شهده المحور كانت تبادل إطلاق نار وسقوط قذائف عند منتصف ليل أمس ما أدّى إلى ثلاثة جرحى"، مشيرة إلى وجود "إنتشار للجيش في المنطقة الفاصلة بين المنطقتين حيث عمد إلى إقامة الحواجز الثابتة والتدقيق في هويّات المارة وسائقي السيارات".

احتمالات خطيرة لبنانياً بعد تقرير الجعفري
زيادة التدخّلات الحدوديّة وضغط على السلطة

  • روزانا بومنصف
  • 2012-05-19
  • يقدم التقرير الذي قدمه مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الى الامين العام للامم المتحدة مستندا قويا عن احد ابرز الابعاد التي وظفت من اجلها الاحداث الاخيرة في طرابلس والبعض يقول التي كانت وراءها، كما يقدم مستندا عما ينبغي توقعه في المرحلة المقبلة. فالتقرير وفق وزارة الخارجية السورية يقول "ان الارهاب مصدره لبنان وان هناك 50 ارهابيا موجودون في القلمون في طرابلس... وان هناك مناطق لبنانية مجاورة للحدود اللبنانية السورية اصبحت حاضنة لعناصر ارهابية من تنظيمي القاعدة والاخوان المسلمين” متهما “مقرات الجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الجمعيات السلفية وتيار المستقبل بايوائهم...”. لذلك لم يبد غريبا او مستغربا وفق مصادر سياسية ان ترافق الحوادث الاخيرة في طرابلس حملات اعلامية تصف طرابلس بانها باتت قلعة للارهاب او للسلفيين بل يبدو مقلقا هذا الامر في اتجاهات عدة ليس من بينها القلق من تأثر المجتمع الدولي بهذا التقرير لادراكه الخلفية التي يعمل من خلالها النظام السوري في وقت يستمر في الحصول على تأييد روسيا وفق اصرار سفيره في لبنان على موضوع التحقيق في الباخرة لطف الله 2. لكن هذا القلق كبير وعميق بالنسبة الى لبنان اذ يرتكز الى واقع ان هذا التوصيف السوري خطير جدا وهو يقحم لبنان عمدا وقسرا وعلنا في الازمة السورية اضافة الى انه يؤدي الى ثلاثة احتمالات على الاقل:
    الاول ضرورة توقع زيادة التدخلات السورية عبر الحدود اللبنانية والحوادث الامنية او العسكرية تحت شعار مواجهة “الارهابيين” على الحدود اللبنانية السورية وربما ابعد من ذلك باعتبار ان تقرير وزارة الخارجية السورية يرسم خريطة طريق اتهامية تمر عبر مجمل المناطق التي تؤيد المعارضة السورية مسيحيا او سنيا وصولا الى جونيه والضنيه وعكار. وليس بعيداً من ذلك ما فهم من كلام المسؤول السياسي في الحزب الديموقراطي العربي في طرابلس رفعت عيد الذي قال ان ضبط الوضع في طرابلس قد يوجب الطلب الى الجيش السوري الدخول الى لبنان لوقفه. وهو امر بدا غريبا انه لم يحظ بأي تعليق رسمي من جانب اي مسؤول في الحكومة او من السلطات اللبنانية عموما. 
    الاحتمال الثاني هو حض السلطات اللبنانية العسكرية والسياسية او الضغط عليها من اجل القيام بما يقوم به النظام في سوريا في مواجهة من يعتبرهم ارهابيين او الاخوان المسلمين. وقد اظهرت الحملات الاعلامية او المواقف السياسية لحلفاء دمشق من احداث طرابلس تماثلا في المواقف والمنطق بما يخشى من ضغط اضافي داخلي يصب في هذا الاطار وبما يخرج الحكومة اللبنانية عما سمي سياسة نأي بالنفس ودفعها الى ملاحقة معارضي النظام السوري في لبنان بدلا منها مما سيربك لبنان ويؤدي الى فوضى فيه.
    الاحتمال الثالث هو ما يحمله ذلك من مخاطر زيادة الفتنة في لبنان على وقع زج مناطق لبنانية بكاملها في اتون الازمة السورية. اذ ليس خافيا ان حلفاء النظام السوري يعلنون مواقف او يتحدثون في مجالسهم الخاصة عن طرابلس بما يتبنى كليا وجهة نظر النظام في هذا الاطار ويصورون طرابلس دولة خارجة على القانون يساعدهم في ذلك المشهد القتالي الذي برز في المدينة وساهم في الاضاءة عليه التركيز على شخصيات اصولية اخذت الواجهة في الشارع الطرابلسي على حساب الاخرين. كما يحمل هؤلاء كما النظام السوري “تيار المستقبل” الداعم للثورة السورية وللمعارضة فيها مسؤولية في هذا الاطار مما يساهم في تسعير الانقسامات الداخلية القائمة اصلا على وقع المزيد من الاصطفافات وربما اكثر. 
    في اي حال بدت أحداث طرابلس بالنسبة الى عدد من المراقبين الديبلوماسيين تتفاعل على وقع الاحداث السورية من حيث ان اسلوب النظام السوري في محاولة الاستفادة من الوضع اللبناني لاعتبارات واسباب متعددة هو بمثابة تهديد او ضغط على الدول العربية والغربية من ان الاستمرار في الضغط على النظام سيؤدي الى اشعال دول اخرى مجاورة او انها محاولة استدراج للتفاوض ويستند هؤلاء الى ما قاله الرئيس السوري بشار الاسد نفسه في حديث تلفزيوني هذا الاسبوع “كما قلت من قبل اذا قمتم بنشر الفوضى في سوريا فانكم ستعانونها وهم يفهمون ذلك جيدا”. 
    وبحسب المراقبين انفسهم فان احداث طرابلس من شأنها ان تضع المجتمع الدولي امام الامتحان بحيث يطرح سؤال هو هل ان هذه الاحداث متى اعتبرت امتدادا لما يحصل في سوريا يمكن ان تدفع هذا المجتمع الى تغيير مقاربته للوضع السوري؟ اذ ان المقاربة الدولية استندت الى بقاء الازمة محصورة من ضمن الاراضي السورية دون امتدادها الى دول الجوار وكان ثمة تحذيرات من امكان التدخل في الازمة السورية وارتكاز ذلك الى الخطورة التي ستمثلها سوريا على جيرانها. ولا يعتقد ان دمشق قد تجرؤ على ادخال جيشها الى لبنان لملاحقة من تعتبرهم ارهابيين تجنبا لتجاوز خط احمر قد يدفع المجتمع الدولي الى تغيير مقاربته لكن تحريك الامور وفق ما يحصل حتى الان لا يشكل دلائل ثابتة وقاطعة على تورط مباشر لدمشق لكنه تحريك كاف لبعض الاغراض والاهداف لن تلبث ان تظهر بعد وقت قصير. 
The Note to the United Nation by the FACE of the Criminal Syrian Regime's Jaafery, is  Clear as Crystal that the Regime in Syria planning to Invade the Lebanese Territories. One of the Local Criminal Hole's in charge Rifaat Eide, mentioned few days ago, that only Syrian Troops would calm down the Troubles in Trablos (Tripli of Lebanon).
Every one knows that Junblat the Father CONFRONTED the Syrian Troops when they entered Lebanon in the Seventies. But the Troops were supported by Majority of the Lebanese. Now the same EVENTS could take place, but the Majority of the Lebanese against the Interference of these Troops.. So this Majority will CONFRONT these Troops if entered Lebanon, and will confront any other Forces support these Troops. As they Story is repeated daily that all Lebanese have GUNS.
people-demandstormable
خير الدين: البعض في تيار "المستقبل" متورط بتهريب السلاح إلى سوريا
الجمعة 18 أيار 2012
اعتبر وزير الدولة مروان خير الدين أن "مصلحة لبنان لا تتلاءم مع تهريب السلاح الى سوريا ومع وجود المسلّحين فيه"، وقال إن "الحزب الديمقراطي اللبناني" يدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية "وعلى رأسهم ما قام به جهاز الأمن العام في طرابلس" لأنه "لا يمكن أن يُحكَم لبنان بالتراضي، ولا يمكن للبنان أن يُسمَح لأشخاص يريدون أن يربحوا الأموال بتهريب السلاح وأن يعرضوا استقرار للبنان للخطر"، مضيفاً: "نحن نبحث بطريقة التوقيف التي جرت بمكتب وزير المال محمد الصفدي (للشاب شادي المولوي)، لكن لا يجب أن يطغى الشكل على المضمون"، مطالباً الدولة اللبنانية "بإعطاء ترقيات للضباط الذين اعتقلوا شادي المولوي لأنّهم عرّضوا حياتهم للخطر".
خير الدين، وفي حديث لمحطة "المنار"، تابع: "الأمن العام ليس ملحقاً بالنظام السوري على ما قال رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط"، مشدداً على أن "الحكومة لن تسمح لأحد أن يستغل لبنان ليشكل خطراً على سوريا"، وقال: "إن تسليح المعارضة السورية يتم عبر حكومات عربية، ونحن سنكون بالمرصاد اذا استعمل لبنان لتهريب هذا السلاح الى سوريا".
كما رأى خير الدين أن "بعض الأشخاص في تيار "المستقبل" متورطون بتهريب السلاح الى سوريا، لكن ليس كل "التيار"، وهذا مبني على معلومات، وهم على الأقل لديهم مخازن سلاح في طرابلس إمّا لبيعها أو لخلق توازن بين منطقة مسلّحة في الشمال مقابل منطقة مسلّحة في الجنوب"، واعتبر أن "سلاح "حزب الله" لا يقارن بالسلاح في الشمال لأن سلاح الحزب موجّه ضد اسرائيل".
One more of those recently sold their Dignity and Honor to the Criminals in Damascus, and took  El Wahsh PANTS as their Dwellings. Defending those who committed Crimes against Humanity, are Criminals. This Idiot should understand that. Being with No JOB in this Syrian Government in Lebanon, does not mean he has Immunity being a supporter of Criminals.
people-demandstormable.
حمادة: كتائب الأسد لن تستطيع الدخول للبنان.. وحكومة الإذعان للأسد ساقطة
الجمعة 18 أيار 2012
علّق النائب مروان حمادة على رسالة وزارة الخارجيّة السوريّة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول لبنان، قائلاً: "في ضوء كل ما يجري وما يُرسل يوميًا من دمشق إلى الأمانة للأمم المتحدة، فإن المؤامرة تكتمل فصولاً، وبدأ السباق بين التهدئة اللبنانيّة وتعميم العنف من قبل نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد داخل سوريا وخارجها".
وإذ اعتبر أنّ "الكذب والتلفيق يزداد بعد التهويل بعودة الاغتيالات من (قوى) 8 آذار"، لفت حمادة في حديث لقناة "أخبار المستقبل" إلى أنّ "التهويل هو بافتعال أحداث جديدة تعمّ كل لبنان، وتحريك إعلامي حول المخيمات الفلسطينيّة، كما والتهويل بأن المدن اللبنانية سيعمّها العنف". ورأى حمادة أنّ "الشرارة الأولى لأحداث طرابلس أتت من جهاز أمني حليف للنظام السوري، والقتال الأول وقع بين زمر مسلّحة من "حزب الله"، كما وأن الجبهة اشتعلت بين باب التبانة وجبل محسن من قبل فريق مسلّح". وأشار حمادة إلى أنّ "صمت الحكومة مريب أمام شيء خطير وكأنّها متورطة في مؤامرة تشبه سنة 1976".
وختم حماده بالتأكيد أنّ "الشعب السوري سينتصر عاجلاً قبل آجلاً، وأنّ كتائب الأسد لن تستطيع الدخول إلى لبنان، وحكومة الإذعان للأسد ساقطة".
مؤكداً أن "الحوار يجب أن يكون على أساس البند الوحيد المتبقّي أي السلاح لا على جزء منه"
الحريري: طرابلس لا تحتاج حواراً بل قراراً لتحويلها مدينةً منزوعة السلاح
الجمعة 18 أيار 2012
علّق الرئيس سعد الحريري على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى حوار بشأن الوضع في طرابلس، فقال الحريري في تصريح: "نحن نرحّب بمبدأ الحوار وبالدعوة إلى الحوار، إلا أننا نذكّر بموقفنا الدائم من أننا لم نكن من بادر إلى الانسحاب من الحوار الوطني، وأننا نطالب باستئنافه على القواعد التي اتُّفق عليها، وعلى أساس البنود التي أدرجت على جدول أعماله والتي لم يتبقَّ منها سوى بند السلاح، كل السلاح، علماً أن البنود التي اتفق عليها ما زالت تنتظر التنفيذ الكامل".
وأضاف الحريري: "إنّ دولة الرئيس بري يدعو إلى حوار على أساس جزء من البند الوحيد المتبقي على طاولة الحوار الوطني، وهو بند السلاح، بينما موقفنا هو ضرورة الحوار على أساس البند كاملا، أي على أساس كل السلاح المنتشر على كل الأراضي اللبنانية خارج سلطة الدولة في خرق واضح للدستور وميثاق الطائف وفي تهديد مزمن للسلم الأهلي في لبنان، كما شهدت على ذلك أحداث عديدة في السنوات الماضية من 7 أيار إلى برج أبي حيدر مرورا بمار مخايل وغيرها من المناطق".
وتابع الحريري: "مع احترامنا الكامل لدولة الرئيس نبيه بري وعدم شكّنا في حسن نواياه، إلا أنّه من غير المنطقي ومن غير المقبول أن يتم تحوير البند الوحيد المتبقّي من الحوار الوطني من حوار بشأن السلاح إلى حوار بشأن طرابلس، وإن موقفنا هو أن طرابلس لا تحتاج إلى حوار، بل تحتاج إلى قرار. طرابلس، كما بيروت، كما غيرها، تحتاج إلى قرار بتحويلها إلى مدينة منزوعة السلاح. طرابلس بحاجة إلى قرار بوقف تسليح وتمويل بعض الشلل المرتزقة عند بعض الجهات السياسية، ووقف تسخير بعض أجهزة الدولة لخدمة أغراض النظام السوري في لبنان، وهذا قرار يقع مباشرة تحت مسؤولية الدولة، التي أوضحنا بكل الوسائل تغطيتنا الكاملة لها في أي قرار يحمي طرابلس وكل لبنان من الفتنة والحرب الأهلية لا سمح الله".

(مكتب الإعلام)

اعتصام تضامني مع الشعب السوري في طريق الجديدة



نشاط فنّي لتلاميذ من مختلف المدارس في ساحة النجمة

الحسيني: عجزنا سببه "الزعيم الأوحد"

"الدوحة" انتقال من "الحلف الرباعي" الى خماسي على حساب الدولة

الجمعة 18 أيار (مايو) 2012

الدين العام الفعلي في لبنان بلغ 80 مليار دولار، على ما يؤكد الرئيس حسين الحسيني، باعتبار ان الجهات الرسمية المعنية تخفي تلك المبالغ التي لا تترتب عليها فوائد مالية كديون مستحقة للضمان الاجتماعي او البلديات والاستملاكات وغيرها من المستحقات المالية خارج الديون المصرفية ولا تضيفها الى الرقم المتداول: 65 مليارا. في الأثناء لم تقرّ الموازنة العامة للعام 2012 بعد. ليس بسبب الخلافات السياسية بل لأنّ ما يتبقى من الموازنة هو 3 % منها بعد حسم فوائد الدين العام والرواتب وقيمة عجز مؤسسة كهرباء لبنان. هذه النسبة المتبقية يقع على كاهلها تسيير شؤون الدولة والادارة العامة وخطط التنمية، ما يعني أنّنا باختصار في حالة إفلاس غير معلن. ويواكب ذلك كله ضرب السلطة القضائية التي تحولت الى معطلة او مسيرة لمصالح اركان السلطة. وهو ما يحول دون الثقة بالاقتصاد وبالدولة وبالتالي هروب ما تبقى من المستثمرين.
والإفلاس ليس ماديا فحسب بل دستوريا وقانونيا وسياسيا. فبين العامين 1975 و1990، في أتون الحرب الاهلية اللبنانية، لم يصرف أي مبلغ من الخزينة العامة الا استنادا الى قانون. أما المال العام، منذ حرب تموز 2006، فيتم صرفه بخلاف القانون وبلا محاسبة.
الافلاس أمني ايضا. إذ لم يسبق ان مر على لبنان، حتى في الحروب وحضيضها، ان تمذهبت القوى الامنية الى الحد الذي نشهده اليوم، ولم يسبق أن تحولت الادارات العامة الى ما يشبه الاقطاعيات المذهبية والطائفية. وهذا سبب كاف وحده ليصيب الاهتراء الادارة العامة والمؤسسات العسكرية والامنية، وليجعل من الدولة كائنا هشّا يفتقد قدرة الجذب، لا بل يترافق مع هذه الهشاشة اعلاء غير مسبوق للمشاريع الطائفية والمذهبية وترسيخها في وجدان اللبناني وفي عقله.
وفوق ذلك تمت عملية سطو منظم ومستمرة على النقابات المهنية والعمالية، إلى حدّ انفلات المعايير التي جعلت من الاتحاد العمالي العام ضدّ العمال في معركة تصحيح الأجور الأخيرة.
"وحدة الصف الطائفي أو المذهبي" هو الخطاب الذي يظلل عملية انهيار الدولة. ففي 8 آذار 2005 كان الأمين العام لحزب الله (الشيعي) الخطيب الوحيد في وسط بيروت لشكر سورية، فيما دماء الرئيس رفيق الحريري لم تجف بعد... و14 آذار (السني – المسيحي) كان الرد على هذا السلوك وهذا الموقف. وتلاهما الاتفاق الرباعي الذي جمع الى حركة "أمل" و"حزب الله" كلا من "تيار المستقبل" و"الحزب التقدمي الإشتراكي" و"القوات اللبنانية". وكان ان انتفض المسيحيون ضدّ تهميشهم في هذا الاتفاق واعطوا العماد عون اضعاف ما يمثل فعليا. وكان اتفاق الدوحة اثر احداث 7 ايار 2008 انتقال من الحلف الرباعي الى الحلف الخماسي بدخول العماد ميشال عون رسميا الى الشراكة في تقاسم السلطة وضرب الدولة.
وربما انتبه اللبنانيون إلى أنّ الحديث عن السيادة والاستقلال والدولة القادرة والقوية والعادلة، وما الى ذلك من شعارات كبرى استخدمت من قبل الجميع دون استثناء، كانت مترافقة مع استتباع، غير مشهود في مستواه، الى الخارج. فكما هبطت صورة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز من علٍ لتغطي احد الابنية في وسط بيروت خلال الاحتفال بذكرى 14 آذار 2010 يوغل "حزب الله" في الاعلاء من شأن الولاء الديني والسياسي معا لسلطة ولاية الفقية والحكم القائم اليوم في ايران على حساب الولاء للوطن والدولة.
هل ثمة من يخطر في باله او عقله ان الانشداد الى هذه المرجعيات الخارجية، بهذا الشكل الفاضح والفج، يمكن ان يعيد إلى الدولة الجامعة والقوية مكانتها المفترضة في حياة مواطنيها؟ بل هل يمكن القول إنّ اطراف الحلف الخماسي، الذي يسيطر على الدولة والسلطة ويتقاسم المجتمع بالخوف والتخويف، تضع مصلحة الدولة فوق المصالح الخارجية؟ هل يشكك أحد بأنّ حجم الثروات الخاصة المالية والعقارية لاطراف هذا الحلف قد تضاعفت مع تراجع قيمة الثروة العامة والمشتركة؟
هو الاهتراء في الدولة ومؤسساتها يتم بقوة، مع خلل وعجز يصيب الجماعات اللبنانية يقول فيه الرئيس الحسيني التالي:
ليس عجز الجماعة وحدها او الفرد وحده بل عجزهما معا، والخلل انما هو خلل العلاقة بينهما لصالح طرف ثالث، دخيل او مغتصب، هو الزعيم الاوحد، او القائد الملهم، او الحاكم المطلق او الوسيط المفوض من الله والانسانية او الامة او التاريخ.
alyalamine@gmail.com
كاتب لبناني
البلد
دمشق لبان كي مون: الأسعد في لبنان لإنشاء منطقة عازلة.. وهناك 50 إرهابيًا بالقلمون
الجمعة 18 أيار 2012
وجّهت وزارة الخارجيّة السوريّة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ادّعت فيها أن "بعض المناطق اللبنانيّة المجاورة للحدود اللبنانيّة السوريّة قد أصبحت حاضنة لعناصر إرهابية من تنظيمي "القاعدة" و"الاخوان المسلمين" ممّن يعبثون بأمن سوريا ومواطنيها، ويعملون على تقويض خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة (والدول العربيّة) إلى سوريا كوفي أنان".
وذكرت الرسالة التي نقلها إلى بان المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، بعض الحوادث "التي تؤكد تزوّد الجماعات الإرهابيّة في سوريا بالسلاح وتهريب الإرهابيين عبر الحدود اللبنانية السورية"، معتبرة أنّ "مقرات الجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الجماعات السلفية وتيار "المستقبل" في المناطق اللبنانيّة المتاخمة للحدود السورية تحوّلت إلى أماكن مخصصة لاستقبال وإيواء عناصر إرهابيّة من تنظيمي "القاعدة" و"الاخوان المسلمين" من السوريين وغيرهم ممن ينطلقون من الأراضي اللبنانيّة لتنفيذ عملياتهم الاجرامية في سوريا". وأضافت الرسالة: "إنّ المقاتلين المصابين والجرحى تتم معالجتهم تحت أسماء وهميّة في المستشفيات والمستوصفات التابعة لتلك الجماعات بتمويل من دول مثل السعودية وقطر، كما هناك زهاء 50 إرهابياً في بلدة القلمون بطرابلس بقيادة خالد التنك وخالد حمزة وزكريا غالب الخولي وهم يحملون بطاقات تحمل شعار الأمم المتحدة يستخدمونها للمرور عبر حواجز الجيش اللبناني". وبحسب الرسالة فإن "المعلومات تفيد أن (قائد الجيش السوري الحر) العقيد الفار من الجيش السوري رياض الأسعد قد وصل إلى لبنان أخيرًا للتحضير لإقامة منطقة سورية عازلة انطلاقًا من الأراضي اللبنانية".

Master Minds of Regime.

ميقاتي عتبر رسالة سوريا لبان عن لبنان "تأجيجاً للخلافات"ا. 

بعد النفي الأميركي.. التنسيق بتوقيف المولوي يُجيَّر لـ"فرنسا"
المرعبي: تلكّؤ قهوجي أدى لسقوط شهداء وجرحى.. وليقم كل مسؤول بواجبه وإلاّ فليستقل
الجمعة 18 أيار 2012
أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي أن الكتلة "لم تناقش بعد" دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد طاولة الحوار، معتبراً أن "هذه الدعوة طيبة في المبدأ، والحوار مطلوب دائماً بين كل الناس". وفي حديث إلى قناة "أخبار المستقبل"، أضاف المرعبي: "لكن لا يمكننا انتظار الحوار لوقف ما يجري في طرابلس، ولا يوجد أي سبب لكي تحصل الاشتباكات إلا القرار الخارجي من النظام السوري".
ورداً على سؤال، أجاب المرعبي: "المطلوب أن يحسم الجيش اللبناني الموضوع، وأن لا يسمح لأي مسلّح أو لأيّ كان إطلاق النار باتجاه الآخر، وكلنا نعرف أن الموضوع ليس داخلياً بل خارجياً وهو حدث بقرار سوري". وأكد المرعبي "أن تيار "المستقبل" ليس لديه مسلّحين أو سلاح"، وتابع: "لو كان الموضوع بيدنا، لما كنا أصرّينا على دخول الجيش، وإن رغبتنا بأن ينتشر الجيش وأن يضرب بيد من حديد كل مخلٍّ بالأمن في طرابلس، صادقة وحقيقية، وهذا الموضوع واضح وصريح، ونحن كنّا أول الداعين إلى نزع السلاح من أيدي الجميع".
إلى ذلك، رأى المرعبي أن قائد الجيش العماد جان قهوجي "يتهرب من مسؤولياته"، مشيراً إلى أنّ "تلكؤ قهوجي أدّى إلى سقوط شهداء وجرحى في المنطقة، إذ كان قهوجي يدّعي أنه يريد غطاءً سياسياً"، وأضاف المرعبي: "ليقم كل مسؤول بواجبه وإلا فليستقل، وليترك المجال لغيره أن يقوم بهذا الواجب، وما نقوله هو دليل على أن هذا جيشنا، ونحن لا نعوّل إلا على المؤسسات الشرعية، إلا إذا كانوا يريدوننا أن نطلب من "حزب الله" الانتشار عند خطوط التماس ويمنع إطلاق النار"، خاتماً بالقول: "لقد سئمنا من هذه القيادات التي لا تقوم بواجباتها السياسية والعسكرية".

واشنطن قلقة من تمادي حوادث طرابلس
مصدر أميركي لـ"النهار": لا نعرف المولوي

  • روزانا بومنصف
  • 2012-05-18
  • أخرج اعلان الامن العام توقيف شادي المولوي بالتنسيق مع "اجهزة امنية غربية"، تردد انها اميركية، الاميركيين عن صمتهم بعدما تم اقحامهم "في موضوع لا علاقة لنا" به، وفق ما كشف مصدر ديبلوماسي اميركي لـ" النهار". إذ أعلن ان لا معرفة لحكومته بالمولوي ولا علاقة لها بتوقيفه كما انها لا تعرف شيئا عنه وما اذا كان ينتمي الى تنظيم "القاعدة" ام لا اواذا كان اوقف لهذا السبب"، موضحا انه "ينتظر التحقيقات التي تجريها الدولة اللبنانية في هذا الشأن". وقال المصدر انه "لم يسبق ان سمع باسم هذا الشخص حتى توقيفه"، وانه كان "مفاجئا اعطاء هذا التعليق حول علاقة مع اجهزة امنية غربية بملاحقة الشخص المعني او توقيفه"، مستغربا "زجّ الاجهزة الامنية الاميركية في هذا السياق". ومع ان المصدر يتفادى الدخول في تفاصيل حول ما اذا كانت للاجهزة الامنية الاميركية علاقة بما حصل بعيدا من الديبلوماسية الاميركية، يؤكد ان "الحكومة الاميركية لا تعرف عن الموقوف اي شيء". 
    ويتفادى المصدر التعليق على عملية التوقيف التي حصلت والاسلوب الذي اعتمدته الاجهزة اللبنانية من اجل تنفيذ التوقيف تجنباً للدخول في ما يتيحه القانون اللبناني في هذا الاطار او ما لا يتيحه، الا انه يرى انه "من المؤسف ان تكون ادارة هذه العملية ادت الى ما ادت اليه على الارض وافسحت في المجال امام نشوب الاحداث الاخيرة في طرابلس". كما لا يخفي اعتقاده ان التوقيف تم توظيفه من اشخاص لديهم اجندات خاصة لا تبدو انها تصب في مصلحة لبنان. وينفي المصدر معرفته بالاسباب التي حدت بالمعنيين الامنيين الى اثارة موضوع "التنسيق مع الاجهزة الامنية الغربية" وما اذا كانت ثمة ضغوط معينة في هذا الاطار ام لا. وهوكشف ان الزيارة التي قامت بها السفيرة الاميركية مورا كونيللي قبل بعض الوقت الى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم انما تتصل بمسائل تقنية تتعلق بمصالح الاميركيين وزياراتهم الى لبنان والتسهيلات لهم، وان المسؤول القنصلي في السفارة كان برفقتها في هذه الزيارة، ولم يتم التطرق الى اي موضوع امني او موضوع التنظيمات "الارهابية"، علما ان هناك علاقات ثنائية بين الولايات المتحدة ولبنان على الصعيد الامني. الا ان هذه العلاقة مبنية على تعاون ومساعدات معروفة للجيش وللقوى الامنية، كما يقول المصدر، رافضا المنطق الذي يتحدث عن مطالب اميركية من هذه القوى لقاء المساعدات التي تقدمها لها الحكومة الاميركية.
    ولم يخف المصدر الديبلوماسي "قلق واشنطن من الاحداث في طرابلس. اذ ان هذه الاحداث طالت اكثر مما عهدته المدينة في اوقات سابقة حين وقعت احداث امنية مشابهة في اثناء الزيارة التي كان يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للعاصمة الفرنسية. ومرور اسبوع تقريبا على بدء هذه الاحداث يثير قلق واشنطن خصوصا ان لبنان نجح خلال ما يزيد على السنة على بدء الازمة في سوريا من تفادي امتداد هذه الازمة اليه، ومن الاهمية بمكان ان يبقي نفسه بعيدا من ذلك. اذ ان واشنطن حرصت منذ بدء التطورات في سوريا على ان ينأى لبنان بنفسه عنها وان يتمتع بالحماية الكافية لعدم معاناته من انعكاساتها". واعرب المصدر عن امله في "ان تنجح الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات اللبنانية في وقف ما يحصل في اقرب وقت ممكن"، اذ انه غير خاف "ان المخاوف من ان تتسع الاحداث في طرابلس الى مناطق اخرى قائمة" كما يقول هذا المصدر. 
    ورداً على سؤال عما اذا كانت واشنطن تعتقد بوجود مركز لتنظيم "القاعدة" في لبنان وانه هو الذي يتحرك في طرابلس، يقول المصدر الديبلوماسي انه لا يعتقد "بأن تنظيم "القاعدة" يذهب الى التظاهر او يذهب الى الشارع لاطلاق النار"، معرباً عن اعتقاده "ان لبنان شأنه شأن كل الدول يمكن ان يخترقه هذا التنظيم او يجد له موقعا فيه لكننا نتطلع الى الاجهزة الامنية للقيام بدورها والكشف عنه او اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنعه من المجيء الى لبنان"، موضحاً "انه خلال الاعوام التسعة الماضية كانت دمشق تترك هامشا لعناصر من هذا التنظيم من اجل العبور الى العراق لمحاربة الجنود الاميركيين، وكانت سوريا بمثابة محطة عبور له، مما يثير قلقا من امتداد الازمة السورية الى لبنان وعبور عناصر من هذا التنظيم اليه. وما يحصل في سوريا انه وبسبب مواجهة المطالب الشعبية بالعنف، فان النظام السوري خلق ظروفا يمكن ان ينفذ منها تنظيم "القاعدة" الى الاراضي السورية ويتحرك هناك. ونحن نريد ان نحمي لبنان من امتداد الازمة السورية اليه وملتزمون سيادته واستقلاله وضد اي امر يمكن ان يطاول اياً منهما". واذ اعرب المصدر الديبلوماسي عن اعتقاده ان السلطات اللبنانية متنبهة لخطر انتقال او عبور عناصر من هذا التنظيم، فهو يؤكد ان "دعم لبنان واستقراره احد ابرز اهتمامات واشنطن في هذه المرحلة".


دولة التراضي... والبلد المسخرة!

  • راجح الخوري
  • 2012-05-18
  • خلاصة ساعتين من المناقشات في مجلس الوزراء حول طرابلس التي تقف على حافة بركان قد يحرقها ويمتد الى مناطق كثيرة في هذا البلد السعيد، ما قاله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من ان "النار ما زالت تحت الرماد".
    لكن على العكس، فالرماد هو تحت النار في طرابلس وأمكنة أخرى، وسيبقى على هذه الحال الى أن يعي الزعماء والمسؤولون في هذا البلد البائس أن أي حريق يندلع يمكن أن يجدد تدمير البلد، الذي لم يخرج كلياً من تحت أنقاض حروبه العبثية الدامية التي استمرت 17 عاماً.
    خلاصة ساعتين من النقاش في حكومة يتحدر خمسة من وزرائها من طرابلس، أثارت الذهول في المواطنين لأنها لم تكن أكثر من عرض فاجع وممجوج وسطحي لما جرى في الأيام الماضية، رافقته طبعاً، ويا لمرارة السخرية، محاولات افتئات رخيصة من بعض الوزراء، كان هدفها الواضح توظيف ما جرى في الحسابات السياسية الضيقة وزواريب الصراع بين 8 و14 آذار ومحاولة تلبيس بيت الحريري و"تيار المستقبل" كل مظهر من مظاهر التطرف السنّي، وهو ما رد عليه الوزير غازي العريضي، في حين تؤكد الأخبار أن أبرز رموز الارهاب يتم تصديرها إلينا من سوريا لأهداف لا تخفى على أحد وسط "الزنقة المتصاعدة" التي وصل إليها النظام.
    ساعتان من النقاش لعرض ما جرى وهو ما عرفه اللبنانيون الملتصقون بالشاشات، وللحديث عن الأسباب الميدانية  للأزمة الطرابلسية ولسرد الفبركات المسمومة بهدف التوظيف السياسي الرخيص، ولتبادل الآراء في فنون كشف الغطاء عن المسلحين وتوفير القرار السياسي للجيش لكي يتدخل لمنع الانهيار، وفي النهاية لتقديم فصل جديد قديم ومعيب طبعاً عما يسمى "الأمن بالتراضي"، الذي يشكل مدخلاً لجعل الدولة ممسحة ومسخرة، الى درجة أنه صار في وسع أي مواطن يصاب بالصداع أو بالمغص أن ينزل ويقطع الشارع احتجاجاً  فيأتيه أحد الوزراء لتطييب خاطره مع حبتي أسبيرين وكوب من الشاي، وهو ما كاد وزير الداخلية مروان شربل يقوله وبكثير من المرارة!
    ساعتان ولم يجرؤ أحد على التذكير مثلاً بكلام الرئيس بشار الأسد الذي سبق له أن كرر "إن سقوط النظام السوري سيحرق المنطقة". ومنذ سنة ونيّف لم يتذكر أحد أن عسيس النار في طرابلس والجمر الذي يراه ميقاتي تحت الرماد هما الفتيل والشرارة لمثل هذه الحرائق، وان ما جرى في الأيام الماضية كاد يفجر المدينة لينتقل الى مناطق أخرى، لأن الغليان منتشر في أكثر من مكان ومنطقة بحمد الله وسهر هذه الحكومة الدمية!
    كفى الدولة والحكومة مهانة التراضي وغير التراضي، فليس قليلاً أن يقول رفعت عيد إن ليس في وسع أحد أن يهدّئ الأمور إلا بتدخل عربي وإنه يقبل علناً بعودة الجيش السوري الى طرابلس!
We would like to remind the Write Mr Khoury who we highly respect, that it is the Syrian Government in Lebanon is Silly and brought Humiliation to the Country, because the Ministers are Chickens in Syrian Regime's chicken Farm. Lebanon never had been silly and Hollow as it is now.
people-demandstormable.


الدائرة الصغرى عنوان اساسي في "لجنة بكركي" الانتخابية

Blue Sheet to conceal Pedestrians from Snipers.
 أوجز رئيس الحكومة لـ"النهار"
 وقال "ان مجمل هذه الاجتماعات خلص الى دعم شامل للخطة الامنية التي جرى تقسيمها قسمين، فتولت قوى الامن الداخلي بعد تعزيزها اقامة حواجز ثابتة ومتحركة في المدينة، فيما يتولى الجيش استكمال انتشاره في مناطق باب التبانة وبعل محسن بطريقة متوازنة وهو يقوم بذلك الآن فيما تنفّذ قوى الامن المهمات الموكولة اليها في المدينة". وأعرب عن أمله في استتباب الامن تدريجاً في ظل استجابة كل من شملته الاجتماعات والمساعي، واضاف: "انا اعتقد انه ليس من منطلق موضوع طرابلس فحسب بل من منطلق الحرص على لبنان كلاً، حان الوقت لنبحث جميعاً في مستقبل الوضع. لقد مررنا والحمد لله بقطوعات عدة، ولكن حان الوقت ان نتكلم جميعاً بعضنا مع البعض بصورة واضحة وصريحة وبلا مجاملات وان نبحث في مستقبل اجيالنا المقبلة، فلا يمكن احداً ان يضع برنامجاً لمستقبله اذا كنا في كل يوم سنصادف حادثاً، وعلينا البحث بصراحة في مستقبل بلدنا وحمايته".
في غضون ذلك، أحال قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبي طلب تخلية الموقوف شادي مولوي على مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر لابداء الرأي فيه اليوم.
وسجل تطوّر بارز في هذا السياق تمثل في نفي مصدر ديبلوماسي أميركي في بيروت لـ"النهار" اي علاقة لحكومته بتوقيف مولوي، رداً على ما تردد عن ان جهاز الامن العام اوقفه بالتنسيق مع اجهزة امنية غربية قيل انها اميركية. واكد المصدر الاميركي ان لا معرفة لحكومة بلاده بمولوي، مستغرباً زج الاجهزة الامنية الاميركية في هذا المجال.


تدريبات لعناصر من الإناث في قوى الأمن الداخلي.
Women on TOP...


ضاهر: رفعت عيد ووالده عصابة شكّلها النظام السوري ارتكبت مجازر بحق طرابلس
الجمعة 18 أيار 2012
هاجم عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر المسؤول السياسي في "الحزب العربي الديمقراطي" رفعت علي عيد ووالده علي عيد بشدة، وقال: "هؤلاء عصابة شكّلها النظام السوري، ارتكبا مجازر بحق طرابلس". وفي حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، أضاف ضاهر: "هؤلاء من شبّيحة النظام السوري، وحزبهما عبارة عن عصابة مؤلفة من نحو 250 شخصاً، مدعومة من "حزب الله" والنظام السوري"، مشيراً إلى أن "الجيش السوري عندما غادر لبنان (في عام 2005)، ترك لـ"الحزب العربي الديمقراطي" أسلحة ليكون خنجراً في خاصرة لبنان".
وحول كلام عيد عن أنه يشتري السلاح من "تيار المستقبل"، أجاب ضاهر: "هذا كذب مفضوح، فسلاحه إيراني المصدر، والسلاح الوحيد الموجود هو الذي باعه إبن (رئيس هيئة الشوري في حزب الله) الشيخ محمد يزبك"، مشدداً على أن "الأسلحة الفردية في الأحياء معروفة المصدر".
عيد: أصبحنا نشتري سلاحنا من مخازن تيار المستقبل
الجمعة 18 أيار 2012
نفى أمين عام "الحزب العربي الديمقراطي" رفعت علي عيد أن يكون قد دعا الجيش السوري إلى الدخول للبنان، وقال إن كلامه الذي ورد في هذا السياق جاء "جواباً على سؤال"، وأضاف: "لقد قلت إنه أذا تطوّر الأمر فيجب دخول جيش عربي، وعند ذلك سيترجّى العالم الجيش السوري للدخول".
وفي حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، تابع عيد: "نحن نؤيد أن يكون كل لبنان منزوع السلاح، لكن هل ممكن تحقيق هذا الأمر؟". وإذ اعتبر أن "منطقتنا (حي جبل محسن في مدنية طرابلس) تُضرَب بقذائف هاون"، اتّهم عيد "تيار المستقبل" بامتلاك الأسلحة، وقال: "تخيّلوا أننا كحزب عربي ديمقراطي أصبحنا نشتري سلاحنا من مخازن تيار المستقبل".
القوات الجوية تجري تمارين اخلاء صحي ليلي على المستشفيات
الخميس 17 أيار 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنّ "تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي سُجل هذا المساء فوق منطقة الاشرفية، وقد تبين لاحقاً أنّ القوات الجوية في الجيش اللبناني تجري تمارين اخلاء صحي ليلي على المستشفيات، وتحديداً مستشفى القديس جاورجيوس في الاشرفية".
أشارت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنّه بعدما كشف الخبير العسكري على الحقيبة الموضوعة على مدخل طوارئ مستشفى القديس جاورجيوس في الاشرفية، تبين أنها خالية من أي مواد متفجرة".

الجلسة الأولى للحكومة الفرنسية: خفض رواتب هولاند والوزراء 30%
فابيوس وموسكوفيسي أبرزا أولوية النمو وإيجاد الوظائف


Drinking coffee for longer life
Researchers in US find that drinking more coffee might help caffeine junkies live longer.
Last Modified: 18 May 2012 03:24
More Coffee Longer Life. Try It
There's encouraging news for the world's coffee addicts. US researchers have found that people who live longer tend to be people who enjoy a caffeinated cup or two - as long as you stay away from the milk and sugar.
The study from the US government's Cancer Institute studied more than 400,000 people, and found drinkers of two to three cups a day had a 10 - 13 per cent chance of outlasting those who eschew the brew.
But as the good news percolated through the bean scene, cafe dwellers said they would have continued with their daily fix - even if the study's had given the opposite results.
Al Jazeera's Tom Ackerman reports from Washington DC on why coffee drinkers aren't losing any sleep over their health.

"أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!"

الجمعة 18 أيار (مايو) 2012
ولد الإنسان حراً. ذكراً أو أنثى. حراً. حرة.
والحرية تعني أن يختار الإنسان الدين الذي يقتنع به. أن يتحول من دين إلى أخر. أن يؤمن أو لا يؤمن. أو أن يلحد.
"أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام". صاحب هذه العبارة هو المدون الشاب المغربي قاسم الغزالي. قالها لي أثناء ندوة شاركنا فيها نحن الاثنان في جامعة زيوريخ، يوم الخميس 10 مايو 2012، وألقى فيها محاضرة عن واقع حرية الرأي في المدونات بعد انتفاضة الحريات في المنطقة.
وأنا استمعت إلى عبارته، ووجدتها في الواقع صحيحة..
هو لم يختر أن يكون مسلماً. بل فُرض عليه الأمر فرضاً.
عندما يولد الإنسان في إسرة مسلمة في مجتمع عربي أو مسلم، فإنه يصبح مسلماً تلقائياً. رسمياً. بصفة أبدية.
بكلمات أخرى، لو شب الإنسان وقرر أن هذا الدين لا يلائمه، وأنه يفضل ديانة أخرى، أو أنه غير مقتنع بأية ديانة على الإطلاق، فإن هذا الإنسان سيلاقي الويل إما من مجتمعه أو الدولة التي يعيش فيها، او الاثنان معاً. أين القناعة والاختيار هنا؟
ثم كيف نتحدث عن الإيمان عندما نُكره ونغَصب من لا يؤمن أو لا تؤمن بالإسلام على البقاء مسلمين؟
نحن في الواقع نصر على إنسان لا يريد أن يكون مسلماً، أن يكون مسلماً، غصباً عنه!
غصباً عنه؟ لماذا؟ كل هذه أسئلة تفرضها قضية قاسم الغزالي.
قاسم الغزالي أراد أن يختار طريقاً يلائمه هو، فوجد نفسه في مجتمع لا يقبل بالاختلاف.
هو ملحد. يؤمن بالإلحاد. هذا دينه.
نشأته وتعليمه المكثف في "مدارس" دينية مهدت في الواقع لإلحاده.
لم يتعرف هناك على دين يدعوه إلى المحبة، إلى الخير، والنور. بل على تحريم وتغليظ وتقديس لشعائر وشيوخ، تحولت إلى اصنام، نعبدها بدلاً من الرحمن.
ثم لعنات، لعنات تسقط على رؤوس كل من يجرؤ على التفكير. "لا تفكر، لا تفكر، عليك اللعنة إن أنت فعلت".
ثم كراهية وإقصاء للآخر، للمختلف.
فنفر قاسم الغزالي.
هل نلومه هو؟
الكثيرون ينفرون سراً، ينسلخوا من الدين صامتين. وأعرف كثيرين تحولوا إلى المسيحية والبوذية أو الإلحاد، وظلوا مسلمين على الورق. ورق رسمي.
بيد أن المدون المغربي قاسم الغزالي أختار طريقاً مختلفاً. كان في الواقع شجاعاً. قرر أن يكون صادقاً وأميناً مع نفسه. أعلن إلحاده.
هو لا يؤمن بهذا الدين، ولا يريد أن يكون مسلماً، ويريد أن يقولها صراحة. أنه ملحد. فقامت القيامة.
ثم قرر ايضاً أن يكف عن التمثيل. فقرر الإفطار خلال شهر رمضان. علناً. فقامت القيامة من جديد.
واعذراني إذا كانت أسئلتي مزعجة، لكن لماذا نخاف هكذا ممن يقرر ان يتحول من الدين الإسلامي إلى ديانة اخرى أو إلى الإلحاد؟
لماذا نخاف من حق الإنسان في الاختيار؟
ثم لم لا نحترم إرادة هذا الإنسان؟ ونكف عن اعتباره قاصراً؟
لماذا نعتبر أن من حق غير المسلمين أن يتحولوا إلى الإسلام، نحييهم، ونشد على أيديهم، ونبارك لهم حريتهم في التعبير واختيار الدين الذي يريدوه، ثم نبصق على المسلم الذي يمارس نفس هذا الحق، ونصر بكل برود على أن هذا الحق لا ينطبق على المسلمين؟
بل ونبرر إمكانية قتل هذا الإنسان إذا قرر أن يترك الإسلام!!
أليس حق الإنسان في اختيار الدين واحداً لا يتجزأ؟ أم انه نفاق يقوم على" قناعة" أن "ديننا" هو "الأفضل"، ولذلك فإن ما حدث لغير المسلم هو "هداية"، على حين أن المسلم الذي يتحول إلى دين أخر، هو في "ظلال"؟
هذه "القناعة" خاطئة. تؤذي الإنسان.
كل الأديان طرق، توصلنا إلى الرحمن. والإلحاد طريق أيضاً. وهي طرق متساوية. لا تزيد أو تنقص عن غيرها.
وإذا أراد الإنسان أن يكون ملحداً، بوذياً، يهودياً، مسيحياً، فهذا حقه. حقه.
لا ينقص منه شيئاً.
قلت لقاسم الغزالي خلال الندوة أني أحييه على شجاعته، لأنه ترك الإسلام، لكني لست ملحدة. هذه قناعتي. وعلى حين أني قررت البقاء في الإسلام، فأني أصر أني لم أقل ابدأ اني أقبل به بالصورة التي هو عليها اليوم. أنا أؤمن بإمكانية إصلاح هذا الدين. والدين الذي أؤمن به هو دين محبة سلام ونور. دين يحترم الإنسان وإرادة هذا الإنسان.
فكان رد قاسم الغزالي علي: "أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام". وعبارته كانت في الواقع صحيحه.
فالمدون المغربي أدرك عندما شب أنه لم يختر أن يكون مسلماً. وأراد لذلك أن يمارس حقه في الاختيار، وأن يدون هذا الاختيار في كلمات على مدونته. فأضطر إلى مغادرة بلده خوفاً على حياته.
ألا يدعونا هذا إلى الخجل؟*
الطريق لازال طويلاً أمامنا. وأنا مصرة على أن أي إصلاح في مجتمعاتنا لا يتناول إصلاح الدين مصيره الفشل.
ولذلك أعود من جديد إلى الحديث عن الإسلام الإنساني. أحدثكما في المقال القادم عن العنصر الرابع الذي يقوم عليه الإسلام الإنساني، عن المرأة، وسأمهد له بالحديث عن واقع المرأة بعد انتفاضة الحريات!
كاتبة يمنية- سويسرا
"أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!"

khaled
22:42
18 أيار (مايو) 2012 - 

We Salute the Morocco Intellectual. We also support His Choice, to be whatever he would like to be. Human Being should be FREE to Choose, and there should not be FORCED to CHOOSE. It is like we are given specific names by our Parents and we respected their choice for these names. But if you wished to change your name, what the HELL is WRONG. The Parent put you on a PATH for your life, but they do not OWN your Life. You as a Human Being and has the RIGHT to THINK, to ACT, To EAT, and to SLEEP. Then Religion in one of these FACTORS was given to you, and you have the Right to Choose your way in Life because Human Being is FREE.
people-demandstormable


طبيب يتحدث تلفزيونياً عن أرقام "شيسي" في صدر المرأةويصف للنساء كريماً صنعه لزوجته من الكافيار والذهب !




  • رلى معوض
  • 2012-05-20

من يحمي المشاهد من تفاهات بعض وسائل الاعلام وعروضها الترويجية تحديداً المتعلقة بالصحة؟ كيف يدرك المشاهد ان ما يقدم اليه هو تسويق غير مباشر، واحيانا مباشر، لمنتجات او لأشخاص بمضمون يخالف الرسالة الاعلامية؟
قبل ايام عرضت احدى شاشات التلفزة المحلية "المبدعة" حلقة مع طبيب ملاحق تأديبياً (منذ سنة) في نقابة الاطباء لأنه خالف قانون الآداب الطبية الذي يمنع على الاطباء الظهور الاعلاني، واتخذ في حقه قرار لوم ثم تنبيه ثم شطب مدة شهر، وهذا يعني منعه من مزاولة المهنة، واذ استأنف القرار امام القضاء فهو ملاحق حتى اليوم. ورغم كل ذلك اتحفنا مع شريكة حياته بالترويج والتسويق لـ"كريم" للوجه من ابداعاته. توضح الزوجة وبفخر، في بلد اكثر من نصف سكانه بالقرب من خط الفقر، انه مصنوع من الكافيار الفاخر والذهب وانها جربته شخصياً، والجميع دهش من نتيجته الباهرة البادية عليها!
ولتزيد شوقنا لا تخبرنا عن ممارساته الابداعية وفجأة، وبعد ثانية واحدة، تنهال علينا بتفاصيل عن جراحة اجراها لها في الانف وتتحدث عن المواد المحقونة وروعة العملية والمنظر، فتخال نفسك مهرولا لاجراء الجراحة ولو لم تحتج اليها.
ولا ينتهي الابداع هنا، بل يذهب مع الاعلامي البارع الى العيادة ونرى مريضة تقف وهو يشرح عن ارقام تسلسلية لمواد وضعها في جسمها فيعلق المقدم الموهوب جدا: "آه، مثل ارقام "الشيسي" في السيارة"، ليجيبه الطبيب العظيم "تماما مثل ارقام الشيسي". هكذا وباستخفاف يشبه موادا طبية قد تحتاجها بعض السيدات للتعويض عن مشكلة سرطانية استدعت استئصالا ما. "التحفة" لا تنتهي هنا بل عندما يختم الطبيب نهاره وعمله "الدؤوب" كما قال عن نفسه حرفيا، يتوجه الى حلبة مقفلة ويقود بجنون "الفيراري" الحمراء الجديدة و"ينفس" عن ضغط العمل من الشفط (الدهون طبعا) الى التشفيط!
اذا كانت وسائل اعلام لا تحترم مشاهديها ولا تحميهم حتى من المغالطات والترويج الذي لا يتفق مع اخلاقيات الطب، فما رأي نقابة الاطباء بذلك؟
نقيب الاطباء البروفسور شرف ابو شرف قال لـ"النهار": "ان كل طبيب مخالف يتعرض الى الملاحقة التأديبية في النقابة، وقد حققت لجنة التحقيقات مع عدة اطباء في هذا الموضوع وحولتهم الى المجلس التأديبي لاتخاذ القرار المناسب في حقهم". واوضح انه تقدم بمشروع قانون في مجلس النواب لأذن مزاولة المهنة ليحد من العدد ويحافظ على المستوى، واقر المشروع في لجنتي التربية والصحة، وذهب الى لجنة الادارة والعدل. وتقدمت  النقابة ايضا بمشروع ايجاد الهيئة العليا لتعليم الطب والتخصص، لتوحيد المفاهيم في هذا الموضوع، وتقييم المتخصصين كل ضمن اختصاصه.
وعن تنظيم الظهور الاعلامي قال ان قانونا اقر في لجنتي الصحة والادارة والعدل واحيل الى الهيئة العامة لمجلس النواب على امل اقراره في اول جلسة تشريعية، وهو يمنع منعاً باتا على كل طبيب الاعلان المباشر وغير المباشر، كما كل ظهور اعلامي الا بعد مراجعة النقابة للمشاركة في برامج ذات طابع تثقيفي وتوعية، تحت طائلة الملاحقة التأديبية والقانونية. القانون الموجود سابقا تشوبه بعض الثغرات، من هنا الحاجة الى القانون الجديد لتوضيح الأمور دون التباس وللتنسيق مع النقابة منعاً لخلق اي بلبلة تبعد الطب عن الحقائق العلمية وهذا القانون يحمي الطبيب من الادعاءات بحقه وكذلك المريض من التضليل.
واوضح رئيس الجمعية لجراحة الترميم والتجميل البروفسور نبيل حكيم، ان ما شاهدناه على الشاشة قبل ايام هو ضد الاخلاقيات والادبيات الطبية، ومخالفة لقانون الاداب الطبية، لأن الظهور في الاعلام والاعلان واجراء دعاية شخصية للطبيب والترويج لمنتجات تجارية من قبل طبيب، تنافي كل الاصول الطبية. واوضح ان الطبيب المذكور طرد من الجمعية بسبب مخالفته المتكررة للآداب والاخلاقيات الطبية، بعدما انذر مرات عدة ولم يستجب.




No comments:

Post a Comment